أنا أختار السلامعينة

أنا أختار السلام

يوم 2 من إجمالي 7

اختيار السلام في الصراع العلائقي

أنت لا تختار السلام في العلاقات لأجل مصلحتك الشخصية فقط، على الرغم من أنك تستفيد كثيرًا من القيام بذلك. لكنك تختار السلام لأنك على صورة الله وهو يسعى للمصالحة مع الجميع. إن فض النزاعات له علاقة كبيرة بتبعيتك له على نحو جيد. يخبرنا الله أن نبذل كل جهد لصنع السلام. " إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ." (رومية 12: 18).

لذا، إذا هناك تمزق في شبكة علاقاتك، خاصة بين أفراد عائلتك أو داخل جسد المسيح، فكن مثابرًا في اتباع هذه الخطوات نحو عملية الإصلاح.

اعقد العزم على التوقف عن المماطلة.

فكر في خطوة محددة يمكنك اتخاذها نحو المصالحة – محادثة، تحديد موعد مع مشير، أو حتى رفع صلاة من أجل أن يساعدك الله وأنت تعمل على حل هذه المشكلة. أيًا كان ما يحركك تجاه السلام، كن حاسمًا بشأن تحقيقه والتزم به.

أعد تقييم توقعاتك.

في مرحلة ما من نمونا الروحي، يعتقد البعض منا أن المسيحيين لا يجب أن يتجادلوا أبدًا. لا يمكننا أن نتوقع أن المسيحيين لن يخطئوا أبدًا أو يسيئوا إلى أي شخص أو يتفوهوا بكلمات غير محسوبة. العلاقات ليست دائمة سلسة. تذكر أن الناس لديهم أساليب وشخصيات مختلفة.

احصل على مساعدة خارجية مختصة.

لا عيب في طلب المساعدة. بالنسبة للعديد من العلاقات، قد يكون الأمر بسيطًا مثل الاستعانة بصديق موثوق به للتوسط أو تقديم المشورة. أو قد يحتاج الأمر إلى مساعدة مهنية متخصصة. من المحتمل أن تسمع بعض الأشياء التي لا ترغب في سماعها. لو أنت تعمل على نفسك، سواء استجاب الطرف الآخر أم لا، فستكون على الطريق الصحيح لتحسين الأمور.

ارفض السماح لعلاقة واحدة بتدمير حياتك

لدى البشر الكثير من الطرق للإساءة، وبعضها مشروع. يحدث ذلك في الحياة كثيرًا. ويحدث في الكنائس كثيرًا. عليك أن تقرر ألا تدع أي علاقة مضطربة تدمر حياتك. ما أن تفعل كل ما في وسعك لعمل المصالحة، يمكنك بعد ذلك أن "تترك الأمر" وتعيش في سلام.

تذكر أن رد الفعل الصحيح أهم من أن تكون على حق.

إذا كنت تظن أن نسبة خطأك في المشكلة تمثل 25%، افترض أنه ربما تكون مخطئًا بنسبة 50 أو 60%. تحمل المسؤولية وقدم توبة. تعامل مع النزاع بطرق لا تزيد من اشتعال الموقف. يمكنك حل النزاع واستعادة العلاقات. يمكنك أن تختار السلام.

التزم باختيار السلام في علاقاتك وبادر إلى تحقيقه. دع المحبة تكون هي الحافز لك، وليكن الله هو من يقودك.

يوم 1يوم 3

عن هذه الخطة

أنا أختار السلام

تمتع يسوع بسلام مذهل خارق للطبيعة. إذا أنت من أتباع يسوع، اعلم أن لديك نفس سلامه. ربما يكون هذا خبر جديد بالنسبة لك. لو أنت تصارع في الحياة، ستوضح لك خطة القراءة هذه كيف تختار السير في سلام في كل مجال من مجالات حياتك. نود أن نشكر خدمة "الحياة على الحافة" لتقديمها لنا هذه الخطة. للمزيد من المعلومات نرجو زيارة: www.lotearabic.org

More

نود أن نشكر Living on the Edge على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.lotearabic.org