مزمور 1:35-28
مزمور 1:35-28 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)
لِداوُدَ: خاصِمْ يا ربُّ مَنْ يُخاصِمُني، وقاتِلِ الّذينَ يُقاتِلونَني. أمسِكْ تُرْسا ودِرْعا وقُمْ إلى نجدَتي! بِرُمحِكَ صُدَّ مَنْ يُطارِدُني، وقُلْ لي: «أنا خلاصُكَ!» الخِزيُ والهَوانُ لِمَنْ يَطلُبُ حياتي، والهَزيمةُ والخَجَلُ لِمَنْ ينوي لي شَرًّا. وليكُونوا كالتِّبْنِ في وجهِ الرِّيحِ، حينَ يَدحَرُهُم ملاكُ الرّبِّ. وليكُنْ طريقُهُم مُظلِما زَلِقا، حينَ يطرُدُهُم ملاكُ الرّبِّ. بلا سبَبٍ أخفَوا لي شرَكا، وبلا سبَبٍ حَفَروا حُفرَةً لي. يأتيهِمِ الشَّرُّ وهُم لا يعرِفونَ، ويَصطادُهُمُ الشَّرَكُ الّذي أخفَوهُ. وفي الحُفرَةِ نَفسِها يَسقُطونَ. أمَّا أنا فأبتَهِـجُ بالرّبِّ وأنشَرِحُ لأنَّه خَلَّصَني. عِظامي جميعُها تقولُ: مَنْ مِثلُكَ أيُّها الرّبُّ يُنقِذُ المَساكينَ البائِسينَ مِنْ سالبِيهم الأقوى مِنهُم. يقومُ أعدَائي ويسألونَني بِـحَماسةٍ عَمَّا لا أعلَمُ. يُجازونَني عنِ الخَيرِ شَرًّا، فمِنهُم يا ويحَ نفْسي. وأنا عِندَما مَرِضوا كانَ لِباسي مِسْحا. وأنهكْتُ بالصَّومِ نفْسي، فكانَت صلاتي تَرجِـعُ إلى حُضني. كصَديقٍ بل كأخٍ سَلكْتُ معَهُم، وكأُمٍّ في الحِدادِ وانحَنَيتُ حُزنا. زلَلْتُ فَشَمَتوا وتَجَمَّعوا عليَّ. تَجَمَّعوا شامِتينَ ولم يتركوني، وَنكأُوا جِراحي ولم يكُفُّوا. في عُقوقِهِم هَزِئُوا بـي، وصَرُّوا أسنانَهُم عليَّ يا ربُّ إلى متى تنظُرُ ولا تَسْتَرِدُّ مِنْ شُرُورهِم نفْسي، ومِنْ هؤُلاءِ الكافِرينَ حياتي؟ فَأحمَدُكَ في الجُموعِ الكبـيرةِ، وفي شعبٍ عظيمٍ أُهَلِّلُ لكَ. يا ربُّ لا تَدَعْ أعدائي يَشمَتونَ بـي باطِلا ولا الّذينَ يُبغِضونَني بلا سبَبٍ يَتغامَزونَ بالعينِ عليَّ. هُم لا يَتكَلَّمونَ بالسَّلامِ وينسِبونَ إلى وُدَعاءِ الأرضِ كلامَ المكْرِ. فغَروا أفواهَهُم عليَّ وقالوا: «هَهْ! هَهْ! رأت عيونُنا ما حَلَّ بهِ». رأيتَ يا ربُّ فلا تَسكُتْ. يا سيِّدُ لا تَبتَعِدْ عنِّي. أفِقْ واسْتَيقِظْ يا إلهي واحكُمْ لي يا ربُّ في دَعواي. أنصِفْني بِــعَدلِكَ يا ربُّ، يا إلهي، فلا يشمَتوا بـي ويقولوا في قلوبِهِم: «نِلْنا مُنانا». أو يقولوا: «هذا ما تمنَّيناهُ». الخِزْيُ والخجَلُ للشَّامِتينَ بِنكبَتي. وليَلبَسِ العارَ والهَوانَ المُتكَبِّرونَ عليَّ! يُرَنِّمُ ويفرَحُ كُلُّ مَنْ يُريدُ حَقِّي، ويقُولُ كُلَّ حينٍ ما أعظمَ الرّبَّ، لأنَّهُ يُسَرُّ بِسلامةِ عبدِهِ. فيَلهَجُ لِساني بِــعَدلِكَ، ونهارا وليلا يُهَلِّلُ لكَ.
مزمور 1:35-28 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)
لِداوُدَ: خاصِمْ يا ربُّ مَنْ يُخاصِمُني، وقاتِلِ الّذينَ يُقاتِلونَني. أمسِكْ تُرْسا ودِرْعا وقُمْ إلى نجدَتي! بِرُمحِكَ صُدَّ مَنْ يُطارِدُني، وقُلْ لي: «أنا خلاصُكَ!» الخِزيُ والهَوانُ لِمَنْ يَطلُبُ حياتي، والهَزيمةُ والخَجَلُ لِمَنْ ينوي لي شَرًّا. وليكُونوا كالتِّبْنِ في وجهِ الرِّيحِ، حينَ يَدحَرُهُم ملاكُ الرّبِّ. وليكُنْ طريقُهُم مُظلِما زَلِقا، حينَ يطرُدُهُم ملاكُ الرّبِّ. بلا سبَبٍ أخفَوا لي شرَكا، وبلا سبَبٍ حَفَروا حُفرَةً لي. يأتيهِمِ الشَّرُّ وهُم لا يعرِفونَ، ويَصطادُهُمُ الشَّرَكُ الّذي أخفَوهُ. وفي الحُفرَةِ نَفسِها يَسقُطونَ. أمَّا أنا فأبتَهِـجُ بالرّبِّ وأنشَرِحُ لأنَّه خَلَّصَني. عِظامي جميعُها تقولُ: مَنْ مِثلُكَ أيُّها الرّبُّ يُنقِذُ المَساكينَ البائِسينَ مِنْ سالبِيهم الأقوى مِنهُم. يقومُ أعدَائي ويسألونَني بِـحَماسةٍ عَمَّا لا أعلَمُ. يُجازونَني عنِ الخَيرِ شَرًّا، فمِنهُم يا ويحَ نفْسي. وأنا عِندَما مَرِضوا كانَ لِباسي مِسْحا. وأنهكْتُ بالصَّومِ نفْسي، فكانَت صلاتي تَرجِـعُ إلى حُضني. كصَديقٍ بل كأخٍ سَلكْتُ معَهُم، وكأُمٍّ في الحِدادِ وانحَنَيتُ حُزنا. زلَلْتُ فَشَمَتوا وتَجَمَّعوا عليَّ. تَجَمَّعوا شامِتينَ ولم يتركوني، وَنكأُوا جِراحي ولم يكُفُّوا. في عُقوقِهِم هَزِئُوا بـي، وصَرُّوا أسنانَهُم عليَّ يا ربُّ إلى متى تنظُرُ ولا تَسْتَرِدُّ مِنْ شُرُورهِم نفْسي، ومِنْ هؤُلاءِ الكافِرينَ حياتي؟ فَأحمَدُكَ في الجُموعِ الكبـيرةِ، وفي شعبٍ عظيمٍ أُهَلِّلُ لكَ. يا ربُّ لا تَدَعْ أعدائي يَشمَتونَ بـي باطِلا ولا الّذينَ يُبغِضونَني بلا سبَبٍ يَتغامَزونَ بالعينِ عليَّ. هُم لا يَتكَلَّمونَ بالسَّلامِ وينسِبونَ إلى وُدَعاءِ الأرضِ كلامَ المكْرِ. فغَروا أفواهَهُم عليَّ وقالوا: «هَهْ! هَهْ! رأت عيونُنا ما حَلَّ بهِ». رأيتَ يا ربُّ فلا تَسكُتْ. يا سيِّدُ لا تَبتَعِدْ عنِّي. أفِقْ واسْتَيقِظْ يا إلهي واحكُمْ لي يا ربُّ في دَعواي. أنصِفْني بِــعَدلِكَ يا ربُّ، يا إلهي، فلا يشمَتوا بـي ويقولوا في قلوبِهِم: «نِلْنا مُنانا». أو يقولوا: «هذا ما تمنَّيناهُ». الخِزْيُ والخجَلُ للشَّامِتينَ بِنكبَتي. وليَلبَسِ العارَ والهَوانَ المُتكَبِّرونَ عليَّ! يُرَنِّمُ ويفرَحُ كُلُّ مَنْ يُريدُ حَقِّي، ويقُولُ كُلَّ حينٍ ما أعظمَ الرّبَّ، لأنَّهُ يُسَرُّ بِسلامةِ عبدِهِ. فيَلهَجُ لِساني بِــعَدلِكَ، ونهارا وليلا يُهَلِّلُ لكَ.
مزمور 1:35-28 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)
قَاوِمْ مُقَاوِمِيَّ يَا اللهُ، وَمَنْ يُقَاتِلوْنَنِي قَاتِلْهُمْ. أمسِكْ تُرْسَكَ وَانْهَضْ وَتَعَالَ إلَى عَونِي! ارْفَعْ رُمْحًا وَعَصًا عَلَى مَنْ يُطَارِدُنِي. قُلْ لِي: «أنَا أُنْقِذُكَ وَأنصُرُكَ.» لَيْتَ السَّاعِينَ إلَى مَوْتِي يُهزَمُونَ وَيُخزَوْنَ. لَيْتَ المُتَآمِرِينَ عَلَيَّ يَتَرَاجَعُونَ وَيَرْتَبِكُونَ. لَيْتَ مَلَاكَ اللهِ يَطْرُدُهُمْ أمَامَهُ، كَمَا تُطَيِّرُ الرِّيحُ القَشَّ! لَيْتَ طَرِيقَ هُرُوبِهِمْ تَكُونُ مُظلِمَةً زَلِقَةً، أمَامَ مَلَاكِ اللهِ، مُطَارِدِهِمْ. لِأنَّهُمْ نَصَبُوا لِي فَخًّا بِلَا سَبَبٍ. أرَادُوا أذِيَّتِي مِنْ دُونِ سَبَبٍ. لِتَأْتِهِمْ مُصِيبَةٌ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرُونَ! وَلْيَقَعُوا فِي الفَخِّ الَّذِي نَصَبَوْهُ لِي! فَتَبْتَهِجَ نَفْسِي بِاللهِ وَأفرَحَ بِخَلَاصِهِ! وَأقُولَ لَكَ بِكُلِّ كَيَانِي: «لَا مِثْلَ لَكَ يَا اللهُ يَا مَنْ تُخَلِّصُ المِسْكِينَ مِمَّنْ هُوَ أقوَى مِنْهُ، وَالفُقَرَاءَ مِمَّنْ يَسْرِقُونَهُمْ.» شُهُودٌ قُسَاةٌ يَقُومُونَ ضِدِّي، وَيَتَّهِمُونَنِي بِجَرَائِمَ لَا أعمَلُهَا! يُجَازُونَنِي عَنْ خَيرِي شَرًّا، يُحزِنُونَ نَفْسِي حَتَّى المَوْتِ. وَأنَا الَّذِي لَبِستُ خَيْشًا فِي مَرَضِهِمْ، وَأنهَكْتُ جِسمِي بِالصَّومِ، فَعَادَتْ صَلَوَاتِي إليَّ! فَبَكَيتُ كَمَنْ فَقَدَ صَدِيقًا أوْ أخًا. انحَنَيتُ حُزْنًا كَمَنْ يَنُوحُ عَلَى أُمِّهِ! وَعِنْدَمَا تَعَثَّرْتُ، هَزِئُوا بِي. لَمْ أكُنْ أعرِفُهُمْ حَقَّ المَعْرِفَةِ. أحَاطُوا بِي. هَاجَمُونِي، لَمْ يَتَوَقَّفُوا. سَخِرُوا بِي، تَهَكَّمُوا عَلَيَّ. وَبِشَتَائِمَ فَظِيعَةٍ صَرَخُوا عَلَيَّ. حَتَّى مَتَى يَا اللهُ تُرَاقِبُ؟ مِنَ الدَّمَارِ أنقِذْنِي. خَلِّصْ حَيَاتِي الثَّمِينَةَ مِنْ هَذِهِ الأُسُودِ! وَسَأُسَبِّحُكَ فِي الِاجْتِمَاعِ العَظِيمِ! سَأحمَدُكَ بَيْنَ الجُمْهُورِ الكَبِيرِ! لَا تَسْمَحْ لِأعْدَائِي بِأنْ يَهْزَأُوا بِي ظُلْمًا! وَلَا تَسْمَحْ لِمَنْ يُبغِضُونِي بِلَا سَبَبٍ بِأنْ يَتَغَامَزُوا عَلَيَّ. لَا يَتَكَلَّمُونَ عَنِ السَّلَامِ، وَهُمْ يَتَآمَرُونَ وَيَبْتَكِرُونَ شُرُورًا ضِدَّ شَعْبِ هَذِهِ الأرْضِ. يَكْذِبُونَ حِينَ يَقُولُونَ عَنِّي: «نَعَمْ، رَأينَا بِأعْيُنِنَا مَا فَعَلَ.» فَتَكَلَّمْ يَا اللهُ! لِأنَّكَ رَأيْتَ مَا حَدَثَ! لَا تَبْعُدْ عَنِّي هَكَذَا يَا رَبِّي. يَا إلَهِي وَرَبِّي اسْتَيْقِظْ! قُمْ وَأبرِئْنِي. دَافِعْ أنْتَ عَنِّي. أنصِفنِي يَا إلَهِي بِحَسَبِ بِرِّكَ. وَلَا تَسْمَحْ بِأنْ يَهْزَأُوا بِي! لَا تَسْمَحْ بِأنْ يَقُولُوا: «نِلنَا مُرَادَ قُلُوبِنَا!» لَا تَسْمَحْ بِأنْ يَقُولُوا: «ابْتَلَعنَاهُ!» لِيَخْزَ وَيُذَلُّ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ هَلَاكِي. لَيْتَ الخِزيَ وَالعَارَ يُغَطِّيَانِ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَتَعَظَّمُونَ عَلَيَّ! لِيَبْتَهِجْ وَيَفْرَحِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أنْ تَظْهَرَ بَرَاءَتِي! لَيتَهُمْ يَقُولُونَ دَائِمًا: «عَظِيمٌ هُوَ اللهُ، الَّذِي يَفْرَحُ بِنَجَاحِ عَبِيدِهِ وَخَيرِهِمْ!» فَلْيُحَدِّثْ لِسَانِي بِعَدلِكَ، وَيَحْمَدْكَ كُلَّ يَوْمٍ.
مزمور 1:35-28 كتاب الحياة (KEH)
يَا رَبُّ كُنْ خَصْماً لِمَنْ يُخَاصِمُونَنِي، وَحَارِبِ الَّذِينَ يُحَارِبُونَنِي. تَقَلَّدِ التُّرْسَ وَالدِّرْعَ وَهُبَّ لِنَجْدَتِي. جَرِّدْ رُمْحاً وَتَصَدَّ لِمُطَارِدِيَّ، وَقُلْ لِنَفْسِي: خَلاصُكِ أَنَا. لِيَخْزَ وَلْيَخْجَلِ السَّاعُونَ إِلَى قَتْلِي. لِيَنْهَزِمْ وَيَخْجَلِ الْمُتَوَاطِئُونَ عَلَى أَذِيَّتِي. لِيَكُونُوا مِثْلَ ذَرَّاتِ التِّبْنِ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ. وَلْيَدْحَرْهُمْ مَلاكُ الرَّبِّ. لِتَكُنْ طَرِيقُهُمْ مُظْلِمَةً وَزَلِقَةً، وَلْيَتَعَقَّبْهُمْ مَلاكُ الرَّبِّ. فَإِنَّهُمْ مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ أَخْفَوْا لِي شَبَكَةً فَوْقَ الْهُوَّةِ، وَمِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ حَفَرُوا لِي حُفْرَةً. لِيُطْبِقِ الْهَلاكُ فَجْأَةً عَلَى عَدُوِّي، وَلْتُمْسِكْ بِهِ الشَّبَكَةُ الَّتِي أَخْفَاهَا، فَيَهْلِكَ فِيهَا. أَمَّا نَفْسِي فَتَفْرَحُ بِالرَّبِّ وَتَبْتَهِجُ بِخَلاصِهِ. جَمِيعُ عِظَامِي تَقُولُ: يَا رَبُّ مَنْ مِثْلُكَ، المُخَلِّصُ الْمِسْكِينَ مِمَّنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ وَمُنْقِذُ الْفَقِيرِ وَالْبَائِسِ مِنْ يَدِ نَاهِبِهِ؟ يَقُومُ عَلَيَّ شُهُودُ زُورٍ يَتَّهِمُونَنِي ظُلْماً بِمَا لَا أَعْلَمُ. يُجَازُونَنِي عَنِ الْخَيْرِ شَرّاً إِتْعَاساً لِنَفْسِي. أَمَّا أَنَا فَقَدْ لَبِسْتُ الْمِسْحَ حُزْناً عَلَى مَرَضِهِمْ، وَأَذْلَلْتُ نَفْسِي بِالصَّوْمِ، وَلَكِنَّ صَلاتِي كَانَتْ تَرْتَدُّ إِلَى صَدْرِي مِنْ غَيْرِ اسْتِجَابَةٍ. لَقَدْ عَامَلْتُ كُلًّا مِنْهُمْ كَأَنَّهُ صَدِيقِي وَأَخِي، وَأَطْرَقْتُ حُزْناً كَمَنْ يَنْدُبُ أُمَّهُ. وَأَمَّا هُمْ فَشَمِتُوا فَرَحاً عِنْدَ سَقْطَتِي، وَتَجَمَّعُوا عَلَيَّ شَاتِمِينَ، وَشَرَعَ غُرَبَاءُ لَا أَعْرِفُهُمْ يَضْرِبُونَنِي. مَزَّقُونِي وَلَمْ يَرْتَدِعُوا. كَفُجَّارٍ مَاجِنِينَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلَ وَلِيمَةٍ حَرَّقُوا عَلَيَّ أَسْنَانَهُمْ. يَا سَيِّدُ، حَتَّى مَتَى تَظَلُّ مُتَفَرِّجاً؟ نَجِّ نَفْسِي مِنْ مَهَالِكِهِمْ وَخَلِّصْ حَيَاتِي مِنْ بَيْنِ الأَشْبَالِ. أَشْكُرُكَ فِي جَمَاعَةِ الْعَابِدِينَ، وَأَحْمَدُكَ فِي وَسَطِ حُشُودٍ كَثِيرَةٍ. لَا يَشْمَتْ بِي أَعْدَائِي بِحُجَّةٍ بَاطِلَةٍ، وَلَا يَتَغَامَزْ مُبْغِضِيَّ عَلَيَّ، بِغَيْرِ عِلَّةٍ. فَإِنَّهُمْ لَا يَتَكَلَّمُونَ بِالسَّلامِ، وَلَكِنَّهُمْ يَتَآمَرُونَ بِمَكْرٍ لِلإِيقَاعِ بِالْمُسَالِمِينَ السَّاكِنِينَ فِي الأَرْضِ. فَغَرُوا علَيَّ أَفْوَاهَهُمْ عَلَى وِسْعِهَا، وَقَالُوا: «هَهْ! هَهْ! قَدْ رَأَيْنَا بِأَعْيُنِنَا (مَا فَعَلْتَ).» قَدْ رَأَيْتَ يَا رَبُّ ذَلِكَ. لَا تَسْكُتْ وَلَا تَبْتَعِدْ عَنِّي. انْهَضْ يَا إِلَهِي وَسَيِّدِي وَاسْتَيْقِظْ لإِحْقَاقِ حَقِّي وَإِنْصَافِ دَعْوَايَ. احْكُمْ بِبَرَاءَتِي يَا رَبُّ يَا إِلَهِي حَسَبَ عَدْلِكَ، وَلَا تَدَعْهُمْ يَشْمَتُونَ بِي. لِئَلّا يَقُولُوا فِي أَنْفُسِهِمْ: «هَهْ! قَدْ ظَفِرْنَا بِهِ» أَوْ يَقُولُوا: «قَدِ ابْتَلَعْنَاهُ!» لِيَخْزَ وَيَخْجَلْ جَمِيعُ الشَّامِتِينَ بِي فِي مُصِيبَتِي. لِيَرْتَدِ الْمُتَعَظِّمُونَ عَلَيَّ لِبَاسَ الْخِزْيِ وَالْعَارِ. وَلْيَهْتِفِ الْمَسْرُورُونَ بِبِرِّي بِهُتَافِ الْفَرَحِ وَالابْتِهَاجِ، قَائِلِينَ فِي كُلِّ حِينٍ: «لِيَتَمَجَّدِ الرَّبُّ الَّذِي يَبْتَهِجُ بِنَجَاحِ عَبْدِهِ». فَيُذِيعَ لِسَانِي عَدْلَكَ، وَيَتَرَنَّمَ بِحَمْدِكَ النَّهَارَ كُلَّهُ.
مزمور 1:35-28 الكتاب المقدس (AVD)
خَاصِمْ يَا رَبُّ مُخَاصِمِيَّ. قَاتِلْ مُقَاتِلِيَّ. أَمْسِكْ مِجَنًّا وَتُرْسًا وَٱنْهَضْ إِلَى مَعُونَتِي، وَأَشْرِعْ رُمْحًا وَصُدَّ تِلْقَاءَ مُطَارِدِيَّ. قُلْ لِنَفْسِي: «خَلَاصُكِ أَنَا». لِيَخْزَ وَلْيَخْجَلِ ٱلَّذِينَ يَطْلُبُونَ نَفْسِي. لِيَرْتَدَّ إِلَى ٱلْوَرَاءِ وَيَخْجَلِ ٱلْمُتَفَكِّرُونَ بِإِسَاءَتِي. لِيَكُونُوا مِثْلَ ٱلْعُصَافَةِ قُدَّامَ ٱلرِّيحِ، وَمَلَاكُ ٱلرَّبِّ دَاحِرُهُمْ. لِيَكُنْ طَرِيقُهُمْ ظَلَامًا وَزَلَقًا، وَمَلَاكُ ٱلرَّبِّ طَارِدُهُمْ. لِأَنَّهُمْ بِلَا سَبَبٍ أَخْفَوْا لِي هُوَّةَ شَبَكَتِهِمْ. بِلَا سَبَبٍ حَفَرُوا لِنَفْسِي. لِتَأْتِهِ ٱلتَّهْلُكَةُ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ، وَلْتَنْشَبْ بِهِ ٱلشَّبَكَةُ ٱلَّتِي أَخْفَاهَا، وَفِي ٱلتَّهْلُكَةِ نَفْسِهَا لِيَقَعْ. أَمَّا نَفْسِي فَتَفْرَحُ بِٱلرَّبِّ وَتَبْتَهِجُ بِخَلَاصِهِ. جَمِيعُ عِظَامِي تَقُولُ: «يَا رَبُّ، مَنْ مِثْلُكَ ٱلْمُنْقِذُ ٱلْمِسْكِينَ مِمَّنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ، وَٱلْفَقِيرَ وَٱلْبَائِسَ مِنْ سَالِبِهِ؟». شُهُودُ زُورٍ يَقُومُونَ، وَعَمَّا لَمْ أَعْلَمْ يَسْأَلُونَنِي. يُجَازُونَنِي عَنِ ٱلْخَيْرِ شَرًّا، ثَكَلًا لِنَفْسِي. أَمَّا أَنَا فَفِي مَرَضِهِمْ كَانَ لِبَاسِي مِسْحًا. أَذْلَلْتُ بِٱلصَّوْمِ نَفْسِي، وَصَلَاتِي إِلَى حِضْنِي تَرْجِعُ. كَأَنَّهُ قَرِيبٌ، كَأَنَّهُ أَخِي كُنْتُ أَتَمَشَّى. كَمَنْ يَنُوحُ عَلَى أُمِّهِ ٱنْحَنَيْتُ حَزِينًا. وَلَكِنَّهُمْ فِي ظَلْعِي فَرِحُوا وَٱجْتَمَعُوا. ٱجْتَمَعُوا عَلَيَّ شَاتِمِينَ وَلَمْ أَعْلَمْ. مَزَّقُوا وَلَمْ يَكُفُّوا. بَيْنَ ٱلْفُجَّارِ ٱلْمُجَّانِ لِأَجْلِ كَعْكَةٍ حَرَّقُوا عَلَيَّ أَسْنَانَهُمْ. يَا رَبُّ، إِلَى مَتَى تَنْظُرُ؟ ٱسْتَرِدَّ نَفْسِي مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ، وَحِيدَتِي مِنَ ٱلْأَشْبَالِ. أَحْمَدُكَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْكَثِيرَةِ. فِي شَعْبٍ عَظِيمٍ أُسَبِّحُكَ. لَا يَشْمَتْ بِي ٱلَّذِينَ هُمْ أَعْدَائِي بَاطِلًا، وَلَا يَتَغَامَزْ بِٱلْعَيْنِ ٱلَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي بِلَا سَبَبٍ. لِأَنَّهُمْ لَا يَتَكَلَّمُونَ بِٱلسَّلَامِ، وَعَلَى ٱلْهَادِئِينَ فِي ٱلْأَرْضِ يَتَفَكَّرُونَ بِكَلَامِ مَكْرٍ. فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ. قَالُوا: «هَهْ! هَهْ! قَدْ رَأَتْ أَعْيُنُنَا». قَدْ رَأَيْتَ يَا رَبُّ، لَا تَسْكُتْ. يَا سَيِّدُ، لَا تَبْتَعِدْ عَنِّي. ٱسْتَيْقِظْ وَٱنْتَبِهْ إِلَى حُكْمِي، يَا إِلَهِي وَسَيِّدِي إِلَى دَعْوَايَ. ٱقْضِ لِي حَسَبَ عَدْلِكَ يَا رَبُّ إِلَهِي، فَلَا يَشْمَتُوا بِي. لَا يَقُولُوا فِي قُلُوبِهِمْ: «هَهْ! شَهْوَتُنَا». لَا يَقُولُوا: «قَدِ ٱبْتَلَعْنَاهُ!». لِيَخْزَ وَلْيَخْجَلْ مَعًا ٱلْفَرِحُونَ بِمُصِيبَتِي. لِيَلْبِسِ ٱلْخِزْيَ وَٱلْخَجَلَ ٱلْمُتَعَظِّمُونَ عَلَيَّ. لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِ ٱلْمُبْتَغُونَ حَقِّي، وَلْيَقُولُوا دَائِمًا: «لِيَتَعَظَّمِ ٱلرَّبُّ ٱلْمَسْرُورُ بِسَلَامَةِ عَبْدِهِ». وَلِسَانِي يَلْهَجُ بِعَدْلِكَ. ٱلْيَوْمَ كُلَّهُ بِحَمْدِكَ.
مزمور 1:35-28 الكتاب الشريف (SAB)
يَا رَبُّ قَاوِمِ الَّذِينَ يُقَاوِمُونِي، وَحَارِبِ الَّذِينَ يُحَارِبُونِي. تَقَلَّدْ تُرْسًا وَدِرْعًا وَتَعَالَ سَاعِدْنِي. وَجِّهْ رُمْحًا وَحَرْبَةً ضِدَّ الَّذِينَ يُطَارِدُونِي، وَقُلْ لِي: ”أَنَا مُنْقِذُكَ.“ لَيْتَ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ لِقَتْلِي يَخْجَلُونَ وَيَرْتَبِكُونَ. لَيْتَ الَّذِينَ يُدَبِّرُونَ أَذِيَّتِي يَتَرَاجَعُونَ خَائِبِينَ. وَيَكُونُونَ كَالتِّبْنِ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ، وَمَلَاكُ اللهِ يَسُوقُهُمْ بَعِيدًا. وَتَكُونُ طَرِيقُهُمْ مُظْلِمَةً، وَتَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ، وَمَلَاكُ اللهِ يُطَارِدُهُمْ. لِأَنَّهُمْ بِلَا سَبَبٍ نَصَبُوا لِي فَخًّا، وَبِلَا سَبَبٍ حَفَرُوا لِي حُفْرَةً. لِذَلِكَ فَجْأَةً يَهْلِكُونَ، فِي الْفَخِّ الَّذِي نَصَبُوهُ يَقَعُونَ، وَفِي الْحُفْرَةِ الَّتِي حَفَرُوهَا يَسْقُطُونَ. فَتَفْرَحُ نَفْسِي بِاللّٰهِ وَتَبْتَهِجُ بِنَجَاتِهِ. وَيَهْتِفُ كُلُّ كِيَانِي وَيَقُولُ: ”مَنْ مِثْلُكَ يَا رَبُّ! أَنْتَ تُنْقِذُ الْمِسْكِينَ مِنَ الَّذِينَ أَقْوَى مِنْهُ، وَتُنَجِّي الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ مِنَ الَّذِينَ يَسْلُبُونَهُ.“ شُهُودٌ لَا يَرْحَمُونَ يَتَقَدَّمُونَ وَيَتَّهِمُونِي بِأُمُورٍ لَا أَعْرِفُ عَنْهَا شَيْئًا. يُجَازُونِي عَنِ الْخَيْرِ شَرًّا وَيَجْعَلُونِي بَائِسًا. أَمَّا أَنَا فَقَدْ لَبِسْتُ الْخَيْشَ حُزْنًا عَلَى مَرَضِهِمْ، وَأَذْلَلْتُ نَفْسِي بِالصَّوْمِ، لَكِنَّ صَلَاتِي رَجَعَتْ إِلَيَّ بِلَا اسْتِجَابَةٍ. أَخَذْتُ أَنُوحُ كَمَا عَلَى صَاحِبٍ أَوْ أَخٍ، وَأَحْنَيْتُ رَأْسِي حَزِينًا كَمَنْ يَبْكِي عَلَى أُمِّهِ. فَلَمَّا عَثَرْتُ تَجَمَّعُوا فَرْحَانِينَ، تَجَمَّعُوا وَهَجَمُوا عَلَيَّ وَأَنَا غَيْرُ مُنْتَبِهٍ. شَتَمُونِي بِلَا تَوَقُّفٍ. لَمَّا زَلَلْتُ أَهَانُونِي وَهَزَأُوا بِي وَصَرُّوا بِأَسْنَانِهِمْ عَلَيَّ. يَا رَبُّ، إِلَى مَتَى تَتَفَرَّجُ؟ أَنْقِذْ حَيَاتِي مِنَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ هَلَاكِي، حَيَاتِيَ الْغَالِيَةَ مِنَ الْأُسُودِ. أَحْمَدُكَ فِي جُمْهُورٍ غَفِيرٍ، وَفِي شَعْبٍ كَثِيرٍ أُسَبِّحُكَ. لَا تَجْعَلِ الْعَدُوَّ الظَّالِمَ يَشْمَتُ بِي، وَلَا الَّذِينَ يَكْرَهُونِي بِلَا سَبَبٍ يَتَغَامَزُونَ عَلَيَّ. لِأَنَّهُمْ لَا يَتَكَلَّمُونَ بِالسَّلَامِ، بَلْ يَتَآمَرُونَ بِمَكْرٍ عَلَى الْمُسَالِمِينَ فِي الْأَرْضِ. فَغَرُوا فَمَهُمْ عَلَيَّ وَضَحِكُوا وَقَالُوا: ”رَأَيْنَا مَا عَمِلْتَهُ!“ يَا رَبُّ أَنْتَ رَأَيْتَ، فَلَا تَسْكُتْ وَلَا تَبْتَعِدْ عَنِّي يَا رَبُّ. اِنْتَبِهْ وَقُمْ وَدَافِعْ عَنِّي فِي قَضِيَّتِي يَا إِلَهِي وَرَبِّي. أَنْصِفْنِي بِعَدْلِكَ، يَا رَبِّي، يَا إِلَهِي، وَلَا تَجْعَلْهُمْ يَشْمَتُونَ بِي. لِئَلَّا يَقُولُوا فِي نَفْسِهِمْ: ”بَلَغْنَا مَا أَرَدْنَاهُ!“ أَوْ يَقُولُوا: ”قَدْ حَطَّمْنَاهُ!“ لَيْتَ الَّذِينَ يَشْمَتُونَ بِي فِي مُصِيبَتِي يَخْجَلُونَ وَيَرْتَبِكُونَ. لَيْتَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ عَلَيَّ يَلْبَسُونَ الْعَارَ وَالْهَوَانَ. لَيْتَ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِبَرَاءَتِي يَهْتِفُونَ وَيَبْتَهِجُونَ وَيَقُولُونَ دَائِمًا: ”الْعَظَمَةُ لِلّٰهِ الَّذِي يَفْرَحُ بِسَلَامَةِ عَبْدِهِ.“ لِسَانِي يَتَكَلَّمُ عَنْ عَدْلِكَ وَبِحَمْدِكَ طُولَ الْيَوْمِ.
مزمور 1:35-28 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)
خاصِمْ يا رَبِّ مَن يُخاصِمُني، وقاتِلْ مَن يُقاتِلُني. خُذْ تُرْسًا ومِجنَبًا، وٱنهَضْ إِلى نُصْرَتي. إِسحَبْ رُمْحًا وحَربَةً على مُطارِدِيَّ، قُلْ لِنَفْسي: «أَنا خَلاصُكِ». لِيَخْزَ طالِبو نَفْسي ويَفتَضحوا، ولْيَرتَدَّ إِلى الوَراءِ مُضْمِرو الشَّرِّ لي ويَخجَلوا. لِيَكونوا كالعُصافةِ تُجاهَ الرِّيح، ولْيَدحَرْهم مَلاكُ الرَّبّ. لِيَكُنْ طَريقُهم ظُلمَةً ومَزلَقَةً، ولْيُطارِدْهم مَلاكُ الرَّبّ. فإِنَّهم بِلا سَبَبٍ نَصَبوا شِباكَهم لي، وبِلا سَبَبٍ حَفَروا هُوَّةً لِنَفْسي. يُدرِكُهمُ الهَلاكُ وهُم لا يَشعُرون، وتَصْطادُهمُ الشِّباكُ الَّتي نَصَبوها، وفي الهُوَّةِ يَقَعون. أَمَّا نَفْسي فبِالرَّبِّ تَبتَهِج، وبِخَلاصِه تَفرَح. جَميعُ عِظامي تَقول: «مَن مِثلُكَ أَيُّها الرَّبُّ، مُنقِذُ البائسِ مِمَّن هو أَقْوى مِنه، مُنقِذُ البائسِ والمِسْكينِ مِمَّن يَسلُبُهما؟». شُهودُ عُنفٍ عَلَيَّ يَقومون، وعَمَّا لا أَعلَمُ إِيَّايَ يَسأَلون. يُجازونَني عنِ الخَيرِ شَرًّا، فتُمْسي حَياتي عقيمة. وأَنا عِندَ مَرَضِهم كانَ لِباسي مِسْحًا، وكُنتُ بِالصَّومِ أُذَلِّلُ نَفْسي، وكانت صَلاتي إِلى باطني تَعود. وكُنتُ أَسلُكُ معَهم سُلوكي مع أَخٍ وصَديق، وكُنتُ مُطرِقًا في الحِداد، كمَن على أُمِّه يَنوح. أَمَّا هم فعِندَ زَلَّتي شَمِتوا وتَجَمَّعوا، غُرَباءُ تَجَمَّعوا عَلَيَّ ولم أَعلَمْ، مَزَّقوا ولم يَكُفُّوا. مع الفُجَّارِ يَسخَرون، وعلَيَّ الأَسنانَ يَصرِفون. يا سَيِّد، إِلامَ تَنظُرُ هذا؟ مِن مَفاسِدِهمِ ٱنتَشِلْ نَفْسي، ومِن بَينِ الأَشبالِ وَحيدتي. في جَماعةٍ عظيمةٍ أَحمَدُكَ، وفي شَعْبٍ كَثيرٍ أُسَبِّحُكَ. لا يَشمَتْ بي مَن يُعادوني ظُلْمًا، ولا يَتَغامَزْ علَيَّ مَن يُبغضونَني باطِلًا، فإِنَّهم بِالسَّلامِ لا يَتَكَلَّمون، وعلى الَّذينَ في الأَرضِ يُسالِمون، وكَلامَ مَكرٍ يُضمِرون، وعَلَيَّ فَغَروا أَفواهَهم قائِلين: «ها! ها! قد رأَت عُيونُنا». قد رأيتَ يا رَبُّ فلا تَسْكُتْ، يا سَيِّدُ فلا تَتَباعَدْ عنِّي. إِستَيْقِظْ وقُمْ لِحَقِّي، لِقَضِيَّتي يا إِلٰهي وسَيِّدي. إِقضِ لي بِحَسَبِ برِّكَ أَيُّها الرَّبُّ إِلٰهي، فلا يَشمَتوا بي. لا يَقولوا في قُلوبِهم: «نِعِمَّا لِنُفوسِنا»، ولا يَقولوا: «لقَدِ ٱبتَلَعناه». لِيَخْزَ الشَّامِتونَ بِشَقائي ويَخْجلوا جَميعًا، ولِيَلْبَسِ المُتَعظِّمونَ علَيَّ الخِزيَ والعار. لِيُهَلِّلْ مَن يَهوَونَ بِرِّي ويَفرَحوا، ولْيَقولوا كُلَّ حين: «عَظيمٌ الرَّبُّ الَّذي يَهْوى سَلامَ عَبدِه». لِساني يُتَمتِمُ بِبِرِّكَ، والنَّهارَ كُلَّه بِتَسبِيحِكَ.