إشعياء 6:57-21
إشعياء 6:57-21 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)
حجارةُ الوادي المَلْساءُ نَصيـبُكِ يا ابنةَ صِهيَونَ، وهيَ هيَ مَصيرُكِ. لها تسكُبـينَ سكيـبَ الخمرِ وتُقَدِّمينَ القرابـينَ. أبذَلِكَ يَطيـبُ خاطِري؟ على جبَلٍ شامِـخٍ مُرتَفِـعٍ تجعَلينَ مَضجَعَكِ، وإلى هُناكَ تَصعَدينَ لتُقدِّمي ذبائِحَكِ. تَجعَلينَ وراءَ الأبوابِ والقَوائِمِ رُموزَ آلِهتِكِ، وتكشِفينَ مَضجَعَكِ لأنَّكِ تَركتِني وتَصعَدينَهُ وتُوسِّعينَهُ وتعقِدينَ لكِ معَ عبَدَةِ الأصنامِ عَهدا. تُحبِّينَ مضجَعَهُم وتَنظُرينَ عورَتَهُم. تسيرينَ إلى عبادةِ الإلهِ مَملوخَ بشَعْرٍ مُطيَّبٍ بالزَّيتِ وتُكثِرينَ عُطورَكِ. تَمُدِّينَ عُنُقَكِ إلى بعيدٍ وتَنزِلينَ حتّى إلى عالَمِ الأمواتِ. أمَا تَعِبْتِ لطولِ مسيرِكِ ولا تقولينَ: «يَئِستُ»، تجِدينَ في شَهوَتِكِ عَزْما فلا تَضعُفينَ. فمِمَّنْ فزعْتِ وخِفْتِ حتّى كذَبْتِ وما ذَكرْتِني ولا تَأمَّلْتِني في قلبِكِ؟ ألأنِّي سَكتُّ وقتا طويلا لا تخافينَني؟ والآنَ لو أخبَرْتُ بصِدْقٍ عنْ أعمالِكِ فماذا يُفيدُكِ؟ هل إذا استَغَثـتِ بأصنامِكِ تُنقِذُكِ؟ وهيَ الّتي تَحمِلُها الرِّيحُ ويأخُذُها النَّسيمُ. أمَّا الّذينَ يتَوكَّلونَ عليَّ فيَملِكونَ الأرضَ ويرِثونَ جبَليَ المُقدَّسَ، ويُقالُ لهُم: مَهِّدوا مَهِّدوا! هيِّئوا الطَّريقَ وارفَعوا كُلَّ عائِقٍ مِنْ طريقِ شعبـي». وهذا ما قالَ العَليُّ الرَّفيعُ، ساكِنُ الخُلودِ، القُدُّوسُ اسمُهُ: «أسكُنُ في المَوضِـعِ المُرتَفِـعِ المُقدَّسِ، كما أسكُنُ معَ المُنسَحِقِ والمُتواضِعِ الرُّوحِ، فأُنعِشُ أرواحَ المُتواضِعينَ وقُلوبَ المُنسَحِقينَ. لا إلى الأبدِ أُخاصِمُ ولا على الدَّوامِ أغضَبُ، لِئلاَّ يُبادَ مِنْ أمامي الّذينَ أعطَيتُهُمُ الحياةَ. وأنا لم أغضَبْ على شعبـي إلاَّ لجَشَعِهِ الأثيمِ، فعاقَبتُهُ واحتَجَبتُ عَنهُ فثابرَ بعِنادٍ في الطَّريقِ الّتي يَهواها قلبُهُ. «رأيتُ طُرُقَهُ، ولكنِّي سأُعافيهِ وأهديهِ وأرُدُّ العَزاءَ له ولِلنَّائِحينَ علَيهِ. ومِنْ شَفتَيَّ تخرُجُ ثمرَةُ السَّلامِ، السَّلامِ للقريـبِ والبعيدِ، وأشفي شعبـي». هكذا يقولُ الربُّ. «وأمَّا الأشرارُ فيَبقَونَ كالبحرِ المُضطرِبِ الذي لا يُمكِنُ لَه أنْ يهدأَ. مياهُهُ تقذِفُ الوسَخَ والوحلَ. فلا سلامَ للأشرارِ». هكذا قالَ إلهي.
إشعياء 6:57-21 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)
حجارةُ الوادي المَلْساءُ نَصيـبُكِ يا ابنةَ صِهيَونَ، وهيَ هيَ مَصيرُكِ. لها تسكُبـينَ سكيـبَ الخمرِ وتُقَدِّمينَ القرابـينَ. أبذَلِكَ يَطيـبُ خاطِري؟ على جبَلٍ شامِـخٍ مُرتَفِـعٍ تجعَلينَ مَضجَعَكِ، وإلى هُناكَ تَصعَدينَ لتُقدِّمي ذبائِحَكِ. تَجعَلينَ وراءَ الأبوابِ والقَوائِمِ رُموزَ آلِهتِكِ، وتكشِفينَ مَضجَعَكِ لأنَّكِ تَركتِني وتَصعَدينَهُ وتُوسِّعينَهُ وتعقِدينَ لكِ معَ عبَدَةِ الأصنامِ عَهدا. تُحبِّينَ مضجَعَهُم وتَنظُرينَ عورَتَهُم. تسيرينَ إلى عبادةِ الإلهِ مَملوخَ بشَعْرٍ مُطيَّبٍ بالزَّيتِ وتُكثِرينَ عُطورَكِ. تَمُدِّينَ عُنُقَكِ إلى بعيدٍ وتَنزِلينَ حتّى إلى عالَمِ الأمواتِ. أمَا تَعِبْتِ لطولِ مسيرِكِ ولا تقولينَ: «يَئِستُ»، تجِدينَ في شَهوَتِكِ عَزْما فلا تَضعُفينَ. فمِمَّنْ فزعْتِ وخِفْتِ حتّى كذَبْتِ وما ذَكرْتِني ولا تَأمَّلْتِني في قلبِكِ؟ ألأنِّي سَكتُّ وقتا طويلا لا تخافينَني؟ والآنَ لو أخبَرْتُ بصِدْقٍ عنْ أعمالِكِ فماذا يُفيدُكِ؟ هل إذا استَغَثـتِ بأصنامِكِ تُنقِذُكِ؟ وهيَ الّتي تَحمِلُها الرِّيحُ ويأخُذُها النَّسيمُ. أمَّا الّذينَ يتَوكَّلونَ عليَّ فيَملِكونَ الأرضَ ويرِثونَ جبَليَ المُقدَّسَ، ويُقالُ لهُم: مَهِّدوا مَهِّدوا! هيِّئوا الطَّريقَ وارفَعوا كُلَّ عائِقٍ مِنْ طريقِ شعبـي». وهذا ما قالَ العَليُّ الرَّفيعُ، ساكِنُ الخُلودِ، القُدُّوسُ اسمُهُ: «أسكُنُ في المَوضِـعِ المُرتَفِـعِ المُقدَّسِ، كما أسكُنُ معَ المُنسَحِقِ والمُتواضِعِ الرُّوحِ، فأُنعِشُ أرواحَ المُتواضِعينَ وقُلوبَ المُنسَحِقينَ. لا إلى الأبدِ أُخاصِمُ ولا على الدَّوامِ أغضَبُ، لِئلاَّ يُبادَ مِنْ أمامي الّذينَ أعطَيتُهُمُ الحياةَ. وأنا لم أغضَبْ على شعبـي إلاَّ لجَشَعِهِ الأثيمِ، فعاقَبتُهُ واحتَجَبتُ عَنهُ فثابرَ بعِنادٍ في الطَّريقِ الّتي يَهواها قلبُهُ. «رأيتُ طُرُقَهُ، ولكنِّي سأُعافيهِ وأهديهِ وأرُدُّ العَزاءَ له ولِلنَّائِحينَ علَيهِ. ومِنْ شَفتَيَّ تخرُجُ ثمرَةُ السَّلامِ، السَّلامِ للقريـبِ والبعيدِ، وأشفي شعبـي». هكذا يقولُ الربُّ. «وأمَّا الأشرارُ فيَبقَونَ كالبحرِ المُضطرِبِ الذي لا يُمكِنُ لَه أنْ يهدأَ. مياهُهُ تقذِفُ الوسَخَ والوحلَ. فلا سلامَ للأشرارِ». هكذا قالَ إلهي.
إشعياء 6:57-21 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)
نَصِيبُكِ هُوَ بَيْنَ حِجَارَةِ الوَادِي المَلسَاءِ، هِيَ حِصَّتُكِ مِنَ الأرْضِ. سَكَبْتِ لَهَا خَمْرًا، وَأحضَرتِ لَهَا تَقْدِمَةً مِنَ الحُبُوبِ. فَهَلْ أُسَرُّ بِكُلِّ هَذِهِ الأشْيَاءِ؟ وَضَعتِ سَرِيرَكِ عَلَى جَبَلٍ مُرْتَفِعٍ شَامِخٍ. وَصَعِدْتِ إلَى هُنَاكَ لِتُقَدِّمِي ذَبَائِحِ. وَرَاءَ البَابِ وَعَلَى قَوَائِمِهِ خَبَّأتِ تَذْكَارَكِ، لِأنَّكِ تَعَرَّيتِ لِغَيرِي، وَوَسَّعتِ سَرِيرَكِ. قَطَعتِ مَعَهُمْ عَهْدًا. أحبَبتِ أسِرَّتَهُمْ، وَنَظَرتِ إلَيْهِمْ وَهُمْ عُرَاةٌ. سَافَرتِ إلَى مُولِكَ بِزَيْتٍ كَثِيرٍ، وَكَثَّرْتِ عُطُورَكِ. أرسَلْتِ رُسُلَكِ إلَى أمَاكِنَ بَعِيدَةٍ لِتَجِدِي مُحِبِّينَ، وَنَزَلتِ حَتَّى إلَى الهَاوِيَةِ.» أنهَكَكِ تُجوَالُكِ الكَثِيرُ. لَكِنَّكِ لَمْ تَقُولِي: «هَذَا عَبَثٌ!» وَتَجَدَّدَتْ قُوَّتُكِ وَلَمْ تَضْعُفِي. مِمَّنْ خِفتِ وَارتَعَبْتِ حَتَّى كَذَبْتِ؟ قَدْ تَجَاهَلْتِنِي وَنَسِيتِنِي، وَأنَا صَمَتُّ وَأغلَقْتُ عَينَيَّ. فَأنْتِ لَا تَخَافِينَ مِنِّي. أنَا لَا أُنكِرُ بِرَّكِ وَأعْمَالَكِ، لَكِنَّهَا لَنْ تَنْفَعَكِ! عِنْدَمَا تَصْرُخِينَ، فَلتُخَلِّصْكِ أوْثَانُكِ الَّتِي جَمَعتِهَا. سَتَحْمِلُهَا الرِّيحُ كُلَّهَا، وَنَفخَةُ هَوَاءٍ سَتُطَيِّرُهَا. أمَّا مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيَّ فَسَيَمْتَلِكُ الأرْضَ، وَيُعْطَى جَبَلِي المُقَدَّسَ. أعِدُّوا، جَهِّزُوا الطَّرِيقَ. أزِيلُوا العَثَرَاتِ مِنْ طَرِيقِ شَعْبِي. لِأنَّ هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ العَلِيُّ العَظِيمُ، الحَيُّ إلَى الأبَدِ، وَاسْمُهُ هُوَ القُدُّوسُ: «نَعَمْ أنَا أسكُنُ فِي أعْلَى وَأقدَسِ مَكَانٍ، وَمَعَ المُنسَحِقِينَ وَالمُتَوَاضِعِينَ فِي أروَاحِهِمْ أيْضًا، لِأُعْطِيَ حَيَاةً جَدِيدَةً لِرُوحِ المُتَوَاضِعِينَ وَلِقَلْبِ المُنسَحِقِينَ. لِأنِّي لَنْ أُخَاصِمَكُمْ دَائِمًا، وَلَنْ أغضَبَ إلَى الأبَدِ. لِأنَّ رُوحَ الإنْسَانِ، وَالنُّفُوسَ الَّتِي صَنَعْتُهَا، تَخُورُ أمَامِي. رَأيْتُ طَمَعَهُمْ وَإثمَهُمْ فَغَضِبْتُ، ضَرَبْتُهُمْ وَابْتَعَدْتُ عَنْهُمْ فِي غَضَبِي. لَكِنَّهُمْ كَانُوا يَرْجِعُونَ إلَى خَطَايَاهُمْ. رَأيْتُ طُرُقَهُمْ، وَسَأشْفِيهِمْ، سَأقُودُهُمْ وَأُعَزِّيهِمْ، وَسَأضَعُ تَسْبِيحِي عَلَى شِفَاهِهِمْ. سَلَامٌ، سَلَامٌ لِلبَعِيدِ وَلِلقَرِيبِ، وَسَأشفِيهِمْ،» يَقُولُ اللهُ. أمَّا الأشرَارُ فَكَالبَحرِ الهَائِجِ الَّذِي لَا يَهْدَأُ، فَمِيَاهُهُ تُحَرِّكُ الطِّينَ فِيهِ. قَالَ إلَهِي: «لَا سَلَامَ لِلأشرَارِ.»
إشعياء 6:57-21 كتاب الحياة (KEH)
إِنَّ نَصِيبَكُمْ هُوَ أَصْنَامُكُمْ مِنْ حَصَى الْوَادِي الْمَلْسَاءِ. هِيَ قُرْعَتُكُمْ، وَلَهَا سَكَبْتُمْ سَكِيبَ تَقْدِمَاتِكُمْ، وَأَصْعَدْتُمْ قَرَابِينَكُمْ، فَهَلْ أَرْضَى عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ؟ نَصَبْتُمْ مَضَاجِعَ زِنَاكُمْ عَلَى جَبَلٍ شَامِخٍ مُرْتَفِعٍ، وَإِلَى هُنَاكَ صَعِدْتُمْ لِتُقَرِّبُوا ذَبَائِحَكُمْ، وَخَلْفَ الْبَابِ وَقَوَائِمِهِ أَقَمْتُمْ أَصْنَامَكُمْ، وَإِذْ هَجَرْتُمُونِي كَشَفْتُمْ عَنْ مَضَاجِعِكُمْ وَعَلَّوْتُمُوهَا وَوَسَّعْتُمُوهَا، وَأَبْرَمْتُمْ مَعَ أَصْنَامِكُمْ عَهْدَ زِنىً لأَنَّكُمْ أَحْبَبْتُمْ مَضَاجِعَهُمْ، وَتَأَمَّلْتُمْ فِي عُرْيِهِمْ. ارْتَحَلْتُمْ إِلَى مُولَكَ مُحَمَّلِينَ بِالدُّهْنِ، وَبِكَثْرَةِ الأَطْيَابِ، وَأَرْسَلْتُمْ سُفَرَاءَكُمْ إِلَى أَرْضٍ بَعِيدَةٍ، وَانْحَدَرْتُمْ حَتَّى إِلَى الْهَاوِيَةِ. أَصَابَكُمُ الإِعْيَاءُ مِنْ طُولِ الْمَسِيرِ، وَلَمْ تَقُولُوا: «يَئِسْنَا» بَلْ تَجَدَّدَتْ قُوَاكُمْ وَلَمْ تَخُورُوا. مِمَّنْ خِفْتُمْ وَارْتَعَبْتُمْ حَتَّى كَذِبْتُمْ وَلَمْ تَذْكُرُونِي أَوْ تُفَكِّرُوا فِيَّ؟ هَلِ اعْتَصَمْتُ بِالسَّكِينَةِ زَمَناً طَوِيلاً حَتَّى لَمْ تَعُودُوا تَخَافُونَنِي؟ سَأَتَحَدَّثُ عَنْ بِرِّكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ، وَلَكِنَّهَا لَنْ تُجْدِيَكُمْ نَفْعاً. عِنْدَمَا تَسْتَغِيثُونَ، فَلْتُنْقِذْكُمْ مَجْمُوعَاتُ أَصْنَامِكُمْ! إِنَّ الرِّيحَ تَحْمِلُهَا جَمِيعاً، وَنَفْخَةٌ تَطْرَحُهَا بَعِيداً. أَمَّا مَنْ يَلُوذُ بِي فَإِنَّهُ يَرِثُ الأَرْضَ وَيَمْلِكُ جَبَلَ قُدْسِي. وَيُقَالُ آنَئِذٍ: مَهِّدُوا! مَهِّدُوا السَّبِيلَ، أَزِيلُوا كُلَّ مَعْثَرَةٍ مِنْ طَرِيقِ شَعْبِي. لأَنَّهُ هَكَذَا يَقُولُ الْعَلِيُّ السَّامِي، الْمُقِيمُ فِي الأَبَدِ، الَّذِي يُدْعَى اسْمُهُ الْقُدُّوسَ: إِنَّنِي أَسْكُنُ فِي الْعُلَى وَفِي الْمَوْضِعِ الْمُقَدَّسِ، وَأُقِيمُ مَعَ الْمُنْسَحِقِ، وَذَوِي الرُّوحِ الْمُتَوَاضِعَةِ، لأُحْيِيَ أَرْوَاحَ الْمُتَوَاضِعِينَ، وَأُنْعِشَ قُلُوبَ الْمُنْسَحِقِينَ. لأَنَّنِي لَا أُخَاصِمُ إِلَى الأَبَدِ، وَلا أَظَلُّ عَلَى الدَّوَامِ غَاضِباً، لِئَلَّا تَبِيدَ أَمَامِي رُوحُ الإِنْسَانِ الَّتِي خَلَقْتُهَا. قَدْ غَضِبْتُ عَلَى إِسْرَائِيلَ مِنْ جَرَّاءِ جَشَعِهِ، وَعَاقَبْتُهُ وَحَجَبْتُ عَنْهُ وَجْهِي سَخَطاً، وَلَكِنَّهُ أَوْغَلَ فِي عِصْيَانِهِ وَرَاءَ غِوَايَةِ قَلْبِهِ. لَقَدْ رَأَيْتُ طُرُقَهُ الْمَكْتُوبَةَ، إِنَّمَا سَأُقَوِّمُهُ وَأَقُودُهُ وَأَرُدُّ لَهُ وَلِنَائِحِيهِ الطُّمَأْنِينَةَ وَأَسْتَبْدِلُ نُوَاحَهُ بِالْحَمْدِ، يَقُولُ الرَّبُّ؛ فَيَكُونُ سَلامٌ لِلْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ لأَنَّنِي سَأَشْفِيهِ. أَمَّا الأَشْرَارُ فَهُمْ كَالْبَحْرِ الْهَائِجِ الَّذِي لَا يَهْدَأُ، تَقْذِفُ مِيَاهُهُ الْقَذَرَ وَالطِّينَ إِذْ لَيْسَ سَلامٌ لِلأَشْرَارِ، قَالَ إِلَهِي.
إشعياء 6:57-21 الكتاب المقدس (AVD)
فِي حِجَارَةِ ٱلْوَادِي ٱلْمُلْسِ نَصِيبُكِ. تِلْكَ هِيَ قُرْعَتُكِ. لِتِلْكَ سَكَبْتِ سَكِيبًا وَأَصْعَدْتِ تَقْدِمَةً. أَعَنْ هَذِهِ أَتَعَزَّى؟ عَلَى جَبَلٍ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ وَضَعْتِ مَضْجَعَكِ، وَإِلَى هُنَاكَ صَعِدْتِ لِتَذْبَحِي ذَبِيحَةً. وَرَاءَ ٱلْبَابِ وَٱلْقَائِمَةِ وَضَعْتِ تَذْكَارَكِ، لِأَنَّكِ لِغَيْرِي كَشَفْتِ وَصَعِدْتِ. أَوْسَعْتِ مَضْجَعَكِ وَقَطَعْتِ لِنَفْسِكِ عَهْدًا مَعَهُمْ. أَحْبَبْتِ مَضْجَعَهُمْ. نَظَرْتِ فُرْصَةً. وَسِرْتِ إِلَى ٱلْمَلِكِ بِٱلدُّهْنِ، وَأَكْثَرْتِ أَطْيَابَكِ، وَأَرْسَلْتِ رُسُلَكِ إِلَى بُعْدٍ وَنَزَلْتِ حَتَّى إِلَى ٱلْهَاوِيَةِ. بِطُولِ أَسْفَارِكِ أَعْيَيْتِ، وَلَمْ تَقُولِي: يَئِسْتُ. شَهْوَتَكِ وَجَدْتِ، لِذَلِكَ لَمْ تَضْعُفِي. وَمِمَّنْ خَشِيتِ وَخِفْتِ حَتَّى خُنْتِ، وَإِيَّايَ لَمْ تَذْكُرِي، وَلَا وَضَعْتِ فِي قَلْبِكِ؟ أَمَّا أَنَا سَاكِتٌ، وَذَلِكَ مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ، فَإِيَّايَ لَمْ تَخَافِي. أَنَا أُخْبِرُ بِبِرِّكِ وَبِأَعْمَالِكِ فَلَا تُفِيدُكِ. إِذْ تَصْرُخِينَ فَلْيُنْقِذْكِ جُمُوعُكِ. وَلَكِنِ ٱلرِّيحُ تَحْمِلُهُمْ كُلَّهُمْ. تَأْخُذُهُمْ نَفَخَةٌ. أَمَّا ٱلْمُتَوَكِّلُ عَلَيَّ فَيَمْلِكُ ٱلْأَرْضَ وَيَرِثُ جَبَلَ قُدْسِي». وَيَقُولُ: «أَعِدُّوا، أَعِدُّوا. هَيِّئُوا ٱلطَّرِيقَ. ٱرْفَعُوا ٱلْمَعْثَرَةَ مِنْ طَرِيقِ شَعْبِي». لِأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْمُرْتَفِعُ، سَاكِنُ ٱلْأَبَدِ، ٱلْقُدُّوسُ ٱسْمُهُ: «فِي ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُرْتَفِعِ ٱلْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ، وَمَعَ ٱلْمُنْسَحِقِ وَٱلْمُتَوَاضِعِ ٱلرُّوحِ، لِأُحْيِيَ رُوحَ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ، وَلِأُحْيِيَ قَلْبَ ٱلْمُنْسَحِقِينَ. لِأَنِّي لَا أُخَاصِمُ إِلَى ٱلْأَبَدِ، وَلَا أَغْضَبُ إِلَى ٱلدَّهْرِ. لِأَنَّ ٱلرُّوحَ يُغْشَى عَلَيْهَا أَمَامِي، وَٱلنَّسَمَاتُ ٱلَّتِي صَنَعْتُهَا. مِنْ أَجْلِ إِثْمِ مَكْسَبِهِ غَضِبْتُ وَضَرَبْتُهُ. اَسْتَتَرْتُ وَغَضِبْتُ، فَذَهَبَ عَاصِيًا فِي طَرِيقِ قَلْبِهِ. رَأَيْتُ طُرُقَهُ وَسَأَشْفِيهِ وَأَقُودُهُ، وَأَرُدُّ تَعْزِيَاتٍ لَهُ وَلِنَائِحِيهِ خَالِقًا ثَمَرَ ٱلشَّفَتَيْنِ. سَلَامٌ سَلَامٌ لِلْبَعِيدِ وَلِلْقَرِيبِ، قَالَ ٱلرَّبُّ، وَسَأَشْفِيهِ. أَمَّا ٱلْأَشْرَارُ فَكَالْبَحْرِ ٱلْمُضْطَرِبِ لِأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْدَأَ، وَتَقْذِفُ مِيَاهُهُ حَمْأَةً وَطِينًا. لَيْسَ سَلَامٌ، قَالَ إِلَهِي، لِلْأَشْرَارِ.
إشعياء 6:57-21 الكتاب الشريف (SAB)
لِذَلِكَ فَإِنَّ نَصِيبَكِ أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ هُوَ الْأَصْنَامُ، تِلْكَ الْحِجَارَةُ الْمَلْسَاءُ مِنَ الْوَادِي. هِيَ نَصِيبُكِ، لِأَنَّكِ سَكَبْتِ لَهَا الشَّرَابَ وَقَدَّمْتِ الْقَرَابِينَ. فَهَلْ أَرْضَى بِهَذَا؟ وَضَعْتِ فِرَاشَكِ عَلَى جَبَلٍ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ، وَإِلَى هُنَاكَ صَعِدْتِ لِتُقَدِّمِي ضَحَايَاكِ. أَقَمْتِ أَصْنَامَكِ وَرَاءَ الْأَبْوَابِ وَالْقَوَائِمِ وَهَجَرْتِنِي! عَرَّيْتِ نَفْسَكِ وَصَعِدْتِ إِلَى فِرَاشِكِ وَوَسَّعْتِ مَكَانًا. عَمِلْتِ مَعَ أَصْنَامِكِ عَهْدًا. أَحْبَبْتِ الزِّنَا مَعَهُمْ، وَتَأَمَّلْتِ عُرْيَهُمْ. دَهَنْتِ شَعْرَكِ بِالزَّيْتِ وَتَعَطَّرْتِ كَثِيرًا وَذَهَبْتِ إِلَى الْإِلَهِ مُولَخَ. أَرْسَلْتِ رُسُلًا إِلَى أَمَاكِنَ بَعِيدَةٍ، بَلْ نَزَلْتِ حَتَّى إِلَى عَالَمِ الْأَمْوَاتِ! تَعِبْتِ مِنْ طُولِ الطَّرِيقِ، وَلَمْ تَيْأَسِي بَلْ تَجَدَّدَتْ قُوَّتُكِ وَلَمْ تَضْعُفِي. ”مَنِ الَّذِي أَرْعَبَكِ وَأَخَافَكِ حَتَّى كَذَبْتِ وَلَمْ تَذْكُرِينِي أَوْ تُفَكِّرِي فِيَّ؟ هَلْ لَا تَخَافِينِي لِأَنِّي سَكَتُّ وَقْتًا طَوِيلًا. سَأُخْبِرُ عَنْ صَلَاحِكِ وَأَعْمَالِكِ، فَلَا تَنْفَعُكِ! إِنِ اسْتَغَثْتِ فَهَلْ تُنْقِذُكِ آلِهَتُكِ؟ بَلِ الرِّيحُ تَحْمِلُهُمْ كُلَّهُمْ، مُجَرَّدُ نَفْخَةٍ تَذْهَبُ بِهِمْ بَعِيدًا. أَمَّا مَنْ يَتَوَكَّلُ عَلَيَّ فَيَرِثُ الْأَرْضَ، وَيَمْلِكُ جَبَلِيَ الْمُقَدَّسَ.“ وَيَقُولُ اللهُ: ”أَعِدُّوا، أَعِدُّوا وَمَهِّدُوا الطَّرِيقَ، أَزِيلُوا الْعَقَبَاتِ مِنْ طَرِيقِ شَعْبِي.“ لِأَنَّ هَذَا كَلَامُ الْعَلِيِّ الْمُرْتَفِعِ، الْبَاقِي إِلَى الْأَبَدِ، الَّذِي اسْمُهُ الْقُدُّوسُ: ”إِنِّي أَسْكُنُ فِي الْمَكَانِ الْمُرْتَفِعِ وَالْمُقَدَّسِ، كَمَا أَسْكُنُ أَيْضًا مَعَ الْمُنْسَحِقِ وَالْمُتَوَاضِعِ الرُّوحِ، فَأُنْعِشُ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ وَقَلْبَ الْمُنْسَحِقِينَ. لَا إِلَى الْأَبَدِ أُخَاصِمُ، وَلَا عَلَى الدَّوَامِ أَغْضَبُ. لِئَلَّا يَبِيدَ مِنْ أَمَامِيَ الَّذِينَ أَعْطَيْتُهُمْ رُوحًا وَنَسَمَةً. غَضِبْتُ عَلَى شَعْبِي بِسَبَبِ طَمَعِهِ الْأَثِيمِ، فَعَاقَبْتُهُ وَحَجَبْتُ وَجْهِي عَنْهُ بِغَضَبٍ، وَلَكِنَّهُ اسْتَمَرَّ فِي عِصْيَانِهِ وَعِنَادِهِ. رَأَيْتُ سُلُوكَهُ، وَلَكِنِّي سَأَشْفِيهِ وَأَهْدِيهِ وَأُعَزِّيهِ هُوَ وَالَّذِينَ نَاحُوا عَلَيْهِ. وَأَجْعَلُ شِفَاهَهُمْ تَفِيضُ بِالْحَمْدِ، وَيَكُونُ سَلَامٌ، سَلَامٌ لِلْبَعِيدِينَ وَلِلْقَرِيبِينَ وَأَشْفِيهِمْ.“ يَقُولُ اللهُ. أَمَّا الْأَشْرَارُ فَهُمْ كَالْبَحْرِ الْمُضْطَرِبِ الَّذِي لَا يَهْدَأُ، وَتَقْذِفُ مِيَاهُهُ الْوَحْلَ وَالطِّينَ. ”لَا سَلَامَ لِلْأَشْرَارِ“ قَالَ إِلَهِي.
إشعياء 6:57-21 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)
حِجارَةُ الوادي المَصْقولَةُ نَصيبُكِ، هي هي حِصَّتُكِ، لَها سَكَبتِ السَّكيبَ وأَصعَدتِ التَّقدِمَة، أَعن هٰذه أَرْضى؟ على جَبَلٍ عالٍ شامِخٍ جَعَلتِ مَضجَعَكِ، إِلى هُناكَ أَيضًا صَعِدتِ لِتَذبَحي الذَّبائِح، وَراءَ البابِ والدِّعامَةِ جَعَلتِ تَذْكارَكِ، لأَنَّكِ تَعَرَّيتِ بَعيدًا عَنِّي، وعَلَوتِ مَضجَعَكِ ووَسَّعتِه، وعَقَدتِ لكِ عَهدًا، مع الَّذينَ أَحبَبتِ مَضجَعَهم، حينَ رَأَيتِ نَصْبَهم، وقَرَّبتِ الزَّيتَ إِلى مولَك، وكَثَّرتِ أَطْيابَكِ، وأَرسَلتِ سُفَراءَكِ إِلى بَعيد، وٱنحَطَطتِ إِلى مَثْوى الأَمْوات. لِكَثرَةِ سَيرِكِ أَعيَيتِ، ولم تَقولي: «يَئِستُ». استَعَدتِ قُوَّةَ يَدِكِ، لِذٰلك لم تَضعُفي. فمِمَّن خَشيتِ وخِفتِ حتَّى كَذَبتِ؟ فإِنَّكِ لم تَذكُريني ولم تُبالي بي. أَلَم أَكُنْ ساكِتًا وذٰلك مِنَ الأَزَل؟ فأَنتِ لِهذا لا تَخافينَني. أُخبِرُ بِبرِّكِ وبِأَعْمالِكِ فلا تَنفَعُكِ. إِذا صَرَختِ فلتُنقِذْكِ مَجْموعاتُكِ، لٰكِنَّ الرِّيحَ ستَرفَعُها جَميعًا، والنَّسيمَ يَذهَبُ بِها، أَمَّا الَّذي يَعتَصِمُ بي، فيَملِكُ الأَرضَ ويَرِثُ جَبَلَ قُدْسي. ويُقال: مَهِّدوا مَهِّدوا أَعِدُّوا الطَّريق، إِرفَعوا العِثارَ مِن طَريقِ شَعْبي، لأَنَّه هٰكذا قالَ العَلِيُّ الرَّفيع، ساكِنُ الخُلودِ الَّذي قُدُّوسٌ ٱسمُه: «أَسكُنُ في العَلاءِ وفي القُدْس، ومع المُنسَحِقِ والمُتَواضِعِ الرُّوح، لأُحيي أَرْواحَ المتواضِعين، وأُحيِيَ قُلوبَ المُنسَحِقين، فإِنِّي لا لِلأَبَدِ أُخاصِم، ولا على الدَّوامِ أَغضَب، لِئَلاَّ يَضعَفْ الرُّوحُ أَمامي، والنَّسَماتُ الَّتي صَنَعتُها. إِنِّي لإثمِ مَكاسِبِه، غَضِبتُ وضَرَبتُه. إِحتَجَبتُ وغَضِبتُ، فذَهَبَ عاصِيًا في طَريقِ قَلبِه. رَأَيتُ طُرُقَه فسأَشْفيه وأَهْديه، وأَرُدُّ العَزاءَ لَه، وأَخلُقُ لِلنَّائِحينَ عِندَه ثَمَرَةَ الشَّفَتَين: السَّلامَ السَّلامَ لِلبَعيدِ ولِلقَريب، قالَ الرَّبُّ، وأَشفيه». وأَمَّا الأَشْرارُ فكالبَحرِ الهائج، الَّذي لا يُمكِنُ أَن يَهدأ، ومِياهُه تَقذِفُ بِوَحْلٍ وطين، «لا سَلامَ لِلأَشْرارِ، قالَ إِلٰهي».