لشهر أكتوبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

حنا كنتخلعو. الله كيبقا أمين لخطته السامية. حنا كنتلفو. من البدية الله كيعرف النهاية. حنا كنصلّيو. الله كيستاجب بالحكمة والنعمة.

بكل بساطة ماكايناش الخلعة في الجنة. الله ماعمّره كيخمّم. التالوت ماكيتلفش على الطريق. الله ماعمّره كيربّع يديه وكيتمنّا كون كان خدا شي قرار حسن. الله ماعمّره كيخمّم على شنو غيوقع في المستقبل أولا يكون متوتّر على كيفاش غتمشي الأمور. الله ماعمّره كيتفاجئ. هو ماعمّره كيكون في حالة كتكون كبيرة عليه. الله ماعمّره كيحس بشي احتياج أولا كيكون مامستعدش. الله ماعمّره كيندم حيت مادارش حسن. الله ماعمّره كيفشل في شي مهمة. هو ماعمّره كيقطع وعود مايقدرش يوفي بيهم. هو ماعمّره كينسا شنو قال أولا شنو غيدير من بعد. الله ماعمّره كيتناقض مع نفسه أولا كيفشل باش يكون بالضبط داكشي اللّي قال أنه هو. هو قوي كليًا، متالي كليًا في كل حاجة، أمين في كل كلمة، سامي فوق كل حاجة موجودة، هو التعريف ديال المحبة، وهو تقي، عادل، حنين، وصبور وكل هادشي في نفس الوقت. هو ماكيتخلعش أولا كيشتّت الانتباه دياله بسباب الخلعة ديالنا وأسئلتنا. لّا، التحرك السامي ديال النعمة دياله كيستمر!

يْتْبَارْكْ اللَّهْ بُو رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي بَارْكْنَا فْالْمَسِيحْ بْݣَاعْ الْبَرَكَاتْ الرُّوحِيَّة مْنْ السّْمَا. كِمَا خْتَارْنَا فْالْمَسِيحْ قْبَلْ مَا تّْخْلَقْ الدّْنْيَا بَاشْ نْكُونُو مْقَدّْسِينْ وْبْلَا عِيبْ قُدَّامُه فْالْمْحَبَّة، وْحْسَبْنَا مْنْ قْبَلْ وْلَادُه بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ، بْالْفَرْحَة كِيفْ بْغَا هُوَ. عْلَى هَادْشِّي خَاصّْنَا نْسَبّْحُوهْ عْلَى الْعَزّْ دْ النِّعْمَة دْيَالُه الْكْبِيرَة اللِّي نْعَمْ عْلِينَا بِيهَا بْوَلْدُه الْعْزِيزْ.اللِّي بْالدّْمْ دْيَالُه تّْفْدِينَا، وْتّْغَفْرُو دْنُوبْنَا عْلَى حْسَابْ النِّعْمَة دْ اللَّهْ الْكْتِيرَة، اللِّي عْطَاهَا لِينَا بْلَا قْيَاسْ بْكُلّْ حْكْمَة وْفْهَامَة. وْخْلَّانَا نْعَرْفُو السِّرّْ دْيَالْ الْمُرَادْ دْيَالُه، اللِّي بْالْفَرْحَة وَجّْدُه مْنْ قْبَلْ فْالْمَسِيحْ، بَاشْ يْكَمّْلُه فْاللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ، وْيْجْمَعْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي فْالسّْمَا وْاللِّي فْالْأَرْضْ عْلَى يْدّْ الْمَسِيحْ.

اللِّي بِيهْ خْدِينَا حَقّْنَا اللِّي وَجّْدُه اللَّهْ مْنْ قْبَلْ عْلَى حْسَابْ الْخُطَّة دْيَالُه، وْرَاهْ كَيْدِيرْ كُلّْشِي كِيفْ بْغَا هُوَ، عْلَى حْسَابْ الْمُرَادْ دْيَالُه، بَاشْ نْسَبّْحُوهْ عْلَى الْعَزّْ دْيَالُه، حْنَا اللِّي سْبَقْ وْدْرْنَا رْجَانَا فْالْمَسِيحْ. (أفسس 1: 3-12)

إدن الله ماشي فاشل قدّام ضعفنا وتساؤلاتنا. خطته ماكيوقّفهاش التزعزع الروحي ديالنا. هو ماكيشوفش فينا ويتسائل على واش هادشي كيستحق. لاّ، قدّام صراعنا المستمر، خطته مستمرة. علاش؟ هي كتستمر حيت هي ماكتعتمدش على صفاتنا، ولكن على صفاته. الفداء ماكيعتمدش على العزيمة ديالنا، ولكن على العزيمة دياله. الخلاص أولا النجاة ماواقفش على قوّتنا، ولكن على قوته. عندنا رجاء حيت كلشي كيجي منه وكيعتمد عليه. مزيان نعتارف بلّي هو البلاصة الوحيدة فين كاين الأمل. حتّى حاجة من النجاة ديالنا ماكتعتمد علينا. كلشي كيعتامد على نعمته السامية. ها هي خلاصة القول: هو قادر، وهو مستعد وباغي، وهو أمين. النعمة كتوفّر لينا كل ما كنحتاجو. النعمة غتربح!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: فيلبي 4: 19-20