لشهر أكتوبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
بكل بساطة ماخصّكش تقلل من الخطورة ديال الخطية وماتقدرش بكل بساطة تبالغ في تقدير النعمة.
فكر واحد الشوية: الخطية ديالمن اللّي كتحاول تقلّل من خطورتها؟ الخطية ديال صحابك؟ الخطية ديال مراتك أولا راجلك؟ الخطية ديال ولادك؟ الخطية ديال جيرانك؟ الخطية ديال ناس في عائلتك الكبيرة؟ الخطية ديال الأب أولا الأم ديالك؟ الخطية ديال المدير ديالك؟ بالنسبة لأغلبيتنا، المشكل هو ماشي في أننا كنقللو من الخطورة ديال الخطية ديال الناس لخرين. لّا، حنا كنحاولو باش نديرو العكس. عادة كنركزو بشكل كبير على الفشل ديال الناس لخرين. كيكون ساهل علينا بزّاف باش نهدرو على العيوب ديالهم. حنا كلنا كنميلو باش نحتافضو باستمرار بسِجِل فيه شي خطايا محددة ديال الناس اللّي حدانا. إلا كنّا صادقين، فراه أغلبيّتنا غيخصنا نعترفو بتواضع بلّي حنا كنميلو باش نهتمّو بالخطية ديال الناس حدانا كتر من ماكنهتمو بالخطية ديالنا. كنميلو باش نكونو عارفين مزيان نقاط الضعف ديال الناس اللّي قراب لينا وفي نفس الوقت كنكونو عميين على نقاط الضعف ديالنا. هادشي علاش كنبداو ننساو بلّي حنا بحالهم وماشي مختالفين عليهم، وكننساو بلّي كاينين شوية ديال الحوايج اللّي نقدرو نشوفوهم في حياة الناس لخرين واللّي ماكاينينش في حياتنا بشي طريقة.
دابا، هاد الإهتمام الخارجي/ عملية الإنكار الداخلية هي ماشي مزيانة. راه العمى على خطيتك هو نكران على وجود حتياج روحي شخصي. كيأدي بينا هاد النكران ديما لباش نقللّو من قيمة النعمة ديال الله ونقاوموها. تنكر حتياجك للنعمة وتستخف بالقوة ديال داكشي اللّي تقدر تدير ديك النعمة ماعمّر يوصلك لشي بلاصة مزيانة.
ها هي المشكلة – في هاد الجهة من الحياة الأبدية، حنا كلنا واعرين في هاد جوج حوايج. حنا كلنا محترفين بزّاف باش نشوفو في الخطايا ديالنا ومانسمّيوهومش خطايا، وكلنا كنميلو باش نقللو من قيمة المجد ديال داكشي اللّي النعمة دارته وكتديره وغتديره. الناس اللّي كينكرو الخطية كيميلو باش مايتغلبوش عليها بشكل تدريجي، الناس اللّي كيقللو من قيمة النعمة كيميلو باش مايلجئوش ليها من أجل المساعدة. هادشي اللّي كنهدرو عليه هنا هما جوج وجوه لحياة مسيحية صحية. نت كتعترف بلّي واخّا نت في المسيح، فراه الخطية مازال كاينة فيك لداخل. ولكن راها كتنهزم بشكل تدريجي، ونت كتقبل بتواضع حقيقة أنك خديتي نعمة مجيدة تقدر تدير من أجلك داكشي اللّي نت ماتقدرش تديره من أجل نفسك.
راه الاعتراف بالخطية ماكيدّيكش لبلاصة مظلمة ومحبطة، حيت نت كتعرف بلّي راك خديتي نعمة أعظم من دنوبك، وفرحك بالنعمة هو حقيقي وصادق حيت كيجي في سياق عترافك بالخطية اللّي النعمة كتعالجها. الاعتراف بالخطية بلا الفرح بالنعمة كيدّي للإحساس بالدنب، كره الدات، العار والشلل الروحي. قبول النعمة بلا الاعتراف بالخطية كيدّي للتقة اللاهوتية ديال "أنا ديما على حق"، ولكن ماكيدّيش لتغيير في قلبك وحياتك. هادشي علاش هاد النهار، رفض تقلّل من الخطورة ديال الدنوب، ورفض الإغراء ديال التقليل من قيمة النعمة، وجرّي لعند يسوع ونت باكي وفرحان في نفس الوقت.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا الّلولة 2: 1-17
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر أكتوبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org