لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

اليوم غتبان المحبة الحقيقية ديال قلبك من خلال شنو كيحزّنك وشنو كيفرحك.

حياتنا كتتأتر بالحزن والفرح. هادشي ماشي كينطبق غير في اللحظات الكبيرة والمهمة في حياتنا؛ كاينين طرق من خلالها كل نهار في حياتك وحياتي كيتأتر بلحظات ديال الحزن والفرح. كل نهار كنكونو حزان، غضبانين، مقلقين، أولا فاشلين بسباب شي حاجة، وكل نهار كنكونو متحمسين، فرحانين، سعداء، ناشطين، أولا شاكرين بسباب شي حاجة. عند المُفترق ديال الطرق بين الحزن والفرح كتبان المحبة الحقيقية ديال قلوبنا.

فكّر معايا - ملّي كتعاود تفكّر في أسبوعك اللّي داز مزيان، شنو هما الحوايج اللّي فرحوك، خلاوك تكون راضي أولا فرحان بزّاف لدرجة أنك كتقول بلّي هادا أسبوع داز زوين بزّاف؟ ملّي كتكون فرحان بشي علاقة في حياتك، شنو كتضن اللّي كيعطيك الفرحة؟ كون صريح ونت كتقرا هادشي - شنو اللّي كيجيب الفرحة والرِّضا لقلبك؟ أولا شوف في الجهة لخرا. ملّي كتحس كيخيب ضنّك بزّاف من الحياة، شنو اللّي كيخلّيك تكون فاشل؟ ملّي كتحسد الحياة ديال شي شخص أخر، شنو اللّي كيولّد هاد الحسد فيك؟ ملّي ماكيبقاش عندك حافز باش تفيق في الصباح وتواجه نهارك، شنو بالضبط اللّي سرق ليك الحافز ديالك؟ كنرغبك باش تخصص شوية ديال الوقت باش تخلّي هاد الأسئلة تخدم بحال نافذة باش تشوف قلبك.

هادا هو السؤال ديال الخلاصة: شحال كانت فرحتك، حزنك، أولا غضبك في الأسابيع اللّي دازو كان عندهم علاقة مع مملكة الله؟ حتى وانا كنكتب هاد الكلمات، حتى أنا ضميري كيأنبني. ضميري كيأنبني على شحال أن سعادتي مرتبطة بإلا مشا كلشي حسب طريقتي الخاصة، إلا الناس وحوايج خرى ماجاوش قدّامي في طريقي، أولا إلا خديت بعض الحوايج المادية اللّي بغا قلبي.

وواخّا هاكداك، بالنعمة، هادشي ماشي ديما صحيح. كاينين أوقات كيدرك فيها قلبي العظمة ديال نعمة الله، وكنفرح. كاينين أوقات كيشدني فيها عمل مملكة الله. كاينين أوقات كنلقا فيها سعادة في نخدم الناس لخرين. كاينين أوقات كنحس فيها بسعادة عميقة في عبادة الله. كنتمنّا لو نقول بلّي هاد الحوايج كانو ديما حق في حياتي، ولكن ماشي ديما.

هادشي علاش خود وقتك اليوم باش تفحص قلبك. خود وقتك باش تفسّر حزنك أولا تحلّل فرحتك، حيت إلا درتي هادشي، راك غتشوف بلّي راه كاين دليل على الخدمة ديال نعمة الله اللّي كتغيّر، ولكن حتى كاين دليل على احتياج باش ديك النعمة تزيد تدير كتر. أه، راك تنقدتي ومازال كتّنقد، ولكن الحزن ديالك والفرحة ديالك كيورّيوك بلّي الحرب على قلبك مازال شاعلة، وبحالي نت محتاج باش النعمة تزيد تدير خدمتها ديال الإنقاد والتغيير كل نهار.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كولوسي 1: 2-14