التقدم بثقة الي عرش النعمةعينة

التقدم بثقة الي عرش النعمة

يوم 4 من إجمالي 18

بر يسوع

من المهم أن نتذكر أن ثقتنا في الاقتراب من عرش الله، لا تعتمد على برنا، أو على أمانتنا. بل تستند على بر الله وأمانته. توضح الرسالة الأولى من يوحنا هذه الفكرة: "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ لَمْ تَلُمْنَا قُلُوبُنَا، فَلَنَا ثِقَةٌ مِنْ نَحْوِ اللهِ وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ" (يوحنا الأولى 3: 21 – 22).

أي أتجاه فينا يعتقد بأنه لدينا شيء من البر أو الحق في أنفسنا لنقترب من الله فهذا يعني أن اقترابنا له يكون بدون ثقة كاملة، لأنه لا يوجد أي شيء فينا البتة. ليس لدينا صلاح في ذواتنا. وثقتنا لا تعتمد على ذواتنا.

يجب أن نأتي إلى المكان الذي لا ندع فيه قلوبنا تلومنا –حيث نثق في صلاح الله، لا في برنا، أو في حكمتنا. وهذا هو ما يُنتج الثقة. يقول الرسول بولس"إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ."(رومية 8: 1). وفي بقية هذا الأصحاح، يرسم الرسول بولس الصورة المجيدة للحياة الممتلئة والمنقادة بالروح القدس، ويسرد كل البركات، والامتيازات، والفوائد لتلك الحياة. ولكن في بداية الأصحاح يوضح أنه لكي نحيا هذه الحياة، يجب علينا أن نضع جانباً كل شعور بأننا مدانون.

إحدى شروط الاقتراب الصحيح إلى الله، هو أن نأتي إليه "باسم يسوع المسيح". فعندما نأتي إلى الآب باسم يسوع، لدينا ثقة أن صلواتنا مسموعة. وهو ما يحول تركيزنا عن ذواتنا وأعمالنا. عندما نأتي باسم يسوع، نؤمن أن خطايانا قد غُفرت، وأننا مقبولون، كأبناء الله. وهذا هو ما يُسر الله. أن نأتي إليه باسم يسوع المسيح

صلاة

أشكرك يا رب، لأني أستطيع أن آتي إليك بجرأة. أقترب لعرش الرب باسم يسوع، وأؤمن أن خطاياي قد غُفرت وأن الرب يقبلني كابن له وأني سأتقدم لعرش النعمة آمين.

يوم 3يوم 5

عن هذه الخطة

التقدم بثقة الي عرش النعمة

يشرح لنا ديريك برنس ان الرب يدعونا لنتقدم بثقة الي عرش النعمة لا علي اساس جدارتنا او استحقاقنا وانما نتقدم حسب كثرة رحمته لاستقبل الرحمة لاجل ماضي والنعمة لاجل مستقبلي و يشرح ايضا أهمية ان يتقدم المؤمن باستمرار نحو الكمال و ان يدرب نفسه ليتقدم نحو النضوج وسط اعضاء جسد المسيح

More

نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.dpm.name/

خطط القراءة ذات صلة