لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

اليوم غادي تغوا باش تصدّق الوهم بلّي راك دكي كتر من الله، وبلّي طريقتك هي حسن من طريقته.

هادي هي وحدة من التناقضات العملية للخطية. واخّا أن الخطية بشي طريقة كترجعّنا حمّاق، فراه في نفس الوقت حتى كتقنعنا بلّي حنا دكيّين كتر من الله. وحنا كنقولو على نفوسنا حكماء، كنشوفو في الحوايج اللّي كيديرها الله أولا الحويج اللّي كيدعونا باش نديروها على أنها حوايج حمقا. شحال ديال الناس قالو، "كيفاش تقدر تعبد إله اللّي كيـ__________؟" شحال ديال الناس تسائلو، "إلا كان الله بالحق كيحبني، إدن علاش ___________؟" شحال ديال الناس قالو، "ماكنشوفش فين المشكل غير في شوية ديال _________"؟ شحال سولو، "واش هاد __________ بالحق خايبة لهاد الدرجة؟" بالحق عندنا القدرة باش نقنعو نفوسنا بلّي حنا كنعرفو شنو اللّي حسن وبلّي حنا ما كنحتاجوش بالحق لحكمة كبر من الحكمة اللّي عندنا. أنا متأكّد بلّي الأغلبية منّا كنديرو هادشي في بزّاف ديال المرات كتر من اللّي كنضننّو. حنا كنقللو من الخطر ديال داكشي اللّي الله كيقول أنه خطير، وكنشكو في احتياجنا للحدود اللّي دارها الله من أجلنا، وقدّام دنوبنا كنحاولو نبرهنو بلّي هي ماشي خطر في الأخير. كل نهار في شي موقف أولا شي علاقة، كنميلو باش نفكرو بلّي حنا دكيّين كتر من الله.

بلا الإنقاد ديال النعمة ديال الله، حنا كلنا حمّاق حكيمين متّاجهين للخطر اللّي بكل بساطة ماكنشوفوهش. هادشي علاش حنا كناكلو كتر من اللّازم وحنا كنكرو الأدلة المادية والعملية على الحماقة ديالنا. حنا كنغرقو ريوسنا في ديون مافيها أمل وكنتفاجئو ملّي ماكنبقاوش قادرين نخلصو الفواتير ديالنا. حنا كنعيشو بشكل أناني وبأحكام مسبقة في العلاقات، ومن بعد كنسوّلو علاش كاين بزّاف ديال التوتر والبعد بيناتنا. هادشي اللّي كيقول بولس، "عْلَاحْقَّاشْ الْحْمَاقْ دْيَالْ اللَّهْ رَاهْ حْكْمَة كْتَرْ مْنْ حْكْمَةْ النَّاسْ، وْالضُّعْفْ دْيَالُه رَاهْ قْوَى مْنْ قُوَّةْ النَّاسْ." (كورنثوس اللّولة 1: 25) كيقول بولس بلّي راه إلا كان ممكن يكون الله ماشي حكيم، فراه هو غيكون حكيم كتر منّا بلا حدود. هادا كيخلّينا نتواضعو!

فين كتطيح في الغلط باش تقول لنفسك بلّي راك حكيم كتر من الله؟ فين كتبغي تبرهن بلّي خطتك هي حسن من خطة الله؟ فين كتعطي منطق لنفسك بلّي راه منطقي تتخطّا واحد من الحدود ديال الله؟ فين كتميل باش تسمي الخطية بأنها ماشي شي خطية؟ فين كتقول لنفسك بلّي راك بالحق مامحتاجش للنعمة؟ شنو اللّي كتقول أنها حكمة ملّي الله كيقول هي حماقة، أولا كتقول هادي حماقة ملّي الله كيقول هي حكمة؟ فين بحال آدم وحواء كتقبل المنطق اللّي كيقول بلّي تقدر تكون شي طريق في الحياة حسن من طريق الله؟ فين كتاخذ الحياة بين يديك باش تقدر تتبع طريقك؟ عتارف بالحماقة المطلقة ديال أي تفكير بلّي نت دكي من الله، وهرب لعند حكمته. صلّي عاوتاني باش هاداك اللّي هو التعريف الكامل لكل ماهو حكمة يخلّيك تكون حكيم بالنعمة، بمعنى شخص كيحب حكمة الله كتر من الحكمة دياله.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أيوب 40