لشهر أكتوبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الله كيرد اللّي ماشي تقي يكون تقي. هادشي كيعني بلّي كاين رجاء حقيقي للناس بحالنا.

كنتمنّا نقدر نقول بلّي كل أفعالي هما صالحين، ولكن لّا. كنتمنّا نقدر نقول بلّي ديما كنعيش مع الرؤية ديال مملكة الله، ولكن لّا. كنتمنّا نقدر نقول بلّي كل تعاملي مع الناس في حياتي هو بدافع المحبة لله وليهم، ولكن لّا. كنتمنّا يكون الخوف من الله هو الدافع الرئيسي لكل حاجة كنديرها، ولكن في أغلبية الأوقات لّا. كنتمنّا نقدر نقول بلّي كنحب المجد ديال الله كتر من المجد ديالي، ولكن مازال كاينين أوقات فين كنعيش كسارق ديال المجد. كنتمنّا نقدر نقول بلّي الأنانية والجشع هما موراية، ولكن كاين برهان كيورّي العكس. كنتمنّا نقدر نقول بلّي عندي قلب ديال الخضوع الصّافي، ولكن للأسف كاينين أوقات فين كنبغي الطريق ديالي. كنتمنّا نقدر نقول بلّي كنعطي الغلة ديال الروح، ولكن كاينين أوقات فين ماكنعطي والو. كنتمنّا نقدر نقول بلّي كنعيش ديما داخل الحدود ديال الحكمة ديال كلمة الله، ولكن كاينين أوقات فين بطريقة حمقة كنفكّر بلّي أنا دكي كتر من الله.

كنتمنّا نقدر نقول بلّي الأمور المادية مابقاتش كتسرق قلبي، ولكن مازال كاينين أوقات كيوقع فيها هادشي. كنتمنّا نقدر نقول بلّي ديما كنبقا تحت السيطرة ديال الله، ولكن كاينين أوقات فين كنبغي نكون أنا هو اللّي كيسيطر. كنتمنّا نقدر نقول بلّي ماكاينينش أوقات فين كنحس معصّب أولا بلا صبر، ولكن مازال كنعاني منهم بجوج شي مرّات. كنتمنّا نقدر نقول بلّي عبادة الله كتحكم قلبي بلا ماتقاومها حتّى حاجة، ولكن الحقيقة هي أن عبادة الأصنام مازال كتاكلني. كنتمنّا نقدر نقول بلّي كنرتاح ديما في التقوى ديال المسيح، ولكن مازال كاينين أوقات فين كنخلّي بلاصة للتكبّر باش نورّي (بين قوسين) "التقوى ديالي" للنّاس لخرين. كنتمنّا نقدر نقول بلّي الحرب الروحية العضيمة تسالات بالنسبة ليّا، ولكن كاين برهان واضح ومستمر بلّي ماسالاتش.

كل هادشي كيعني بلّي كنقدّر النعمة اللّي كتعطي التقوى. كنفرح بلّي الله في المسيح وجّد طريق يكون تقي وكيعطي التقوى للناس المدنبين (رومية 3: 26). أنا شاكر يوميًا من أجل حياة يسوع الكاملة. أنا شاكر حيت عرّض نفسه للإغراءات ديال هاد العالم الساقط. أنا شاكر حيت هو خدا العقاب ديالي وهز الدنب والعار ديالي على الصليب. أنا شاكر حيت هو هز الرفض ديال الأب. أنا شاكر حيت ناض من داك القبر، وقهر الموت. أنا شاكر بلّي التقوى دياله تحسبات في حسابي. أنا شاكر حيت هو كمّل الشريعة وشبّع الغضب ديال الآب. أنا مازال كنفرح بحقيقة أنني خديت قبول كامل وماكيساليش.

كنفرح بالنعمة اللّي كتعطي التقوى حيت أنا مازال ماشي قادر باش نوقف قدّام الله على أساس التقوى ديالي الخاصة. ماازل مانقدرش نوصل للمجد ديال الله. هادشي علاش أنا شاكر بزّاف حيت النعمة اللّي كتعطي التقوى كتضمن ليّا بلّي غنكون ديما مقبول كواحد من التقيّين، واخّا ماقادرش نوصل للمعيار ديال الله. أه، اليوم عندي سبب عوتاني باش نكون شاكر من أجل النعمة اللّي كتعطي التقوى.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: غلاطية 5: 4-5