إنجيل لوقا 1:16-13

إنجيل لوقا 1:16-13 الكتاب المقدس (AVD)

وَقَالَ أَيْضًا لِتَلَامِيذِهِ: «كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيلٌ، فَوُشِيَ بِهِ إِلَيْهِ بِأَنَّهُ يُبَذِّرُ أَمْوَالَهُ. فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ: مَا هَذَا ٱلَّذِي أَسْمَعُ عَنْكَ؟ أَعْطِ حِسَابَ وَكَالَتِكَ لِأَنَّكَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ وَكِيلًا بَعْدُ. فَقَالَ ٱلْوَكِيلُ فِي نَفْسِهِ: مَاذَا أَفْعَلُ؟ لِأَنَّ سَيِّدِي يَأْخُذُ مِنِّي ٱلْوَكَالَةَ. لَسْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْقُبَ، وَأَسْتَحِي أَنْ أَسْتَعْطِيَ. قَدْ عَلِمْتُ مَاذَا أَفْعَلُ، حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ عَنِ ٱلْوَكَالَةِ يَقْبَلُونِي فِي بُيُوتِهِمْ. فَدَعَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ مَدْيُونِي سَيِّدِهِ، وَقَالَ لِلْأَوَّلِ: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدِي؟ فَقَالَ: مِئَةُ بَثِّ زَيْتٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَٱجْلِسْ عَاجِلًا وَٱكْتُبْ خَمْسِينَ. ثُمَّ قَالَ لِآخَرَ: وَأَنْتَ كَمْ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: مِئَةُ كُرِّ قَمْحٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَٱكْتُبْ ثَمَانِينَ. فَمَدَحَ ٱلسَّيِّدُ وَكِيلَ ٱلظُّلْمِ إِذْ بِحِكْمَةٍ فَعَلَ، لِأَنَّ أَبْنَاءَ هَذَا ٱلدَّهْرِ أَحْكَمُ مِنْ أَبْنَاءِ ٱلنُّورِ فِي جِيلِهِمْ. وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ٱصْنَعُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِمَالِ ٱلظُّلْمِ، حَتَّى إِذَا فَنِيتُمْ يَقْبَلُونَكُمْ فِي ٱلْمَظَالِّ ٱلْأَبَدِيَّةِ. اَلْأَمِينُ فِي ٱلْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي ٱلْكَثِيرِ، وَٱلظَّالِمُ فِي ٱلْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي ٱلْكَثِيرِ. فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَالِ ٱلظُّلْمِ، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى ٱلْحَقِّ؟ وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ؟ لَا يَقْدِرُ خَادِمٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لِأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ ٱلْوَاحِدَ وَيُحِبَّ ٱلْآخَرَ، أَوْ يُلَازِمَ ٱلْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ ٱلْآخَرَ. لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا ٱللهَ وَٱلْمَالَ».

إنجيل لوقا 1:16-13 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)

وقالَ أيضًا لِتلاميذِهِ: «كانَ رَجُلٌ غَنيّ وكانَ لَهُ وكِيلٌ، فجاءَ مَنْ أخبرَهُ بأنّهُ يُبَدّدُ أموالَهُ، فدَعاهُ وقالَ لَهُ: ما هذا الذي أسمَعُ عَنكَ؟ أعطِني حِسابَ وكالَتِكَ، فأنتَ لا تَصلُحُ بَعدَ اليومِ لأنْ تكونَ وكيلاً لي. فقالَ الوكيلُ في نَفسِهِ: سَيَستَرِدّ سيّدي الوكالَةَ مِنّي، فماذا أعمَلُ؟ لا أقوى على الفِلاحَةِ، وأستَحِي أنْ أستَعطِي. ثُمّ قالَ: عَرَفتُ ماذا أعمَلُ، حتى إذا عزَلَني سيّدي عَنِ الوِكالةِ، يَقبَلُني النّاسُ في بُيوتِهِم. فدَعا جميعَ الذينَ علَيهِم دَينٌ لسَيّدِهِ، وقالَ لأحدِهِم: كَم علَيكَ لسيّدي؟ أجابَهُ: مئةُ كَيلٍ مِنَ الزّيتِ. فقالَ لَهُ الوكيلُ: خُذْ صكوكَكَ واَجلِسَ في الحالِ واَكتُبْ خَمسينَ! وقالَ لآخرَ: وأنتَ، كَم علَيكَ لسَيّدي؟ أجابَهُ: مِئةُ كَيلٍ مِنَ القَمحِ. فقالَ لَهُ الوكيلُ: خُذْ صكوكَكَ واَكتُبْ ثَمانينَ. فمَدَحَ السيّدُ وكيلَهُ الخائِنَ على فِطْنَتِه، لأنّ أبناءَ هذا العالَمِ أكثَرُ فِطنَةً مِنْ أبناءِ النّورِ في مُعامَلَةِ أمثالِهِم. وأنا أقولُ لكُم: إجعلوا لكُم أصدِقاءَ بالمالِ الباطِلِ، حتى إذا نفَدَ قَبِلوكُم في المَساكِنِ الأبدِيّةِ. مَنْ كانَ أمينًا على القَليلِ، كانَ أمينًا على الكَثيرِ. ومَنْ أساءَ الأمانَةَ في القَليلِ، أساءَ الأمانَةَ في الكَثيرِ. وإذا كُنتُم غَيرَ أُمناءَ في المالِ الباطِلِ، فمَنْ يأتَمنُكُم في الغِنى الحَقّ؟ وإنْ كُنتُم غَيرَ أُمناءَ في ما هوَ لِغَيرِكُم، فمَنْ يُعطيكُم ما هوَ لكُم؟ لا يَقدِرُ أحدٌ أنْ يَخدُمَ سيّدينِ، لأنّهُ إمّا أنْ يُبغضَ أحدَهُما ويُحِبّ الآخَرَ، وإمّا أن يُوالي أحدَهُما ويَنبِذَ الآخَرَ. فأنتُم لا تَقدِرونَ أنْ تَخدُموا اللهَ والمالَ».

إنجيل لوقا 1:16-13 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)

وقالَ أيضًا لِتلاميذِهِ: «كانَ رَجُلٌ غَنيّ وكانَ لَهُ وكِيلٌ، فجاءَ مَنْ أخبرَهُ بأنّهُ يُبَدّدُ أموالَهُ، فدَعاهُ وقالَ لَهُ: ما هذا الذي أسمَعُ عَنكَ؟ أعطِني حِسابَ وكالَتِكَ، فأنتَ لا تَصلُحُ بَعدَ اليومِ لأنْ تكونَ وكيلاً لي. فقالَ الوكيلُ في نَفسِهِ: سَيَستَرِدّ سيّدي الوكالَةَ مِنّي، فماذا أعمَلُ؟ لا أقوى على الفِلاحَةِ، وأستَحِي أنْ أستَعطِي. ثُمّ قالَ: عَرَفتُ ماذا أعمَلُ، حتى إذا عزَلَني سيّدي عَنِ الوِكالةِ، يَقبَلُني النّاسُ في بُيوتِهِم. فدَعا جميعَ الذينَ علَيهِم دَينٌ لسَيّدِهِ، وقالَ لأحدِهِم: كَم علَيكَ لسيّدي؟ أجابَهُ: مئةُ كَيلٍ مِنَ الزّيتِ. فقالَ لَهُ الوكيلُ: خُذْ صكوكَكَ واَجلِسَ في الحالِ واَكتُبْ خَمسينَ! وقالَ لآخرَ: وأنتَ، كَم علَيكَ لسَيّدي؟ أجابَهُ: مِئةُ كَيلٍ مِنَ القَمحِ. فقالَ لَهُ الوكيلُ: خُذْ صكوكَكَ واَكتُبْ ثَمانينَ. فمَدَحَ السيّدُ وكيلَهُ الخائِنَ على فِطْنَتِه، لأنّ أبناءَ هذا العالَمِ أكثَرُ فِطنَةً مِنْ أبناءِ النّورِ في مُعامَلَةِ أمثالِهِم. وأنا أقولُ لكُم: إجعلوا لكُم أصدِقاءَ بالمالِ الباطِلِ، حتى إذا نفَدَ قَبِلوكُم في المَساكِنِ الأبدِيّةِ. مَنْ كانَ أمينًا على القَليلِ، كانَ أمينًا على الكَثيرِ. ومَنْ أساءَ الأمانَةَ في القَليلِ، أساءَ الأمانَةَ في الكَثيرِ. وإذا كُنتُم غَيرَ أُمناءَ في المالِ الباطِلِ، فمَنْ يأتَمنُكُم في الغِنى الحَقّ؟ وإنْ كُنتُم غَيرَ أُمناءَ في ما هوَ لِغَيرِكُم، فمَنْ يُعطيكُم ما هوَ لكُم؟ لا يَقدِرُ أحدٌ أنْ يَخدُمَ سيّدينِ، لأنّهُ إمّا أنْ يُبغضَ أحدَهُما ويُحِبّ الآخَرَ، وإمّا أن يُوالي أحدَهُما ويَنبِذَ الآخَرَ. فأنتُم لا تَقدِرونَ أنْ تَخدُموا اللهَ والمالَ».

إنجيل لوقا 1:16-13 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)

وَقَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ: «كَانَ لِرَجُلٍ ثَرِيٍّ وَكِيلٌ عَلَى أمْلَاكِهِ. فَاتَّهَمَ بَعْضُ النَّاسِ الوَكِيلَ بِأنَّهُ يُبَدِّدُ أمْلَاكَ سَيِّدِهِ. فَاسْتَدعَاهُ وَقَالَ لَهُ: ‹مَا هَذَا الَّذِي أسمَعُهُ عَنْكَ؟ قَدِّمْ لِي كَشفَ حِسَابٍ بِمَا تُدِيرُهُ، وَاعلَمْ أنَّكَ لَنْ تَكُونَ وَكِيلِي فِيمَا بَعْدُ.› «فَفَكَّرَ الوَكِيلُ فِي نَفْسِهِ: ‹مَاذَا سَأفْعَلُ؟ سَيِّدِي يَنْوِي أنْ يُجَرِّدَنِي مِنْ وَظِيفَتِي، وَأنَا لَسْتُ قَوِيًّا لِأقُومَ بِأعْمَالِ الفِلَاحَةِ، وَأستَحِي أنْ أتَسَوَّلَ. لَقَدْ خَطَرَتْ بِبَالِي فِكرَةٌ مُمتَازَةٌ! سَأفْعَلُ شَيْئًا يَجْعَلُ النَّاسَ يَقْبَلُونَنِي فِي بُيُوتِهِمْ عِنْدَمَا يَعْزِلُنِي سَيِّدِي عَنْ وَظِيفَتِي.› «فَاسْتَدْعَى الوَكِيلُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ المَديُونِينَ لِسَيِّدِهِ. وَقَالَ لِلأوَّلِ: ‹بِكَمْ أنْتَ مَديُونٌ لِسَيِّدِي؟› قَالَ: ‹بِمِئَةِ بَرمِيلٍ مِنْ زَيْتِ الزَّيْتُونِ.› فَقَالَ لَهُ: ‹خُذْ فَاتُورَتَكَ وَاجعَلْهَا خَمْسِينَ.› «وَقَالَ لآخَرَ: ‹وَأنْتَ، كَمْ دَينُكَ؟› فَقَالَ: ‹مِئَةُ كِيسٍ مِنَ القَمْحِ.› فَقَالَ لَهُ: ‹خُذْ فَاتُورَتَكَ وَاجعَلْهَا ثَمَانِينَ.› «فَأثنَى السَّيِّدُ عَلَى الوَكِيلِ غَيْرِ الأمِينِ لِأنَّهُ تَصَرَّفَ بِدَهَاءٍ.» وَأضَافَ يَسُوعُ: «إنَّ أهْلَ هَذَا العَالَمِ أكْثَرُ حِكْمَةً مِنْ أهْلِ النُّورِ فِي مُعَامَلَاتِهِمْ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ. «أقُولُ لَكُمْ: اكسَبُوا أصدِقَاءَ لَكُمْ بِثَروَتِكُمْ الدُّنيَوِيَّةِ، فَعِنْدَمَا تَنْفَدُ ثَروَتُكُمْ، يُرَحِّبُونَ بِكُمْ فِي المَنَازِلِ الأبَدِيَّةِ. الأمِينُ فِي القَلِيلِ، أمِينٌ فِي الكَثِيرِ أيْضًا، وَمَنْ يَخُونُ الأمَانَةَ فِي القَلِيلِ يَخُونُهَا فِي الكَثِيرِ. فإنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ عَلَى الثَّروَةِ الدُّنيَوِيَّةِ، فَمَنِ الَّذِي سَيَأْتَمِنُكُمْ عَلَى الحَقِيقِيَّةِ؟ وَإنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا يَخُصُّ غَيْرَكُمْ، فَمَنِ الَّذِي سَيُعطِيكُمْ مَا يَخُصُّكُمْ؟ «لَا يُمْكِنُ لِخَادِمٍ أنْ يَخْدِمَ سَيِّدَينِ. فَإمَّا أنْ يَكْرَهَ أحَدَهُمَا وَيُحِبَّ الآخَرَ، وَإمَّا أنْ يُخلِصَ لِأحَدِهِمَا وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لَا يُمكِنُكُمْ أنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالغِنَى.»

إنجيل لوقا 1:16-13 كتاب الحياة (KEH)

وَقَالَ أَيْضاً لِتَلامِيذِهِ: «كَانَ لإِنْسَانٍ غَنِيٍّ وَكِيلٌ. فَاتُّهِمَ لَدَيْهِ بِأَنَّهُ يُبَذِّرُ أَمْوَالَهُ. فَاسْتَدْعَاهُ وَسَأَلَهُ: مَا هَذَا الَّذِي أَسْمَعُ عَنْكَ؟ قَدِّمْ حِسَابَ وِكَالَتِكَ، فَإِنَّكَ لَا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ وَكِيلاً لِي بَعْدُ! فَقَالَ الْوَكِيلُ فِي نَفْسِهِ: مَا عَسَى أَنْ أَعْمَلَ، مَادَامَ سَيِّدِي سَيَنْزِعُ عَنِّي الْوِكَالَةَ؟ لَا أَقْوَى عَلَى نَقْبِ الأَرْضِ؛ وَأَسْتَحِي أَنْ أَسْتَعْطِيَ! قَدْ عَلِمْتُ مَاذَا أَعْمَلُ، حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ عَنِ الْوِكَالَةِ، يَسْتَقْبِلُنِي الأَصْدِقَاءُ فِي بُيُوتِهِمْ. فَاسْتَدْعَى مَدْيُونِي سَيِّدِهِ وَاحِداً فَوَاحِداً. وَسَأَلَ أَوَّلَهُمْ: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدِي؟ فَأَجَابَ: مِئَةُ بَثٍّ مِنَ الزَّيْتِ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ، وَاجْلِسْ سَرِيعاً، وَاكْتُبْ خَمْسِينَ! ثُمَّ قَالَ لِلآخَرِ: وَأَنْتَ، كَمْ عَلَيْكَ؟ فَأَجَابَ: مِئَةَ كُرٍّ مِنَ الْقَمْحِ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ، وَاكْتُبْ ثَمَانِينَ! فَامْتَدَحَ السَّيِّدُ وَكِيلَهُ الْخَائِنَ لأَنَّهُ تَصَرَّفَ بِحِكْمَةٍ. فَإِنَّ أَبْنَاءَ هَذَا الْعَالَمِ أَحْكَمُ مَعَ أَهْلِ جِيلِهِمْ مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ. وَأَقُولُ لَكُمْ: اكْسَبُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِمَالِ الظُّلْمِ، حَتَّى إِذَا فَنِيَ مَالُكُمْ، تُقْبَلُونَ فِي الْمَنَازِلِ الأَبَدِيَّةِ! إِنَّ الأَمِينَ فِي الْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضاً فِي الْكَثِيرِ، وَالْخَائِنَ فِي الْقَلِيلِ خَائِنٌ أَيْضاً فِي الْكَثِيرِ. فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَالِ الظُّلْمِ، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى مَالِ الْحَقِّ؟ وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا يَخُصُّ غَيْرَكُمْ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا يَخُصُّكُمْ؟ مَا مِنْ خَادِمٍ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِسَيِّدَيْنِ: فَإِنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ أَحَدَهُمَا، فَيُحِبَّ الآخَرَ؛ وَإِمَّا أَنْ يَلْتَحِقَ بِأَحَدِهِمَا، فَيَهْجُرَ الآخَرَ. لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَكُونُوا عَبِيداً لِلهِ وَالْمَالِ مَعاً».

إنجيل لوقا 1:16-13 الكتاب الشريف (SAB)

وَقَالَ عِيسَى لِتَلَامِيذِهِ: ”كَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيلٌ. وَجَاءَتْ شَكْوَى إِلَى الرَّجُلِ أَنَّ وَكِيلَهُ يُبَدِّدُ ثَرْوَتَهُ. فَاسْتَدْعَاهُ وَقَالَ لَهُ: ’مَا هَذَا الَّذِي أَسْمَعُهُ عَنْكَ؟ قَدِّمْ حِسَابَ وَكَالَتِكَ، لَنْ تَكُونَ وَكِيلِي بَعْدَ الْآنَ.‘ فَقَالَ الْوَكِيلُ فِي نَفْسِهِ: ’سَيِّدِي سَيَفْصِلُنِي عَنِ الْوَكَالَةِ، مَاذَا أَعْمَلُ؟ هَلْ أَشْتَغِلُ فِي الْفِلَاحَةِ؟ لَيْسَتْ فِيَّ الْقُوَّةُ لِهَذَا! هَلْ أَتَسَوَّلُ؟ هَذَا عَيْبٌ! وَجَدْتُ فِكْرَةً! فَإِنْ ضَاعَتْ مِنِّيَ الْوَظِيفَةُ، يَقْبَلُنِي النَّاسُ فِي دِيَارِهِمْ!‘ ”فَاسْتَدْعَى الْوَكِيلُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الَّذِينَ عَلَيْهِمْ دَيْنٌ لِسَيِّدِهِ، وَسَأَلَ الْأَوَّلَ: ’كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدِي؟‘ فَقَالَ: ’100 بَرْمِيلٍ مِنْ زَيْتِ الزَّيْتُونِ.‘ فَقَالَ لَهُ الْوَكِيلُ: ’خُذِ السَّنَدَ الَّذِي عَلَيْكَ، وَاجْلِسْ بِسُرْعَةٍ وَاكْتُبْ 50.‘ ثُمَّ سَأَلَ الْآخَرَ: ’وَأَنْتَ، كَمْ عَلَيْكَ؟‘ قَالَ: ’100 كِيسِ قَمْحٍ.‘ فَقَالَ لَهُ: ’خُذِ السَّنَدَ الَّذِي عَلَيْكَ، وَاكْتُبْ 80.‘ ”فَمَدَحَ السَّيِّدُ وَكِيلَهُ غَيْرَ الْأَمِينِ لِأَنَّهُ تَصَرَّفَ بِدَهَاءٍ. فَإِنَّ أَهْلَ هَذِهِ الدُّنْيَا فِي مُعَامَلَتِهِمْ لِأَمْثَالِهِمْ، هُمْ أَكْثَرُ دَهَاءً مِنْ أَهْلِ النُّورِ! وَأَنَا أَقُولُ لَكُمْ: اِكْسِبُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِمَالِ هَذِهِ الدُّنْيَا، حَتَّى مَتَى نَفَدَ، يُرَحِّبُونَ بِكُمْ فِي دَارِ الْخُلُودِ. الْأَمِينُ فِي الْأُمُورِ الْبَسِيطَةِ، هُوَ أَمِينٌ أَيْضًا فِي الْأُمُورِ الْكَبِيرَةِ. وَغَيْرُ الْأَمِينِ فِي الْأُمُورِ الْبَسِيطَةِ، هُوَ غَيْرُ أَمِينٍ أَيْضًا فِي الْأُمُورِ الْكَبِيرَةِ. فَإِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ أُمَنَاءَ عَلَى مَالِ هَذِهِ الدُّنْيَا، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى الْمَالِ الْحَقِّ؟ وَإِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ أُمَنَاءَ عَلَى وَدِيعَةٍ مِنْ شَخْصٍ آخَرَ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ الْغِنَى الَّذِي يَدُومُ؟ لَا يَقْدِرُ خَادِمٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لِأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يَكْرَهَ الْأَوَّلَ وَيُحِبَّ الثَّانِيَ، أَوْ يَكُونَ مُخْلِصًا لِلْأَوَّلِ وَيَحْتَقِرَ الثَّانِيَ. لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ مَعًا.“

إنجيل لوقا 1:16-13 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)

وقالَ أَيضًا لِتَلاميذِه: «كانَ رَجُلٌ غَنِيٌّ وكانَ لَه وَكيلٌ فشُكِيَ إِلَيه بِأَنَّه يُبَذِّرُ أَموالَه. فدَعاهُ وقالَ له: ما هٰذا الَّذي أَسمَعُ عَنكَ؟ أَدِّ حِسابَ وَكالَتِكَ، فلا يُمكِنُكَ بَعدَ اليَومِ أَنْ تَكونَ لي وَكيلاً. فقالَ الوَكيلُ في نَفْسِه: ماذا أَعمَل؟ فَإِنَّ سَيِّدي يَستَرِدُّ الوَكالَةَ مِنِّي، وأَنا لا أَقوى على الفِلاحة، وأَخجَلُ بِالِٱستِعطاء. قد عَرفتُ ماذا أَعمَلُ حتَّى إِذا نُزِعتُ عنِ الوَكالَة، يَكونُ هُناكَ مَن يَقبَلونَني في بُيوتِهم. فدَعا مَديني سَيِّدِه واحِدًا بَعدَ الآخَر وقالَ لِلأَوَّل: كم عَليكَ لِسَيِّدي؟ قال: مائةُ كَيْلٍ زَيتًا. فقالَ له: إِلَيكَ صَكَّكَ، فٱجلِسْ وٱكتُبْ على عَجَلٍ: خَمسين. ثُمَّ قالَ لِلآخَر: وأَنتَ كم عَليكَ؟ قال: مائةُ كَيْلٍ قَمحًا. قالَ لَه: إِلَيكَ صَكَّكَ، فَٱكتُبْ: ثَمانين. فأَثْنى السَّيِّدُ على الوَكيلِ الخائِن، لأَنَّه كانَ فَطِنًا في تَصَرُّفِه. وذٰلِكَ أَنَّ أَبناءَ هٰذِه الدُّنْيا أَكثرُ فِطنَةً مع أَشباهِهِم مِن أَبْناءِ النُّور. «وأَنا أَقولُ لَكم: إِتَّخِذوا لَكم أَصدِقاءَ بِالمالِ الحَرام، حتَّى إِذا فُقِدَ، قَبِلوكُم في المَساكِنِ الأَبَدِيَّة. مَن كانَ أَمينًا على القَليل، كانَ أَمينًا على الكَثيرِ أَيضًا. ومَن كانَ خائِنًا في القَليل كانَ خائِنًا في الكَثيرِ أَيضًا. فَإِذا لم تَكونوا أُمَناء على المالِ الحَرام، فعَلى الخَيرِ الحَقِّ مَن يَأتَمِنُكم؟ وإِذا لم تَكونوا أُمَناءَ على ما لَيسَ لَكم، فمَن يُعطيكُم ما لَكم؟ «ما مِن خادِمٍ يَستَطيعُ أَن يَعمَلَ لِسَيِّدَيْن، لأَنَّه إِمَّا أَن يُبغِضَ أَحَدَهُما ويُحِبَّ الآخَر، وإِمَّا أَن يَلزَمَ أَحَدَهما ويَزدَرِيَ الآخَر. فأَنتُم لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا للهٍ ولِلمال».