لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
إلا حبستي تدافع على راسك وولّيتي دابا مفتوح بخاطرك وبكل تواضع، عرف بلّي النعمة اللّي كتغيّر جات عندك.
هادشي بدا في جنة عدن، ومن تمّا وحنا ملتزمين بيها. كلنا كنتّاهمو شي واحد أخر وكلنا كنحاولو نقنعو نفوسنا بلّي ماشي حنا اللّي خاص نتلامو. آدم تّاهم حواء، وحواء تّاهمات اللّفعة؛ حتى واحد فيهم ماقبل اللّومة. أه، هادشي بالصح: من داك نهار خرجو أجيال وأجيال ديال اللّوم.
كيما كتشوف، ملّي كتدير شي حاجة غلط، فراه ماشي طبيعي باش تشوف داخل نفسك باش تعرف السبب. الخطية كتخلّينا كلنا تقيين بدواتنا بطريقة كتصدم. هي كتخلّينا كلنا ناس ديال أعدار ملتزمين. بشي طريقة، كلنا كنتيقو بالوهم بلّي راه أكبر مشاكلنا هي كاينة برّا منّا، وماشي فينا. كلنا عندنا محاميّين داخليّين خدّامين مزيان، اللّي كينوضو باش يدافعو علينا ملّي كنواجهو شي اتهام بشي غلط درناه. حنا كلنا كنديرو مزيان بزّاف باش نورّيو المنطق ديال الحجة اللّي كيقول بلّي راه داكشّي اللّي درناه كيكشف كتر الناس اللّي ماشي مزيانين والحوايج الخاسرة اللّي قراب لينا كتر ماكيكشف على شنو كنديرو حنا. ملّي ضميرنا كيأنبنا بسباب الخدمة الأمينة ديال التأنيب ديال الروح القدس، فراه كلنا كنميلو نتفاداو اللومة من خلال اننا نلقاو السبب في بلاصة خرا. كلنا كنميلو باش نهتمّو بالدنوب ديال ناس لخرين كتر ماكنهتمّو بدنوبنا، ولكن كيما كيقول يوحنا، "إِلَا ݣْلْنَا بْلِّي مَا فِينَا حْتَّى دَنْبْ، رَاهْ كَنْغَلّْطُو رْيُوسْنَا وْمَا كَنْدِيرُوشْ بْالْحَقّْ" (يوحنا اللّولة 1 :8)
بما أن قبول اللومة هو ماشي شي حاجة طبيعية، فراه هادشي كيتطلب النعمة اللّي كتنجّي وكتغيّر باش ناخدو قلب متواضع، ومستعد، ومنكسر، وكيفحص نفسو، وكيطلب المساعدة. غير النعمة الإلهية اللّي تقدر ترطّب قلب الإنسان. غير النعمة اللّي تقدر تعاون عينيك باش يشوفو شنو نت محتاج تشوف. غير النعمة اللّي تقدر تهدم دفاعاتك وتخلّيك تعتارف. غير النعمة اللّي تقدر تخلّيك تحبس تتّاهم لخرين وتجي لعند المنجّي ديالك باش تاخد قوته اللّي كتغفر وكتحرّر. غير النعمة اللّي تقدر تعاونك باش تتخلا على التقوى الداتية ديالك وتلقا رجائك وراحتك في التقوى ديال الله. غير النعمة اللّي تقدر تخلّيك تكون حزين على دنوبك كتر من حزنك على الدنوب ديال الناس لخرين. غير النعمة اللّي تقدر تخلّيك تقبل حتياجك للنعمة. غير النعمة اللّي تقدر تخلّينا نتخلّاو على تيقتنا في أعمالنا ونحطو تيقتنا في التقوى ديال يسوع المسيح المقبول كليّا. غير النعمة اللّي تقدر تخلّينا نحطو رجاءنا في البلاصة الوحيدة فين كاين الرجاء- في الله وفي الله بوحده. كل لحظة من الدفاع ديالنا كتورّينا شحال مازال محتاجين للنعمة.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا اللّولة 1: 5-10
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر أبريل هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org