لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
راه الصلاة هي نتخلّا على الإدمان ديالي على الفرح بالمجد ديال حوايج خرا ونستمتع بالمجد الوحيد اللّي هو بالحق مجد- اللّي هو المجد ديال الله.
للأسف، الصلاة بالنسبة لبزّاف منّا ولّات غير برنامج باش نطلب شي حوايج من الله. هي ولاّت ديك البلاصة الروحية فين كنطلبو من الله باش يلبّي القائمات ديال رغباتنا الشخصية. بالنسبة لبزّاف منّا، هي ماشي كتر من غير دائرة كتتعاود ديال الطلبات، وموراها كنتسنّاو باش نشوفو إلا كان الله بالصح غيجاوب عليها. إلا جاوب، فراه كنفرحو بأمانته ومحبته؛ ولكن إلا ماجاوبش، فحنا ماشي غير كنتسائلو واش هو كيهتم بينا، ولكن حتّى كنواجهو الخطية باش نتسائلو واش هو كاين. بهاد الطريقة، غالبًا ما كتولّي الصلاة بحال لو كنا كنتقدّاو في البوتيك ديال الثالوث باش نشريو داكشي اللّي كنضنو أننا محتاجينه وحنا كنتمّناو تكون هاد الحوايج فابور.
ولكن فكّر شوية في الصلاة الربانية. هي ماكتبانش بحال هادشي اللّي يالّاه وصفته. هاد الصلاة هي صلاة عبادة واستسلام. هي في أعمق مستوى كتعترف بالحرب اللّي مازال مستمرة في قلبي بين مملكة الذات ومملكة الله. هي كتواجه حقيقة أني نقدر نكون معمي على المجد ديال الله، وحيت أنا هاكدا، فكنولّي مسجون في الحبس ديال الأمجاد الصغيرة ديال العالم المخلوق. هي كتعطي استسلام وفرح كتر من ماكتطلب الحوايج. والطلبات اللّي كتعطي ماكتكونش في السياق ديال رغبات المجد الشخصي، ولكن كتكون في سياق الخضوع والعبادة.
كيفاش هاد الصلاة كتبدا؟ كتبدا وهي كتفكرك بالواقع الزوين بزّاف في حياتك. كتبدا بالفرحة بالنعمة: " بَّانَا اللِّي فْالسّْمَا." (متى 6: 9 أ) ماخصناش أنا ونت نحبسو نفرحو بهاد الحق. راه الله الخالق والملك والمنجّي والرب مارس قوته ونعمته باش الناس بحالنا يولّيو ولاده. شنو من بعد؟ " بغِينَا إِسْمْكْ يْتّْقَدّْسْ" (الأية9 ب). هنا كنسّلم نفسي لأكبر هدف موجود. هادا هو السبب علاش تصنع العالم. هادشي علاش أنا ونت تخلقنا. كلشي تخلق باش ياخد الله المجد اللّي كيستحق. هنا كنخلّي كل الفرح والأمجاد لخرا اللّي تقدر تسرق قلبي التالف. هنا كنلقا الحافز ديالي على كلشي اللّي كندير. هنا أنا كنتضرع وكنطلب النعمة اللّي كتنجّي باش تجي لقلبي الخائن.
ومن بعد كتوصل هاد الصلاة النموذجية للخلاصة ديالها. الكلمات اللّي جاية فيها تعزية ودعوة: "وْمَمْلَكْتْكْ تْجِي، وْمُرَادْكْ يْكُونْ كِمَا فْالسّْمَا هَكَّا عْلَى الْأَرْضْ. " (الآية 10) التعزية هي أن الآب بمحبته اللّي كتفدي، ختار بنعمة باش يعطينا مملكته. هو كيباركنا بالحكم دياله، اللّي ديما هو حكيم، ومحب، ومخلِص، وحق، وكريم، وصالح، وبهادشي كينجّينا من المملكات دياولنا ديال شخص واحد. الدعوة هي باش نتخلّاو ونسمحو في المملكات الصغار بزّاف دياولنا ونسلمو نفوسنا لمملكة المجد والنعمة دياله. غير ملّي كتكون قلوبنا محمية من خلال العبادة والفرحة بهاد الطلبات، تمّا نقدرو نصلّيو بشكل صحيح من أجل شنو جاي.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: متى 6: 5-15
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر أبريل هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org