اللاويين 1:13-46

اللاويين 1:13-46 الكتاب المقدس (AVD)

وَكَلَّمَ ٱلرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا: «إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ نَاتِئٌ أَوْ قُوبَاءُ أَوْ لُمْعَةٌ تَصِيرُ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ ضَرْبَةَ بَرَصٍ، يُؤْتَى بِهِ إِلَى هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ أَوْ إِلَى أَحَدِ بَنِيهِ ٱلْكَهَنَةِ. فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ ٱلضَّرْبَةَ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ، وَفِي ٱلضَّرْبَةِ شَعَرٌ قَدِ ٱبْيَضَّ، وَمَنْظَرُ ٱلضَّرْبَةِ أَعْمَقُ مِنْ جِلْدِ جَسَدِهِ، فَهِيَ ضَرْبَةُ بَرَصٍ. فَمَتَى رَآهُ ٱلْكَاهِنُ يَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ. لَكِنْ إِنْ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ لُمْعَةً بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ، وَلَمْ يَكُنْ مَنْظَرُهَا أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، وَلَمْ يَبْيَضَّ شَعْرُهَا، يَحْجُزُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَضْرُوبَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. فَإِنْ رَآهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ وَإِذَا فِي عَيْنِهِ ٱلضَّرْبَةُ قَدْ وَقَفَتْ، وَلَمْ تَمْتَدَّ ٱلضَّرْبَةُ فِي ٱلْجِلْدِ، يَحْجُزُهُ ٱلْكَاهِنُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثَانِيَةً. فَإِنْ رَآهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ ثَانِيَةً وَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ كَامِدَةُ ٱللَّوْنِ، وَلَمْ تَمْتَدَّ ٱلضَّرْبَةُ فِي ٱلْجِلْدِ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ. إِنَّهَا حَزَازٌ. فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ طَاهِرًا. لَكِنْ إِنْ كَانَتِ ٱلْقُوبَاءُ تَمْتَدُّ فِي ٱلْجِلْدِ بَعْدَ عَرْضِهِ عَلَى ٱلْكَاهِنِ لِتَطْهِيرِهِ، يُعْرَضُ عَلَى ٱلْكَاهِنِ ثَانِيَةً. فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلْقُوبَاءُ قَدِ ٱمْتَدَّتْ فِي ٱلْجِلْدِ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا بَرَصٌ. «إِنْ كَانَتْ فِي إِنْسَانٍ ضَرْبَةُ بَرَصٍ فَيُؤْتَى بِهِ إِلَى ٱلْكَاهِنِ. فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا فِي ٱلْجِلْدِ نَاتِئٌ أَبْيَضُ، قَدْ صَيَّرَ ٱلشَّعْرَ أَبْيَضَ، وَفِي ٱلنَّاتِئِ وَضَحٌ مِنْ لَحْمٍ حَيٍّ، فَهُوَ بَرَصٌ مُزْمِنٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ. فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. لَا يَحْجُزُهُ لِأَنَّهُ نَجِسٌ. لَكِنْ إِنْ كَانَ ٱلْبَرَصُ قَدْ أَفْرَخَ فِي ٱلْجِلْدِ، وَغَطَّى ٱلْبَرَصُ كُلَّ جِلْدِ ٱلْمَضْرُوبِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمَيْهِ حَسَبَ كُلِّ مَا تَرَاهُ عَيْنَا ٱلْكَاهِنِ، وَرَأَى ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلْبَرَصُ قَدْ غَطَّى كُلَّ جِسْمِهِ، يَحْكُمُ بِطَهَارَةِ ٱلْمَضْرُوبِ. كُلُّهُ قَدِ ٱبْيَضَّ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. لَكِنْ يَوْمَ يُرَى فِيهِ لَحْمٌ حَيٌّ يَكُونُ نَجِسًا. فَمَتَى رَأَى ٱلْكَاهِنُ ٱللَّحْمَ ٱلْحَيَّ يَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ. ٱللَّحْمُ ٱلْحَيُّ نَجِسٌ. إِنَّهُ بَرَصٌ. ثُمَّ إِنْ عَادَ ٱللَّحْمُ ٱلْحَيُّ وَٱبْيَضَّ يَأْتِي إِلَى ٱلْكَاهِنِ. فَإِنْ رَآهُ ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ قَدْ صَارَتْ بَيْضَاءَ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَةِ ٱلْمَضْرُوبِ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. «وَإِذَا كَانَ ٱلْجِسْمُ فِي جِلْدِهِ دُمَّلَةٌ قَدْ بَرِئَتْ، وَصَارَ فِي مَوْضِعِ ٱلدُّمَّلَةِ نَاتِئٌ أَبْيَضُ، أَوْ لُمْعَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ، يُعْرَضُ عَلَى ٱلْكَاهِنِ. فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا مَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ ٱلْجِلْدِ وَقَدِ ٱبْيَضَّ شَعْرُهَا، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ أَفْرَخَتْ فِي ٱلدُّمَّلَةِ. لَكِنْ إِنْ رَآهَا ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا لَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ أَبْيَضُ، وَلَيْسَتْ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، وَهِيَ كَامِدَةُ ٱللَّوْنِ، يَحْجُزُهُ ٱلْكَاهِنُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. فَإِنْ كَانَتْ قَدِ ٱمْتَدَّتْ فِي ٱلْجِلْدِ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةٌ. لَكِنْ إِنْ وَقَفَتِ ٱللُّمْعَةُ مَكَانَهَا وَلَمْ تَمْتَدَّ، فَهِيَ أَثَرُ ٱلدُّمَّلَةِ. فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ. «أَوْ إِذَا كَانَ ٱلْجِسْمُ فِي جِلْدِهِ كَيُّ نَارٍ، وَكَانَ حَيُّ ٱلْكَيِّ لُمْعَةً بَيْضَاءَ ضَارِبَةً إِلَى ٱلْحُمْرَةِ أَوْ بَيْضَاءَ، وَرَآهَا ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلشَّعْرُ فِي ٱللُّمْعَةِ قَدِ ٱبْيَضَّ، وَمَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ ٱلْجِلْدِ، فَهِيَ بَرَصٌ قَدْ أَفْرَخَ فِي ٱلْكَيِّ. فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ. لَكِنْ إِنْ رَآهَا ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا لَيْسَ فِي ٱللُّمْعَةِ شَعْرٌ أَبْيَضُ، وَلَيْسَتْ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، وَهِيَ كَامِدَةُ ٱللَّوْنِ، يَحْجُزُهُ ٱلْكَاهِنُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ. فَإِنْ كَانَتْ قَدِ ٱمْتَدَّتْ فِي ٱلْجِلْدِ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ. لَكِنْ إِنْ وَقَفَتِ ٱللُّمْعَةُ مَكَانَهَا، لَمْ تَمْتَدَّ فِي ٱلْجِلْدِ، وَكَانَتْ كَامِدَةَ ٱللَّوْنِ، فَهِيَ نَاتِئُ ٱلْكَيِّ، فَٱلْكَاهِنُ يَحْكُمُ بِطَهَارَتِهِ لِأَنَّهَا أَثَرُ ٱلْكَيِّ. «وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ فِيهِ ضَرْبَةٌ فِي ٱلرَّأْسِ أَوْ فِي ٱلذَّقَنِ، وَرَأَى ٱلْكَاهِنُ ٱلضَّرْبَةَ وَإِذَا مَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ ٱلْجِلْدِ، وَفِيهَا شَعْرٌ أَشْقَرُ دَقِيقٌ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا قَرَعٌ. بَرَصُ ٱلرَّأْسِ أَوِ ٱلذَّقَنِ. لَكِنْ إِذَا رَأَى ٱلْكَاهِنُ ضَرْبَةَ ٱلْقَرَعِ وَإِذَا مَنْظَرُهَا لَيْسَ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، لَكِنْ لَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ أَسْوَدُ، يَحْجُزُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَضْرُوبَ بِٱلْقَرَعِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ ٱلضَّرْبَةَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ وَإِذَا ٱلْقَرَعُ لَمْ يَمْتَدَّ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ شَعْرٌ أَشْقَرُ، وَلَا مَنْظَرُ ٱلْقَرَعِ أَعْمَقُ مِنَ ٱلْجِلْدِ، فَلْيَحْلِقْ. لَكِنْ لَا يَحْلِقِ ٱلْقَرَعَ. وَيَحْجُزُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْأَقْرَعَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثَانِيَةً. فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ ٱلْأَقْرَعَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ وَإِذَا ٱلْقَرَعُ لَمْ يَمْتَدَّ فِي ٱلْجِلْدِ، وَلَيْسَ مَنْظَرُهُ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ طَاهِرًا. لَكِنْ إِنْ كَانَ ٱلْقَرَعُ يَمْتَدُّ فِي ٱلْجِلْدِ بَعْدَ ٱلْحُكْمِ بِطَهَارَتِهِ، وَرَآهُ ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلْقَرَعُ قَدِ ٱمْتَدَّ فِي ٱلْجِلْدِ، فَلَا يُفَتِّشُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلشَّعْرِ ٱلْأَشْقَرِ. إِنَّهُ نَجِسٌ. لَكِنْ إِنْ وَقَفَ فِي عَيْنَيْهِ وَنَبَتَ فِيهِ شَعْرٌ أَسْوَدُ، فَقَدْ بَرِئَ ٱلْقَرَعُ. إِنَّهُ طَاهِرٌ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ. «وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ لُمَعٌ، لُمَعٌ بِيضٌ، وَرَأَى ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا فِي جِلْدِ جَسَدِهِ لُمَعٌ كَامِدَةُ ٱللَّوْنِ بَيْضَاءُ، فَذَلِكَ بَهَقٌ قَدْ أَفْرَخَ فِي ٱلْجِلْدِ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. «وَإِذَا كَانَ إِنْسَانٌ قَدْ ذَهَبَ شَعْرُ رَأْسِهِ فَهُوَ أَقْرَعُ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. وَإِنْ ذَهَبَ شَعْرُ رَأْسِهِ مِنْ جِهَةِ وَجْهِهِ فَهُوَ أَصْلَعُ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. لَكِنْ إِذَا كَانَ فِي ٱلْقَرَعَةِ أَوْ فِي ٱلصَّلْعَةِ ضَرْبَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ، فَهُوَ بَرَصٌ مُفْرِخٌ فِي قَرَعَتِهِ أَوْ فِي صَلْعَتِهِ. فَإِنْ رَآهُ ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا نَاتِئُ ٱلضَّرْبَةِ أَبْيَضُ ضَارِبٌ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ فِي قَرَعَتِهِ أَوْ فِي صَلْعَتِهِ، كَمَنْظَرِ ٱلْبَرَصِ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ، فَهُوَ إِنْسَانٌ أَبْرَصُ. إِنَّهُ نَجِسٌ. فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّ ضَرْبَتَهُ فِي رَأْسِهِ. وَٱلْأَبْرَصُ ٱلَّذِي فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ، تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً، وَرَأْسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفًا، وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ، وَيُنَادِي: نَجِسٌ، نَجِسٌ. كُلَّ ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي تَكُونُ ٱلضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا. إِنَّهُ نَجِسٌ. يُقِيمُ وَحْدَهُ. خَارِجَ ٱلْمَحَلَّةِ يَكُونُ مُقَامُهُ.

اللاويين 1:13-46 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)

وكلَّمَ الرّبُّ موسى وهرونَ فقالَ: «مَنْ كانَ في جِلْدِ بَدَنِهِ نُتوءٌ أو طَفْحةٌ جِلْديَّةٌ أو لَمعَةٌ تُشيرُ إلى بلوى البرَصِ‌، فلْيَحضُرْ إلى هرونَ الكاهنِ أو إلى واحدٍ مِنْ بَنيهِ الكهَنةِ. فيفحَصَ الكاهنُ الدَّاءَ في جِلْدِ البدَنِ، فإنْ كانَ في موضِعِ الدَّاءِ شَعْرٌ أبـيضُ، ومَنظرُ الدَّاءِ أعمقُ مِنْ جِلْدِ بَدَنِهِ، فهوَ بَلوى البرَصِ. فإذا رآهُ الكاهنُ كذلِكَ، يحكُمُ بِنَجاسَتِه. وإنْ كانَ الدَّاءُ لَمعَةً بـيضاءَ في جِلْدِ بدَنِهِ، لا مَنظرُها أعمَقُ مِنَ الجِلْدِ ولا شَعْرُها أبـيضُ، يحجُزُهُ الكاهنُ سَبعَةَ أيّامٍ. ثُمَّ يفحَصُهُ في اليومِ السَّابِـعِ، فإذا رأى أنَّ الدَّاءَ لم يَتَفَشَّ في الجِلْدِ، يحجُزُهُ سَبعَةَ أيّامٍ أُخَرَ. ثُمَّ يفحَصُهُ في اليومِ السَّابعِ ثانيةً، فإنْ كانَ الدَّاءُ داكِنَ اللَّونِ وغيرَ مُتَفَشٍّ في الجِلْدِ، يحكُمُ بِطهارَتِه. هيَ طَفحَةٌ جِلْديَّةٌ، فيَغسِلُ ثيابَه ويَطهُرُ. وإنْ تَفَشَّتِ الطَّفحَةُ في جِلْدِهِ، بَعدَما عَرَضَ نفْسَه على الكاهنِ لأجلِ تَطهيرِهِ، يحضُرُ إلى الكاهنِ ثانيةً. فإذا رأى الكاهنُ أنَّ الطَّفحَةَ تَفَشَّت في الجِلْدِ، يحكُمُ بِنَجاستِهِ، فهيَ برَصٌ. «وإذا أصابَت أحدا بَلوى برَصٍ فأُحضِرَ إلى الكاهنِ ففَحَصَهُ الكاهنُ فرأى في جِلْدِهِ نُتوءًا أبـيضَ جعَلَ الشَّعْرَ أبـيضَ وكانَ في النُّتوءِ لَحمٌ حيٌّ، فهوَ برَصٌ مُزمِنٌ في جِلْدِ بدَنِهِ. فيَحكُمُ الكاهنُ بِنَجاستهِ ولا يحجُزُهُ لأنَّهُ نَجِسٌ‌. وإنْ خرَجَ البرَصُ في البدَنِ وغطَّى المُبتَلَى بهِ مِنْ رأسِهِ إلى قدَمَيهِ، ممَّا يقَعُ تَحتَ بَصَرِ الكاهنِ، وفَحَصَهُ الكاهنُ فرأى البرَصَ غطَّى جميعَ بدَنِهِ، يحكُمُ بِطهارَتِهِ لأنَّهُ ا‏نْقَلبَ كُلُّهُ أبـيضَ، فهوَ طاهرٌ. وإنْ جاءَ يومٌ ظهَرَ في البدَنِ لَحمٌ حيٌّ، فيكونُ نَجِسا. فإذا رأى الكاهنُ اللَّحمَ الحيَّ، يحكُمُ بِنَجاستِهِ. فاللَّحمُ الحيُّ نَجِسٌ لأنَّه برَصٌ. وإنْ رجَعَ اللَّحمُ الحيُّ فا‏بـيضَّ يَجيءُ الرَّجُلُ إلى الكاهنِ. فإذا فحَصَهُ الكاهنُ فرأى أنَّ البَلوى ا‏نقَلَبَت بـيضاءَ، يحكُمُ بِطهارتِهِ، فهوَ طاهرٌ. «وإذا كانَ أحدٌ في جِلْدِ بدَنِهِ دُملةٌ فبرِئَت، فصارَ في موضِعِ الدُّملةِ نُتوءٌ أبـيضُ أو لَمعَةٌ بـيضاءُ تَميلُ إلى حُمرَةٍ، فلتُعْرَضْ على الكاهنِ. فإذا فَحَصها الكاهنُ فرأى مَنظرَها أعمقَ مِنَ الجِلْدِ وشَعْرَها أبـيضَ، يحكُمُ بِنَجاسَتِهِ. فهيَ بَلوى برَصٍ طَلَعَت في الدُّملةِ. وإنْ فحَصَها الكاهنُ فما رأى فيها شَعْرا أبـيضَ، ولا وجَدَها أعمَقَ مِنَ الجِلْدِ، وهيَ داكِنَةُ اللَّونِ، يحجُزُهُ سَبعةَ أيّامٍ. فإنْ هيَ تَفَشَّت في الجِلْدِ يحكُمُ الكاهنُ بِنجاستِهِ، فهيَ بَلوى. ولكِنْ إنْ وَقَفَتِ اللَّمعَةُ مكانَها ولم تَتَفَشَّ، فهيَ أثَرُ الدُّملَةِ. فيَحكُمُ الكاهنُ بِطهارتِهِ. «وإذا كانَ أحدٌ في جِلْدِ بدَنِهِ كَيُّ نارٍ، وكانَ أثرُ الكَيِّ لَمعَةً بـيضاءَ أو بـيضاءَ تَميلُ إلى حُمرةٍ، فيَفحَصُها الكاهنُ. فإنْ كانَ الشَّعْرُ أبـيضَ في اللَّمعَةِ، وكانَ مَنظَرُها أعمقَ مِنَ الجِلْدِ، فهذا برَصٌ طَلَعَ في الكَيِّ. فيحكُمُ الكاهنُ بنجاستِهِ. فهوَ بَلوى برَصٍ. ولكنْ إذا فحَصَها الكاهنُ فما رأى في اللَّمعَةِ شَعْرا أبـيضَ، ولا وجَدَها أعمقَ مِنَ الجِلْدِ، وهيَ داكِنَةُ اللَّونِ، يَحجُزُه سَبعَةَ أيّامٍ. ثُمَّ يَفحَصُهُ الكاهنُ في اليومِ السَّابعِ، فإنْ كانت تَفَشَّت في الجِلْدِ يَحكُمُ بِنجاستِهِ، فهوَ بَلوى برَصٍ. وإنْ وقَفَتِ اللَّمعَةُ في مكانِها ولم تَتَفَشَّ في الجِلْدِ وكانت داكِنةَ اللَّونِ، فهيَ نُتوءُ الكَيِّ. فيحكُمُ الكاهنُ بِطهارتِهِ، فهيَ أثَرُ الكَيِّ. «وإذا كانت بِرَجُلٍ أوِ ا‏مرأةٍ بَلوى في رأسهِ أو ذَقنِهِ، فليَفحَصِ الكاهنُ البَلوى. فإنْ كانَ مَنظَرُها أعمقَ مِنَ الجِلْدِ، وفيها شَعْرٌ أشقرُ دقيقٌ، يحكُمُ الكاهنُ بِنجاستِهِ، فهوَ قَرَعٌ، أي برَصُ الرَّأسِ أو الذَّقنِ. فإنْ فحَصَها الكاهنُ ولم يَجِدْ مَنظَرَها أعمقَ مِنَ الجِلْدِ، ولا فيها شَعْرٌ أسودُ‌، يحجُزُ المُبْتَلَى بالقَرَعِ سَبعَةَ أيّامٍ. ثُمَّ يَفحَصُهُ في اليومِ السَّابعِ، فإنْ كانَ القَرَعُ غيرَ مُتَفَشٍّ، ولا فيه شَعْرٌ أشقرُ، ولا مَنظَرُهُ أعمقُ مِنَ الجِلْد، يَحلِقُ الرَّجُلُ شَعْرَه ولا يَحلِقُ موضِعَ القَرَعِ، ويحجُزُهُ الكاهنُ سَبعَةَ أيّامٍ أُخَرَ. ثُمَّ يَفحَصُه في اليومِ السَّابعِ، فإنْ كانَ القَرَعُ غيرَ مُتَفَشٍّ في الجِلْدِ، ولا مَنظَرُهُ أعمقَ مِنَ الجِلْدِ، يحكُمُ بِطهارتِهِ، فيَغسِلُ ثيابَهُ ويَطهُرُ. ولكنْ إنْ تَفَشَّى القَرَعُ في جِلْدِ الرَّجُلِ بَعدَما طَهُرَ، ففَحَصَهُ الكاهنُ فرأى ذلِكَ، فلا يُفَتِّشُ عَنِ الشَّعْرِ الأشقرِ لأنَّ الرَّجُلَ نَجِسٌ. ولكنْ إنْ رأى أنَّ القَرَعَ وَقَفَ ونَبَتَ فيهِ شَعْرٌ أسودُ، فيكونُ بَرَأ والرَّجُلُ طاهرٌ. فيحكُمُ الكاهنُ بِطهارتِهِ. «وإذا كانت لِرَجُلٍ أوِ ا‏مرأةٍ لُمَعٌ بـيضٌ في جِلْدِ بدَنِهِ، فيَفحَصُهُ الكاهنُ. فإذا كانتِ اللُّمَعُ داكِنةَ اللَّونِ تَميلُ إلى بـياضٍ، فهوَ بَهَقٌ خرَجَ في الجِلْدِ، والرَّجُلُ طاهرٌ. «مَنْ سقَطَ شَعْرُ رأسِهِ فهوَ أقرعُ، وهو طاهرٌ. وإنْ كانَ سُقوطُ شَعْرِهِ مِنْ جِهةِ وجهِهِ فهوَ أصلَعُ، وهوَ طاهرٌ. وإنْ كانَ في الحَصَصِ أوِ الصَّلْعَةِ بَلوى بـيضاءُ تَميلُ إلى حُمرةٍ، فهوَ برَصٌ خرَجَ في قُرعتِهِ أو في صَلْعَتِهِ. فيفحَصُهُ الكاهنُ، فإنْ كانَ نُتوءُ البَلوى أبـيضَ مائِلا إلى حُمرةٍ، كَمَنظَرِ برَصِ جِلْدِ البدَنِ، فالرَّجُلُ أبرَصُ، وهوَ نَجِسٌ. فيحكُمُ الكاهنُ بِنجاستِهِ مِنَ البَلوى في رأسِهِ. «والأبرَصُ الّذي بهِ البَلوى يَلبَسُ ثيابَهُ مَشقُوقةً، ويكشِفُ رأسَه‌، ويُغَطِّي شاربَيهِ ويُنادي: نَجِسٌ، نَجِسٌ. ما دامت بهِ البَلوى يكونُ نَجِسا، ويسكُنُ مُنفرِدا وفي خارِجِ المَحلَّةِ.

اللاويين 1:13-46 كتاب الحياة (KEH)

وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَرُونَ: «إِذَا أُصِيبَ جِلْدُ إِنْسَانٍ بِوَرَمٍ أَوْ قُوبَاءَ أَوْ لُمْعَةٍ، يُمْكِنُ أَنْ تَتَحَوَّلَ فِي جِلْدِهِ إِلَى دَاءِ الْبَرَصِ، فَلْيُؤْخَذْ إِلَى هَرُونَ أَوْ إِلَى أَحَدِ أَبْنَائِهِ الْكَهَنَةِ لِيُعَايِنَهُ. فَإِنْ وَجَدَ الْكَاهِنُ أَنَّ الشَّعْرَ فِي مَوْضِعِ الدَّاءِ قَدِ ابْيَضَّ، وَأَنَّ مَكْمَنَ الدَّاءِ غَائِرٌ عَنْ سَطْحِ الْجِلْدِ الْمُحِيطِ بِهِ، فَالدَّاءُ يَكُونُ ضَرْبَةَ الْبَرَصِ. فَيُعْلِنُ الْكَاهِنُ أَنَّهُ مُصَابٌ بِمَرَضِ الْبَرَصِ النَّجِسِ. وَإِنْ لَمْ تَكُنِ الْبُقْعَةُ الْبَيْضَاءُ غَائِرَةً عَنْ سَطْحِ الْجِلْدِ، وَلَمْ يَكُنِ الشَّعْرُ الْمَوْجُودُ فِيهَا قَدِ ابْيَضَّ، يَحْجُزُ الْكَاهِنُ الْمَرِيضَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ يَفْحَصُهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَإِنْ وَجَدَ أَنَّ الْبُقْعَةَ لَمْ تَتَّسِعْ وَتَمْتَدَّ، يَحْجُزُهُ الْكَاهِنُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى، وَيُعَايِنُهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ ثَانِيَةً. فَإِذَا وَجَدَ أَنَّ الضَّرْبَةَ دَاكِنَةُ اللَّوْنِ وَالْبُقْعَةَ لَمْ تَتَّسِعْ وَتَمْتَدَّ، يَحْكُمُ بِسَلامَتِهِ. إِنَّهَا قُوبَاءُ. وَعَلَيْهِ فَقَطْ أَنْ يَغْسِلَ ثِيَابَهُ فَيُعْتَبَرَ طَاهِراً. لَكِنْ إِنِ امْتَدَّتِ الْبُقْعَةُ فِي الْجِلْدِ بَعْدَ مُعَايَنَةِ الْكَاهِنِ لَهُ لِتَطْهِيرِهِ، يُعْرَضُ عَلَى الْكَاهِنِ مَرَّةً أُخْرَى، فَإِنْ وَجَدَ الْكَاهِنُ بَعْدَ فَحْصِهِ أَنَّ الْبُقْعَةَ قَدِ امْتَدَّتْ وَاتَّسَعَتْ، يُعْلِنُ الْكَاهِنُ نَجَاسَتَهُ لإِصَابَتِهِ بِمَرَضِ الْبَرَصِ. إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ مُصَاباً بِدَاءِ الْبَرَصِ تَعْرِضُونَهُ عَلَى الْكَاهِنِ، فَإِنْ وَجَدَ الْكَاهِنُ بَعْدَ فَحْصِهِ أَنَّ فِي الْجِلْدِ وَرَماً أَبْيَضَ، ابْيَضَّ فِيهِ الشَّعْرُ وَبَدَتْ فِيهِ قُرْحَةٌ، فَيَكُونُ هَذَا مَرَضَ بَرَصٍ مُزْمِنٍ أَصَابَ جِلْدَهُ. وَيُعْلِنُ الْكَاهِنُ لِذَلِكَ نَجَاسَتَهُ، وَلا يَحْجُزُهُ لِثُبُوتِ الدَّاءِ فِيهِ. لَكِنْ إِنْ كَانَ الْبَرَصُ قَدِ انْتَشَرَ فِي جِلْدِ الْبَدَنِ كُلِّهِ، وَغَطَّى الْمُصَابَ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمَيْهِ، يُعِيدُ الْكَاهِنُ فَحْصَهُ. فَإِذَا وَجَدَ أَنَّ الْبَرَصَ غَطَّى الْجِسْمَ كُلَّهُ يُعْلِنُ طَهَارَتَهُ، لأَنَّ جِلْدَهُ كُلَّهُ قَدِ اسْتَحَالَ إِلَى اللَّوْنِ الأَبْيَضِ. لَكِنْ حِينَ يَرَى فِيهِ قُرْحَةً، يَحْكُمُ بِنَجَاسَةِ الْمَرِيضِ، ثُمَّ يُعِيدُ فَحْصَهُ. فَإِذَا وَجَدَ الْقُرْحَةَ فِي الْجِلْدِ الْمُصَابِ، يُعْلِنُ نَجَاسَةَ الْمَرِيضِ، لأَنَّ الْقُرْحَةَ نَجِسَةٌ، وَهِيَ عَلامَةُ الْبَرَصِ. ثُمَّ إِنْ عَادَ لَوْنُ الْقُرْحَةِ وَابْيَضَّ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى الْكَاهِنِ، فَإِنْ فَحَصَهَا الكَاهِنُ وَوَجَدَ أَنَّ الْبُقْعَةَ قَدْ تَحَوَّلَتْ إِلَى بَيْضَاءَ، يُعْلِنُ طَهَارَةَ الْمُصَابِ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. إِنْ كَانَ فِي جِلْدِ إِنْسَانٍ دُمَّلٌ تَمَّ شِفَاؤُهُ، ثُمَّ تَخَلَّفَ عَنْهُ وَرَمٌ أَبْيَضُ أَوْ بُقْعَةٌ لامِعَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى الْحُمْرَةِ، فَلْيُعْرَضْ عَلَى الْكَاهِنِ فَإِنْ وَجَدَ الْكَاهِنُ أَنَّ مَوْضِعَ الدَّاءِ غَائِرٌ عَنْ سَطْحِ بَاقِي الْجِلْدِ، وَقَدِ ابْيَضَّ الشَّعْرُ فِيهِ، يُعْلِنُ نَجَاسَتَهُ، لأَنَّهُ دَاءُ بَرَصٍ أَفْرَخَ فِي الدُّمَّلِ. وَلَكِنْ إِنْ عَايَنَهُ الْكَاهِنُ فَوَجَدَ أَنَّ مَوْضِعَ الدَّاءِ خَالٍ مِنَ الشَّعْرِ الْأَبْيَضِ، وَأَنَّهُ يَسْتَوِي مَعَ سَطْحِ بَاقِي الْجِلْدِ، وَأَنَّ لَوْنَهُ دَاكِنٌ، يَحْجُزُ الْمُصَابُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. فَإِنِ امْتَدَّ وَاتَّسَعَ فِي الْجِلْدِ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ، لأَنَّهُ مُصَابٌ بِالدَّاءِ. وَلَكِنْ إِنْ بَقِيَتِ الْبُقْعَةُ اللّامِعَةُ كَمَا هِيَ، وَلَمْ تَتَّسِعْ وَتَمْتَدَّ، تَكُونُ مُجَرَّدَ أَثَرٍ لِلدُّمَّلِ، فَيُعْلِنُ طَهَارَةَ الْمُصَابِ. إِنِ احْتَرَقَ جِلْدُ إِنْسَانٍ فَابْيَضَّ مَوْضِعُ الْحَرْقِ، أَوْ صَارَ أَبْيَضَ ضَارِباً إِلَى الْحُمْرَةِ، وَفَحَصَ الْكَاهِنُ الْبُقْعَةَ اللّامِعَةَ فَوَجَدَ أَنَّ شَعْرَهَا قَدِ ابْيَضَّ، وَبَدَتْ غَائِرَةً عَنْ سَطْحِ بَاقِي الْجِلْدِ، يَكُونُ ذَلِكَ بَرَصاً أَفْرَخَ فِي مَوْضِعِ الْحَرْقِ، فَيَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ. وَلَكِنْ إِنْ فَحَصَهَا الْكَاهِنُ وَلَمْ يَجِدْ فِي الْبُقْعَةِ شَعْراً أَبْيَضَ، وَأَنَّهَا تَسْتَوِي مَعَ سَطْحِ بَاقِي الْجِلْدِ، وَأَنَّ لَوْنَهَا دَاكِنٌ يَحْجُزُهُ أُسْبُوعاً، ثُمَّ يُعِيدُ فَحْصَهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ. فَإِنْ وَجَدَ أَنَّهَا امْتَدَّتْ فِي الْجِلْدِ، يُعْلِنُ نَجَاسَتَهُ لأَنَّهُ مُصَابٌ بِالْبَرَصِ لَكِنْ إِنْ بَقِيَتِ الْبُقْعَةُ اللّامِعَةُ عَلَى حَالِهَا وَلَمْ تَمْتَدَّ فِي الْجِلْدِ، وَاكْمَدَّ لَوْنُهَا، فَهِيَ مُجَرَّدُ أَثَرِ الْحَرْقِ وَلَيْسَتْ بَرَصاً، وَيُعْلِنُ الْكَاهِنُ طَهَارَةَ الْمُصَابِ. إِذَا أُصِيبَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ بِقُرْحَةٍ فِي الرَّأْسِ أَوْ فِي الذَّقَنِ، وَعَايَنَ الْكَاهِنُ الإِصَابَةَ فَوَجَدَهَا غَائِرَةً عَنْ سَطْحِ بَاقِي الْجِلْدِ، وَفِيهَا شَعْرٌ أَشْقَرُ دَقِيقٌ، يَحْكُمُ بِنَجَاسَةِ الْمُصَابِ لأَنَّهَا قَرَعٌ، بَرَصُ الرَّأْسِ أَوْ الذَّقَنِ لَكِنْ إذَا وَجَدَ الْكَاهِنُ بَعْدَ فَحْصِهِ إِصَابَةَ الْقَرَعِ أَنَّهَا لَيْسَتْ غَائِرَةً عَنْ سَطْحِ بَاقِي الْجِلْدِ، وَأَنَّهَا خَالِيَةٌ مِنَ الشَّعْرِ الأَسْوَدِ، يَحْجُزُ الْكَاهِنُ الْمُصَابَ بِالْقَرَعِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ يُعِيدُ الْفَحْصَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ. فَإِنْ وَجَدَ أَنَّهَا لَمْ تَمْتَدَّ وَأَنَّهَا خَالِيَةٌ مِنَ الشَّعْرِ الأَشْقَرِ وَأَنَّهَا تَسْتَوِي مَعَ سَطْحِ بَاقِي الْجِلْدِ، يَحْلِقُ الْمُصَابُ شَعْرَهُ بِاسْتِثْنَاءِ شَعْرِ الْبُقْعَةِ الْمُصَابَةِ. وَيَحْجُزُهُ الْكَاهِنُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى فَإِنْ وَجَدَ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ أَنَّ الإِصَابَةَ لَمْ تَمْتَدَّ فِي جِلْدِ الْمَرِيضِ، وَأَنَّهَا تَسْتَوِي مَعَ سَطْحِ بَاقِي الْجِلْدِ، يَحْكُمُ بِطَهَارَتِهِ. وَعَلَيْهِ فَقَطْ أَنْ يَغْسِلَ ثِيَابَهُ فَيَكُونُ طَاهِراً. لَكِنْ إِنِ امْتَدَّ الْقَرَعُ فِي الْجِلْدِ بَعْدَ عَرْضِهِ عَلَى الْكَاهِنِ وَالْحُكْمِ بِطَهَارَتِهِ، يَفْحَصُهُ الكَاهِنُ ثَانِيَةً. فَإِنْ رَأَى أَنَّ الإِصَابَةَ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْجِلْدِ، لَا يَحْتَاجُ الْكَاهِنُ أَنْ يَبْحَثَ عَنْ شَعْرٍ أَشْقَرَ، لأَنَّ الْمُصَابَ مَرِيضٌ بِدَاءِ الْبَرَصِ. لَكِنْ إِنْ وَجَدَ الْكَاهِنُ أَنَّ الإِصَابَةَ تَوَقَّفَتْ وَلَمْ تَمْتَدَّ، وَقَدْ نَبَتَ فِيهَا شَعْرٌ أَسْوَدُ، فَتِلْكَ عَلامَةُ شِفَائِهِ. وَيَحْكُمُ بِطَهَارَتِهِ. وَإِنْ ظَهَرَتْ فِي جِلْدِ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ بُقَعٌ لامِعَةٌ بَيْضَاءُ، وَفَحَصَهَا الْكَاهِنُ، وَإذَا بِها كَامِدَةُ اللَّوْنِ بَيْضَاءُ، يَكُونُ ذَلِكَ بَهَقٌ قَدِ انْتَشَرَ فِي الْجِلْدِ، وَالْمُصَابُ يَكُونُ طَاهِراً. وَإذَا سَقَطَ شَعْرُ إِنْسَانٍ فَهُوَ أَقْرَعُ، وَيَكُونُ طَاهِراً. وَإِنْ سَقَطَ الشَّعْرُ مِنْ مُقَدَّمَةِ رَأْسِهِ فَهُوَ أَصْلَعُ، وَيَكُونُ طَاهِراً. وَلَكِنْ إِنْ ظَهَرَ فِي الْقَرَعَةِ أَوِ الصُّلْعَةِ قُرْحَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى الْحُمْرَةِ، يَكُونُ هَذَا بَرَصٌ قَدْ أَفْرَخَ فِي قَرْعَتِهِ أَوْ صُلْعَتِهِ، فَيَفْحَصُهُ الْكَاهِنُ. فَإِذَا وَجَدَ أَنَّ الْوَرَمَ فِي قَرْعَتِهِ أَوْ صُلْعَتِهِ أَبْيَضُ ضَارِبٌ إِلَى الْحُمْرَةِ، مُمَاثِلٌ لِلْبَرَصِ فِي جِلْدِ الْبَدَنِ، يَكُونُ آنَئِذٍ أَبْرَصَ نَجِساً مُصَاباً بِرَأْسِهِ، وَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. وَعَلَى الْمُصَابِ بِدَاءِ الْبَرَصِ أَنْ يَشُقَّ ثِيَابَهُ وَيَكْشِفَ رَأْسَهُ وَيُغَطِّيَ شَارِبَيْهِ، وَيُنَادِيَ: ’نَجِسٌ! نَجِسٌ!‘. وَيَظَلُّ طُولَ فَتْرَةِ مَرَضِهِ نَجِساً يُقِيمُ وَحْدَهُ خَارِجَ الْمُخَيَّمِ مَعْزُولاً.

اللاويين 1:13-46 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)

وكَلَّمَ الرَّبُّ موسى وهارونَ قائلًا: «أَيُّ إِنْسانٍ كانَ في جِلْدِ بَدَنِه وَرَمٌ أَو قُوباءُ أَو لُمعَةٌ تَؤولُ في جِلْدِ بَدَنِه إِلى إِصابةِ بَرَص، فلْيُؤتَ بِه إِلى هارونَ الكاهِن أَو إِلى واحِدٍ مِن بَنيه الكَهَنَة. فيَفحَصُ الكاهِنُ الإِصابةَ في جِلْدِ البَدَن، فإِن كانَ فيها شَعَرٌ قدِ ٱبيَضَّ وكانَ مَنظَرُ الإِصابةِ أَعمَقَ مِن جِلْدِ بَدَنِه، فهو إِصابةُ البَرَص. فإِذا رَآه الكاهِنُ كذٰلكَ، فلْيَحكُمْ بِنَجاسَتِه. فإِن كانتِ اللُّمعَةُ الَّتي في جِلْدِ بَدَنِه بَيضاءَ ولَيسَ مَنظَرُها أَعمَقَ مِنَ الجِلْد وشَعْرُها لم يَبيَضَّ، فلْيَحجُزِ الكاهِنُ المُصابَ سَبعَةَ أَيَّام. ثُمَّ يَفحَصُه في اليَومِ السَّابِع، فإِذا رأَى أَنَّ الإِصابةَ قد تَوَقَّفَت ولم تَنتَشِرْ في الجِلْد، فلْيَحجُزْه الكاهِنُ سَبعَةَ أَيَّامٍ أُخَر. ثُمَّ يَفحَصُه في اليَومِ السَّابِعِ ثانِيَةً، فإِنْ دَكِنَ لَونُ الإِصابة ولم يَنتَشِرْ في الجِلْد، فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِطَهارتِه، فإِنَّها قُوباء، فيَغسِلُ ثِيابَه ويَطهُر. وإِنِ ٱنتَشَرَتِ القُوباءُ في جِلْدِه، بَعدَما أَرى الكاهِنَ نَفْسَه لأَجلِ طَهارَتِه، فلْيُرِ الكاهِنَ نَفْسَه ثانِيَةً. فإِذا رأَى الكاهِنُ القُوباءَ قدِ ٱنتَشَرَت في الجِلْد، فلْيَحكُمْ بِنَجاسَتِه، فإِنَّها بَرَص. وإِن كانَ بإِنسانٍ إِصابةُ بَرَص، فلْيُؤتَ بِه إِلى الكاهِن. فيَفحَصُه الكاهِن، فإِذا في جِلْدِه وَرَمٌ أَبيَض، وقدِ ٱبيَضَّ الشَّعَر، وكانَ في الوَرَمِ لَحْمٌ حَيّ، فهو بَرَصٌ مُزمِنٌ في جِلدِ بَدَنِه. فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِنَجاسَتِه ولا يَحجُزْه، فهو نَجِس. وإِن نَما البَرَصُ في الجِلدِ فغَطَّى جِلدَ المُصابِ بِه مِن رأسِه إِلى قَدَمَيه، ما يَقَعُ تَحتَ بَصَرِ الكاهِن، فلْيَفحَصْه الكاهِن: فإِذا كانَ البَرَصُ قد غَطَّى كُلَّ بَدَنِه، فلْيَحكُمْ بِطَهارةِ المُصاب، لأَنَّه قدِ ٱبيَضَّ كُلُّه، فهو طاهر. ولٰكِن يَومَ يَظهَرُ فيه لَحْمٌ حَيّ، يَكونُ نَجِسًا. وبَعدَ أَن يَفحَصَ الكاهِنُ اللَّحْمَ الحَيّ، يَحكُمُ بِنَجاسَتِه، فاللَّحْمُ الحَيُّ نَجِس: إِنَّه بَرَص. وإِن عادَ اللَّحْمُ الحَيُّ فٱبيَضَّ، فلْيَأتِ إِلى الكاهِن. فيَفحَصُه الكاهن: فإِن كانتِ الإِصابَةُ قدِ ٱبيَضَّت، فلْيَحكُمْ بِطَهارةِ المُصاب، فهو طاهِر. وإِذا كانَ في جِلْدِ البَدَنِ قَرْحٌ فَبِرئَ، فصارَ في مَوضِعِ القَرْحِ وَرَمٌ أَبيَضُ أَو لُمعَةٌ بَيضاءُ تَضرِبُ إِلى حُمرَة، فلْيُرِ الكاهِنَ نَفْسَه. فيَفحَصُه الكاهِن: فإن كانَ مَنظَرُها أَعمَقَ مِنَ الجِلْد، وقدِ ٱبيَضَّ شَعَرُها، فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِنَجاسَتِه، فإِنَّها إِصابَةُ بَرَصٍ قد نَمَت في القَرْح. وإِن فَحَصَها الكاهِنُ فلَم يَكُنْ فيها شَعَرٌ أَبيَض ولم تَكُنْ أَعمَقَ مِنَ الجِلْد، وكانَت دَكْناءَ اللَّون، فلْيَحجُزْه الكاهِنُ سَبعَةَ أَيَّام. فإِن هي فَشَت في الجِلْد، فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِنَجاستِه، فإِنَّها إِصابة. ولٰكن، إِن وَقَفَتِ اللُّمعَةُ مَكانَها ولم تَفْشُ، فهي نَدبَةُ القَرْح، فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِطَهارتِه. وإِذا كانَ في جِلْدِ البَدَنِ حَرْقُ نار ونَشَأَت مَكانَ الحَرْقِ لُمعَةٌ بَيضاءُ تَضْرِبُ إِلى حُمْرَة، أَو بَيْضَاء، فلْيَفحَصْها الكاهِن: فإِن كانَ الشَّعَرُ قدِ ٱبيَضَّ في اللُّمعَة، وكانَ مَنظَرُها أَعمَقَ مِنَ الجِلْد، فذٰلك بَرَصٌ قد نَما في الحَرْق. فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِنَجاستِه: إِنَّها إِصابةُ بَرَص. ولٰكن إذا فَحَصَها الكاهِن ولم يَكُنْ في اللُّمعَةِ شَعَرٌ أَبيَض ولم تَكُنْ أَعمَقَ مِنَ الجِلْد، وكانَت دَكْناءَ اللَّون، فلْيَحجُزْه الكاهِنُ سَبعَةَ أَيَّام. ثُمَّ يَفحَصُه الكاهِنُ في اليَومِ السَّابِع، فإِن كانَت قد فَشَت في الجِلْد، فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِنَجاسَتِه: إِنَّها إِصابةُ بَرَص. وإِن وَقَفَتِ اللُّمعةُ مَكانَها ولم تَفْشُ في الجِلْد، وكانَت دَكْنَاءَ اللَّون، فهي وَرَمُ الحَرْق، فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِطَهارَتِه، فإِنَّها نَدبَةُ الحَرْق. وأَيُّ رَجُلٍ أَوِ ٱمْرَأَةٍ كانَت به إِصابةٌ في رأسِه أَو ذَقَنِه، فلْيَفحَصِ الكاهِنُ الإِصابة: فإِن كانَ مَنظَرُها أَعمَقَ مِنَ الجِلْد وكانَ فيها شَعرٌ أَصهَبُ دَقيق، فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِنَجاسَتِه، فإِنَّه قَرَع، أي بَرَصُ الرأسِ أَوِ الذَّقَن. فإِن فَحَصَها الكاهِنُ ولَم يَكُنْ مَنظَرُها أَعمَقَ مِنَ الجِلْد، ولَم يَكُنْ شَعَرٌ أَسوَد، فلْيَحجُزِ الكاهِنُ المُصابَ بِالقَرَعِ سَبعَةَ أَيَّام. ثُمَّ يَفحَصُه في اليَومِ السَّابِع: فإِن كانَ القَرَعُ لم يَفْشُ وإِن لم يَكُنْ فيه شَعَرٌ أَصهَب، ولم يَكُنْ مَنظَرُ القَرَعِ أَعمَقَ مِنَ الجِلْد، فلْيَحتَلِقْ ولا يَحلِقْ مَوضِعَ القَرَع، ولْيَحجُزْه الكاهِنُ سَبعَةَ أَيَّامٍ أُخَر. ثُمَّ يَفحَصُ الكاهِنُ القَرَعَ في اليَومِ السَّابِع: فإِن كانَ القَرَعُ لم يَفْشُ في الجِلْد، ولَم يَكُنْ مَنظَرُه أَعمَقَ مِنَ الجِلْد، فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِطهارتِه، فيَغسِلُ ثِيابَه ويَطهُر. ولٰكِن إِن فَشا القَرَعُ في الجِلْدِ بَعدَ تَطْهيرِه، فلْيَفحَصْه الكاهِن: فإِذا كانَ القَرَعُ قد فَشا في الجِلْد، فلا يَبحَثِ الكاهِنُ عنِ الشَّعَرِ الأَصهَب: إِنَّه نَجِس. فإِن بَدا في عَينَيه أَنَّه قد تَوَقَّفَ ونَبَتَ فيه شَعَرٌ أَسوَد، فقَد بَرِئَ القَرَع، وهو طاهِر، فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِطَهارَتِه. وأَيُّ رَجُلٍ أَوِ ٱمرَأَةٍ كانَت لُمَعٌ في جِلْدِ بَدَنِه، لُمَعٌ بَيضاء، فلْيَفحَصِ الكاهِن: فإِذا كانَ في جِلْدِ بَدَنِه لُمَعٌ دَكْناءُ اللَّونِ بَيضاء، فهو طَفْحٌ قد نما في الجِلْد، فهو طاهر. وأَيُّ إِنسانٍ سَقَطَ شَعَرُ رأسِه، فهو أَصلَع، وهو طاهِر. وإِن كانَ في مُقَدَّمِ رأسِه، فهو أَصلَعُ الجَبهَة، وهو طاهر. وإِن كانَ الصَّلَعُ في وَسَطِ رأسِه أَو في مُقَدَّمِه وكانت فيه إصابةٌ بَيضاءُ ضارِبَةٌ إِلى حُمرَة، فهو بَرَصٌ نامٍ في صَلَعِ وَسَطِ رأسِه أَو مُقَدَّمِه. فلْيَفحَصْه الكاهِن: فإِن كانَ وَرَمُ الإِصابةِ أَبيضَ ضارِبًا إِلى حُمرَة في صَلَعِ وَسَطِ رأسِه أَو مُقدَّمِه، كَمَنظَرِ بَرَصِ جِلْدِ البَدَن، فالرَّجُلُ أَبرَصُ وهو نَجِس، فلْيَحكُمِ الكاهِنُ بِنَجاسَتِه، فإِنَّ إِصابَتَه في رأسِه. والأبرَصُ الَّذي به إِصابة تكونُ ثِيابُه مُمَزَّقةً وشَعَرُه مَهْدولًا ويَتَلَثَّمُ على شَفَتَيه ويُنادي: نَجِس، نَجِس. ما دامَت فيه الإِصابة، يَكونُ نَجِسًا، إِنَّه نَجِس. فلْيُقِمْ مُنفَرِدًا، وفي خارِجِ المُخَيَّمِ يَكونُ مُقامُه.