لشهر أكتوبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
ماتقدرش تسمعه، ولكن هو حكيم كتر. ماتقدرش تشوفه، ولكن هو أمين كتر؛ ماتقدرش تلمسه، ولكن هو قريب من أي حاجة خرا تقدر تيق بيها.
هادي هي وحدة من أروع العبارات على شنو غير النعمة تقدر تدير. من لفوق، هادشي كيبان ماعندو معنى. كون ماكانتش متجدرة في أهم حقيقة في الكون تقدر تفكّر فيها، فراه غتقول بلّي الناس اللّي تابعينها هما "حمّاق". هي كتمتّل الخط الفاصل الأساسي لكل البشر. كيهدر الرسول بطرس على المؤمنين اللّي كيعيشو بين الوقت ديال "ديجا" و"مازال" ملّي كيهدر على علاقتهم بيسوع المسيح: "اللِّي كَتْبْغِيوْهْ وَاخَّا مَا شْفْتُوهْشْ، وْكَتْآمْنُو بِيهْ وَاخَّا مَا كَتْشُوفُوهْشْ دَابَا، دَاكْشِّي عْلَاشْ رَاكُمْ فْرْحَانِينْ فَرْحَة كْبِيرَة مَا كَتّْوْصَفْشْ، حِيتْ وْصَلْتُو لْلْغَرَضْ دْ إِيمَانْكُمْ، اللِّي هُوَ النّْجَا دْيَالْ نْفُوسْكُمْ." (بطرس اللّولة 1: 8-9).
دابا، خلّي نفسك تتأمّل في الطبيعة الجدرية ديال داكشي اللّي كيقوله هاد المقطع على أعمق دوافع قلوب شعب الله. ربطو أعمق محبة ديالهم وعقيدتهم وفرحهم وإيمانهم بشخص ماعمّر شافوه، سمعوه، أولا لمسوه. هما حطّو رجائهم وأحلام حياتهم على هاد الشخص اللّي ماكيتشافش. علاقتهم بيه هي علاقة محبة كتغيّر الحياة. ملّي كيفكرو فيه، هما كيحسّو بالفرح، فرح عميق لدرجة صعيب يعبّرو عليه.
لولا حقيقة أن الحقيقة المطلقة للوجود البشري- الحقيقة اللّي كتعطي معنى لكل حقيقة خرا- هي وجود وصفات وخطة الله، فراه حتّى حاجة من هادشي ماغيكونش عندها معنى گاع. تقدر ترجع اللّور، وتشوف في هاد "المؤمنين"، وتستنتج بلّي هما حمّاق ومتوهمين. ولكن هما ماشي حمّاق. هما اللّي تباركو، واللّي تنورو، اللّي قلوبهم تفتحو على أهم حاجة يقدر قلبك ياخدها.
هادشي اللّي كتديره النعمة. كتنقدنا من العمى الروحي ديالنا. كتحرّرنا من عبودية عقلانيتنا وماديتنا. النعمة كتعطينا الإيمان باش نتأكدو مزيان من داكشي اللّي مانقدروش نشوفو. هي كتحرّرنا من الرفض ديال الإيمان بأي حاجة مانقدروش نستوعبوها بحواسنا الجسدية. ولكن النعمة كتدير كتر من هادشي. هي كتربطنا بهاداك اللّي ماكيتشافش بعلاقة محبة أبدية اللّي كتعمّرنا بفرح ماعمّرنا عرفناه وكتعطينا راحة القلب اللّي كنّا كنضنو أنها مستحيلة.
وهاد النعمة مازال كتنقدنا، حيت مازال كنميلو باش ننساو اللّي هو مهم، حقيقي، وصحيح. حنا مازال كنميلو باش نقلبو على راحتنا وتعزيتنا في العالم المادي. حنا مازال كنفشلو باش نتفكرو في شي أوقات معينة بلّي بالحق عندنا أب سماوي. راه النعمة دارت حوايج رائعة لينا ومازال كتدير كتر وكتر.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: بطرس اللّولة 1: 1-12
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر أكتوبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org