إنجيل لوقا 20:20-40
إنجيل لوقا 20:20-40 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)
فَأخَذُوا يُرَاقِبُونَهُ مُرَاقَبَةً دَقِيقَةً. وَأرسَلُوا إلَيْهِ جَوَاسِيسَ يَتَظَاهَرُونَ بِأنَّهُمْ أتقِيَاءُ، بَيْنَمَا كَانُوا يُخَطِّطُونَ لَاصطِيَادِهِ فِي شَيءٍ يَقُولُهُ، لِكَي يَتَمَكَّنُوا مِنْ إخضَاعِهِ لِسُلطَةِ الوَالِي فَيُحَاكِمَهُ. فَسَألَهُ الجَوَاسِيسُ: «يَا مُعَلِّمُ، نَحْنُ نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ وَتُعَلِّمُ الحَقَّ، وَأنَّكَ لَا تَتَحَيَّزُ لِأحَدٍ، بَلْ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ بِكُلِّ صِدقٍ. فَقُلْ لَنَا، هَلْ يَتَوَافَقُ مَعَ الشَّرِيعَةِ أنْ نَدْفَعَ ضَرِيبَةً للِقَيصَرِ أمْ لَا؟» فَأدرَكَ يَسُوعُ نَوَايَاهُمُ الشِّرِيرَةَ وَقَالَ: «أرُونِي دِينَارًا. مَنْ صَاحِبُ الرَسْمِ وَالاسْمِ المَنقُوشَينِ عَلَى هَذَا الدِّينَارِ؟» قَالُوا: «القَيصَرُ.» فَقَالَ لَهُمْ: «إذًا أعطُوا القَيصَرَ مَا يَخُصُّهُ، وَأعطُوا اللهَ مَا يَخُصُّهُ.» فَعَجِزُوا عَنِ اصطِيَادِهِ فِي كَلَامِهِ أمَامَ النَّاسِ، وَذُهِلُوا مِنْ رَدِّهِ، وَسَكَتُوا. وَجَاءَ بَعْضُ الصَّدُّوقِيِّينَ، وَهُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ إنَّهُ لَا تُوجَدُ قِيَامَةٌ، وَسَألُوهُ: «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ مُوسَى لَنَا: ‹إنْ كَانَ لِأحَدٍ أخٌ مُتَزَوِّجٌ، وَمَاتَ ذَلِكَ الأخُ وَلَمْ يُنجِبْ أبْنَاءً، فَإنَّ عَلَى أخِيهِ أنْ يَتَزَوَّجَ أرمَلَتَهُ وَيُنجِبَ وَلَدًا يُنسَبُ لِأخِيهِ.› فَكَانَ هُنَاكَ سَبعَةُ إخْوَةٍ. تَزَوَّجَ الأوَّلُ امْرأةً وَمَاتَ مِنْ دُونِ أنْ يُنجِبَ. فَتَزَوَّجَهَا الأخُ الثَّانِي، ثُمَّ الثَّالِثُ. وَكَذَلِكَ الأمْرُ مَعَ الإخوَةِ السَّبعَةِ، إذْ مَاتُوا وَلَمْ يُنجِبُوا أبْنَاءً. ثُمَّ مَاتَتِ المَرْأةُ أيْضًا. فَلِمَنْ مِنَ الإخوَةِ السَّبعَةِ تَكُونُ هَذِهِ المَرْأةُ زَوْجَةً يَوْمَ القِيَامَةِ؟ فَقَدْ تَزَوَّجَ السَّبْعَةُ مِنْهَا.» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «النَّاسُ فِي هَذَا العَالَمِ يَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُونَ بَنَاتِهِمْ، أمَّا الَّذِينَ يَعْتَبِرُهُمُ اللهُ جَدِيرِينَ بِأنْ يَشْتَرِكُوا فِي العَالَمِ الآتِي وَفِي القِيَامَةِ مِنَ المَوْتِ، فَلَا يَتَزَوَّجُونَ وَلَا يُزَوِّجُونَ. وَكَالمَلَائِكَةِ، لَا يُمْكِنُ أنْ يَمُوتُوا فِيمَا بَعْدُ، بَلْ يَكُونُونَ أبْنَاءَ اللهِ، لِأنَّهُمْ قَامُوا مِنَ المَوْتِ. وَقَدْ بَيَّنَ مُوسَى فِي حَادِثَةِ الشُّجَيرَةِ المُشتَعِلَةِ أنَّ اللهَ يُقِيمُ مِنَ المَوْتِ. فَقَدْ دُعِيَ الرَّبُّ ‹إلَهَ إبرَاهِيمَ وَإلَهَ إسْحَاقَ وَإلَهَ يَعْقُوبَ.› وَلَيْسَ اللهُ إلَهَ أمْوَاتٍ، بَلْ إلَهُ أحْيَاءٍ، وَمِنهُ يَنَالُ الجَمِيعُ حَيَاةً.» فَقَالَ بَعْضُ مُعَلِّمِي الشَّرِيعَةِ: «أحسَنتَ الرَّدَّ يَا مُعَلِّمُ!» وَلَمْ يَجْرُؤْ أحَدٌ بَعْدَ ذَلِكَ أنْ يَسألَهُ مَزِيدًا مِنَ الأسئِلَةِ.
إنجيل لوقا 20:20-40 الكتاب المقدس (AVD)
فَرَاقَبُوهُ وَأَرْسَلُوا جَوَاسِيسَ يَتَرَاءَوْنَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ لِكَيْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ، حَتَّى يُسَلِّمُوهُ إِلَى حُكْمِ ٱلْوَالِي وَسُلْطَانِهِ. فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ بِٱلِٱسْتِقَامَةِ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ، وَلَا تَقْبَلُ ٱلْوُجُوهَ، بَلْ بِٱلْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ ٱللهِ. أَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نُعْطِيَ جِزْيَةً لِقَيْصَرَ أَمْ لَا؟». فَشَعَرَ بِمَكْرِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ أَرُونِي دِينَارًا. لِمَنِ ٱلصُّورَةُ وَٱلْكِتَابَةُ؟». فَأَجَابُوا وَقَالوُا: «لِقَيْصَرَ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلهِ للهِ». فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ قُدَّامَ ٱلشَّعْبِ، وَتَعَجَّبُوا مِنْ جَوَابِهِ وَسَكَتُوا. وَحَضَرَ قَوْمٌ مِنَ ٱلصَّدُّوقِيِّينَ، ٱلَّذِينَ يُقَاوِمُونَ أَمْرَ ٱلْقِيَامَةِ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِيِنَ: «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لِأَحَدٍ أَخٌ وَلَهُ ٱمْرَأَةٌ، وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، يَأْخُذُ أَخُوهُ ٱلْمَرْأَةَ وَيُقِيمُ نَسْلًا لِأَخِيهِ. فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. وَأَخَذَ ٱلْأَوَّلُ ٱمْرَأَةً وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، فَأَخَذَ ٱلثَّانِي ٱلْمَرْأَةَ وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، ثُمَّ أَخَذَهَا ٱلثَّالِثُ، وَهَكَذَا ٱلسَّبْعَةُ. وَلَمْ يَتْرُكُوا وَلَدًا وَمَاتُوا. وَآخِرَ ٱلْكُلِّ مَاتَتِ ٱلْمَرْأَةُ أَيْضًا. فَفِي ٱلْقِيَامَةِ، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لِأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ!». فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هَذَا ٱلدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ، وَلَكِنَّ ٱلَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلًا لِلْحُصُولِ عَلَى ذَلِكَ ٱلدَّهْرِ وَٱلْقِيَامَةِ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، لَا يُزَوِّجُونَ وَلَا يُزَوَّجُونَ، إِذْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لِأَنَّهُمْ مِثْلُ ٱلْمَلَائِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ ٱللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ ٱلْقِيَامَةِ. وَأَمَّا أَنَّ ٱلْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضًا فِي أَمْرِ ٱلْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ. وَلَيْسَ هُوَ إِلَهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلَهُ أَحْيَاءٍ، لِأَنَّ ٱلْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ». فَأجَابَ قَوْمٌ مِنَ ٱلْكَتَبَةِ وَقَالوا: «يَا مُعَلِّمُ، حَسَنًا قُلْتَ!». وَلَمْ يَتَجَاسَرُوا أَيْضًا أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ.
إنجيل لوقا 20:20-40 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)
فَراقَبوهُ وأرسلوا جَواسيسَ يُظهِرونَ أنّهُم أبرارٌ ليُمسِكوهُ بِكلِمةٍ فيُسلّموهُ إلى يدِ الحاكِمِ وقضائِهِ. فسألوهُ: «يا مُعَلّمُ، نَحنُ نَعرِفُ أنّكَ صادقٌ في كلامِكَ وتَعليمِكَ، لا تُحابي أحدًا، بل بالحقّ تُعَلّمُ طريقَ اللهِ. أيَحِلّ لنا أنْ نَدفَعَ الجِزيةَ إلى القَيصرِ أم لا؟ فأدرَكَ يَسوعُ مَكرَهُم، فقالَ لهُم: «لماذا تُجرّبوني؟ أرُوني دينارًا! لِمَنْ هذِهِ الصورَةُ وهذا الاسمُ؟» قالوا: «للقَيصَرِ». فقالَ يَسوعُ: «اَدفَعوا إذًا إلى القَيصَرِ ما لِلقَيصَرِ، وإلى اللهِ ما للهِ!» فما قَدِروا أن يُمْسِكوهُ بِكلِمَةٍ أمامَ الشّعبِ، وتَعجّبوا مِنْ جوابِهِ فسكتوا. وجاءَ بَعضُ الصّدّوقيّينَ إلى يَسوعَ، وهُمُ الذينَ يُنكِرونَ القيامَةَ، فسألوهُ: «يا مُعَلّمُ، كَتبَ لنا موسى: إذا ماتَ لِرَجُلٍ أخٌ، لَهُ اَمرأةٌ ولا ولَدَ لَهُ، فَلْيأخُذْ أخوهُ المرأةَ ليُقيمَ نَسلاً لأخيهِ. وكانَ هُناكَ سَبعَةُ إخوةٍ، فأخَذَ الأوّلُ اَمرأةً وماتَ مِنْ غَيرِ ولَدٍ. والثّاني. ومِثلُهُ الثّالثُ حتى أخذَها السّبعةُ وماتوا وما خَلّفوا نَسلاً. ثُمّ ماتَتِ المرأةُ. فلأيّ واحدٍ مِنهُم تكونُ زَوجةً في القيامةِ، لأنّ السّبعةَ تَزَوّجوها؟» فأجابَهُم يَسوعُ: «أبناءُ هذِهِ الدّنيا يَتَزاوجونَ. أمّا الذينَ هُم أهلٌ لِلحياةِ الأبدِيّةِ والقيامَةِ مِنْ بَينِ الأمواتِ، فلا يَتَزاوجونَ. هُم مِثلُ الملائِكَةِ لا يَموتونَ، وهُم أبناءُ اللهِ، لأنّهُم أبناءُ القيامةِ. وموسى نَفسُهُ أشارَ في الكلامِ على العُلّيقَةِ إلى أنّ الأمواتَ يَقومونَ، لمّا دَعا الرّبّ إلهَ إبراهيمَ وإلهَ إسحقَ وإلهَ يَعقوبَ. وما كانَ إلهَ أمواتٍ بل إلهَ أحياءٍ، فهُم جميعًا عِندَهُ يَحيَونَ». فقالَ بَعضُ مُعَلّمي الشّريعةِ: «أحسَنْتَ، يا مُعَلّمُ!» وما تَجاسَروا بَعدَ ذلِكَ أنْ يَسألوهُ عَنْ شيءٍ.
إنجيل لوقا 20:20-40 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)
فَراقَبوهُ وأرسلوا جَواسيسَ يُظهِرونَ أنّهُم أبرارٌ ليُمسِكوهُ بِكلِمةٍ فيُسلّموهُ إلى يدِ الحاكِمِ وقضائِهِ. فسألوهُ: «يا مُعَلّمُ، نَحنُ نَعرِفُ أنّكَ صادقٌ في كلامِكَ وتَعليمِكَ، لا تُحابي أحدًا، بل بالحقّ تُعَلّمُ طريقَ اللهِ. أيَحِلّ لنا أنْ نَدفَعَ الجِزيةَ إلى القَيصرِ أم لا؟ فأدرَكَ يَسوعُ مَكرَهُم، فقالَ لهُم: «لماذا تُجرّبوني؟ أرُوني دينارًا! لِمَنْ هذِهِ الصورَةُ وهذا الاسمُ؟» قالوا: «للقَيصَرِ». فقالَ يَسوعُ: «اَدفَعوا إذًا إلى القَيصَرِ ما لِلقَيصَرِ، وإلى اللهِ ما للهِ!» فما قَدِروا أن يُمْسِكوهُ بِكلِمَةٍ أمامَ الشّعبِ، وتَعجّبوا مِنْ جوابِهِ فسكتوا. وجاءَ بَعضُ الصّدّوقيّينَ إلى يَسوعَ، وهُمُ الذينَ يُنكِرونَ القيامَةَ، فسألوهُ: «يا مُعَلّمُ، كَتبَ لنا موسى: إذا ماتَ لِرَجُلٍ أخٌ، لَهُ اَمرأةٌ ولا ولَدَ لَهُ، فَلْيأخُذْ أخوهُ المرأةَ ليُقيمَ نَسلاً لأخيهِ. وكانَ هُناكَ سَبعَةُ إخوةٍ، فأخَذَ الأوّلُ اَمرأةً وماتَ مِنْ غَيرِ ولَدٍ. والثّاني. ومِثلُهُ الثّالثُ حتى أخذَها السّبعةُ وماتوا وما خَلّفوا نَسلاً. ثُمّ ماتَتِ المرأةُ. فلأيّ واحدٍ مِنهُم تكونُ زَوجةً في القيامةِ، لأنّ السّبعةَ تَزَوّجوها؟» فأجابَهُم يَسوعُ: «أبناءُ هذِهِ الدّنيا يَتَزاوجونَ. أمّا الذينَ هُم أهلٌ لِلحياةِ الأبدِيّةِ والقيامَةِ مِنْ بَينِ الأمواتِ، فلا يَتَزاوجونَ. هُم مِثلُ الملائِكَةِ لا يَموتونَ، وهُم أبناءُ اللهِ، لأنّهُم أبناءُ القيامةِ. وموسى نَفسُهُ أشارَ في الكلامِ على العُلّيقَةِ إلى أنّ الأمواتَ يَقومونَ، لمّا دَعا الرّبّ إلهَ إبراهيمَ وإلهَ إسحقَ وإلهَ يَعقوبَ. وما كانَ إلهَ أمواتٍ بل إلهَ أحياءٍ، فهُم جميعًا عِندَهُ يَحيَونَ». فقالَ بَعضُ مُعَلّمي الشّريعةِ: «أحسَنْتَ، يا مُعَلّمُ!» وما تَجاسَروا بَعدَ ذلِكَ أنْ يَسألوهُ عَنْ شيءٍ.
إنجيل لوقا 20:20-40 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)
فَأخَذُوا يُرَاقِبُونَهُ مُرَاقَبَةً دَقِيقَةً. وَأرسَلُوا إلَيْهِ جَوَاسِيسَ يَتَظَاهَرُونَ بِأنَّهُمْ أتقِيَاءُ، بَيْنَمَا كَانُوا يُخَطِّطُونَ لَاصطِيَادِهِ فِي شَيءٍ يَقُولُهُ، لِكَي يَتَمَكَّنُوا مِنْ إخضَاعِهِ لِسُلطَةِ الوَالِي فَيُحَاكِمَهُ. فَسَألَهُ الجَوَاسِيسُ: «يَا مُعَلِّمُ، نَحْنُ نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ وَتُعَلِّمُ الحَقَّ، وَأنَّكَ لَا تَتَحَيَّزُ لِأحَدٍ، بَلْ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ بِكُلِّ صِدقٍ. فَقُلْ لَنَا، هَلْ يَتَوَافَقُ مَعَ الشَّرِيعَةِ أنْ نَدْفَعَ ضَرِيبَةً للِقَيصَرِ أمْ لَا؟» فَأدرَكَ يَسُوعُ نَوَايَاهُمُ الشِّرِيرَةَ وَقَالَ: «أرُونِي دِينَارًا. مَنْ صَاحِبُ الرَسْمِ وَالاسْمِ المَنقُوشَينِ عَلَى هَذَا الدِّينَارِ؟» قَالُوا: «القَيصَرُ.» فَقَالَ لَهُمْ: «إذًا أعطُوا القَيصَرَ مَا يَخُصُّهُ، وَأعطُوا اللهَ مَا يَخُصُّهُ.» فَعَجِزُوا عَنِ اصطِيَادِهِ فِي كَلَامِهِ أمَامَ النَّاسِ، وَذُهِلُوا مِنْ رَدِّهِ، وَسَكَتُوا. وَجَاءَ بَعْضُ الصَّدُّوقِيِّينَ، وَهُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ إنَّهُ لَا تُوجَدُ قِيَامَةٌ، وَسَألُوهُ: «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ مُوسَى لَنَا: ‹إنْ كَانَ لِأحَدٍ أخٌ مُتَزَوِّجٌ، وَمَاتَ ذَلِكَ الأخُ وَلَمْ يُنجِبْ أبْنَاءً، فَإنَّ عَلَى أخِيهِ أنْ يَتَزَوَّجَ أرمَلَتَهُ وَيُنجِبَ وَلَدًا يُنسَبُ لِأخِيهِ.› فَكَانَ هُنَاكَ سَبعَةُ إخْوَةٍ. تَزَوَّجَ الأوَّلُ امْرأةً وَمَاتَ مِنْ دُونِ أنْ يُنجِبَ. فَتَزَوَّجَهَا الأخُ الثَّانِي، ثُمَّ الثَّالِثُ. وَكَذَلِكَ الأمْرُ مَعَ الإخوَةِ السَّبعَةِ، إذْ مَاتُوا وَلَمْ يُنجِبُوا أبْنَاءً. ثُمَّ مَاتَتِ المَرْأةُ أيْضًا. فَلِمَنْ مِنَ الإخوَةِ السَّبعَةِ تَكُونُ هَذِهِ المَرْأةُ زَوْجَةً يَوْمَ القِيَامَةِ؟ فَقَدْ تَزَوَّجَ السَّبْعَةُ مِنْهَا.» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «النَّاسُ فِي هَذَا العَالَمِ يَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُونَ بَنَاتِهِمْ، أمَّا الَّذِينَ يَعْتَبِرُهُمُ اللهُ جَدِيرِينَ بِأنْ يَشْتَرِكُوا فِي العَالَمِ الآتِي وَفِي القِيَامَةِ مِنَ المَوْتِ، فَلَا يَتَزَوَّجُونَ وَلَا يُزَوِّجُونَ. وَكَالمَلَائِكَةِ، لَا يُمْكِنُ أنْ يَمُوتُوا فِيمَا بَعْدُ، بَلْ يَكُونُونَ أبْنَاءَ اللهِ، لِأنَّهُمْ قَامُوا مِنَ المَوْتِ. وَقَدْ بَيَّنَ مُوسَى فِي حَادِثَةِ الشُّجَيرَةِ المُشتَعِلَةِ أنَّ اللهَ يُقِيمُ مِنَ المَوْتِ. فَقَدْ دُعِيَ الرَّبُّ ‹إلَهَ إبرَاهِيمَ وَإلَهَ إسْحَاقَ وَإلَهَ يَعْقُوبَ.› وَلَيْسَ اللهُ إلَهَ أمْوَاتٍ، بَلْ إلَهُ أحْيَاءٍ، وَمِنهُ يَنَالُ الجَمِيعُ حَيَاةً.» فَقَالَ بَعْضُ مُعَلِّمِي الشَّرِيعَةِ: «أحسَنتَ الرَّدَّ يَا مُعَلِّمُ!» وَلَمْ يَجْرُؤْ أحَدٌ بَعْدَ ذَلِكَ أنْ يَسألَهُ مَزِيدًا مِنَ الأسئِلَةِ.
إنجيل لوقا 20:20-40 كتاب الحياة (KEH)
فَجَعَلُوا يُرَاقِبُونَهُ، وَبَثُّوا حَوْلَهُ جَوَاسِيسَ يَتَظَاهَرُونَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ، لِكَيْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ يَقُولُهَا، فَيُسَلِّمُوهُ إِلَى قَضَاءِ الْحَاكِمِ وَسُلْطَتِهِ. فَقَالُوا يَسْأَلُونَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ بِالصِّدْقِ، فَلا تُرَاعِي مَقَامَاتِ النَّاسِ، بَلْ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ بِالْحَقِّ: أَفَيَحِلُّ لَنَا أَنْ نَدْفَعَ الْجِزْيَةَ لِلْقَيْصَرِ، أَمْ لا؟» فَأَدْرَكَ مَكْرَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «أَرُونِي دِينَاراً: لِمَنِ الصُّورَةُ وَالنَّقْشُ عَلَيْهِ؟» فَأَجَابُوا: «لِلْقَيْصَرِ!» فَقَالَ لَهُمْ: «إِذَنْ، أَعْطُوا مَا لِلْقَيْصَرِ لِلْقَيْصَرِ، وَمَا لِلهِ لِلهِ». فَلَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنَ الإِيقَاعِ بِهِ أَمَامَ الشَّعْبِ بِكَلِمَةٍ يَقُولُهَا، فَسَكَتُوا مَدْهُوشِينَ مِمَّا سَمِعُوا. وَتَصَدَّى لَهُ بَعْضُ الصَّدُّوقِيِّينَ الَّذِينَ يُنْكِرُونَ أَمْرَ الْقِيَامَةِ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ مُتَزَوِّجٌ وَلَيْسَ لَهُ وَلَدٌ، فَعَلَى أَخِيهِ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِأَرْمَلَتِهِ وَيُقِيمَ نَسْلاً عَلَى اسْمِ أَخِيهِ. فَقَدْ كَانَ هُنَاكَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ، اتَّخَذَ أَوَّلُهُمْ زَوْجَةً ثُمَّ مَاتَ دُونَ وَلَدٍ، فَتَزَوَّجَ الثَّانِي بِالأَرْمَلَةِ، ثُمَّ اتَّخَذَهَا الثَّالِثُ، حَتَّى تَزَوَّجَ بِها السَّبْعَةُ وَمَاتُوا دُونَ أَنْ يُخَلِّفُوا وَلَداً. وَمِنْ بَعْدِهِمْ جَمِيعاً مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضاً. فَفِي الْقِيَامَةِ لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ الْمَرْأَةُ زَوْجَةً، فَقَدْ كَانَتْ زَوْجَةً لِكُلٍّ مِنَ السَّبْعَةِ». فَرَدَّ عَلَيْهِمْ يَسُوعُ قَائِلاً: «أَبْنَاءُ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ يُزَوِّجُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ. أَمَّا الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلاً لِلْمُشَارَكَةِ فِي الزَّمَانِ الآتِي وَالْقِيَامَةِ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، فَلا يُزَوِّجُونَ وَلا يَتَزَوَّجُونَ. إِذْ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضاً بَعْدَ ذَلِكَ، لأَنَّهُمْ يَكُونُونَ مِثْلَ الْمَلائِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ لِكَوْنِهِمْ أَبْنَاءَ الْقِيَامَةِ. وَأَمَّا أَنَّ الْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَحَتَّى مُوسَى أَشَارَ إِلَى ذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ عَنِ الْعُلَّيْقَةِ، حَيْثُ يَدْعُو الرَّبَّ إِلهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهَ إِسْحَاقَ وَإِلَهَ يَعْقُوبَ. وَلكِنَّ اللهَ لَيْسَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ هُوَ إِلهُ أَحْيَاءَ، فَإِنَّ الْجَمِيعَ يَحْيَوْنَ لَدَيْهِ!» فَقَالَ بَعْضُ الْكَتَبَةِ: «يَا مُعَلِّمُ، أَحْسَنْتَ الْكَلامَ!» وَلَمْ يَجْرُؤْ أَحَدٌ بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ يَسْأَلَهُ شَيْئاً.
إنجيل لوقا 20:20-40 الكتاب المقدس (AVD)
فَرَاقَبُوهُ وَأَرْسَلُوا جَوَاسِيسَ يَتَرَاءَوْنَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ لِكَيْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ، حَتَّى يُسَلِّمُوهُ إِلَى حُكْمِ ٱلْوَالِي وَسُلْطَانِهِ. فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ بِٱلِٱسْتِقَامَةِ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ، وَلَا تَقْبَلُ ٱلْوُجُوهَ، بَلْ بِٱلْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ ٱللهِ. أَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نُعْطِيَ جِزْيَةً لِقَيْصَرَ أَمْ لَا؟». فَشَعَرَ بِمَكْرِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ أَرُونِي دِينَارًا. لِمَنِ ٱلصُّورَةُ وَٱلْكِتَابَةُ؟». فَأَجَابُوا وَقَالوُا: «لِقَيْصَرَ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلهِ للهِ». فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ قُدَّامَ ٱلشَّعْبِ، وَتَعَجَّبُوا مِنْ جَوَابِهِ وَسَكَتُوا. وَحَضَرَ قَوْمٌ مِنَ ٱلصَّدُّوقِيِّينَ، ٱلَّذِينَ يُقَاوِمُونَ أَمْرَ ٱلْقِيَامَةِ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِيِنَ: «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لِأَحَدٍ أَخٌ وَلَهُ ٱمْرَأَةٌ، وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، يَأْخُذُ أَخُوهُ ٱلْمَرْأَةَ وَيُقِيمُ نَسْلًا لِأَخِيهِ. فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. وَأَخَذَ ٱلْأَوَّلُ ٱمْرَأَةً وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، فَأَخَذَ ٱلثَّانِي ٱلْمَرْأَةَ وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، ثُمَّ أَخَذَهَا ٱلثَّالِثُ، وَهَكَذَا ٱلسَّبْعَةُ. وَلَمْ يَتْرُكُوا وَلَدًا وَمَاتُوا. وَآخِرَ ٱلْكُلِّ مَاتَتِ ٱلْمَرْأَةُ أَيْضًا. فَفِي ٱلْقِيَامَةِ، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لِأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ!». فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هَذَا ٱلدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ، وَلَكِنَّ ٱلَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلًا لِلْحُصُولِ عَلَى ذَلِكَ ٱلدَّهْرِ وَٱلْقِيَامَةِ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، لَا يُزَوِّجُونَ وَلَا يُزَوَّجُونَ، إِذْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لِأَنَّهُمْ مِثْلُ ٱلْمَلَائِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ ٱللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ ٱلْقِيَامَةِ. وَأَمَّا أَنَّ ٱلْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضًا فِي أَمْرِ ٱلْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ. وَلَيْسَ هُوَ إِلَهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلَهُ أَحْيَاءٍ، لِأَنَّ ٱلْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ». فَأجَابَ قَوْمٌ مِنَ ٱلْكَتَبَةِ وَقَالوا: «يَا مُعَلِّمُ، حَسَنًا قُلْتَ!». وَلَمْ يَتَجَاسَرُوا أَيْضًا أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ.
إنجيل لوقا 20:20-40 الكتاب الشريف (SAB)
وَأَخَذُوا يُرَاقِبُونَهُ. فَأَرْسَلُوا لَهُ جَوَاسِيسَ يَتَظَاهَرُونَ بِأَنَّهُمْ أَتْقِيَاءُ، لِكَيْ يُوقِعُوهُ فِي شَيْءٍ يَقُولُهُ، فَيُسَلِّمُوهُ إِلَى قَضَاءِ الْحَاكِمِ وَسُلْطَتِهِ. وَسَأَلُوهُ: ”يَا مُعَلِّمُ، نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّكَ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ بِالصِّدْقِ، وَلَا تَهُمُّكَ مَرَاكِزُ النَّاسِ، بَلْ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ بِالْحَقِّ. هَلْ حَلَالٌ أَنْ نَدْفَعَ الضَّرِيبَةَ لِقَيْصَرَ أَمْ لَا؟“ فَفَهِمَ مَكْرَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: ”أَرُونِي دِينَارًا، صُورَةُ مَنْ وَاسْمُ مَنْ عَلَيْهِ؟“ قَالُوا: ”قَيْصَرَ.“ فَقَالَ لَهُمْ: ”إِذَنْ أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ، وَمَا لِلّٰهِ لِلّٰهِ.“ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُوقِعُوهُ فِي شَيْءٍ يَقُولُهُ قُدَّامَ النَّاسِ، وَانْدَهَشُوا لِجَوَابِهِ وَسَكَتُوا. وَجَاءَ إِلَيْهِ بَعْضُ الصَّدُّوقِيِّينَ وَهُمُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الْمَوْتِ، وَسَأَلُوهُ: ”يَا مُعَلِّمُ، مُوسَى كَتَبَ لَنَا هَذِهِ الْوَصِيَّةَ: إِذَا مَاتَ رَجُلٌ وَتَرَكَ وَرَاءَهُ زَوْجَةً وَلَمْ يُخَلِّفْ أَوْلَادًا، وَكَانَ لِهَذَا الرَّجُلِ أَخٌ، فَالْأَخُ يَأْخُذُ الْأَرْمَلَةَ وَيُنْجِبُ ابْنًا عَلَى اسْمِ أَخِيهِ. فَكَانَ هُنَاكَ 7 إِخْوَةٍ، أَخَذَ الْأَوَّلُ زَوْجَةً وَمَاتَ وَلَمْ يُخَلِّفْ أَوْلادًا. فَأَخَذَهَا الثَّانِي وَالثَّالِثُ وَبَاقِي الـ7 وَلَمْ يُخَلِّفُوا أَوْلَادًا وَمَاتُوا. وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ. فَفِي الْقِيَامَةِ، سَتَكُونُ زَوْجَةَ أَيِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ؟ لِأَنَّ الـ7 تَزَوَّجُوهَا!“ فَأَجَابَهُمْ عِيسَى: ”أَهْلُ هَذَا الزَّمَنِ يَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ. أَمَّا الَّذِينَ لَهُمْ نَصِيبٌ فِي حَيَاةِ الْخُلُودِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الْمَوْتِ، فَلَا يَتَزَوَّجُونَ وَلَا يُزَوَّجُونَ. وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَمُوتُوا بَعْدَ ذَلِكَ، لِأَنَّهُمْ كَالْمَلَائِكَةِ. وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، لِأَنَّهُمْ قَامُوا مِنَ الْمَوْتِ. وَحَتَّى مُوسَى نَفْسُهُ يُوَضِّحُ لَنَا أَنَّ الْأَمْوَاتَ يَقُومُونَ، وَذَلِكَ فِي مَوْضُوعِ الْعُلَّيْقَةِ، حَيْثُ يُشِيرُ إِلَى اللهِ أَنَّهُ رَبُّ إِبْرَاهِيمَ وَرَبُّ إِسْحَاقَ وَرَبُّ يَعْقُوبَ. فَهُوَ رَبُّ أَحْيَاءٍ، لَا أَمْوَاتٍ، وَالْجَمِيعُ أَحْيَاءٌ عِنْدَهُ.“ فَقَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: ”أَحْسَنْتَ الْكَلَامَ يَا مُعَلِّمُ!“ وَلَمْ يَتَجَرَّأْ أَحَدٌ بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ يَسْأَلَهُ أَسْئِلَةً أُخْرَى.
إنجيل لوقا 20:20-40 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)
فتَرصَّدوهُ وأَرسَلوا جَواسيسَ يُظهِرونَ أَنَّهم مِن أَهلِ الوَرَع، لِيَأخُذوه بِكَلِمَة فيُسلِموهُ إِلى قَضاءِ الحاكِمِ وسُلطَتِه. فسأَلوه: «يا مُعَلِّم، نَحنُ نَعلَمُ أَنَّكَ على صَوابٍ في كَلامِكَ وتَعليمِكَ، لا تُحابي أَحدًا، بل تُعَلِّمُ سَبيلَ اللهِ بِالحقّ. أَيَحِلُّ لَنا أَن نَدفَعَ الجِزيَةَ إِلى قَيصَرَ أَم لا؟» ففَطِنَ لِمَكرِهم فقالَ لَهم: «أَرُوني دينارًا! لِمَنِ الصُّورَةُ الَّتي علَيه والكِتابَة؟» فقالوا: «لِقَيصَر». فقالَ لَهم: «أَدُّوا إِذًا لِقَيصَرَ ما لِقَيصَر، وللهِ ما للهٍ». فلَم يستَطيعوا أن يَأخُذُوهُ بِكَلِمَةٍ أَمامَ الشَّعْب، وتَعَجَّبوا مِن جَوابِه فسَكَتوا. ودَنا بَعضُ الصَّدُّوقِيِّين، وهُمُ الَّذينَ يَقولونَ بِأَنَّه لا قِيامَة، فسأَلوه: «يا مُعَلِّم، إِنَّ مُوسى كَتَبَ علَينا: إِذا ماتَ لِٱمرِئٍ أَخٌ لَه ٱمرَأَةٌ ولَيسَ له وَلَد، فَلْيَأخُذْ أَخوهُ المَرْأَةَ ويُقِمْ نَسْلاً لأَخيه. وكانَ هُناكَ سَبعَةُ إِخوَة، فأَخَذَ الأَوَّلُ ٱمْرَأَةً ثُمَّ ماتَ ولَيسَ له ولَد. فأَخذَها الثَّاني ثُمَّ الثَّالِث، وهٰكذا أَخذَها السَّبعَةُ وماتوا ولَم يُخَلِّفوا نَسْلاً. وآخِرَ الأَمْرِ ماتَتِ المَرأَةُ أَيضًا. فَهٰذِه المَرأَةُ في القِيامة لأَيِّهم تَكونُ زَوجَة، لأَنَّ السَّبْعَةَ ٱتَّخَذوها ٱمرَأَةً»؟ فقالَ لَهم يسوع: «إِنَّ الرِّجالَ مِن أَبناءِ هٰذهِ الدُّنْيا يَتَزَوَّجون والنِّساءَ يُزَوَّجْنَ. أَمَّا الَّذينَ وُجِدوا أَهْلاً لأَن يَكونَ لَهم نَصيبٌ في الآخِرَةِ والقِيامةِ مِن بَينِ الأَموات، فَلا الرِّجالُ مِنهُم يَتَزوَّجون، ولا النِّساءُ يُزَوَّجنَ. فلا يُمكِنُ بَعدَ ذٰلك أَن يَموتوا، لأَنَّهُم أَمثالُ المَلائِكَة، وهُم أَبناءُ اللهِ لِكَونِهِم أَبناءَ القِيامَة. وأَمَّا أَنَّ الأَمواتَ يَقومون، فقَد أَشارَ موسى نَفْسُه إِلى ذٰلك في الكَلامِ على العُلَّيقَة، إِذ دعا الرَّبَّ إِلٰهَ إِبراهيم وإِلٰهَ إِسحٰق وإِلٰهَ يَعقوب. فما كانَ إِلٰهَ أَموات، بل إِلٰهُ أَحياء، فهُم جَميعًا عِندَهُ أَحْياء». فأَجابَ بَعضُ الكَتَبَة: «أَحسَنتَ يا مُعَلِّم!» ولَم يَجتَرِئوا بَعدَ ذٰلك أَن يَسأَلوهُ عن شَيء.