لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماتفشلش اليوم. أه، نت عارف نقاط الضعف والفشل ديالك، ولكن كل وحدة منهم عندها نعمة كتغفر وكتغيّر.

ملّي كتقرا هاد الحاجة، كيبان بحال كاين شي غلط. كيبان بحال دخلتي شي عالم مقلوب. ولكن بولس جِدّي وعنده الحق في شنو كيقول:

وْبَاشْ مَا نْزِيدْشْ نْتْكَبّْرْ بْكْتْرَةْ الْأُمُورْ الْعْجِيبَة اللِّي بَيّْنْهَا لِيَّ اللَّهْ، تّْعْطَاتْ لِيَّ شُوكَة فْدَاتِي، وْرَاهَا بْحَالْ شِي مْرْسُولْ مْنْ الشِّيطَانْ كَيْضْرَبْنِي بَاشْ مَا نْفْتَخْرْشْ. وْصْلِّيتْ لْلرَّبّْ تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ بَاشْ يْحَيّْدْهَا مْنِّي، وْݣَالْ لِيَّ: «رَاهْ النِّعْمَة دْيَالِي تْكْفِيكْ، حِيتْ الْقُوَّة دْيَالِي كَتْبَانْ فْالضُّعْفْ دْيَالْكْ». عْلَى هَادْشِّي غَنْفْتَخْرْ بْالضُّعْفْ دْيَالِي وْأَنَا فْرْحَانْ، بَاشْ تْنْزَلْ عْلِيَّ الْقُوَّة دْ الْمَسِيحْ. وْعْلَى وْدّْ الْمَسِيحْ كَنْفْرَحْ بْالضُّعْفْ، وْالسّْبَّانْ، وْالضِّيقْ، وْالتَّعَدُّو، وْالْمْحَايْنْ، حِيتْ مْلِّي كَنْكُونْ ضْعِيفْ كَنْكُونْ قْوِي. (كُورِنْتُوسْ التَّانِيَّة 12: 7-10)

شد راسك وربط السمطة؛ يالاّه نبداو. الله ختارك تكون ضعيف باش يحميك من نفسك ويخلّيك تقدّر القوة اللّي غير هو يقدر يعطيها ليك. وبهاد الطريقة، الضعف اللّي كيدير في طريقك ماكيكونش عائق قدّام الحياة المزيانة. ماكيكونش في الطريق ديال خطته المحبّة. ماكيكونش علامة بلّي ماكيتهلّاش فيك. ماكيكونش دليل على الفشل ديال وعوده. ماكيديرش حفاري في لعقيدة اللّي كنعتزو بيها. هو ماشي دليل على أن الكتاب المقدس كيناقض نفسه ملّي كيقول بلّي راه الله غادي يلبي كل احتياجاتك. لا، هاد الضعف هو أدات ديال النعمة دياله المتحمسة والواعرة. هو كيحميك من التكبّر ديال الاعتماد على الذات اللّي كيغرينا كلنا. هو ماكيخلّيكش تفكّر بلّي راك قادر تدير الحوايج اللّي ماقادرش عليها. هو كيفكرك بلّي راك محتاج وراك تخلقتي باش تكون معتمد على واحد الشخص كبر منك. هو كيخلّيك تدير داكشي اللّي كنرفضوه كلنا بشي طريقة- نمشيو عند الله بتواضع باش نطلبو المساعدة اللّي غير هو بوحده يقدر يعطيها.

هادشي علاش الضعف ديالك ماشي هو الخطر الكبير اللّي خاصّك تخاف منّه. اللّي خاصّك تخاف منّه بالحق هو الأوهام ديالك بالقوة. ملّي كتقول لراسك بلّي راك قوي، راك كتحبس تكون متحمّس على النعمة ديال الله اللّي كتنجّي وكتغيّر وكتقوّي. بولس في الواقع هو فرح بالضعف دياله، حيت ملّي هو فرح بهادشي، عمراته القوة ديال الله. هو ماعاش حياة ديال الخوف والفشل والحسد. هو كان راضي وفرحان حيت كان عارف بلّي الضعف هو الباب للقوة الحقيقية، القوة اللّي غير الله بوحده يقدر يعطيها بإرادته.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 6: 10-20