تأملات من سفر الأمثالعينة

تذكرنا هذه الآيات بكل مرة طُلب مننا شئ وكان بإيدينا أن نساعد شخص ما وبسبب تأجيل المساعدة، اضطر أن يقوم بها هو بمفرده. ليس بسبب إنشغال، لم نستطع المساعدة في وقتها، بل بسبب كسلنا أو في بعض الأحيان أنانيتنا، وتفضيل راحتنا على المجهود الذي سيُبذل في مساعدة مَن لجأ إلينا. فإن هذا أمام الله خطية مثله مثل الكذب والسرقة!!

لذلك في كل مرة يطلب منك أحد المساعدة، لا تتردد بالقيام بها ما دام الأمر في مقدورك. الله يدعونا أن نحب بعضنا البعض بمحبة عملية وهي أحد لغات المحبة بحسب تصنيف الكاتب جاري تشابمان في كتابه لغات المحبة الخمسة: لغة تقديم الخدمات. في كل مرة تُطلب منك مساعدة، اعتبرها فرصة، فرصة تغتنمها لتخرج من ذاتك ومن دائرة راحتك ، وتقدم محبة حقيقية كما أوصانا يسوع.

صلاة:

يا رب دعني اتخلص من أنانيتي و اخرج من دائرة راحتي، و اساعد اخوتي مادام الأمر في استطاعتي.