كيف أسلك بالروح؟ رسالة رومية ٨عينة
هزم يسوع الخطية كي أسلك بالروح
١. مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ: لا يستطيع الناموس أن يهزم الخطية لكنه يستطيع أن يكشفها. ويسوع وحده هو الذي يستطيع أن يهزم الخطية، وقد فعل ذلك من خلال عمله على الصليب.
٢. إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ: لكي يهزم الخطية، كان على يسوع أن يتشابه مع أولئك المقيدين بها بأن يصير فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ. وقد اختار بولس كلماته بعناية، بوحي من الروح القدس، فلم يُشر إلى أن يسوع جاء في جسد الخطية، بل أنه جاء في شبه جسد الخطية.
- لا يمكن أن نقول إن يسوع جاء في جسد الخطية لأنه كان بلا خطية، ولا أنه جاء في شبه الجسد لأنه كان حقًا إنسانًا وليس شِبه إنسان. ولكننا نستطيع القول بأن يسوع جاء فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ لأنه على الرغم من كونه إنسانًا لم تكن في ذاته خطية.
- دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ: لقد أُدينت الخطية في جَسَدِ يسوع لأنه حمل الدينونة التي نستحقها. وبما أننا في المسيح، فإن الدينونة التي نستحقها قد عَبَرَت عنا.
٣. لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا: لأن يسوع قد أَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ ولأننا في المسيح، فنحن هكذا نُتمم الناموس. فقد أُتِم الناموس فينا فيما يتعلق بالطاعة لأن بر يسوع هو أساس برُنا. وقد تحقق حكم الناموس فينا فيما يتعلق بالعقاب لأن أي عقاب يطالب به الناموس قد سُكِب على يسوع.
- لا يقول بولس أننا أوفينا البر الذي يتطلبه الناموس، ولكنه يقول بدقة أن البر الذي يتطلبه الناموس قَد أُتِم فينا. فهو لم يتم بنا بل فِينَا.
- ببساطة: يسوع كان البديل عنا؛ فقد عُومل يسوع كشخص خاطئ حتى نُعامَل نحن كأبرار.
٤. فِينَا، نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ: أولئك الذين يستمتعون بهذا هم السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ، وتتميز حياتهم بطاعة الروح القدس وليس الجسد.
- يريد الله أن يسيطر الروح على جسدنا. فعندما نسمح للجسد أن يسيطر على الروح، نجد أنفسنا مقيدين بالإثم واليأس الذي اتسمت به حياة بولس في صراعه في رومية ٧، لذا يجب أن يكون سلوكنا حَسَبَ الرُّوحِ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ.
- السلوك حَسَبَ الرُّوحِ يعني أن يوجه الروح القدس مسار واتجاه وتطور حياة المرء، وهي حركة مستمرة ومتدرجة.
- "لاحظ جيدًا أن الجسد موجود؛ ولكن المرء لا يتبعه، لكنه موجود. فالجسد يصارع ويحارب ويُربك ويُحزن وسيظل موجودًا إلى أن يؤخذ إلى السماء، وهو بمثابة قوة غريبة ومكروهة. فالجسد ليس هناك لكي يسود على الإنسان ولا يسلك الإنسان حسبه ولا يطيعه ولا يقبله كمُرشد له ولا يسمح له بأن يدفعه إلى التمرد." سبيرجن (Spurgeon)
أخذت هذه التأملات من خدمة الكلمة الثابتة لتفسير الكتاب المقدس بقلم ديفيد كوزيك
الكلمة
عن هذه الخطة
"كيف أسلك بالروح؟ هل أنا مذنب بسبب خطيتي؟ هل أنا ابنٌ لله؟ هل الألم مهم؟ ما هي مواعيد الله لي؟" هل تبحث عن إجابات أعمق؟ حان الوقت لدراسة رومية ٨! اكتشف حق كلمة الله، وجِدْ إيمانك بيسوع، وانمُ في حياتك الروحية بمساعدة تفسير الكلمة الثابتة للكتاب المقدس بقلم ديفيد كوزيك
More
نود أن نشكر Enduring Word لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.enduringword.com