ما هو الحق؟عينة

What Is Truth?

يوم 7 من إجمالي 7

سمعتم أنه قيل…

التدريب على تمييز هو شيئ هام جداً. في الحقيقية، سليمان الملك، واحد من احكم الناس على الأرض، يوصف التمييز و الفهم على أنهم أحكم شيئ يمكن للانسان أن يفعل. لذلك، هيا بنا نكون عمليين اليوم و نمتحن بعض "الحقائق بحكم الثقافة" من خلال نور الحق. 

يسوع (الحق) كان دائماً ما يقوم بقلب الأفكار السائدة رأساً على عقب. الموعظة على الجبل هي، بشكل كبير، مجموعة من تصحيحات يسوع للمفاهيم الخاطئة عن كيف يكون أن نعيش حقاً كتابعين للرب. على سبيل المثال، متى سجل كلمات يسوع:

"سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ . بَارِكُوا لَاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ…" متى 5: 43-44 

سمعتم أنه قيل… أما أنا فأقول. أين نريد أن نطبق هذه الكلمات، هذا الاختبار، في حياتنا اليوم؟

ربما سمعت أنه قيل أنه ينبغي علينا أن نفعل ما يجعلنا سعداء مهما كان. يبدو هذا جيداً جداً، أليس كذلك؟ كما أن الله يهتم لأمري اذن يجب علي أن أفعل ما يجعلني سعيد مهما كان. ولكن جوهر الأمر، يسوع لم يقل ابداً "افعل ما يجعلك سعيداً مهما كان"، إنه يأمرنا أن نكون مقدسين كما هو مقدس. هو حقيقة كان يعدنا من خلال قوله أنه في هذا العالم، سوف تكون ضيقات، لكن يمكن أن نتشجع لأنه قد غلب العالم. قصتنا لها نهاية سعيدة، لكن لو كان يسوع دائما يفعل ما يجعله سعيداً، لما كان ابداً ليعرض نفسه للتعذيب و الموت على الصليب و لكنا نحن بلا رجاء. لذلك، الحقيقة هي أننا غير مدعوين لنشبع شعورنا بالسعادة، نحن مدعوين لكي نتبع هوية القداسة.

أمر آخر، ربما سمعت أنه قيل أنه يجب عليك أن تكون الأول؛ أنه يجب عليك تفعل كل ما في وسعك لتكون في المقدمة. مرة أخرى، ربما يتم اغرائك لكي تتبنى هذا الفكر. في النهاية، الله يساعد اللذين يساعدون انفسهم، أليس كذلك؟ في الحقيقية، يسوع و تلاميذه المقربين دائما يتحدونا لكي نفع العكس تماماً. يقول بطرس:

تَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ ٱللهِ ٱلْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ. بطرس الأولى 5: 6

و كتب بولس:

لَا شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ ٱلْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. لَا تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِآخَرِينَ أَيْضًا. رسالة فيليبي 2: 3-4

إذن الحق هو أن الحياة ليست متعلقة بنا و أن نضع نفسنا أولاً؛ الحياة بالحق تكون بأن نثق في الله و نعامل الأخرين بتواضع حقيقي.  

بناءاً على هذه الأمثلة، نرى أنه عندما يكون فهمنا للحق مترسخ في شخص يسوع، يمكننا أن نضع أي عادات و تقاليد أمام نوره و نتبنى بكل ثقة ما يتماشى معه و نرفض غير ذلك. معرفة الحق، معرفة يسوع، يحررنا لكي نعيش ضمان خاص في العالم الذي لايزال يسأل نفس سؤال بيلاطس القديم: ما هو الحق؟

يوم 6

عن هذه الخطة

What Is Truth?

هل هو حقي أم هو الحق؟ ما الذي يحدث عندما يتعارض هذان الاثنان؟ كيف يمكننا أن نعرف اذا كان هذا الشيئ صحيح أم لا؟ انضم إلينا في الايام السبعة القادمة حيث أننا سندرس فكرة أن الحق ليس مفهوم نظري - إنه شخص حقيقي. شخص له اسم و وجه. شخص علاقاتي،لا يتغير، مُعطي الحياة، و يحب بلا نهاية. شخص اسمه يسوع.

More

نود أن نشكر Life.Church لتوفير هذه الخطة. للحصول على مزيد من المعلومات يرجي زيارة الموقع على https://www.life.church/