عالم موازي ضد عالم روحي، أيهما أفضل؟!عينة
القلق
هل من الممكن أن تسأل نفسك سؤال بكل صراحة؟ مِمَّ تقلق اليوم؟ مِمَّ تخاف اليوم؟ ما الذي يُشغل بالك؟ إذا كنت اليوم تعيش في مستنقع القلق، حالك كحال الأغلبية من الناس. وبدون أدنى شك، الحياة التي نعيشها في هذه الأيام والاضطرابات من حولنا من المؤكد قد رفعت من مستوى القلق حول العالم وعند كل الناس والعائلات والأفراد. ولكن إذا فكرنا بتمعن أكثر وتسألنا: ما هي الأمور تحديدًا التي يقلق الناس عليها؟ بكل تأكيد هناك دراسات علمية في الطب النفسي ومجالات أخرى كشفت عن مخاوف واضطرابات تحدث معنا لا حصر لها مثل: القلق على الأمور المالية، والعلاقات، والصحة، والشيخوخة والموت، والقبول من الآخرين، والأمان الوظيفي، والأمان الشخصي وأمان الأسرة، وأمور أخرى كثيرة جدًا جدًا تسبب قلق وخوف وتوتر.
تعريف القلق علميًا هو كالآتي: "القلق هو نشاط ذهني يصاحبه عواقب عاطفية". عندما يقلق الإنسان يتوقع حدوث أشياء مأساوية محتملة في حياته في المستقبل. وبالرغم من عدم منطقية الأمر لكن كلنا نمارسه وبطريقة مستمرة. عندما يقلق الإنسان يصبح كمن يخدع نفسه حيث يفكر أن وضع احتمالات "ماذا لو" من جهة المستقبل ستساعده وبالتالي يشعر بالسيطرة. ويطرح الإنسان طوال اليوم عم احتمالات لا حصر لها حتى يشعر بنوع من الطمأنينة أو الشعور بالسيطرة على الموقف. كتبت كوري تين بووم الكاتبة الشهيرة هذه المقولة الرائعة والتي أعتبرها فعلًا مقولة تعطي نوع من الحرية: "القلق لا ينزع آلام الغد، لكنه يستنزف طاقة اليوم".
فسؤالي الذي أريد طرحه اليوم: صِفْ ليّ كيف ستتغير حياتك إذا أطعت كلمات الرب يسوع طاعة حقيقية، عندما قال "فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ" فهو صممنا من كل القلب إنه نعيش بسلام غير مهتمين بغدًا لأننا واثقين في محبة الله وفي سلامه وفي صلاحه ورعايته الدائمة والمستمرة معانا.
عن هذه الخطة
بالرغم من أن الحياة صعبة وأحيانًا متعبة لكن يوجد رجاء أن الله معنا ويقودنا لنعيش حياة مميزة ومختلفة ولا نتأثر بالعالم الخارجي بل نؤثر به ونكون التغيير الذي يريده الله لنا ولحولنا. هذه الأربع تأملات ستساعدك كيف تحيا كتابع للمسيح في العالم ويقدمها لنا د. فارس أبو فرحة مؤسس مبادرة الجيل التالي.
More
نود أن نشكر Nextgen Arabic لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://nextgenarabic.com/