لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

راه البشر، اللّي تخلقو باش يعيشوا في مخافة الله، كيشدهم غضب قوي ملّي الولف كيخلّيهم يملّو مع الله.

الولف شي حاجة زوينة. شي حاجة زوينة باش نولفو شي مقطع موسيقي زوين. هادشي كيعني أنه كان عندك الزهر باش تسمعه بزّاف ديال المرّات. هي نعمة باش تكون مولّف بالورود حيت هادا كيعني بلّي عندك الامتياز باش تكون الطبيعة قريبة ليك باش تشوف فيها كل نهار. ولكن أكبر بركة هي باش تولّف بالطرق ديال الله وشخصيته وحضوره ووعوده. هادا كيعني بلّي النعمة بنات قنطرة في الفراغ اللّي بينك وبين الله، ودخلاتك في شراكة قريبة معاه. وهادا حتى كيعني بلّي روح الله راه حلّات عينيك وقلبك وعقلك على الحوايج ديال الله، هادشي علاش راه داكشي اللّي قبل كان حماقة بالنسبة ليك هو دابا كيعطيك الأمل والراحة والفرحة.

أه، الولف هو حاجة زوينة، ولكن هو يقدر يكون حاجة خطيرة بزّاف. هادي هي الدينامية المخيفة ديال الولف- فكلما قرّبتي كتر من شي حاجة وكلما ولّفتيها كتر، كلما شفتي فيها وقدّرتيها قل من قبل. ملّي شريتي دارك أول مرة، ربما كنتي متفاجئ بزّاف بالشجرة الكبيرة الواعرة اللّي عندها 200 عام واللّي كانت واقفة بحال شي أميرة في الجردة ديالك. ولكن مع السنين شي حاجة وقعات. مابقيتيش كتشوف ديك الشجرة مزيان. مابقاتش كتفجائك، والمرة الوحيدة اللّي فيها هدرتي عليها هي ملّي تشكّيتي بلّي خاصّك تشطّب الجبال ديال الأوراق ديالها اللّي كتلوح كل عام. يقدر يكون الولف حاجة خطيرة.

دابا، هادا هو الرابط العمودي. راه الله صمم كل إنسان باش تكون عنده آماله وأحلامه واختياراته وكلماته وأفعاله ورغباته ودوافعه اللّي شكلاتها مخافة الله اللّي كتفاجئنا وكتتحكم في قلوبنا وكتشكل حياتنا. كان من المفروض يكون الحق الواعر ديال وجود الله وعظمته ومجده هو في مركز الوعي ديال الناس. كان من المفروض نعيشو وحنا واعيين بوجود الله وبسباب هاد الوعي نعيشو بطريقة كترضي الله. مخافة الله تصممات باش تكون هي الدافع الرئيسي ديال كل حاجة كنديروها. ولكن شي حاجة كتوقع لينا ملّي كننجادبو لعلاقة قريبة مع الله وكناخدو نعمة باش نعيشو قريب من الأسرار دياله. الولف كيخلّينا نفقدو المخافة ديال الله. داكشي اللّي فاجئنا واحد المرة مابقاش كيهمنا. داكشي اللّي نتج العبادة في قلوبنا مابقا كيدير فينا والو. داكشي اللّي خلانا نتصرفو بأمل وشجاعة مابقاش كيحرّكنا. داكشي اللّي خلانا نقولو "لا" للخطية و"أه" للتقوى مابقاش كيحرّكنا. كنضن بلّي راه بزّاف منّا فقدنا المخافة ديال الله وحنا ماعارفينش.

واش كاين شي دليل في حياتك بلّي راه المخافة ديال الله فيك ناقصة؟ صلّي وطلب باش عينيك يشوفو عاوتاني، وقلبك يعمر بمخافة الله عاوتاني. وكون شاكر على النعمة اللّي كتأكد ليك بلّي راه الله غيسمعك وغيستاجب ليك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 6