لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الله كيستعمل الصورة ديال الماكلة الجسدية باش يشير للجوع الروحي العالمي. الحياة كتدور على شنو كنقلبو باش يشبّعنا.

"أجيو، كلكم يا اللّي عطشانين، أجيو لعند الما. واللّي ماعنده فلوس، يجي، يشري وياكل. أجيو وشريو الخمر والحليب بلا فلوس وبلا تمن. علاش كتضيّعو فلوسكم على اللّي هو ماشي خبز وخدمتكم على اللّي ماكيشبّعش؟ سمعو ليّا مزيان، وكولو اللّي هو مزيان، وفرحو بالماكلة المزيانة. حلّو ودنيكم وأجيو لعندي. سمعو باش تحيا روحكم. وانا ندير عهد ابدي معاكم، محبتي الدايمة لداود. ها أنا خليته يكون شاهد للشعوب، قائد للشعوب. ها نت كتدعي أمة ماكتعرفهاش، وأمة ماعرفاتكش كتجي لعندك، من أجل الرب إلهك وقدوس إسرائيل، حيت هو مجدك. "قلبو على الرب ماحدو كاين. طلبوه ماحدو قريب. خلّي الشرير يتخلّى على طريقه، والراجل المدنب على أفكاره. خلّيه يرجع للرب باش يرحمه، وإلهنا غيغفر ليه". (إشعياء 55: 1-7)

هادو كلمات زوينة ديال الدعوة والنعمة ديال الرب. وهما في لغة نقدرو كلنا نفهموها. كلنا كنعرفو كيفاش كيكون الإحساس بالجوع، وكلنا كنعرفو كيفاش كيكون الحال ملّي كناكلو ماكلة ماكترضيناش. الكتاب المقدس كيستعمل هاد المثال القوي ديال الماكلة حيت الكُتّاب دياله كانو متحمسين باش ينبهوك على الحق ديال أنه كاين جوع فيك أعمق من الجوع الجسدي اللّي كتعرفه مزيان. أه، جسدك جيعان وبغا يشبع، ولكن روحك جيعانة كتر. هادشي صحيح بالنسبة لينا كلنا، وحيت هادشي صحيح، فراه كل شخص داز من الحياة هو خدّام باش يطفي الجوع ديال روحه بشي طريقة. الحاجة المهمة اللّي خاصك تعرفها هي أنه راه كاين غير جوج طابلات ديال الماكلة تقدر تاكل منهم: الطابلة ديال العالم المادي اللّي تمنها غالي وماكتشبّعش أولا طابلة الرب اللّي كتشبّع النفوس ديال الرحمة والنعمة الكتيرة. سؤال الله ليك اليوم هو: "علاش كتضيّع فلوسك على اللّي هو ماشي خبز وخدمتك على اللّي ماكيشبّعش؟" هو سؤال كيستحق نفكرو فيه.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 6