هل تحيا الحياة التي أرادها لك الله ؟عينة
عادات روحية
العادات هي جزء من الحياة. هي الأمور والأشياء التي نفعلها بدون أن نفكر أو نفعلها بشكل تلقائي وعفوي. العادات هي جزء من نظام حياتنا. وبكل تأكيد معظم الناس لديهم عادات إيجابية وأكيد هناك عادات سلبية لدينا. ومن الممكن أيضًا إنه يكون هناك عادات رائعة في حياتنا، ولكن يوجد هناك عادات أفضل من هذه العادات الرائعة.
ولكن أود أن أحكي لك اليوم عن عادة أرغب بأن أسميها بـ "العادة الأفضل" وأصلي أن تكون دائمًا هي الأفضل في حياة كل واحد منّا.
الكتاب المقدس يقدم آية مميزة جدًا: "وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ." (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 23).
لاحظ معي طريقة ترتيب الكلمات في هذه الآية الرائعة. الكتاب يصف المكان الأول الي يجب أن نبدأ منه عندما يتعلق الأمر بالعادات السليمة. فالحياة السليمة والمكتملة هي التي تبدأ أولًا بعادات روحية سليمة ومن ثم نفسية وآخرها عادات جسدية سليمة. "وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ." وهذا الأمر يعكس طبيعتنا وكينونتنا تمامًا مثلما خلقنا الله في البداية ككائنات روحية. فنحن في صميم وجودنا عبارة عن أرواح خالدة تعيش للأبد.
ومع إنه الروح لا ترى، لكن الروح هي جزء حقيقي مني ومنك وهي الجزء التي يدوم للأبد، يا إما في علاقة مع الله للأبد، أو إما في انفصال أبدي عن الله. ولأنه أرواحنا لا ترى وصعب تحديدها، فأغلب الأحيان نهملها ولا نرعاها. ونحن كبشر لنا ميول عالية لإهمال احتياجاتنا الروحية ونكون طوال الوقت مشغولين بالجسد والنفس فقط. وبكل صراحة عندما نهمل أرواحناسنعاني وسنخسر وسنشعر بالهزيمة.
ولكن عندما تكون أرواحنا صحيحة وسليمة وقوية ومعافاة، سوف تكون حياتنا كلها بإتزان وإثمار مبنية على أساس راسخ. لذلك، تعال اليوم بينما تسمعني، واتخذ قرارك بإن تطور عادات روحية سوف تساعدك على المحافظة على روحك بشكل ثابت ومتين. فعلى سبيل المثال، أفضل شي ساعدني في المحافظة على صحتي الروحية هي أنني عوّدت نفسي أخذ خلوة مع الله شخصية كل يوم، وأن أشارك إيماني مع الآخرين، وأواظب على حضور الكنيسة أو مجموعة صغيرة، عوّدت ودرّبت نفسي أنني أعيش حياة العطاء والكرم، وأنني أخدم الله وأعيش إيماني رافعًا رأسي عاليًا. وأؤكد لك إنه عندما تأخذ حقًا خطوات عملية مثل هذه في تطوير العادات الروحية، الله رح يوقف معك وهيساعدك تتغلب على كل تحدياتك ومشاكلك المتراكمة وحتى المعقدة كمان. وبطبيعة الحال، رح تشوف أمور عظيمة في مشوارك الروحي مع الله ورح تختبر قوة جديدة وعزيمة ودفعة جديدة في اسم الرب يسوع.
عن هذه الخطة
أعلن يسوع في إنجيل يوحنا ١٠: ١٠ أنه أتى وكل قصده لنا نحن المؤمنين حياة أفضل. بموته وقيامته على الصليب، نلنا حياة جديدة أبدية معه وبمعونة روحه القدوس أصبحت حياتنا أفضل. هذه دعوة خاصة لك لتحيا هذه الحياة الفضلى مع الله من هنا على الأرض.
More
نود أن نشكر Nextgen Arabic على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://nextgenarabic.com