الأمثال 9:8-36
الأمثال 9:8-36 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)
كُلُّهُ مُقْنِـع لدَى الفهيمِ، وقويمٌ عِندَ مَنْ وجَدَ المعرِفةَ. خُذوا مَشورتي لا الفِضَّةَ، واخْتاروا المعرِفةَ لا الذَّهَبَ. فالحِكمةُ خَيرٌ مِنَ الَّلآلئِ، وكُلُّ الجواهِرِ لا تُساوِيها. تقولُ: أنا معَ رَجاحةِ العقلِ، وليَ المعرِفَةُ وحُسْنُ التَّدبـيرِ. مَنْ يَخَفِ الرّبَّ يُبغِضِ الشَّرَّ. ويُبغضِ الجاهَ والزَّهوَ وطريقَ الرُّعاعِ وكَلامَ الكَذِبِ. ليَ المشورَةُ وحُسْنُ الرَّأيِ. أنا الفِطنةُ، والجبَروتُ لي. بـيَ المُلوكُ يَملِكونَ والحُكَّامُ يحكُمونَ بالعَدلِ. بـيَ الرُّؤساءُ يَرأسونَ والأمَراءُ يقضونَ في الأرضِ. أُحِبُّ الّذينَ يُحِبُّونَني، ومَنْ بكَّرَ في طَلَبـي وجَدَني. الغِنى والكرامةُ معي ودوامُ الثَّروةِ والرَّخاءُ. ثمَري خَيرٌ مِنَ الذَّهَبِ الإبريزِ وغَلَّتي خَيرٌ مِنَ الفِضَّةِ النَّقِـيَّةِ. أسيرُ في طريقِ الحَقِّ وأجتازُ مَسالِكَ الإنصافِ، فأُورِّثُ مَنْ يُحِبُّونَني وأملأُ خَزائِنَهم كُنُوزا. الرّبُّ اقتناني أوَّلَ ما خَلَقَ مِنْ قديمِ أعمالِهِ في الزَّمانِ. مِنَ الأزلِ صنَعَني، مِنَ البَدءِ، مِنْ قَبلِ أنْ كانتِ الأرضُ. وُجِدتُ وما كانَ غَمْرٌ، ولا مياهٌ في قلبِ الينابـيعِ. قَبلَ أنْ تُخْلَقَ الجِبالُ وقَبلَ التِّلالِ وُجِدْتُ، حينَ لم تكُنْ أرضٌ ولا مياهٌ، ولا حَفنةٌ مِنْ تُرابِ الكَونِ. وكُنتُ حينَ كوَّنَ السَّماواتِ وحَوَّقَ حولَ وجهِ الغَمْرِ، وثَبَّتَ الغُيومَ في العَلاءِ وفَجَّرَ ينابـيعَ المياهِ. وكُنتُ حينَ حَوَّطَ البحرَ فلا تَعبُرُ المياهُ حُدودَهُ، وحينَ أرسى أساساتِ الأرضِ. وكُنتُ حيالَهُ بأمانٍ، وفي بَهجةٍ يوما بَعدَ يومٍ، ضاحِكا أمامَهُ كُلَّ حينٍ، ضاحِكا في أرضِهِ الآهلةِ، ومُبتَهجا معَ بَني البشَرِ. إسمَعوا لي أيُّها الأبناءُ، فهَنيئا لِمَنْ يَتبَعُ طُرُقي إسمَعوا المَشورَةَ وكُونوا حُكَماءَ، ولا تَنبِذُوا ما أقُولُهُ لكُم. هَنيئا لِمَنْ يَستَمِعُ إليَّ ساهِرا عِندَ بابـي كُلَّ يومٍ. ناطرا بجانبِ مَدخَلِ داري. مَنْ وجَدَني وجَدَ الحياةَ ونالَ رِضىً مِنَ الرّبِّ. مَنْ أخطأني أضَرَّ نفْسَهُ، ومَنْ أبغَضَني أحبَّ الموتَ.
الأمثال 9:8-36 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)
كُلُّهُ مُقْنِـع لدَى الفهيمِ، وقويمٌ عِندَ مَنْ وجَدَ المعرِفةَ. خُذوا مَشورتي لا الفِضَّةَ، واخْتاروا المعرِفةَ لا الذَّهَبَ. فالحِكمةُ خَيرٌ مِنَ الَّلآلئِ، وكُلُّ الجواهِرِ لا تُساوِيها. تقولُ: أنا معَ رَجاحةِ العقلِ، وليَ المعرِفَةُ وحُسْنُ التَّدبـيرِ. مَنْ يَخَفِ الرّبَّ يُبغِضِ الشَّرَّ. ويُبغضِ الجاهَ والزَّهوَ وطريقَ الرُّعاعِ وكَلامَ الكَذِبِ. ليَ المشورَةُ وحُسْنُ الرَّأيِ. أنا الفِطنةُ، والجبَروتُ لي. بـيَ المُلوكُ يَملِكونَ والحُكَّامُ يحكُمونَ بالعَدلِ. بـيَ الرُّؤساءُ يَرأسونَ والأمَراءُ يقضونَ في الأرضِ. أُحِبُّ الّذينَ يُحِبُّونَني، ومَنْ بكَّرَ في طَلَبـي وجَدَني. الغِنى والكرامةُ معي ودوامُ الثَّروةِ والرَّخاءُ. ثمَري خَيرٌ مِنَ الذَّهَبِ الإبريزِ وغَلَّتي خَيرٌ مِنَ الفِضَّةِ النَّقِـيَّةِ. أسيرُ في طريقِ الحَقِّ وأجتازُ مَسالِكَ الإنصافِ، فأُورِّثُ مَنْ يُحِبُّونَني وأملأُ خَزائِنَهم كُنُوزا. الرّبُّ اقتناني أوَّلَ ما خَلَقَ مِنْ قديمِ أعمالِهِ في الزَّمانِ. مِنَ الأزلِ صنَعَني، مِنَ البَدءِ، مِنْ قَبلِ أنْ كانتِ الأرضُ. وُجِدتُ وما كانَ غَمْرٌ، ولا مياهٌ في قلبِ الينابـيعِ. قَبلَ أنْ تُخْلَقَ الجِبالُ وقَبلَ التِّلالِ وُجِدْتُ، حينَ لم تكُنْ أرضٌ ولا مياهٌ، ولا حَفنةٌ مِنْ تُرابِ الكَونِ. وكُنتُ حينَ كوَّنَ السَّماواتِ وحَوَّقَ حولَ وجهِ الغَمْرِ، وثَبَّتَ الغُيومَ في العَلاءِ وفَجَّرَ ينابـيعَ المياهِ. وكُنتُ حينَ حَوَّطَ البحرَ فلا تَعبُرُ المياهُ حُدودَهُ، وحينَ أرسى أساساتِ الأرضِ. وكُنتُ حيالَهُ بأمانٍ، وفي بَهجةٍ يوما بَعدَ يومٍ، ضاحِكا أمامَهُ كُلَّ حينٍ، ضاحِكا في أرضِهِ الآهلةِ، ومُبتَهجا معَ بَني البشَرِ. إسمَعوا لي أيُّها الأبناءُ، فهَنيئا لِمَنْ يَتبَعُ طُرُقي إسمَعوا المَشورَةَ وكُونوا حُكَماءَ، ولا تَنبِذُوا ما أقُولُهُ لكُم. هَنيئا لِمَنْ يَستَمِعُ إليَّ ساهِرا عِندَ بابـي كُلَّ يومٍ. ناطرا بجانبِ مَدخَلِ داري. مَنْ وجَدَني وجَدَ الحياةَ ونالَ رِضىً مِنَ الرّبِّ. مَنْ أخطأني أضَرَّ نفْسَهُ، ومَنْ أبغَضَني أحبَّ الموتَ.
الأمثال 9:8-36 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)
كُلُّهُ وَاضِحٌ لِلذَّكِيِّ، وَمُسْتَقِيمٌ لِمَنْ يَمْلِكُونَ المَعْرِفَةَ. «اقبَلْ تَأْدِيبِي أكْثَرَ مِنَ الفِضَّةِ، وَاقبَلِ المَعْرِفَةَ أكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ الجَيِّدِ. لِأنَّ الحِكْمَةَ أفْضَلُ مِنَ اليَاقُوتِ، وَكُلُّ الجَوَاهِرِ لَا تُسَاوِيهَا. «أنَا الحِكْمَةُ، أعِيشُ مَعَ التَّدبِيرِ، وَأمْلِكُ المَعْرِفَةَ وَالتَّعَقُّلَ. مَخَافَةُ اللهِ هِيَ كُرْهُ الشَّرِّ، وَكُرْهُ الكِبرِيَاءِ وَالعَجرَفَةِ وَطَرِيقِ الشَّرِّ وَالكَلَامِ المُضَلِّلِ المُنْحَرِفِ. عِندِي النَّصِيحَةُ وَالحُكْمُ الصَّحِيحُ، وَأنَا البَصِيرَةُ وَلَدَيَّ القُوَّةُ. يُمَارِسُ المُلوكُ حُكْمَهُمْ بِي، وَبِي يُصدِرُ الحُكَّامُ أحْكَامَهُمُ العَادِلَةَ. بِي يَتَرَأسُ الرُّؤسَاءُ، وَالعُظمَاءُ يُصْدِرُونَ الأحكَامِ العَادِلَةِ. أنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَكُلُّ الَّذِينَ يَبْحَثُونَ عَنِّي سَيَجِدُونَنِي. عِنْدِي الغِنَى وَالكَرَامَةُ، وَالثَّرْوَةُ وَالصَّلَاحُ إلَى الأبَدِ. ثِمَارِي أفْضَلُ مِنَ الذَّهَبِ النَّقِيِّ، وَغَلَّتِي أفْضَلُ مِنَ الفِضَّةِ الجَيِّدَةِ. أسِيرُ فِي طَرِيقِ الصَّلَاحِ، وَعَلَى دُرُوبِ العَدْلِ. لِأُعْطِيَ الغِنَى كَمِيرَاثٍ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَنِي وَأملأُ مَخَازِنَهُمْ. «شَكَّلَنِي اللهُ مُنْذُ البِدَايَةِ، أنَا أوَّلُ أعْمَالِهِ. هَيَّأنِي فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ، فِي البَدءِ، قَبْلَ أنْ تَبْدَأ الأرْضُ. خَرَجتُ قَبْلَ أنْ يَكُونَ هُنَاكَ بَحرٌ، وَقَبْلَ أنْ يَكُونَ هُنَاكَ مَاءٌ فِي اليَنَابِيعِ. وُجِدْتُ قَبْلَ أنْ تَسْتَقِرَّ الجِبَالُ وَالتِّلَالُ فِي مَكَانِهَا. عِنْدَمَا لَمْ تَكُنِ الأرْضُ وَالحُقُولُ قَدْ صُنِعَتْ، وَلَمْ تُصنَعْ ذَرَّةٌ مِنْ تُرَابِ العَالَمِ. كُنْتُ عِنْدَمَا وَضَعَ السَّمَاوَاتِ فِي مَكَانِهَا، وَعِنْدَمَا رَسَمَ دَائِرَةَ الأُفُقِ عَلَى وَجْهِ البَحْرِ. وَكُنْتُ مَوجُودًا عِنْدَمَا ثَبَّتَ الغُيُومَ عَالِيًا، وَعِنْدَمَا فَجَّرَ يَنَابِيعَ البَحْرِ وثبَّتَهَا. وَكُنْتُ عِنْدَمَا وَضَعَ حُدُودًا لِلبَحْرِ، فَلَا تَتَعَدَّاهَا المِيَاهُ، وَكُنْتُ عِنْدَمَا وَضَعَ أسَاسَاتِ الأرْضِ. كُنْتُ عِنْدَهُ كَصَانِعٍ مَاهِرٍ، وَكُنْتُ فَرَحَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَأفرَحُ أمَامَهُ كُلَّ حِينٍ. أفرَحُ بَيْنَ خَليقَتِهِ، وَلَذَّتِي مَعَ بَنِي البَشَرِ. «وَالْآنَ يَا أبنَائِي، اسْتَمِعُوا إلَيَّ: يَفْرَحُ الَّذِينَ يَتْبَعُونَ طَرِيقِي. اسْتَمِعُوا إلَى تَعْلِيمِي وَكُونُوا حُكَمَاءَ، وَلَا تُهمِلُوا كَلَامِي. يَفْرَحُ الَّذِي يَسْتَمِعُ إلَيَّ سَاهِرًا عِنْدَ بَابِي دَائِمًا، مُنتَظِرًا عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِي. لِأنَّ الَّذِي يَجِدُنِي يَجِدُ الحَيَاةَ، وَيَنَالُ رِضى اللهِ وبَرَكَتَهُ. وَلَكِنَّ الَّذِي لَا يَجِدُنِي فَإنَّهُ يُدَمِّرُ حَيَاتَهُ، وَمَنْ يَكْرَهُنِي فَإنَّهُ يُحِبُّ المَوْتَ.»
الأمثال 9:8-36 كتاب الحياة (KEH)
قَوِيمَةٌ لَدَى الْفَهِيمِ، وَمُسْتَقِيمَةٌ لِلَّذِينَ أَدْرَكُوا الْمَعْرِفَةَ. اخْتَرْ إِرْشَادِي عِوَضَ الْفِضَّةِ، وَالْمَعْرِفَةَ بَدَلَ الذَّهَبِ الْخَالِصِ. لأَنَّ الْحِكْمَةَ أَفْضَلُ مِنَ اللَّآلِئِ، وَكُلُّ مُشْتَهَيَاتِكَ لَا تُعَادِلُهَا. أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ التَّعَقُّلَ، وَأَمْلِكُ الْمَعْرِفَةَ وَالتَّدْبِيرَ. مَخَافَةُ الرَّبِّ كَرَاهَةُ الشَّرِّ. أَنَا قَدْ أَبْغَضْتُ الْكِبْرِيَاءَ وَالْغَطْرَسَةَ وَطَرِيقَ السُّوءِ وَفَمَ الْمَكْرِ. لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ الصَّائِبُ، لِي الْفِطْنَةُ وَالْقُوَّةُ. بِمَعُونَتِي يَحْكُمُ الْمُلُوكُ، وَيَشْتَرِعُ الْحُكَّامُ مَا هُوَ عَدْلٌ. بِمَعُونَتِي يَسُودُ الرُّؤَسَاءُ وَالْعُظَمَاءُ وَكُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ. أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّونَنِي، وَمَنْ يَجِدُّ فِي الْبَحْثِ عَنِّي يَعْثُرُ علَيَّ. لَدَيَّ الثَّرَاءُ وَالْمَجْدُ وَالْغِنَى الدَّائِمُ وَالصَّلاحُ. ثَمَرِي أَفْضَلُ مِنَ الذَّهَبِ الْخَالِصِ، وَغَلَّتِي خَيْرٌ مِنَ الْفِضَّةِ الْمُنْتَقَاةِ. أَمْشِي فِي طَرِيقِ الْبِرِّ، وَفِي سُبُلِ الْعَدْلِ أَسِيرُ. لِكَيْ أَوَرِّثَ مُحِبِّيَّ غِنىً، وَأَمْلأَ خَزَائِنَهُمْ كُنُوزاً. اقْتَنَانِي الرَّبُّ مُنْذُ بَدْءِ خَلْقِهِ، مِنْ قَبْلِ الشُّرُوعِ فِي أَعْمَالِهِ الْقَدِيمَةِ. مُنْذُ الأَزَلِ أَنَا هُوَ، مُنْذُ الْبَدْءِ قَبْلَ أَنْ تُوجَدَ الأَرْضُ. وُلِدْتُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَتَكَوَّنَ اللُّجَجُ وَالْيَنَابِيعُ الْغَزِيرَةُ الْمِيَاهِ. وُلِدْتُ مِنْ قَبْلِ الْجِبَالِ وَالتِّلالِ. إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ خَلَقَ الأَرْضَ بَعْدُ، وَلا الْبَرَارِيَ وَلا بِدَايَةَ أَتْرِبَةِ الْمَسْكُونَةِ. وَعِنْدَمَا ثَبَّتَ الرَّبُّ السَّمَاءَ، وَحِينَ رَسَمَ دَائِرَةَ الأُفُقِ حَوْلَ وَجْهِ الْغَمْرِ، كُنْتُ هُنَاكَ. عِنْدَمَا ثَبَّتَ السُّحُبَ فِي الْعَلاءِ، وَرَسَّخَ يَنَابِيعَ اللُّجَجِ. عِنْدَمَا قَرَّرَ لِلْبَحْرِ تُخُوماً لَا تَتَجَاوَزُهَا مِيَاهُهُ مُتَعَدِّيَةً عَلَى أَمْرِ الرَّبِّ، وَحِينَ رَسَمَ أُسُسَ الأَرْضِ، كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعاً مُبْدِعاً، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، أَفِيضُ بَهْجَةً دَائِماً أَمَامَهُ. مُغْتَبِطَةً بِعَالَمِهِ الْمَسْكُونِ، وَمَسَرَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ. وَالآنَ أَصْغُوا إِلَيَّ أَيُّهَا الأَبْنَاءُ، إِذْ طُوبَى لِمَنْ يُمَارِسُونَ طُرُقِي. اسْتَمِعُوا إِلَى إِرْشَادِي، وَكُونُوا حُكَمَاءَ وَلا تَتَجَاهَلُوهُ. طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَسْتَمِعُ إلَيَّ، الْحَرِيصِ عَلَى السَّهَرِ عِنْدَ أَبْوَابِي، حَارِساً قَوَائِمَ مَصَارِيعِي، لأَنَّ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ حَيَاةً، وَيَحُوزُ عَلَى مَرْضَاةِ الرَّبِّ. وَمَنْ يَضِلُّ عَنِّي يُؤْذِي نَفْسَهُ، وَمَنْ يُبْغِضُنِي يُحِبُّ الْمَوْتَ.
الأمثال 9:8-36 الكتاب المقدس (AVD)
كُلُّهَا وَاضِحَةٌ لَدَى ٱلْفَهِيمِ، وَمُسْتَقِيمَةٌ لَدَى ٱلَّذِينَ يَجِدُونَ ٱلْمَعْرِفَةَ. خُذُوا تَأْدِيبِي لَا ٱلْفِضَّةَ، وَٱلْمَعْرِفَةَ أَكْثَرَ مِنَ ٱلذَّهَبِ ٱلْمُخْتَارِ. لِأَنَّ ٱلْحِكْمَةَ خَيْرٌ مِنَ ٱلَّلآلِئِ، وَكُلُّ ٱلْجَوَاهِرِ لَا تُسَاوِيهَا. «أَنَا ٱلْحِكْمَةُ أَسْكُنُ ٱلذَّكَاءَ، وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ ٱلتَّدَابِيرِ. مَخَافَةُ ٱلرَّبِّ بُغْضُ ٱلشَّرِّ. ٱلْكِبْرِيَاءَ وَٱلتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ ٱلشَّرِّ وَفَمَ ٱلْأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ. لِي ٱلْمَشُورَةُ وَٱلرَّأْيُ. أَنَا ٱلْفَهْمُ. لِي ٱلْقُدْرَةُ. بِي تَمْلِكُ ٱلْمُلُوكُ، وَتَقْضِي ٱلْعُظَمَاءُ عَدْلًا. بِي تَتَرَأَّسُ ٱلرُّؤَسَاءُ وَٱلشُّرَفَاءُ، كُلُّ قُضَاةِ ٱلْأَرْضِ. أَنَا أُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَٱلَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي. عِنْدِي ٱلْغِنَى وَٱلْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ. ثَمَرِي خَيْرٌ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَمِنَ ٱلْإِبْرِيزِ، وَغَلَّتِي خَيْرٌ مِنَ ٱلْفِضَّةِ ٱلْمُخْتَارَةِ. فِي طَرِيقِ ٱلْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ ٱلْحَقِّ، فَأُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلَأُ خَزَائِنَهُمْ. «اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ، مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ، مُنْذُ ٱلْقِدَمِ. مُنْذُ ٱلْأَزَلِ مُسِحْتُ، مُنْذُ ٱلْبَدْءِ، مُنْذُ أَوَائِلِ ٱلْأَرْضِ. إِذْ لَمْ يَكُنْ غَمْرٌ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ تَكُنْ يَنَابِيعُ كَثِيرَةُ ٱلْمِيَاهِ. مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقَرَّرَتِ ٱلْجِبَالُ، قَبْلَ ٱلتِّلَالِ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ ٱلْأَرْضَ بَعْدُ وَلَا ٱلْبَرَارِيَّ وَلَا أَوَّلَ أَعْفَارِ ٱلْمَسْكُونَةِ. لَمَّا ثَبَّتَ ٱلسَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ ٱلْغَمْرِ. لَمَّا أَثْبَتَ ٱلسُّحُبَ مِنْ فَوْقُ. لَمَّا تَشَدَّدَتْ يَنَابِيعُ ٱلْغَمْرِ. لَمَّا وَضَعَ لِلْبَحْرِ حَدَّهُ فَلَا تَتَعَدَّى ٱلْمِيَاهُ تُخْمَهُ، لَمَّا رَسَمَ أُسُسَ ٱلْأَرْضِ، كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ. «فَٱلْآنَ أَيُّهَا ٱلْبَنُونَ ٱسْمَعُوا لِي. فَطُوبَى لِلَّذِينَ يَحْفَظُونَ طُرُقِي. ٱسْمَعُوا ٱلتَّعْلِيمَ وَكُونُوا حُكَمَاءَ وَلَا تَرْفُضُوهُ. طُوبَى لِلْإِنْسَانِ ٱلَّذِي يَسْمَعُ لِي سَاهِرًا كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي، حَافِظًا قَوَائِمَ أَبْوَابِي. لِأَنَّهُ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ ٱلْحَيَاةَ، وَيَنَالُ رِضًى مِنَ ٱلرَّبِّ، وَمَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ ٱلْمَوْتَ».
الأمثال 9:8-36 الكتاب الشريف (SAB)
كُلُّهُ وَاضِحٌ لِمَنْ عِنْدَهُ فَهْمٌ، وَسَهْلٌ لِمَنْ عِنْدَهُ مَعْرِفَةٌ. خُذُوا وَصِيَّتِي بَدَلَ الْفِضَّةِ، وَاخْتَارُوا الْمَعْرِفَةَ بَدَلَ الذَّهَبِ الْخَالِصِ. لِأَنَّ الْحِكْمَةَ أَغْلَى مِنَ اللَّآلِئِ، وَكُلَّ كُنُوزِكَ لَا تُسَاوِيهَا. ”أَنَا الْحِكْمَةُ، أَمْنَحُ التَّعَقُّلَ، وَأُبَيِّنُ طَرِيقَ الْمَعْرِفَةِ وَحُسْنِ التَّدْبِيرِ. إِنْ كُنْتَ تَخَافُ اللهَ فَاكْرَهِ الشَّرَّ. أَنَا أَكْرَهُ الْكِبْرِيَاءَ وَالْغُرُورَ وَالسُّلُوكَ السَّيِّئَ وَالْكَلَامَ الْخَبِيثَ. عِنْدِيَ الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ الْحَكِيمُ، عِنْدِيَ الْفَهْمُ وَالْقُدْرَةُ. بِي يَمْلِكُ الْمُلُوكُ، وَيُصْدِرُ الْحُكَّامُ الْقَوَانِينَ الْعَادِلَةَ. بِي يَحْكُمُ الرُّؤَسَاءُ وَالزُّعَمَاءُ وَكُلُّ قُضَاةِ الْأَرْضِ. أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّونِي، وَمَنْ يَبْحَثُ عَنِّي يَجِدُنِي. عِنْدِيَ الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ وَالثَّرْوَةُ الْبَاقِيَةُ وَالْخَيْرُ. ثَمَرِي أَفْضَلُ مِنَ الذَّهَبِ الْخَالِصِ، وَغَلَّتِي أَحْسَنُ مِنَ الْفِضَّةِ النَّقِيَّةِ. أَسِيرُ فِي طَرِيقِ الصَّلَاحِ، وَفِي سُبُلِ الْعَدْلِ. أَمْنَحُ مَنْ يُحِبُّونِي غِنًى، وَأَمْلَأُ خَزَائِنَهُمْ. ”اللهُ اقْتَنَانِي فِي أَوَّلِ طَرِيقِهِ، مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ الْقَدِيمَةِ. تَعَيَّنْتُ مُنْذُ الْأَزَلِ، مِنَ الْأَصْلِ، مِنْ قَبْلِ مَا تُوجَدُ الدُّنْيَا. وُلِدْتُ قَبْلَ الْمُحِيطَاتِ، وَقَبْلَ الْيَنَابِيعِ بِمِيَاهِهَا الْغَزِيرَةِ. قَبْلَ مَا اسْتَقَرَّتِ الْجِبَالُ وَالتِّلَالُ فِي أَمَاكِنِهَا أَنَا وُلِدْتُ، قَبْلَ مَا خَلَقَ اللهُ الْأَرْضَ بِمِيَاهِهَا وَتُرَابِهَا. كُنْتُ هُنَاكَ لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ، وَلَمَّا رَسَمَ الْأُفُقَ عَلَى سَطْحِ الْأَعْمَاقِ، وَلَمَّا وَضَعَ السَّحَابَ فِي السَّمَاءِ، وَخَلَقَ الْيَنَابِيعَ الَّتِي تَمْلَأُ الْمُحِيطَاتِ، وَلَمَّا وَضَعَ لِلْبَحْرِ حُدُودَهُ، فَلَا تَتَعَدَّى الْمِيَاهُ أَمْرَهُ، وَلَمَّا رَسَمَ أَسَاسَاتِ الْأَرْضِ. فِي كُلِّ هَذَا، كُنْتُ أَنَا الْمُهَنْدِسَةَ عِنْدَهُ، مَسْرُورَةً كُلَّ يَوْمٍ، وَفَرْحَانَةً دَائِمًا فِي مَحْضَرِهِ. فَرْحَانَةً بِأَرْضِهِ الْعَامِرَةِ، وَمَسْرُورَةً بِبَنِي آدَمَ. ”فَالْآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُونِي، هَنِيئًا لِمَنْ يَتْبَعُونَ طُرُقِي. اِسْمَعُوا وَصِيَّتِي وَكُونُوا حُكَمَاءَ، وَلَا تُهْمِلُوهَا. هَنِيئًا لِلْإِنْسَانِ الَّذِي يَسْتَمِعُ لِي، وَيَسْهَرُ عِنْدَ أَبْوَابِي يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ، وَيَنْتَظِرُ عِنْدَ مَدْخَلِ دَارِي. لِأَنَّ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ، وَيَرْضَى عَنْهُ اللهُ. وَمَنْ يَنْحَرِفُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مَنْ يَكْرَهُنِي يُحِبُّ الْمَوْتَ.“
الأمثال 9:8-36 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)
كُلُّها سَدادٌ عِندَ الفَطِن، وٱستِقامةٌ عِندَ الَّذينَ وَجَدوا المَعرِفَة. إِخْتاروا تَأديبي لا الفِضَّة، وفَضَّلوا العِلمَ على الذَّهَبِ الخالِص. فإِنَّ الحِكمَةَ خَيرٌ مِنَ اللآلِئ، وكُلُّ النَّفائِسِ لا تُساويها». أَنا الحِكمَةَ أُساكِنُ الدَّهاء، وأَجِدُ عِلمَ التَّدابير. (مَخافَةُ الرَّبِّ بُغضُ الشَّرّ)، الكِبرِياءُ والزَّهوُ وطَريقُ السُّوء، وفَمُ الخَدائِعِ قد أَبغَضتُها. لِيَ المَشورَةُ والتَّوفيق، أَنا الفِطنَةُ، لِيَ الجَبَروت. بِيَ المُلوكُ يَملِكون، والعُظَماءُ يَشتَرِعونَ ما هو عَدلٌ. بِيَ الرُّؤَساءُ يَرأَسون، والزُّعَماءُ وجَميعُ القُضاةِ الشَّرعِيِّين. أَنا أُحِبُّ الَّذينَ يُحِبُّونَني، والمُبتَكِرونَ إِلَيَّ يَجِدونَني. مَعِيَ الغِنى والمَجْد والأَمْوالُ الثَّابِتَةُ والبِرّ. ثَمَري خَيرٌ مِنَ الذَّهَبِ والإِبْريز، وغَلَّتي أَفضَلُ مِنَ الفِضَّةِ الخالِصة. أَسيرُ في طَريقِ البِرّ، في وَسَطِ سُبُلِ العَدْل، لِكَي أُورِثَ الَّذينَ يُحِبُّونَني الخَير، وأَملأَ خَزائِنَهم. الرَّبُّ خَلَقَني أُولى طُرُقِه، قَبلَ أَعمالِه مُنذُ البَدْء. مِنَ الأَزَلِ أُقِمتُ مِنَ الأَوَّلِ مِن قَبلِ أَن كانَتِ الأَرْض. وُلِدتُ حين لم تَكُنِ الغِمار، واليَنابيعُ الغَزيرَةُ المِياه، قَبلَ أَن غُرِسَتِ الجِبال، وقَبلَ التِّلالِ وُلِدتُ، إِذ لم يَكُنْ قد صَنَعَ الأَرْض والحُقولَ وأَوَّلَ عَناصِرِ العالَم. حينَ ثَبَّتَ السَّمَواتِ كُنتُ هُناك، وحينَ رَسَمَ دائِرَةً على وَجهِ الغَمْر، حينَ جَمَّدَ الغُيومَ في العَلاء، وحَبَسَ يَنابيعَ الغَمْر. حينَ وَضَعَ لِلبَحرِ حَدَّه - فالمِياهُ لا تَتَعدَّى أَمرَه - وحينَ رَسَمَ أُسُسَ الأَرْض. وكنتُ عِندَه طِفْلًا وكُنتُ في نَعيمٍ يَومًا فَيَومًا - أَلعَبُ أَمامَه في كُلِّ حين، أَلعَبُ على وَجهِ أَرضِه، ونَعيمي مع بَني البَشَر. فٱسمَعوا لِيَ الآنَ أَيُّها البَنون، فطوبى لِلَّذينَ يَحفظونَ طُرُقي. إسمَعوا التَّأديبَ وكونوا حُكَماء، ولا تُهمِلوه. طوبى لِلأُنْسانِ الَّذي يَسمَعُ لي ساهِرًا عِندَ مَصاريعي يَومًا فيَومًا، حافِظًا عَضائِدَ أَبْوابي. فإِنَّه مَن وَجَدَني وَجَدَ الحَياة، ونالَ رِضًى مِنَ الرَّبّ، ومَن أَخطَأَ إِلَيَّ ظَلَمَ نَفسَه. كُلُّ مَن يُبغِضُني يُحِبُّ المَوت.