لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
النعمة ماكتصاوبش الحياة ليك باش تعيش من أجل راسك. لا، النعمة كتحررك باش تختبر الفرحة ديال العيش من أجل هاداك اللّي هو أعضم منك.
هادشي صحيح في كل بلاصة بلّي داكشي اللّي كيبان لينا أنه حرية، في اللّخر ماكيكونش حرية بالحق. ملّي آدم وحواء خرجو على حدود الله، ماوصلوش للحرية. هما وصلو للعناء والإغراء والألم والخطية والعبودية. راه باش نكرو وجود الله، ونبغيو ناخدو بلاصته، ونتجاهلو قواعده، ونبغيو نوصلو بوحدنا، هما حوايج يقدرو يبانو بحال طريق للحرية، ولكن ماعمرهم كانو طريق ليها.
أنا ونت ماتخلقناش باش نعيشو مستقلّين. ماتخلقناش باش نعيشو بقوتنا. ماتخلقناش باش نعتمدو على حكمتنا. ماتعطاتش لينا القدرة باش نكتبو القوانين الأخلاقية ديالنا. ماتخلقانش بمعرفة مستقلة على كيفاش نعيشو، أولا كيفاش نشرفو على العالم المادي، أولا كيفاش نتعاملو مع بعضياتنا بشكل صحيح. ما تخلقناش باش نعيشو بوحدنا أولا من أجل نفوسنا، ونحاولو نديرو هادشي ماعمّر يوصّلنا لشي حاجة مزيانة.
فراه كيما الله كيباركنا وكيغيّرنا بالنعمة دياله، النتيجة ماكتكونش هي قدرة كبر باش نعيشو حياة مستقلة؛ العكس هو اللّي صحيح. النعمة ماكتحررناش باش نعيشو من أجل نفوسنا. الغرض من النعمة ديال الله ماشي هو باش يخلّي مملكتك الصغيرة ديالك بوحدك تخدم حسن. الغرض من النعمة ديال الله هو باش تحررك من عبوديتك لنفسك باش تقدر تعيش في مملكة حسن بزّاف: "وْهُوَ مَاتْ عْلَى وْدّْ ݣَاعْ النَّاسْ، بَاشْ مَا يْعِيشُوشْ مْنْ بَعْدْ لْرَاسْهُمْ، وَلَكِنْ لْهَادَاكْ اللِّي مَاتْ وْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ عْلَى وْدّْهُمْ." (كورنثوس التانية 5: 15) الحرية الحقيقية ماعمّرها تكون في أنك تحط راسك في المركز، فين كيكونو كيتشكلو ختياراتك وسلوكك من خلال ولائك لراسك. غتلقا الحرية الحقيقية غير ملّي النعمة ديال الله كتحررك باش تعيش لهاداك اللّي هو أعظم منك بلا حدود.
هادشي كيتناقض مع تفكيرنا العادي، ولكن باب الحرية هو الخضوع. ملّي كنعترف بلّي راني خطر على راسي وكنخضع للسلطة والحكمة والنعمة دياول الله، فهاكدا راني ماكنقتلش أي أمل عندي في الحرية. العكس هو اللّي الصحيح. الاعتراف المتواضع بالإحتياج، والخضوع المتواضع لله، كيعطيوني حياة أكتر حرية. راني تخلقت باش نعيش في اعتماد عبادة وطاعة لله، وملّي النعمة كترجّعني لهاد الحالة، فهي حتى كترجّع ليّا حريتي. يقدر يبان بلّي راه التران ديما مسجون وخاصو يتبع السكة دياله بلا حرية، ولكن حاول تدّيه في طريق عادية، غيوقف گاع. هادشي علاش النعمة كترجعك للطريق عاوتاني وكتعطيك الحرية ديال التقدّم، اللّي ماتقدرش تاخدها بشي طريقة خرا.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: روما 6: 1-14
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر أبريل هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org