لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماعندك حتى سبب باش تخاف ملّي تطيع دعوة الله. وعندك كل الحق باش تخاف ملّي كتحط حياتك بين يديك.

الكتاب المقدس عامر بقصة مورا قصة على ناس دعاهم الله في شي أوقات معينة ولأغراض معينة، ولكن هما كانو خايفين بزّاف يطيعو دعوته. موسى دار كل ماقدر باش مايرجعش لمصر، ويواجه فرعون، ويخرّج بني إسرائيل. كان خايف يطيع دعوة الله واخّا من بعد ما دار الله معجزة باش يقنعه بحضوره وقوته (خروج 3-4) جدعون تحاور مع الله، كان متأكّد بلّي راه كان شي خطأ إلهي حيت عنده دعوة باش يكون هو الشخص اللّي غيگوّد إسرائيل لواحد الإنتصار قوي على المديانيين (قضاة 6). كان خاص الله يأكد على يشوع بلّي خاصو مايخافش يگوّد إسرائيل باش يقطعو نهر الأردن لأرض الموعد (يشوع 1). تمرد شعب إسرائيل على الرب ورفضو يمشيو لكنعان حيت كانو خايفين يغلبوهم الأموريون (تثنية 1). بقاو العسكر ديال إسرائيل خايفين في الخيام ديالهم ملّي واجههم المحارب العملاق جليات (صموئيل اللّولة 17). كان بطرس خايف يقول بلّي هو تلميد ديال يسوع، وبكلام قوي نكر الرب دياله (متى 26).

كل لحظة ديال خوف، كل فعل ديال الرفض، كانو أعمال اللامنطق الروحي. كل شخص خايف خدا دعوة باش يكون جزء من التاريخ الهائل والعمل الشامل ديال مملكة الله. هاداك اللّي دعاهم هو اللّي خلق العالم وشاده تحت إرادته. عنده القوة فوق كل الحوايج الروحية والمادية. هو كيحكم كل موقف وكل بلاصة وكل علاقة فين كاينة طاعة لدعوته. هو عجيب في حكمته، وسخي في نعمته، وماعنده حدود في محبته. هو كينجّي، كيغفر، كيغيّر وكيحرّر. داكشي اللّي كيقول هو ديما الأحسن وداكشي اللّي كيطلبه هو ديما مزيان. ملّي كيعطيك دعوة، هو كيمشي معاك. داكشي اللّي بغاك تديره، هو كيقوّي بالنعمة دياله. ملّي كيرشد، هو كيحمي. هو واقف بقوة وأمانة مورا كل وعد من وعوده. هو ماعمره فشل يوفي بأي حاجة واعد بيها. بكل بساطة ماكاينة حتى مجازفة باش نطيعه الدعوة ديال ملك الملوك.

الحاجة اللّي خطيرة بزّاف هي شحال بالزربة كننساو الله وشحال بالزربة كنعطيو ولائنا لأهدافنا وخططنا. كنقنعو نفوسنا بلّي حنا حكماء وقويين وتقيين كتر من الواقع، وهاكدا كنطيحو في الخطر. النعمة هي بوحدها اللّي كتخدم باش تفكّرنا بلّي الإيمان بالله هو بلاصة ديال الراحة، وبلّي التقة بالنفس هي حقل ديال الألغام. راه النعمة، والنعمة بوحدها اللّي كتقوّينا باش نتبعوه ونرتاحو فيه.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 31: 1