لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
فْرْحْ، راه الله اللّي فداك كيستحق محبتك وعبادتك.
خاصك تستمتع بالماكلة حيت هي هدية من الله، ولكن إلا حبّيتي الماكلة، في الأخير غتولّي غليض وبلا صحة. خاصّك تكون شاكر على الفلوس اللّي عطاها ليك الله، ولكن إلا حبّيتي الفلوس، غتلقا راسك مدمن على الخدمة أولا عامر كريدي. أكيد خاصك تفرح بالمتع ديال الحياة ووسائل الراحة اللّي كيديرها الله في حياتك، ولكن إلا كنتي كتحبها، غتولّي دغيا مدمن.
هاهي الحقيقة الروحية اللّي خاصك تعرفها وتفهمها وتعيش بيها- إلا كنتي كتحب الهدايا وماشي اللّي كيعطي الهدايا، فراه قلبك ماعمره يشبع، ولكن إلا كنتي كتحب العاطي، فراه غيكون قلبك سعيد وغتقدر تستمتع بالهدايا دياله وتقدر تحطهم فين خاصهم يكونو. تحت هاد الواقع كاينين حقائق روحية عميقة كتر. الحقيقة اللّولة هي أنك محتاج باش تفهم بلّي راك تخلقتي باش تحب. نت ماشي غير كتحب، نت راك عاشق. الحياة ديال كل إنسان هي بحث باش يلقا شي حاجة يحبها وبحث باش يكون محبوب. هادا كيعني أنك كتتنازل ديما على العواطف ديال قلبك لشي حاجة. أي حاجة كتطلبها المحبة ديال قلبك هي كتشكّل اتجاه حياتك. ولكن كاين كتر ما يتقال. حتى راك تخلقتي باش تعبد. نت ماشي غير كتعبد مرة مرة في الأوقات ديال الأنشطة الدينية المقصودة والرسمية؛ نت ديما كتعبد. نت ديما كتقلّب على شي حاجة تقدر تربطها بهويتك وآمالك وأحلامك وسلامك الداخلي. الحاجة اللّي كتتحكم في العبادة ديال قلبك هي كتتحكم في اختياراتك وكلماتك وعواطفك وأفعالك.
دبا، حيت نت مدنب، راه كتتربص بيك الخطية باش تعطي المحبة والعبادة اللّي من المفروض باش تعطيهم لله والله بوحده لشي حاجة خرا في الخليقة (قرا رومية 1: 22-25) نت كتاخذ العاطفة والخضوع والخدمة دياول قلبك اللّي كان من المفروض تخلّيهم للخالق وكتعطيهم لشي حاجة مخلوقة. كلنا كنديرو هادشي بشي طريقة. إدن الرغبة باش نملكو حاجات أرضية مزيانة هي ماشي رغبة خايبة، ولكن ماخاصش يحكمو قلبك. باش نبغيو الراحة وكلشي يكون ساهل هي ماشي شي حاجة شريرة، ولكن ماخاصش يحكمو قلبك. باش ترغب في المحبة ديال شخص أخر هي ماشي حاجة خاطئة، ولكن ماخاصش يحكم قلبك. الرغبة في شي حاجة ولو مزيانة كتولّي حاجة خاطئة ملّي كتولّي هاد الرغبة كتحكمك. الحوايج المزيانين ماعمرّهم كيجيو ملّي محبة الخالق وعبادته كتاخد بلاصتها محبة الحوايج المخلوقين والعبادة ديالهم.
إدن شنو كتدير النعمة؟ النعمة كتخدم باش تنجّيك من نفسك من خلال انها كتكسر العبودية ديالك للعالم المخلوق شوية بشوية وترجّع أحاسيسك العميقة في اتجاه الله. الله بوحده يستحق عبادتك. راه الله بوحده قادر يرضي قلبك ويدير السلام فيه. هاد الخدمة ديال الإنقاذ مازال ماكملات في حتّى واحد فينا. أه، بالنعمة كنحبو العالم أقل من كنا كنحبوه من قبل، وأكيد كنحبو الله كتر من قبل، ولكن قلوبنا ما زال مهرسة وولاءنا في بعض النقاط مازال تالف. ولكن مانخافوش، حيت النعمة غتنتصر وغتجيب الراحة الأخيرة لعبادتنا ومحبتنا.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا اللّولة 2: 1-17
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر أبريل هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org