لشهر أكتوبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

حيت الله متحمس باش ينجّيك من نفسك، راه الرعاية أولا الإهتمام دياله يقدر يكون عنيف. هو كيحيّد منّك داكشي اللّي هو خطير باش يعطيك اللّي هو حسن.

ملّي كتفكر في الرعاية ديال الله، شنو هي الصورة اللّي كتجي في بالك؟ ملّي كتفكر في النعمة ديال الله، شمن صور دهنية كيجيبها هاد المصطلح ديال "النعمة" في بالك؟ واش يمكن يكونو أوقات في حياتك فين كتغوّت وكتطلب نعمة الله واخّا نتا خدّام كتاخدها؟ النعمة ديال الله ماكتجيش ديما في شكل تعزية وتشجيع. رعايته ماكتعنيش ديما الراحة والفرح. واش يمكن يكون أن "الرعاية" اللّي غالبا كنبكيو عليها ماشي هي الرعاية اللّي بالحق حنا محتاجين ليها؟

كانت واحد الحَلَقَة كتعاود في حياة بني إسرائيل واللّي هي مفيدة بزّاف. ماتنساش بلّي هما كانو ناس بحالنا تمامًا، وبّلي القصص ديالهم تكتبو لينا كمتال وتعليمات، باش مانطيحوش في نفس الأخطاء. في النعمة، الله كتب لينا الصراع ديالهم مع النعمة باش نقدرو نمشيو لعند النعمة اللّي عطاها لينا. قلّب مزيان في هاد الوصف:

ودارو بني إسرائيل الشر قدّام العينين ديال الرب وعبدو صنم البعليم. وخلّاو الرب الإله ديال جدودهم اللّي خرّجهم من أرض مصر. وتبعو آلهة خرا من بين الآلهة ديال الشعوب اللّي حداهم وسجدو ليهم. وغضب الرب. وحما الغضب ديال الرب على إسرائيل وسلّمهم للشفّارة باش يشفروهم. وباعهم ليدين أعدائهم اللّي دايرين بيهم باش مايعاودوش يكونو قادرين يقاومو أعدائهم ...

ومن بعد دار الرب قضاة وهما نجّاوهم من يد اللّي كيسرقوهم. ولكن هما ماسمعوش للقضاة ديالهم، حيت زناو مع آلهة خرا وسجدو ليهم. ودغيا بعدو من الطريق اللّي فيها مشاو جدودهم، اللّي طاعو الوصايا ديال الرب، ولكن هما ماطاعوش.وكلما دار ليهم الرب قضاة كان الرب مع القاضي ونجّاهم من يد أعدائهم كل الأيام ديال داك القاضي. حيت الرب حن على البكا ديالهم من هادوك اللّي ضلموهم وضطاهدوهم. ولكن كلما مات قاضي، كانو كيرجعو لطريقهم وكيكون فاسدين كتر من جدودهم، وكيتبعو آلهة خرا، وكيخدموهم وكيسجدو ليهم. ماتابوش من أفعالهم أو أساليبهم العنيدة. (قضاة 2: 11-19)

ماكانوش بنو إسرائيل في الصفحة ديال أهداف رعاية الله. الله صيفط الرعاية العنيفة ديال المشاكل باش ينجّي قلوبهم من عبادة الأصنام، ولكن داكشي اللّي بغاو ولاده هو العناية الوقتية ديال الحرية من أعدائهم، وملّي كاياخدوها، كيرجعو لطرقانهم الخاطئة. اليوم، شمن نوع ديال الرعاية نت مشتاق تاخدها من يدين المسيح اللّي كيعطي النعمة؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: قضاة 2-3