غلاطية 11:1-16

غلاطية 11:1-16 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)

أيُّهَا الإخْوَةُ، أُرِيدُكُمْ أنْ تَعْرِفُوا أنَّ البِشَارَةَ الَّتِي بَشَّرْتُكُمْ بِهَا لَيْسَتْ مِنْ مَصْدَرٍ بَشَرِيٍّ. فَأنَا لَمْ آخُذْهَا مِنْ إنْسَانٍ، وَلَمْ يُعَلِّمْنِي إيَّاهَا إنْسَانٌ، وَلَكِنَّ يَسُوعَ المَسِيحَ كَشَفَهَا لِي. قَدْ سَمِعْتُمْ عَنْ سِيرَةِ حَيَاتِي السَّابِقَةِ عِنْدَمَا كُنْتُ يَهُودِيًّا. وَتَعْلَمُونَ بِأنِّي أسَأتُ إلَى كَنِيسَةِ اللهِ بِقَسْوَةٍ، وَحَاوَلْتُ أنْ أُدَمِّرَهَا. وَقَدْ كُنْتُ مُتَفَوِّقًا عَلَى كُلِّ مَنْ كَانُوا فِي مِثْلِ عُمْرِي مِنَ اليَهُودِ، لِأنِّي كُنْتُ أكْثَرَ إخلَاصًا مِنْهُمْ لِتَقَالِيدِ الآبَاءِ. لَكِنَّ اللهَ اخْتَارَنِي قَبْلَ أنْ أُولَدَ، وَدَعَانِي بِالنِّعمَةِ إلَى خِدْمَتِهِ. وَلَمَّا قَرَّرَ أنْ يُعلِنَ لِي ابْنَهُ، لِكَي أُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ غَيْرِ اليَهُودِ، لَمْ أستَشِرْ إنْسَانًا،

غلاطية 11:1-16 كتاب الحياة (KEH)

وَأُعْلِمُكُمْ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَّ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ لَيْسَ إِنْجِيلاً بَشَرِيًّا. فَلا أَنَا تَسَلَّمْتُهُ مِنْ إِنْسَانٍ، وَلا تَلَقَّنْتُهُ، بَلْ جَاءَنِي بِإِعْلانٍ مِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. فَإِنَّكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ بِسِيرَتِي الْمَاضِيَةِ فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ، كَيْفَ كُنْتُ أَضْطَهِدُ كَنِيسَةَ اللهِ مُتَطَرِّفاً إِلَى أَقْصَى حَدٍّ، سَاعِياً إِلَى تَخْرِيبِهَا، وَكَيْفَ كُنْتُ مُتَفَوِّقاً فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ أَبْنَاءِ جِيلِي فِي أُمَّتِي لِكَوْنِي غَيُوراً أَكْثَرَ مِنْهُمْ جِدّاً عَلَى تَقَالِيدِ آبَائِي. وَلَكِنْ، لَمَّا سُرَّ اللهُ، الَّذِي كَانَ قَدْ أَفْرَزَنِي وَأَنَا فِي بَطْنِ أُمِّي ثُمَّ دَعَانِي بِنِعْمَتِهِ، أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، فِي الْحَالِ لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْماً وَدَماً،

غلاطية 11:1-16 الكتاب الشريف (SAB)

أُرِيدُكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا يَا إِخْوَتِي، أَنَّ الْبِشَارَةَ الَّتِي بَلَّغْتُها لَكُمْ لَيْسَتْ مِنْ عِنْدِ النَّاسِ. فَأَنَا لَمْ أَتَسَلَّمْهَا وَلَمْ أَتَعَلَّمْهَا مِنْ بَشَرٍ، بَلْ عِيسَى الْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي أَعْلَنَهَا لِي. أَنْتُمْ سَمِعْتُمْ عَنْ سِيرَتِي فِي الْحَيَاةِ لَمَّا كُنْتُ عَلَى الدِّينِ الْيَهُودِيِّ: فَقَدْ كُنْتُ أَضْطَهِدُ أُمَّةَ اللهِ أَشَدَّ الْاِضْطِهَادِ، وَأُحَاوِلُ أَنْ أَهْدِمَهَا. وَبِالنِّسْبَةِ لِمُمَارَسَةِ فَرَائِضِ الدِّينِ، كُنْتُ مُتَقَدِّمًا عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ بَنِي أُمَّتِي الَّذِينَ فِي سِنِّي، وَمُتَحَمِّسًا أَكْثَرَ مِنْهُمْ لِتَقَالِيدِ آبَائِنَا. لَكِنَّ اللهَ اخْتَارَنِي وَأَنَا فِي بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ لِأَخْدِمَهُ. فَلَمَّا شَاءَ أَنْ يُعْلِنَ لِيَ ابْنَهُ، لِكَيْ أُبَشِّرَ بِإِنْجِيلِهِ بَيْنَ الشُّعُوبِ، لَمْ أَسْتَشِرْ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ.