هل تحيا الحياة التي أرادها لك الله ؟عينة
كُن مستعدًا
لا يوجد أجمل من أن نتوقعأمر رائع يحدث معنا. نصبح على أعصابنا ونعيش بتأهب وتكون حياتنا في إثارة كبيرة جدًا.
ولكن بالنسبة لنا كمسيحيين سأتجرأ وأقول لك أن التوقع هو جزء من إيماننا المسيحي. بمعنى أن لابد أن يكون إيماننا هو أن توقعنا في الله عالي، إن الله بعمل لخيرنا طول الوقت وهو يرغب ويرسم الأفضل لحياتنا بغض النظر عن كل الظروف التي نمر بها. الإيمان هو أن نثق في الله ثقة عمياء، إنه يحرّك الأمور لمصلحتنا وإنه طوال الوقت يساعدنا ويستجيب لصلواتنا.
الحياة الروحية المنتصرة هي أن نعيش بتوقّع عالي في الله وليس في البشر ولا في ظروفنا بل ونترجم هذا التوقع ليصبح أسلوب حياة. وهذا أمر صحي وسوف يغير من طريقة تفكيرنا اليومية التي بطبيعة الحال تجذبنا للأمور السلبية. عندما كتب النبي دواد مزمور ٥، كأنه كان ينتظر الله بتوقع عالي.
اسمع معي هذه الكلمات التي قالها دواد: "يَا رَبُّ، بِالْغَدَاةِ تَسْمَعُ صَوْتِي. بِالْغَدَاةِ أُوَجِّهُ صَلاَتِي نَحْوَكَ وَأَنْتَظِرُ.".بمعنى آخر، داود يخاطب الله ويقول: في الصباح الباكر سألتقي معك في الصلاة وأصلي لك بل و سأوجه كل أمر لديّ نحوك وأنتظر.
وبكل تأكيد لا يوجد أحد ينتظر آخر أو ينتظر حدوث أمر بدون ما يكون لديه قدر معين من التوقع. فاليوم، الكتاب المقدس يعلّمنا أن نعيش بإيمان ونؤمن أن الله صالح ورحيم ويعطينا نعمة كل يوم، ولكن تعالوا نعيش اليوم بتوقع إنه الله فعلًا يرغب أن يصنع أمور غير عادية معنا. يريد أن يتدخل في ظروفنا وحياتنا ويغير مسار الأمور إلى ما هو أفضل. لذلك كُن مستعدًا واحيا بتوقع عالي في إلهك.
عن هذه الخطة
أعلن يسوع في إنجيل يوحنا ١٠: ١٠ أنه أتى وكل قصده لنا نحن المؤمنين حياة أفضل. بموته وقيامته على الصليب، نلنا حياة جديدة أبدية معه وبمعونة روحه القدوس أصبحت حياتنا أفضل. هذه دعوة خاصة لك لتحيا هذه الحياة الفضلى مع الله من هنا على الأرض.
More
نود أن نشكر Nextgen Arabic على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://nextgenarabic.com