تَكْفِيكَ نِعْمَتِي: تأملات من ٢ كورنثوس ١٢عينة
نعمة الله كافيةٌ
فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». (٢ كورنثوس ٩:١٢)!
"تَكْفِيكَ نِعْمَتِي." كيف أحدثتْ نعمةُ الله فرقًا؟ وكيف لبّت احتياج بولس في تلك اللحظة؟
استطاعت النعمة أن تلبّي احتياج بولس لأنها تعبرُ عن قبول الله وسروره بنا. فعندما نتلقّى نعمته، فإننا نستمتعُ بحالة رضى الله واستحسانه لنا. تعني النعمةُ أن الله يحبُّنا كثيرًا وأنه مسرور بنا وسوف يرعانا.
استطاعت النعمة أن تلبّي احتياج بولس لأنها متاحة كلّ الوقت. فعندما نخطئ أو نفشل، فإن هذا لا يخرجُنا خارج نعمة الله. وبما أن النعمة تُعطى لنا مجانًا وبسخاءٍ في يسوع، لا يمكنُ أن تؤخذ منا لاحقًا عندما نعثر أو نسقط. فعندما نأتي إلى الله من خلال دم يسوع، فإن نعمته جاهزةٌ أبدًا لكي تقابلنا وتخدم كلّ نواحي عدم كفايتنا.
استطاعت النعمة أن تلبي احتياج بولس لأنها نفسُ قوة الله. إن قدرًا كبيرًا من قوة هذا العالم يعبّرُ عنه في أشياء لا تجلبُ إلا الأذى والدمار، لكن الله يحبُّ أن يرينا قوته من خلال صلاحه ونعمته. أحيانًا ما نربطُ الصلاح بالجبن أو التردد أو الخجل. وعندما نفعلُ ذلك، فإننا نتبنّى منظورًا دنيويًا حول القوة والقدرة، وننكرُ حقّ الله حول قوة النعمة والمحبة. فليست النعمة ضعيفة أو جبانة. بل هي قوةُ الله التي تملأُ كلّ ما نفتقرُ إليه.
فكرة للتأمل: فكر قليلًا في حقيقة نعمة الله الموضحة أعلاه وفي الآيات التالية. أي جانب من نعمته يلبي حاجتك اليوم؟
أخذت هذه التأمل من خدمة تفسير ’الكلمة الثابتة‘ للكتاب المقدس بقلم القس ديفيد كوزيك.
عن هذه الخطة
قال يسوع للرسول بولس، ’تَكْفِيكَ نِعْمَتِي.‘ أتعرف القصة وراء هذا الوعد؟ تميزت حياة بولس بصعوبات جمة. يفسر هذا التأمل الذي كتبه القس ديفيد كوزيك ٢ كورنثوس ٧:١٢-١٠ آية بآية. ابحث عن التعزية والرجاء في كلمة الله، واتبع مثال بولس وتعلم منه كيف تثق بالرب وقت المحن. تشجع لأن نعمة الله تكفيك!
More
نود أن نشكر Enduring Word لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.enduringword.com/