نعم! يمكنك حقًا أن تتغيرعينة

كيف لك أن تعرف أنك تتغير حقًا؟

لقد تحدثنا كثيرًا عن التغيير. كيف نعرف ما إذا كنا قد نجحنا؟

الهدف من النمو لتصبح تابعًا ناضجًا للمسيح ليس مجرد وضع علامة "تم" في خانة الإنجازات. ولكن الهدف هو أن تصير حقًا شبه المسيح: لا تتصرف وكأنك مسيحي ولكن تكون بالفعل مسيحيًا. أن تحب، وتتصرف بطول أناة، وتعطي بسخاء وما إلى ذلك، ليس لأننا من المفترض أن نفعل ذلك، ولكن لأن هذه هي هويتنا.

إن العالم يرى ما يكفي من أشخاص يدعون أنفسهم مسيحيين ولكنهم لا يسلكون كما سلك المسيح.

فكيف يمكنك إذًا أن تعرف لو أنك تتغير روحيًا أم أنك فقط تُجاري التيار؟

لا يتركنا الله في الظلام، حتمًا ستكون هناك دلائل ومعظمها سيكون داخليًا في الأعماق. اقرأ في رسالة أفسس 4: 14 – 16. وبينما أنت تتغير ستتمكن من رؤية أربع خصائص على الأقل تعمل في حياتك:

الحق: أنت تعرف كلمة الله جيدًا بما يكفي لأن تحفظ استقرارك في العقيدة وتكشف المعلمين الكذبة أو البدع العصرية.

العلاقات: أنت تشهد بالحق في المحبة، والتزامك تجاه الناس يساعدهم على النمو (ويسمح لك بأن تقول أمور صعبة ولكن بطريقة ملآنة محبة)

الكنيسة: أنت تشارك في جسد المسيح بهدف وحدك من يستطيع تحقيقه، أنت تعرف مواهبك، وتعمل بها وتحمل ثمر الروح.

المحبة: تتسع محبتك لله وللآخرين، تقيس حياتك وفقًا للمحبة بدلاً من الأنشطة، وتركز على الآخرين بدلاً من التركيز على ذاتك.

إذا رأيت نموًا في هذه المجالات الأربعة الغير محدودة، يمكنك أن تثق بأن الله يعمل فيك ومن خلالك، وأنت ستصبح الشخص الذي يتوق الله لأن تكونه.

تأمل:

هل تتواجد في بيئة يتم فيها تعزيز هذه المجالات الأربعة؟

من بين هذه الأربعة، أي منها تحتاج لأن تركز عليها؟

صلاة:

يا رب، ساعدني لأن أمضى قدمًا يوميًا نحو هذا القصد، وساعدني كي تكون تصرفاتي الخارجية تتطابق مع التغيير الذي يحدث بداخلي.