لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

إلا كان الله هو الأب ديالك، والابن هو المنجّي ديالك، والروح هو المساعد ديالك اللّي ساكن فيك، فراه عندك أمل بغض النظر على شنو كتواجه.

شكون كتضن نت؟ كنهدر بجدية. شكون كتضن راسك؟ أنا ونت ديما كنعطيو لنفوسنا شي هوية. والحوايج اللّي كنديروها أنا ونت كتتشكل من خلال الهوية اللّي كنعطيوها لنفوسنا. هادشي علاش مهم تعترف بلّي راه الله ماشي غير غفر ليك وصافي (وهادي حاجة زوينة)، ولكن حتى عطاك هوية جديدة كليّا. إلا كنتي ولد الله، فراك دابا ولد أولا بنت ملك الملوك ورب الأرباب. نت في عائلة المنجّي، اللّي هو صديقك وخوك. نت البيت اللّي كيعيش فيه روح الله دابا. أه، هادشي بالصح - راه تعطاتك هوية جديدة كليّا.

المشكلة للأسف هي أن بزّاف د الناس فينا كيعيشو في حالة نسيان دائمة أولا على الأقل مرة مرة على الهوية ديالهم. كننساو شكون حنا، وملّي كننساو شكون حنا، كنبداو نخلّيو بلاصة للشك، والخوف، والتردّد. نسيان الهوية كيخلّيك تحس فقير ملّي نت في الحقيقة غني. كيخلّيك تحس بحال حمق ملّي نت في الحقيقية في علاقة شخصية مع هاداك اللّي هو الحكمة. كيخلّيك تحس بالعجز ملّي في الحقيقة تباركتي بالقوة. كيخلّيك تحس بالوحدة ملّي في الحقيقة مستحيل تكون وحيد حيت الروح القدس كيعيش فيك. كتحس أنك غير محبوب ملّي في الحقيقة خديتي محبة أبدية ديال الآب اللّي في السما. كتحس بلّي مادرتيش كافي فوق الميزان ملّي في الحقيقة المنجّي دار كلشي في بلاصتك. نسيان الهوية كيمص الحياة من إيمانك المسيحي هنا ودابا فين كنعيشو كلنا.

إلا كنتي نسيتي شكون نت في المسيح، فشنو بقا ليك؟ بقيتي مع إيمان مسيحي خاوي من المسيح، واللّي هو بحال نظام ديال العقائد والقواعد. ونت كتعرف بلّي راه إلا كان كل ما كتحتاجه هو العقائد والقواعد، فماكانش يسوع مضطر يجي. كل ما كان خاص الله يديره هو يحط الكتاب المقدس قدّامك ويمشي. ولكن الله مامشاش. هو غزا حياتك كأب ومنجّي ومساعد. بالنعمة، خلاك تكون في عائلته. بالنعمة، خلاك تكون البيت اللّي كيعيش فيه. وهو دار كل هادشي باش ماشي غير تاخد المغفرة دياله وصافي، ولكن حتى باش تاخد كل ما كتحتاجه للحياة والتقوى.

إدن إلا كنتي ولده، فتجنب الخوف اللّي كيدق بابك من خلال أنك تتفكّر شكون هو الله وشكون ولّيتي كولده المختار. وماتفرحش غير بالنعمة دياله وصافي؛ ولكن حتّى خلّيها تعاود تصاوب الطريقة اللّي كتعيش بيها اليوم والغد ليه.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا اللّولة 3: 1-10