رحمة جديدة كل صباح؛ التأمل اليومي للإنجيلعينة

رحمة جديدة كل صباح؛ التأمل اليومي للإنجيل

يوم 1 من إجمالي 3

هادا هو القصد. الحياة المسيحية، والكنيسة والإيمان ديالنا هما مامتعلقينش بينا، ولكن متعلقين بيه - بالخطة دياله، المملكة دياله، والمجد دياله.

هادا هو الصراع الحقيقي. هادي حاجة غير متوقّعة بالنسبة لينا كلنا. هي الحاجة اللي كتخلّي حياتنا عامرة بالفوضا وعلاقاتنا فيها مدابزات. هي الحاجة اللي كتخرّج أفكارنا من الطريق وكتسرق رغباتنا. هي الحاجة اللي كاينة تحت كل الحوايج لخرى اللي يمكن ليك تشير ليها وهي اللي كتدل على احتياجنا للنعمة. هي المعركة الوحيدة اللي الواحد مايقدرش يهرب منها. هي البلاصة الوحيدة اللي كنحتاجو فيها كلنا للإنقاد. هي المدابزة اللي كياخد الله بلاصتنا فيها باش يعاونّا نتذكرو بلّي الحياة بكل بساطة مامتعلقاش بينا. هي متعلقة بالله - الخطة دياله، المملكة دياله، والمجد دياله.

هادشي بالضبط علاش أول تلاتة ديال الكلمات في الكتاب المقدس هما أهم كلماته:

"في البدو، الله..." هاد التلاتة ديال الكلمات هما مهمين بزّاف. هما بالحق كيغيرو كلشي، من الطريقة اللي كتفكر بيها على الهوية ديالك، والمعنى ديال حياتك، والغرض ديال حتى للطريقة اللي كتعامل بيها حتى مع الواجبات الطارئة ديال الإنسان. كل حاجة تخلقات هي تصنعات من الله وعلى ود الله. كل أمجاد العالم المخلوق تصاوبو باش يورِيو المجد دياله. الكون هو دياله، تصمّم باش يخدم على أساس القصد والخطة دياله. وهادشي كيشملنا أنا ونت. حنا ما تخلقناش باش نعيشو حياة مستقلة ونديرو فيها مابغينا. ماتخلقناش باش نعيشو على حسب خططنا الصغيرة لي كنصاوبوها حنا، ونعيشو لحظات مجد ديالنا. لا، حنا تخلقنا باش نعيشو على وده.

فين تقدر تلقا التعبير على هاد الحياة الربانية؟ خاص نعبرو عليها ماشي غير في البعد الديني ديال حياتنا، ولكن في كل جانب من الوجود ديالنا. كيعجبني بزّاف كيفاش بولس صوّر لينا هاد الفكرة في كورنثوس الأولى 10: 31: "إِيوَا، إِلَا كْنْتُو كَتَاكْلُو وْلَا كَتْشَرْبُو وْلَا كَتْدِيرُو أَيّْ حَاجَة، دِيرُو كُلّْشِي بَاشْ تْعْطِيوْ الْعَزّْ لْلَّهْ" ملّي كيفكّر بولس في الدعوة باش نعيشو من أجل مجد الله، فهو ماكيعنيش فاللول اللحظات الروحية الكبيرة واللي كتغيّر الحياة واللي فيها الضمير الداتي. لا، هو كيعني شي حاجة عادية كتكرر يوميّا بحال ناكلو ونشربو. حتى المَهامّ العادية واللي كتبان ماشي مهمة في حياتي خاص تكون مديورة وموجهة من رغبة من القلب باش نمجد الله. ودابا، ماكنعرفكش نت، ولكن أنا في انشغالات الحياة كننسى وجود الله، فمابالك بالمجد دياله!

يلاه نبداو العام الجديد وحنا كنعتارفو بلّي ماكايناش شي حاجة ماشي طبيعية كتر من أننا نعيشو من أجل مجد شخص آخر. هاد الاعتراف هو الباب ماشي باش نفشلو ولكن باش يكون عندنا الأمل. الله كان عارف بلّي في خطيتك ماعمرك غتعيش بحال هكدا، هادشي علاش صيفط ولده باش يعيش الحياة اللي ماقدرتيش تعيشها، ويموت فبلاصتك، ويقوم مرة خرى، منتصر على الدنوب والموت. هو دار هادشي باش ماشي غير تغفر ليك الدنب ديال أن ولائك للمجد ديال راسك وصافي، ولكن حتى باش تاخد كل النعمة اللي كتحتاجها باش تعيش على ود المجد دياله. ملّي كتعترف بالاحتياج ديالك للمساعدة، نت كتربط نفسك بعملية الإنقاذ اللي قدمها لينا من قبل في ولده يسوع. مد يدك للرجاء من خلال أنك تمد يدك للإنقاذ مرة خرى اليوم.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: المزمور 115

يوم 2

عن هذه الخطة

رحمة جديدة كل صباح؛ التأمل اليومي للإنجيل

هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتدكرو. هي دعوة باش نتدكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب. هي دعوة باش نتدكرو يسوع، اللي وقف في بلاصتنا. هي دعوة باش نتدكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها.

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://crossway.org