راعوث 11:1-17
راعوث 11:1-17 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)
فأجابَتهُما نُعمَةُ: «لا يا ابنتيَّ. لِماذا تذهبانِ معي؟ أفي أحشائي بَنونَ بَعدُ حتّى يكونَ لِكُلِّ واحدةٍ مِنكُما زَوجٌ؟ إرجِعا يا ابنتيَّ واذْهبا لأنِّي شِخْتُ عَنِ الزَّواجِ ثانيةً، بل حتّى لو ظَنَنتُ أنَّ بإمكاني أنْ أتزَوَّجَ أيضا هذِهِ اللَّيلةَ وألِدَ بَنينَ، أفتَنتَظِرانِ أنْ يَكبُروا؟ أتَمتَنعانِ مِنْ أجلِهِم عَنْ أنْ تـتَزَوَّجا؟ لا، يا ابنتيَّ. أنا في أشَدِّ الحسرَةِ علَيكُما، يدُ الرّبِّ ما عادَت معي». فرَفَعتا أصواتَهُما بالبُكاءِ أيضا، وقَبَّلَت عُرفَةُ حَماتَها مُوَدِّعَةً، وأمَّا راعوثُ فلم تُفارِقْها. فقالَت لها حَماتُها: «هذِهِ سِلفَتُكِ رجَعَت إلى شعبِها وآلهتِها، فارجِعي أنتِ معَها». فأجابَت راعوثُ: «لا تُلِحِّي عليَّ أنْ أترُكَكِ وأُفارِقَكِ. فأنا أينما ذهَبْتِ أذهبُ وأينما أقَمْتِ أُقيمُ. شعبُكِ شعبـي وإلهُكِ إلهي. حَيثُ تموتينَ أموتُ وهُناكَ أُدفَنُ. وليُعاقِبْني الرّبُّ أشَدَّ العِقابِ إنْ فَرَّقَ بَيني وبَينَكِ غيرُ الموتِ».
راعوث 11:1-17 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)
فأجابَتهُما نُعمَةُ: «لا يا ابنتيَّ. لِماذا تذهبانِ معي؟ أفي أحشائي بَنونَ بَعدُ حتّى يكونَ لِكُلِّ واحدةٍ مِنكُما زَوجٌ؟ إرجِعا يا ابنتيَّ واذْهبا لأنِّي شِخْتُ عَنِ الزَّواجِ ثانيةً، بل حتّى لو ظَنَنتُ أنَّ بإمكاني أنْ أتزَوَّجَ أيضا هذِهِ اللَّيلةَ وألِدَ بَنينَ، أفتَنتَظِرانِ أنْ يَكبُروا؟ أتَمتَنعانِ مِنْ أجلِهِم عَنْ أنْ تـتَزَوَّجا؟ لا، يا ابنتيَّ. أنا في أشَدِّ الحسرَةِ علَيكُما، يدُ الرّبِّ ما عادَت معي». فرَفَعتا أصواتَهُما بالبُكاءِ أيضا، وقَبَّلَت عُرفَةُ حَماتَها مُوَدِّعَةً، وأمَّا راعوثُ فلم تُفارِقْها. فقالَت لها حَماتُها: «هذِهِ سِلفَتُكِ رجَعَت إلى شعبِها وآلهتِها، فارجِعي أنتِ معَها». فأجابَت راعوثُ: «لا تُلِحِّي عليَّ أنْ أترُكَكِ وأُفارِقَكِ. فأنا أينما ذهَبْتِ أذهبُ وأينما أقَمْتِ أُقيمُ. شعبُكِ شعبـي وإلهُكِ إلهي. حَيثُ تموتينَ أموتُ وهُناكَ أُدفَنُ. وليُعاقِبْني الرّبُّ أشَدَّ العِقابِ إنْ فَرَّقَ بَيني وبَينَكِ غيرُ الموتِ».
راعوث 11:1-17 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)
فَقَالَتْ نُعْمِي: «ارْجِعَا يَا ابْنَتَيَّ. لِمَاذَا تَذْهَبَانِ مَعِي؟ هَلْ مَا يَزَالُ لِي أبْنَاءٌ فِي رَحمِي لِكَي تَتَزَوَّجَا بِهِمَا؟ هَيَّا ارجِعَا يَا ابنَتَيَّ. فَأنَا كَبِرْتُ عَلَى الزَّوَاجِ. وَحَتَّى إنْ أقْنَعْتُ نَفْسِي بِأنَّ هُنَاكَ أمَلًا بِذَلِكَ، فَتَزَوَّجْتُ اللَّيلَةَ وَأنجَبْتُ أبْنَاءً، فَهَلْ سَتَنْتَظِرَانَ حَتَّى يَكْبُرَا؟ لَا يَا ابْنَتَيَّ. أنَا جَرَّبْتُ طَعْمَ المَرَارِ أكْثَرَ مِنْكُمَا، فَقَدْ أدْخَلَنِي اللهُ فِي مَصَاعِبَ كَثِيرَةٍ.» فَابْتَدَأنَ يَبْكِينَ ثَانِيَةً بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ. وَقَبَّلَتْ عُرْفَةُ حَمَاتَهَا وَرَجِعَتْ، أمَّا رَاعُوثُ فَالْتَصَقَتْ بِهَا. فَقَالَتْ نُعْمِي: «هَا سِلْفَتُكِ قَدْ رَجِعَتْ إلَى شَعْبِهَا وَإلَهِهَا. قُومِي اتْبَعِيهَا.» فَقَالَتْ رَاعُوثُ لَهَا: «لَا تُجبِرِينِي عَلَى تَرْكِكِ وَالكَفِّ عَنْ اتِّبَاعِكِ. لِأنَّهُ حَيْثُ تَذْهَبِينَ أذْهَبُ، وَحَيْثُ تَقْضِينَ اللَّيلَ أقِضِيهِ. شَعْبُكِ شَعْبِي، وَإلَهُكِ إلَهِي. وَحَيْثُ تَمُوتِينَ أمُوتُ، وَهُنَاكَ أُدفَنُ. وَلْيَضْرِبْنِي اللهُ إنْ لَمْ يَكُنِ المَوْتُ هُوَ الأمْرُ الوَحِيدُ الَّذِي سَيَفْصِلُنِي عَنْكِ.»
راعوث 11:1-17 كتاب الحياة (KEH)
فَأَجَابَتْ نُعْمِي: «ارْجِعَا يَا ابْنَتَيَّ. لِمَاذَا تَأْتِيَانِ مَعِي؟ هَلْ أَنَا قَادِرَةٌ بَعْدُ عَلَى إِنْجَابِ بَنِينَ حَتَّى يَكْبُرُوا فَيَكُونُوا لَكُمَا زَوْجَيْنِ؟ عُودَا يَا ابْنَتَيَّ، وَاذْهَبَا، فَأَنَا قَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَعُدْ صَالِحَةً لأَكُونَ زَوْجَةَ رَجُلٍ. وَحَتَّى لَوْ أَمَّلْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ اللَّيْلَةَ وَأُنْجِبَ بَنِينَ أَيْضاً، فَهَلْ تَنْتَظِرَانِ حَتَّى يَكْبُرُوا؟ وَهَلْ تَمْتَنِعَانِ عَنِ الزَّوَاجِ مِنْ أَجْلِهِمْ؟ لَا يَا ابْنَتَيَّ، فَإِنَّنِي حَزِينَةٌ جِدّاً مِنْ أَجْلِكُمَا لأَنَّ يَدَ الرَّبِّ قَدْ عَاقَبَتْنِي فَأَصَابَكُمَا الضَّرَرُ أَيْضاً». ثُمَّ أَجْهَشْنَ ثَانِيَةً فِي الْبُكَاءِ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ. وَقَبَّلَتْ عُرْفَةُ حَمَاتَهَا وَفَارَقَتْهَا، أَمَّا رَاعُوثُ فَالْتَصَقَتْ بِها. فَقَالَتْ نُعْمِي لَهَا: «هَا سِلْفَتُكِ قَدْ رَجَعَتْ إِلَى قَوْمِهَا وَآلِهَتِهَا، فَافْعَلِي أَنْتِ مِثْلَهَا». فَأَجَابَتْهَا رَاعُوثُ: «لا تُلِحِّي عَلَيَّ كَيْ أَتْرُكَكِ وَأُفَارِقَكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ، وَحَيْثُمَا مَكَثْتِ أَمْكُثُ. شَعْبُكِ شَعْبِي، وَإِلَهُكِ إِلَهِي. حَيْثُمَا مُتِّ أَمُوتُ وَأُدْفَنُ. وَلْيُعَاقِبْنِي الرَّبُّ أَشَدَّ عِقَابٍ إِنْ تَخَلَّيْتُ عَنْكِ، وَلَنْ يُفَرِّقَنِي عَنْكِ سِوَى الْمَوْتِ».
راعوث 11:1-17 الكتاب المقدس (AVD)
فَقَالَتْ نُعْمِي: «ٱرْجِعَا يَا بِنْتَيَّ. لِمَاذَا تَذْهَبَانِ مَعِي؟ هَلْ فِي أَحْشَائِي بَنُونَ بَعْدُ حَتَّى يَكُونُوا لَكُمَا رِجَالًا؟ اِرْجِعَا يَا بِنْتَيَّ وَٱذْهَبَا لِأَنِّي قَدْ شِخْتُ عَنْ أَنْ أَكُونَ لِرَجُلٍ. وَإِنْ قُلْتُ لِي رَجَاءٌ أَيْضًا بِأَنِّي أَصِيرُ هَذِهِ ٱللَّيْلَةَ لِرَجُلٍ وَأَلِدُ بَنِينَ أَيْضًا، هَلْ تَصْبِرَانِ لَهُمْ حَتَّى يَكْبُرُوا؟ هَلْ تَنْحَجِزَانِ مِنْ أَجْلِهِمْ عَنْ أَنْ تَكُونَا لِرَجُلٍ؟ لَا يَا بِنْتَيَّ. فَإِنِّي مَغْمُومَةٌ جِدًّا مِنْ أَجْلِكُمَا لِأَنَّ يَدَ ٱلرَّبِّ قَدْ خَرَجَتْ عَلَيَّ». ثُمَّ رَفَعْنَ أَصْوَاتَهُنَّ وَبَكَيْنَ أَيْضًا. فَقَبَّلَتْ عُرْفَةُ حَمَاتَهَا، وَأَمَّا رَاعُوثُ فَلَصِقَتْ بِهَا. فَقَالَتْ: «هُوَذَا قَدْ رَجَعَتْ سِلْفَتُكِ إِلَى شَعْبِهَا وَآلِهَتِهَا. اِرْجِعِي أَنْتِ وَرَاءَ سِلْفَتِكِ». فَقَالَتْ رَاعُوثُ: «لَا تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجِعَ عَنْكِ، لِأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلَهُكِ إِلَهِي. حَيْثُمَا مُتِّ أَمُوتُ وَهُنَاكَ أَنْدَفِنُ. هَكَذَا يَفْعَلُ ٱلرَّبُّ بِي وَهَكَذَا يَزِيدُ. إِنَّمَا ٱلْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ».
راعوث 11:1-17 الكتاب الشريف (SAB)
فَقَالَتْ نَعِيمَةُ: ”اِرْجِعَا يَا بِنْتَيَّ. لِمَاذَا تَذْهَبَانِ مَعِي؟ هَلْ سَأَلِدُ أَبْنَاءَ يُصْبِحُونَ أَزْوَاجًا لَكُمَا؟ اِرْجِعَا يَا بِنْتَيَّ وَاذْهَبَا، لِأَنِّي شِخْتُ عَنِ الزَّوَاجِ. حَتَّى لَوْ كَانَ هُنَاكَ أَمَلٌ أَنْ أَتَزَوَّجَ اللَّيْلَةَ وَأَلِدَ أَبْنَاءَ، هَلْ تَنْتَظِرَانِ حَتَّى يَكْبَرُوا؟ هَلْ تَمْتَنِعَانِ عَنِ الزَّوَاجِ مِنْ أَجْلِهِمْ؟ لَا يَا بِنْتَيَّ، فَأَنَا أَتْعَسُ مِنْكُمَا لِأَنَّ يَدَ الْمَوْلَى ضَرَبَتْنِي.“ ثُمَّ بَكَيْنَ مَرَّةً أُخْرَى بِصَوْتٍ عَالٍ. وَقَبَّلَتْ عَرَفَةُ حَمَاتَهَا وَوَدَّعَتْهَا، أَمَّا رَاعُوثُ فَتَمَسَّكَتْ بِهَا. فَقَالَتْ نَعِيمَةُ: ”هَذِهِ سِلْفَتُكِ رَاجِعَةٌ إِلَى شَعْبِهَا وَآلِهَتِهَا، فَارْجِعِي مَعَهَا.“ فَقَالَتْ رَاعُوثُ: ”لَا تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجِعَ عَنْكِ، لِأَنِّي حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ، وَحَيْثُمَا أَقَمْتِ أُقِيمُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلَهُكِ إِلَهِي. حَيْثُمَا مُتِّ أَمُوتُ، وَهُنَاكَ أَنْدَفِنُ. لَيْتَ اللهَ يُعَاقِبُنِي أَشَدَّ عِقَابٍ، إِنْ كَانَ يُفَرِّقُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ غَيْرُ الْمَوْتِ.“
راعوث 11:1-17 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)
فقالَت لَهما نُعْمي: «إِرجِعا، يا ٱبنَتَيَّ، لِماذا تأتِيانِ مَعي؟ أَفي أَحْشائي بَنونَ بَعدُ حتَّى يَكونَ لَكُما مِنهم زَوجان؟ إِرجِعا يا ٱبنَتَيَّ وٱذهَبا، لأَنِّي قد شِختُ عن أَن أَكونَ لِرَجُل. وإِن قُلتُ: لي رَجاءٌ أَيضًا أَن أَصيرَ هٰذه اللَّيلَةَ لِرَجُلٍ فأَلِدَ أَيضًا بَنين، أَفتَنتَظِرانِ أَن يَكبَروا وتَحتَبِسانِ مِن أَجلِهم عن أَن تَكونا لِرَجُل؟ لا، يا ٱبنَتَيَّ، فإِنِّي في أَشَدِّ المَرارَةِ علَيكما، ويَدُ الرَّبِّ قدِ ٱرتَفَعت عليَّ». فرَفَعَتا صَوتَيهما وبَكَتا أَيضًا، وقَبَّلَت عُرفَةُ حَماتَها وعادَت إِلى شَعبِها. وأَمَّا راعوت، فلَم تُفارِقْها. فقالَت نُعْمي: «هٰذه سِلفَتُكِ قد رَجَعَت إِلى شَعبِها وآلِهَتِها، فٱرجِعي أَنتِ على أَثَرِ سِلفَتِكِ». فقالَت راعوت: «لا تُلِحِّي علَيَّ أَن أَترُكَكِ وأَرجِعَ عَنكِ، فإِنِّي حَيثُما ذَهَبتِ أَذهَبْ، وحَيثُما بِتِّ أَبِتْ. شَعبُكِ شَعْبي وإِلٰهُكِ إِلٰهي. وحَيثُما تَموتي أَمُتْ وهُناكَ أُدفَن. لِيَصنَعِ الرَّبُّ بي هٰكذا ولْيَزِدْ هٰكذا، إِن فَرَّقَ بَيني وبَينَكِ غَيرُ المَوت».