تأملات من سفر الأمثالعينة

لكي تنضم إلى أي مجموعة جديدة، أصدقاء أو عمل أو خدمة، غالبًا ما تضع الناس بعض المعايير لقبول عضو جديد. عامل الخبرة: الأماكن والدوائر التي كنت تنتمي إليها من قبل، المظهر أيضًا من المعايير المهمة، فهو يعكس صورة جيدة عن المجموعة، المستوى التعليمي: الشهادات التي حصلت عليها. جميعها معايير ترى بالعين المجردة، لكن الأهم هو الذي لا يراه أحد: معدن الشخص وأصله.

عندما جاء صموئيل ليختار ملك، اختار بعينيه من يراهم لائقين بهذا المنصب بسبب قوتهم الجسدية و هيئتهم، لكن الرب أجابه إنه لم يجد منهم مَن يصلح ليختاره ملكًا على اسرائيل، "الإنسان ينظر إلى العينين لكني أنا (الله) أنظر إلى القلب!"

الله هو فاحص ووازن القلوب كما يوضح لنا الكتاب، هو يعلم أصلنا ومعدننا. مهما كان المظهر الخارجي يظهر جيدًا من الخارج، الله يعرف ما تخفيه ويعرف دوافعك. ولذلك الأهم أن تهتم بما في داخلك.

صلاة:

افحص قلبي يا رب، افحص دوافعه وأفكاره. أنا متاح أن تكشف لي ضعفاتي وتُغير فيّ، وإن كان فيَّ طريقًا باطلًا، اهديني طريقًا مستقيمًا أبديًا.