التكوين 4:29-14

التكوين 4:29-14 الكتاب المقدس (AVD)

فَقَالَ لَهُمْ يَعْقُوبُ: «يَا إِخْوَتِي، مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ؟» فَقَالُوا: «نَحْنُ مِنْ حَارَانَ». فَقَالَ لَهُمْ: «هَلْ تَعْرِفُونَ لَابَانَ ٱبْنَ نَاحُورَ؟» فَقَالُوا: «نَعْرِفُهُ». فَقَالَ لَهُمْ: «هَلْ لَهُ سَلَامَةٌ؟» فَقَالُوا: «لَهُ سَلَامَةٌ. وَهُوَذَا رَاحِيلُ ٱبْنَتُهُ آتِيَةٌ مَعَ ٱلْغَنَمِ». فَقَالَ: «هُوَذَا ٱلنَّهَارُ بَعْدُ طَوِيلٌ. لَيْسَ وَقْتَ ٱجْتِمَاعِ ٱلْمَوَاشِي. اِسْقُوا ٱلْغَنَمَ وَٱذْهَبُوا ٱرْعَوْا». فَقَالُوا: «لَا نَقْدِرُ حَتَّى تَجْتَمِعَ جَمِيعُ ٱلْقُطْعَانِ وَيُدَحْرِجُوا ٱلْحَجَرَ عَنْ فَمِ ٱلْبِئْرِ، ثُمَّ نَسْقِي ٱلْغَنَمَ». وَإِذْ هُوَ بَعْدُ يَتَكَلَّمُ مَعَهُمْ أَتَتْ رَاحِيلُ مَعَ غَنَمِ أَبِيهَا، لِأَنَّهَا كَانَتْ تَرْعَى. فَكَانَ لَمَّا أَبْصَرَ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ بِنْتَ لَابَانَ خَالِهِ، وَغَنَمَ لَابَانَ خَالِهِ، أَنَّ يَعْقُوبَ تَقَدَّمَ وَدَحْرَجَ ٱلْحَجَرَ عَنْ فَمِ ٱلْبِئْرِ وَسَقَى غَنَمَ لَابَانَ خَالِهِ. وَقَبَّلَ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَبَكَى. وَأَخْبَرَ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ أَنَّهُ أَخُو أَبِيهَا، وَأَنَّهُ ٱبْنُ رِفْقَةَ، فَرَكَضَتْ وَأَخْبَرَتْ أَبَاهَا. فَكَانَ حِينَ سَمِعَ لَابَانُ خَبَرَ يَعْقُوبَ ٱبْنِ أُخْتِهِ أَنَّهُ رَكَضَ لِلِقَائِهِ وَعَانَقَهُ وَقَبَّلَهُ وَأَتَى بِهِ إِلَى بَيْتِهِ. فَحَدَّثَ لَابَانَ بِجَمِيعِ هَذِهِ ٱلْأُمُورِ. فَقَالَ لَهُ لَابَانُ: «إِنَّمَا أَنْتَ عَظْمِي وَلَحْمِي». فَأَقَامَ عِنْدَهُ شَهْرًا مِنَ ٱلزَّمَانِ.

التكوين 4:29-14 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)

فقالَ لهُم يعقوبُ: «مِنْ أينَ أنتُم يا إخوتي؟» قالوا: «مِنْ حارانَ». فقالَ لَهم: «أتعرفونَ لابانَ بنَ ناحورَ؟» فقالوا: «نَعرِفُهُ». فقالَ لهُم: «هل هوَ بخيرٍ؟» قالوا: «بِـخيرٍ، وها راحيلُ ا‏بنتُهُ مُقبِلَةً معَ الغنَمِ». فقالَ لهُم: «النَّهارُ طويلٌ بَعدُ، وما الآنَ وقتُ تجميعِ المواشي، فا‏سقوا الغنَمَ وخُذوها إلى المرعَى». قالوا: «لا نقدِرُ حتّى تجتمِـعَ القُطعانُ كُلُّها، ونُدحرِج الحجَرَ عن فَمِ البِئرِ، فنسقي الغنَمَ». وبـينَما هوَ يُحادِثُهُم جاءت راحيلُ معَ غنَمِ لابانَ أبـيها، لأنَّها كانَت راعيةً. فلمَّا رآها يعقوبُ معَ غنَمِ لابانَ خالِه، تقدَّمَ ودحرَجَ الحجَرَ عَنْ فَمِ البئرِ وسقى الغنَمَ. وقبَّلَ يعقوبُ راحيلَ ورفعَ صوتَه وبكى، وأخبرَها أنَّهُ نسيـبُ أبـيها وا‏بنُ رِفقةَ، فأسرعت وأخبرت أباها. فلمَّا سَمِعَ لابانُ خبرَ قدومِ يعقوبَ ا‏بنِ أختِهِ هَبَّ للقائِه فعانقَهُ وقَبَّلَه وجاءَ به إلى بَيتِه. وأخبرَ يعقوبُ لابانَ بكلِّ ما جرى، فقالَ لَه لابانُ: «أنتَ حَقًّا مِنْ عظمي ولَحمي». وأقامَ يعقوبُ عِندَه شهرا.

التكوين 4:29-14 كتاب الحياة (KEH)

فَقَالَ لَهُمْ يَعْقُوبُ: «يَا إِخْوَتِي مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ؟» فَأَجَابُوا: «نَحْنُ مِنْ حَارَانَ». فَسَأَلَهُمْ: «أَتَعْرِفُونَ لابَانَ بْنَ نَاحُورَ؟» فَأَجَابُوا: «نَعْرِفُهُ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَهُوَ بِخَيْرٍ؟». فَأَجَابُوهُ: «هُوَ بِخَيْرٍ، وَهَا هِيَ رَاحِيلُ ابْنَتُهُ مُقْبِلَةٌ مَعَ الْغَنَمِ». فَقَالَ لَهُمْ: «هُوَذَا النَّهَارُ مَازَالَ طَوِيلاً، وَلَيْسَ هَذَا أَوَانَ اجْتِمَاعِ الْمَوَاشِي، فَاسْقُوا الْغَنَمَ وَامْضُوا بِها إلَى الْمَرَاعِي». فَقَالُوا: «لا يُمْكِنُنَا ذَلِكَ إِلّا بَعْدَ أَنْ تَجْتَمِعَ جَمِيعُ الْقُطْعَانِ وَرُعَاتُهَا فَيُدَحْرِجُوا الْحَجَرَ عَنْ فَمِ الْبِئْرِ، فَنَسْقِي الْغَنَمَ». وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ أَقْبَلَتْ رَاحِيلُ مَعَ غَنَمِ أَبِيهَا لأَنَّهَا كَانَتْ رَاعِيَةً أَيْضاً. وَعِنْدَمَا رَآهَا يَعْقُوبُ، تَقَدَّمَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنْ فَمِ الْبِئْرِ وَسَقَى غَنَمَ خَالِهِ لابَانَ. وَقَبَّلَ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ وَأَجْهَشَ بِالْبُكَاءِ، ثُمَّ أَخْبَرَهَا أَنَّهُ قَرِيبُ وَالِدِهَا وَأَنَّهُ ابْنُ رِفْقَةَ. فَرَكَضَتْ وَأَخْبَرَتْ أَبَاهَا. فَعِنْدَمَا سَمِعَ لابَانُ بِخَبَرِ ابْنِ أُخْتِهِ أَسْرَعَ لِلِقَائِهِ وَعَانَقَهُ وَقَبَّلَهُ وَأَحْضَرَهُ إِلَى مَنْزِلِهِ. فَقَصَّ يَعْقُوبُ عَلَى لابَانَ جَمِيعَ هَذِهِ الأُمُورِ. فَقَالَ لَهُ لابَانُ: «حَقّاً إِنَّكَ عَظْمِي وَلَحْمِي». وَأَقَامَ عِنْدَهُ نَحْوَ شَهْرٍ مِنَ الزَّمَانِ.

التكوين 4:29-14 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)

فقالَ يَعْقوبُ لِلرُّعاة: «مِن أَينَ أَنتُم أَيُّها الإِخْوان؟» قالوا: «مِن حاران». فقالَ لَهم: «أَتَعرِفونَ لابانَ بْنَ ناحور؟» فقالوا: «نَعرِفُه». فقالَ لَهم: «أَسالِمٌ هو؟ قالوا: «هو سالم، وهٰذه راحيلُ ٱبنَتُه آتِيَةٌ مع الغَنَم». فقالَ لَهم: «هُوَذا النَّهارُ طويلٌ بَعدُ، ولَيسَ الآنَ وَقتُ جَمْعِ المَواشي، فٱسْقوا الغَنَمَ وٱمضُوا بِها فٱرْعُوها». قالوا: «لا نَقدِر، حتَّى تُجمَعَ القُطْعانُ كُلُّها ويُدَحرَجَ الحَجَرُ عن فَمِ البِئرِ فنَسْقي الغَنَم». وبَينَما هو يُخاطِبُهُم، إِذ أَقبَلَت راحيلُ مع غَنَمِ أَبيها، لأَنَّها كانَت راعِيَة. فلَمَّا رأَى يَعْقوبُ راحيلَ، بِنتَ لابانَ أَخي أُمِّه، وغَنَمَ لابانَ أَخي أُمِّه، تقدَّمَ ودَحرَجَ الحَجَرَ عن فَمِ البِئر وسَقى غَنَمَ لابانَ أَخي أُمِّه. وقَبَّلَ يَعْقوبُ راحيل ورَفَعَ صَوتَه وبَكى. وأَخبَرَ يَعْقوبُ راحيلَ أَنَّه ٱبْنُ أُخْتِ أَبيها وٱبنُ رِفْقَة، فَرَكَضَت وأَخبَرَت أَباها. فَلَمَّا سَمِعَ لابانُ خَبَرَ يَعْقوبَ ٱبنِ أُخْتِه، رَكَضَ إِلى لِقائِه وعانَقَه وقَبَّلَه وأَتى بِه إِلى مَنزِلِه. وأَخبَرَ يَعْقوبُ لابانَ بِكُلِّ ما جَرى. فقالَ لَه لابان: «أَنتَ عَظْمي ولَحْمي حَقًّا»، وأَقامَ يَعْقوبُ عِندَه شَهْرًا.