حزقيال 5:1-28
حزقيال 5:1-28 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)
وَرَأيْتُ فِي وَسَطِ الغُيُومِ شِبْهَ أرْبَعَةِ كَائِنَاتٍ تُشبِهُ البَشَرَ. لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا أرْبَعَةُ وُجُوهٍ وَأرْبَعَةُ أجنِحَةٍ. أرجُلُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَبَاطِنُ أقْدَامِهَا كَبَاطِنِ أقْدَامِ العِجْلِ، وَتَلْمَعُ كَلَمَعَانِ البُرُونْزِ المَصْقُولِ. وَرَأيْتُ تَحْتَ أجنِحَتِهَا أيدٍ بَشَرِيَّةً عَلَى جَوَانِبِهَا الأرْبَعَةِ. فَكَانَ لِكُلٍّ مِنْهَا ذَاتُ العَدَدِ مِنَ الوُجُوهِ وَالأجنِحَةِ. أمَّا أجْنِحَتُهَا فَيَلْمِسُ أحَدُهَا الآخَرَ. وَكَانَ كُلٌّ مِنْهَا يَتَحَرَّكُ بِاسْتِقَامَةٍ إلَى الأمَامِ، وَلَا يَلْتِفِتُ. أمَّا مَنَاظِرُ وُجُوهِهَا، فَلِكُلٍّ مِنْهَا وَجْهُ إنْسَانٍ مِنَ الأمَامِ، وَوَجْهُ أسَدٍ مِنَ اليَمِينِ، وَوَجْهُ ثَورٍ مِنَ اليَسَارِ، وَوَجْهُ نَسرٍ مِنَ الخَلفِ. كَانَتْ أجنِحَتُهَا مَمدُودَةً إلَى الأعْلَى. لِكُلِّ كَائِنٍ جَنَاحَانِ يُلَامِسَانِ جَنَاحَيِ الكَائِنِ المُجَاوِرِ، وَجنَاحَانِ آخَرَانِ يُغَطِّي جِسْمَهُ بِهِمَا. كَانَ كُلُّ كَائِنٍ يَتَحَرَّكُ بِاسْتِقَامَةٍ إلَى الأمَامِ. وَتَتَحَرَّكُ الكَائِنَاتُ مَعًا حَيْثُمَا تَقُودُهَا الرُّوحُ، فَلَا تُغَيِّرُ اتِّجَاهَ نَظَرِهَا وَهِيَ تَتَحَرَّكُ. كَانَتِ الكَائِنَاتُ تَتَوَهَّجُ كَجَمَرَاتٍ مُشتَعِلَةٍ، وَفِي وَسَطِهَا مَا يُشْبِهُ مِصبَاحًا يَتَلألأُ، وَيَخْرُجُ مِنْهُ وَهَجٌ وَبَرْقٌ. وَكَانَتِ الكَائِنَاتُ تَتَحَرَّكُ إلَى الأمَامِ وَالخَلفِ، مُسرِعَةً تُشبِهُ البَرقَ. وَبَيْنَمَا كُنْتُ أُرَاقِبُ هَذِهِ الكَائِنَاتِ، رَأيْتُ أرْبَعَةَ دَوَالِيبَ تَلْمِسُ الأرْضَ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي زَاوِيَةٍ بِقُربِ أحَدِ الكَائِنَاتِ. بَدَتِ الدَّوَالِيبُ كَأنَّهَا مَصْنُوعَةٌ مِنْ حِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ صَفرَاءَ. وَبَدَتِ الدَّوَالِيبُ مُتَشَابِهَةً وَمُتَدَاخِلَةً، كُلُّ دُولَابٍ فِي الآخَرِ. وَكُلٌّ مِنْهَا يُمْكِنُ أنْ يَتَحَرَّكُ فِي أيِّ اتِّجَاهٍ، لكنَّهُ لَا يَلتَفُّ أثْنَاءَ السَّيرِ. كَانَتْ ظُهُورُ الكَائِنَاتِ الأرْبَعَةِ مُغَطَّاةً بِالجَوَاهِرِ. كَانَتْ مَهِيبَةً وَجَلِيلَةً جِدًّا. وَحِينَ كَانَتِ الكَائِنَاتُ تَتَحَرَّكُ، كَانَتِ الدَّوَالِيبُ تَتَحَرَّكُ مَعَهَا. وَحِينَ كَانَتِ الكَائِنَاتُ تَرْتَفِعُ عَنِ الأرْضِ، كَانَتِ الدَّوَالِيبُ تَرْتَفِعُ مَعَهَا. فَكَانَتِ الكَائِنَاتُ تَذْهَبُ حَيْثُمَا تَقُودُهَا الرُّوحُ. فَكَانَتِ الدَّوَالِيبُ تَبْقَى مَعَهُمْ حِينَ كَانَتِ الكَائِنَاتُ تَرْتَفِعُ عَنِ الأرْضِ، لِأنَّ رُوحَ الكَائِنَاتِ كَانَتْ فِي الدَّوَالِيبِ. فَحِينَ كَانَتِ الكَائِنَاتُ تَتَحَرَّكُ، كَانَتِ الدَّوَالِيبُ تَتَحَرَّكُ. وَحِينَ كَانَتِ الكَائِنَاتُ تَقِفُ، كَنَتِ الدَّوَالِيبُ تَقِفُ. وَحِينَ كَانَتِ الكَائِنَاتُ تَرْتَفِعُ عَنِ الأرْضِ، كَانَتِ الدَّوَالِيبُ تَرْتَفِعُ مَعَهَا، لِأنَّ رُوحَ الكَائِنَاتِ كَانَتْ فِي الدَّوَالِيبِ. وَكَانَ فَوْقَ رُؤُوسِ الكَائِنَاتِ مَا يُشْبِهُ قُبَّةً تَشِعُّ كَالبِلَّوْرِ، مُعَلَّقَةً فَوْقَ رُؤُوسِهَا. وَامتّدَّتْ تَحْتَ القُبَّةِ أجنِحَةُ الكَائِنَاتِ كُلٌّ مِنْهَا يُلَامِسُ الآخَرَ، وَلِكُلِّ كَائِنٍ جَنَاحَانِ يُغَطِّي بِهِمَا جَسَدَهُ. وَسَمِعْتُ صَوْتَ أجْنِحَتِهَا كَصَوْتِ هَدِيرِ أموَاجِ البَحْرِ، كَصَوْتِ القَدِيرِ. إنْ تَحَرَّكَتْ، يَصْدُرُ صَوْتٌ كَأنَّهُ صَوْتُ جَيْشٍ. وَإنْ وَقَفَتْ، تَخْفِضُ أجْنِحَتَهَا. بَعْدَ ذَلِكَ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ فَوقِ القُبَّةِ الَّتِي فَوْقَ رُؤُوسِهَا. وَوَقَفَتِ الكَائِنَاتُ وَخَفَضَتْ أجنِحَتَهَا. فَرَأيْتُ فَوْقَ القُبَّةِ الَّتِي فَوْقَ رُؤُوسِهَا مَا يُشْبِهُ عَرشًا مِنَ اللَّازُورُدِ. وَرَأيْتُ عَلَى العَرْشِ شِبْهَ إنْسَانٍ. فَبَدَا النِّصفُ العُلوِيُّ مِنْ أجسَادِ هَذِهِ الكَائِنَاتِ كَالكَهرَمَانِ، مَعَ لَمَعَانٍ وَهَّاجٍ حَوْلَهُ. وَبَدَا النِّصفُ السُّفلِيُّ كَالنَّارِ المُحَاطَةِ بِلَمَعَانٍ وَضِيَاءٍ. كَانَ الوَهَجُ يُشْبِهُ قَوسَ قُزَحٍ الَّذِي يَظْهَرُ فِي السَّحَابِ بَعْدَ المَطَرِ. هَذَا مَنظَرُ مَجْدِ اللهِ! وَحِينَ رَأيْتُهُ، سَقَطتُ عَلَى وَجْهِي عَلَى الأرْضِ، ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتًا يَتَكَلَّمُ إلَيَّ.
حزقيال 5:1-28 كتاب الحياة (KEH)
وَمِنْ دَاخِلِهَا بَدَا شِبْهُ أَرْبَعَةِ كَائِنَاتٍ حَيَّةٍ تُمَاثِلُ فِي صُوَرِهَا شِبْهَ إِنْسَانٍ، وَكَانَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ وَأَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ. وَكَانَتْ سِيقَانُهَا مُسْتَقِيمَةً، وَأَقْدَامُهَا مُشَابِهَةً لأَقْدَامِ الْعِجْلِ، وَهِيَ تُبْرِقُ كَبَرِيقِ النُّحَاسِ الْمَصْقُولِ. وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهَا الْقَائِمَةِ عَلَى جَوَانِبِهَا الأَرْبَعَةِ، أَيْدِي بَشَرٍ، وَكَانَ لِكُلِّ كَائِنٍ مِنْ هَذِهِ الْكَائِنَاتِ الأَرْبَعَةِ أَجْنِحَةٌ وَأَوْجُهٌ. وَكَانَتْ أَجْنِحَتُهَا تَتَلامَسُ، وَأَوْجُهُهَا لَا تَدُورُ عِنْدَ سَيْرِهَا، بَلْ يَسِيرُ كُلٌّ مِنْهَا وَوَجْهُهُ مُتَّجِهٌ إِلَى الأَمَامِ. أَمَّا أَشْكَالُ أَوْجُهِهَا، فَكَانَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا وَجْهُ إِنْسَانٍ، يُحَاذِيهِ إِلَى الْيَمِينِ وَجْهُ أَسَدٍ، وَإِلَى الشِّمَالِ وَجْهُ ثَوْرٍ، ثُمَّ إِلَى جُوَارِهِ وَجْهُ نَسْرٍ. كَانَتْ هَذِهِ أَشْكَالَ أَوْجُهِهَا. وَكَانَ لِكُلٍّ مِنْهَا أَرْبعَةُ أَجْنِحَةٍ تَمْتَدُّ مِنْ وَسَطِ الظَّهْرِ: اثْنَانِ يَتَّصِلُ طَرَفُ كُلٍّ مِنْهُمَا بِطَرَفِ جَنَاحِ الْكَائِنِ الآخَرِ، وَاثْنَانِ يَسْتُرَانِ أَجْسَامَهُمَا. وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا يَتَّجِهُ إِلَى الأَمَامِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَدُورَ، فَحَيْثُمَا يَتَوَجَّهُ الرُّوحُ يَتَوَجَّهُونَ هُمْ أَيْضاً. أَمَّا مَنْظَرُ الْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ هَذِهِ فَكَانَ كَجَمَرَاتِ نَارٍ مُتَّقِدَةٍ، أَوْ مَشَاعِلَ تَجُوزُ جِيئَةً وَذَهَاباً بَيْنَ الْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ. وَكَانَتِ النَّارُ مُضِيئَةً يَلْمَعُ مِنْهَا وَمِيضُ بَرْقٍ. وَالْكَائِنَاتُ الْحَيَّةُ تَتَرَاكَضُ ذِهَاباً وَإِيَاباً فِي سُرْعَةِ لَمْحِ الْبَرْقِ. وَفِيمَا كُنْتُ أَتَأَمَّلُ فِي الْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ، إِذَا بِي أُشَاهِدُ أَرْبَعَ عَجَلاتٍ، عَجَلَةٍ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ. أَمَّا شَكْلُ الْعَجَلاتِ وَصَنْعَتُهَا فَكَانَ كَمِثْلِ الزَّبَرْجَدِ، وَهِيَ مُتَشَابِهَةُ الصُّورَةِ. وَكَانَ مَنْظَرُهَا وَصَنْعَتُهَا كَأَنَّهَا عَجَلَةٌ دَاخِلَ عَجَلَةٍ. وَإذَا سَارَتْ فَإِنَّهَا تَسِيرُ فِي أَيٍّ مِنَ الاتِّجَاهَاتِ الأَرْبَعَةِ إِلَى الأَمَامِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ تَتَحَوَّلَ عَنِ اتِّجَاهِهَا. أَمَّا أُطُرُهَا فَعَالِيَةٌ وَهَائِلَةٌ، وَجَمِيعُهَا مَلأَى بِالْعُيُونِ. وَكُلَّمَا تَتَحَرَّكُ الْكَائِنَاتُ الْحَيَّةُ، تَتَحَرَّكُ مَعَهَا الْعَجَلاتُ، وَكُلَّمَا تَرْتَفِعُ عَنِ الأَرْضِ تَرْتَفِعُ مَعَهَا الْعَجَلاتُ أَيْضاً. وَحَيْثُمَا يَتَوَجَّهُ الرُّوحُ تَتَوَجَّهُ أَيْضاً، وَتَرْتَفِعُ مَعَهَا عَجَلاتُهَا، لأَنَّ رُوحَ الْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ سَارٍ أَيْضاً فِي الْعَجَلاتِ. فَإِنْ سَارَتْ هَذِهِ تَسِيرُ تِلْكَ، وَإِنْ تَوَقَّفَتْ تَتَوَقَّفُ، لأَنَّ رُوحَ الْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ سَارٍ فِي الْعَجَلاتِ أَيْضاً. وَانْبَسَطَ فَوْقَ رُؤُوسِ الْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ جَلَدٌ يُشْبِهُ الْبِلَّوْرَ الْمُتَلألِئَ الْهَائِلَ. وَامْتَدَّتْ أَجْنِحَتُهَا تَحْتَ الْجَلَدِ بِاسْتِقَامَةٍ، الْوَاحِدُ نَحْوَ الآخَرِ. لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا جَنَاحَانِ يَسْتُرَانِ جِسْمَهُ مِنَ الْجَانِبَيْنِ. وَعِنْدَمَا سَارَتْ سَمِعْتُ رَفْرَفَةَ أَجْنِحَتِهَا كَهَدِيرِ مِيَاهٍ غَزِيرَةٍ، كَصَوْتِ الْقَدِيرِ، كَصَوْتِ جَلَبَةِ جَيْشٍ، وَعِنْدَ تَوَقُّفِهَا كَانَتْ تُرْخِي أَجْنِحَتَهَا. وَصَدَرَ صَوْتٌ مِنْ فَوْقِ الْجَلَدِ الْمُنْبَسِطِ عَلَى رُؤُوسِهَا. وَحِينَ تَتَوَقَّفُ كَانَتْ تُرْخِي أَجْنِحَتَهَا. وَانْتَصَبَ فَوْقَ الْجَلَدِ الْمُنْبَسِطِ عَلَى رُؤُوسِهَا شِبْهُ عَرْشٍ، مَنْظَرُهُ كَحَجَرِ اللازَوَرْدِ. وَيَجْلِسُ عَلَى شِبْهِ العَرْشِ مِنْ فَوْقُ مَنْ هُوَ كَشِبْهِ إِنْسَانٍ. وَرَأَيْتُ مَا يَبْدُو مِنْ حَقْوَيْهِ فَمَا فَوْقُ وَكَأَنَّهُ نُحَاسٌ لامِعٌ يَتَوَهَّجُ فِي دَاخِلِهِ وَحَوَالَيْهِ. أَمَّا مَا يَبْدُو مِنْ حَقْوَيْهِ وَمَا تَحْتُ، فَكَأَنَّهُ نَارٌ، وَحَوَالَيْهَا يَشِعُّ بِالضِّيَاءِ. وَكَانَ مَنْظَرُ اللَّمَعَانِ الْمُحِيطِ بِهِ كَمَنْظَرِ قَوْسِ قُزَحٍ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ؛ هَكَذَا كَانَ مَنْظَرُ شِبْهِ مَجْدِ الرَّبِّ. وَعِنْدَمَا أَبْصَرْتُ خَرَرْتُ عَلَى وَجْهِي وَسَمِعْتُ صَوْتاً يَتَكَلَّمُ.
حزقيال 5:1-28 الكتاب المقدس (AVD)
وَمِنْ وَسْطِهَا شِبْهُ أَرْبَعَةِ حَيَوَانَاتٍ. وَهَذَا مَنْظَرُهَا: لَهَا شِبْهُ إِنْسَانٍ. وَلِكُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ. وَأَرْجُلُهَا أَرْجُلٌ قَائِمَةٌ، وَأَقْدَامُ أَرْجُلِهَا كَقَدَمِ رِجْلِ ٱلْعِجْلِ، وَبَارِقَةٌ كَمَنْظَرِ ٱلنُّحَاسِ ٱلْمَصْقُولِ. وَأَيْدِي إِنْسَانٍ تَحْتَ أَجْنِحَتِهَا عَلَى جَوَانِبِهَا ٱلْأَرْبَعَةِ. وَوُجُوهُهَا وَأَجْنِحَتُهَا لِجَوَانِبِهَا ٱلْأَرْبَعَةِ. وَأَجْنِحَتُهَا مُتَّصِلَةٌ ٱلْوَاحِدُ بِأَخِيهِ. لَمْ تَدُرْ عِنْدَ سَيْرِهَا. كُلُّ وَاحِدٍ يَسِيرُ إِلَى جِهَةِ وَجْهِهِ. أَمَّا شِبْهُ وُجُوهِهَا فَوَجْهُ إِنْسَانٍ وَوَجْهُ أَسَدٍ لِلْيَمِينِ لِأَرْبَعَتِهَا، وَوَجْهُ ثَوْرٍ مِنَ ٱلشِّمَالِ لِأَرْبَعَتِهَا، وَوَجْهُ نَسْرٍ لِأَرْبَعَتِهَا. فَهَذِهِ أَوْجُهُهَا. أَمَّا أَجْنِحَتُهَا فَمَبْسُوطَةٌ مِنْ فَوْقُ. لِكُلِّ وَاحِدٍ ٱثْنَانِ مُتَّصِلَانِ أَحَدُهُمَا بِأَخِيهِ، وَٱثْنَانِ يُغَطِّيَانِ أَجْسَامَهَا. وَكُلُّ وَاحِدٍ كَانَ يَسِيرُ إِلَى جِهَةِ وَجْهِهِ. إِلَى حَيْثُ تَكُونُ ٱلرُّوحُ لِتَسِيرَ تَسِيرُ. لَمْ تَدُرْ عِنْدَ سَيْرِهَا. أَمَّا شِبْهُ ٱلْحَيَوَانَاتِ فَمَنْظَرُهَا كَجَمْرِ نَارٍ مُتَّقِدَةٍ، كَمَنْظَرِ مَصَابِيحَ هِيَ سَالِكَةٌ بَيْنَ ٱلْحَيَوَانَاتِ. وَلِلنَّارِ لَمَعَانٌ، وَمِنَ ٱلنَّارِ كَانَ يَخْرُجُ بَرْقٌ. ٱلْحَيَوَانَاتُ رَاكِضَةٌ وَرَاجِعَةٌ كَمَنْظَرِ ٱلْبَرْقِ. فَنَظَرْتُ ٱلْحَيَوَانَاتِ وَإِذَا بَكَرَةٌ وَاحِدَةٌ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِجَانِبِ ٱلْحَيَوَانَاتِ بِأَوْجُهِهَا ٱلْأَرْبَعَةِ. مَنْظَرُ ٱلْبَكَرَاتِ وَصَنْعَتُهَا كَمَنْظَرِ ٱلزَّبَرْجَدِ. وَلِلْأَرْبَعِ شَكْلٌ وَاحِدٌ، وَمَنْظَرُهَا وَصَنْعَتُهَا كَأَنَّهَا كَانَتْ بَكَرَةً وَسْطِ بَكَرَةٍ. لَمَّا سَارَتْ، سَارَتْ عَلَى جَوَانِبِهَا ٱلْأَرْبَعَةِ. لَمْ تَدُرْ عِنْدَ سَيْرِهَا. أَمَّا أُطُرُهَا فَعَالِيَةٌ وَمُخِيفَةٌ. وَأُطُرُهَا مَلْآنَةٌ عُيُونًا حَوَالَيْهَا لِلْأَرْبَعِ. فَإِذَا سَارَتِ ٱلْحَيَوَانَاتُ، سَارَتِ ٱلْبَكَرَاتُ بِجَانِبِهَا، وَإِذَا ٱرْتَفَعَتِ ٱلْحَيَوَانَاتُ عَنِ ٱلْأَرْضِ ٱرْتَفَعَتِ ٱلْبَكَرَاتُ. إِلَى حَيْثُ تَكُونُ ٱلرُّوحُ لِتَسِيرَ يَسِيرُونَ، إِلَى حَيْثُ ٱلرُّوحُ لِتَسِيرَ وَٱلْبَكَرَاتُ تَرْتَفِعُ مَعَهَا، لِأَنَّ رُوحَ ٱلْحَيَوَانَاتِ كَانَتْ فِي ٱلْبَكَرَاتِ. فَإِذَا سَارَتْ تِلْكَ سَارَتْ هَذِهِ، وَإِذَا وَقَفَتْ تِلْكَ وَقَفَتْ. وَإِذَا ٱرْتَفَعَتْ تِلْكَ عَنِ ٱلْأَرْضِ ٱرْتَفَعَتِ ٱلْبَكَرَاتُ مَعَهَا، لِأَنَّ رُوحَ ٱلْحَيَوَانَاتِ كَانَتْ فِي ٱلْبَكَرَاتِ. وَعَلَى رُؤُوسِ ٱلْحَيَوَانَاتِ شِبْهُ مُقَبَّبٍ كَمَنْظَرِ ٱلْبِلَّوْرِ ٱلْهَائِلِ مُنْتَشِرًا عَلَى رُؤُوسِهَا مِنْ فَوْقُ. وَتَحْتَ ٱلْمُقَبَّبِ أَجْنِحَتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ ٱلْوَاحِدُ نَحْوَ أَخِيهِ. لِكُلِّ وَاحِدٍ ٱثْنَانِ يُغَطِّيَانِ مِنْ هُنَا، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ ٱثْنَانِ يُغَطِّيَانِ مِنْ هُنَاكَ أَجْسَامَهَا. فَلَمَّا سَارَتْ سَمِعْتُ صَوْتَ أَجْنِحَتِهَا كَخَرِيرِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، كَصَوْتِ ٱلْقَدِيرِ. صَوْتَ ضَجَّةٍ، كَصَوْتِ جَيْشٍ. وَلَمَّا وَقَفَتْ أَرْخَتْ أَجْنِحَتَهَا. فَكَانَ صَوْتٌ مِنْ فَوْقِ ٱلْمُقَبَّبِ ٱلَّذِي عَلَى رُؤُوسِهَا. إِذَا وَقَفَتْ أَرْخَتْ أَجْنِحَتَهَا. وَفَوْقَ ٱلْمُقَبَّبِ ٱلَّذِي عَلَى رُؤُوسِهَا شِبْهُ عَرْشٍ كَمَنْظَرِ حَجَرِ ٱلْعَقِيقِ ٱلْأَزْرَقِ، وَعَلَى شِبْهِ ٱلْعَرْشِ شِبْهٌ كَمَنْظَرِ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ مِنْ فَوْقُ. وَرَأَيْتُ مِثْلَ مَنْظَرِ ٱلنُّحَاسِ ٱللَّامِعِ كَمَنْظَرِ نَارٍ دَاخِلَهُ مِنْ حَوْلِهِ، مِنْ مَنْظَرِ حَقْوَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَمِنْ مَنْظَرِ حَقْوَيْهِ إِلَى تَحْتُ، رَأَيْتُ مِثْلَ مَنْظَرِ نَارٍ وَلَهَا لَمَعَانٌ مِنْ حَوْلِهَا. كَمَنْظَرِ ٱلْقَوْسِ ٱلَّتِي فِي ٱلسَّحَابِ يَوْمَ مَطَرٍ، هَكَذَا مَنْظَرُ ٱللَّمَعَانِ مِنْ حَوْلِهِ. هَذَا مَنْظَرُ شِبْهِ مَجْدِ ٱلرَّبِّ. وَلَمَّا رَأَيْتُهُ خَرَرْتُ عَلَى وَجْهِي، وَسَمِعْتُ صَوْتَ مُتَكَلِّمٍ.
حزقيال 5:1-28 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)
وفي وسَطِ العاصفةِ تَراءى لي شيءٌ كأنَّهُ أربعةُ كائناتٍ حيّةٍ تُشبِهُ البشَرَ، ولِكُلِّ واحدٍ مِنها أربعةُ وُجوهٍ وأربعةُ أجنِحَةٍ، أرجُلُها مُستَقيمةٌ، وأقدامُها كقَدَمِ رِجْلِ العِجْلِ، وكانَت تَبرُقُ كالنُّحاسِ المَصقولِ. ومِنْ تَحتِ أجنِحَتِها أيدي بشَرٍ على جوانبِها الأربعةِ، وكانَ للأربعةِ وُجوهٌ وأجنِحَةٌ، وكُلٌّ مِنْ أجنِحَتِها مُتَّصِلٌ بالآخَرِ على شكلٍ مربَّعٍ وحينَ تسيرُ في اتِّجاهِ وجهِها، لا تدورُ. ولوجُوهِها الأربعةِ ما يُشبِهُ وجهَ بشَرٍ مِنَ الأمامِ، ووجهَ أسدٍ عَنِ اليمينِ ووجهَ ثورٍ عَنِ الشِّمالِ، ووجهَ نَسرٍ مِنَ الوراءِ. هذِهِ وُجوهُها. وأمَّا أجنِحَتُها فمُنبَسِطَةٌ إلى فَوقُ، لِكُلِّ واحدٍ جناحانِ مُتَّصِلانِ، أحَدُهُما بالآخَرِ، أَمَّا الجناحانِ الآخَرانِ فيَستُرانِ أجسامَها. وكانَ كُلُّ واحدٍِ مِنها يَسيرُ في اتِّجاهِ وجهِهِ وهكذا كانَت كُلُّها تسيرُ إلى حَيثُ يشاءُ الرُّوحُ دونَ أنْ تدورَ. وفي وسَطِ هذِهِ الكائناتِ الحيَّةِ ما يُشبِهُ جمَراتِ نارٍ مُتَّقِدةٍ أو مشاعِلَ تـتحرَّكُ بِــغَيرِ انقِطاعٍ، وللنَّارِ ضياءٌ ومِنَ النَّارِ يخرُجُ بَرقٌ. وكانَت هذِهِ الكائناتُ تَندَفِـعُ ذَهابا وإيابا مِثلَ البَرقِ. وبـينما أنا أنظرُ إلى هذِهِ الكائناتِ الحيَّةِ رَأيتُ دولابا واحدا على الأرضِ بِـجانِبِ كُلِّ واحدٍ مِنها. منظرُ الدَّواليـبِ كمَنظرِ الزبرْجَدِ وَلأربعتِها شكلٌ واحدٌ وتركيـبُها كأنَّما كانَ الدُّولابُ في وسَطِ الدُّولابِ. فعِندَ سَيرِها تسيرُ على جوانِبِها الأربعةِ ولا تدورُ حينَ تسيرُ. ولِكُلٍّ مِنَ الدَّواليـبِ الأربعةِ إطارٌ مُغطًى بالعُيونِ مِنْ كُلِّ جِهةٍ. وعِندَ سَيرِ هذِهِ الكائناتِ الحيَّةِ تسيرُ الدَّواليـبُ بِـجانِبِها، وعِندَ ارتفاعِها عَنِ الأرضِ ترتفِـعُ معَها الدَّواليـبُ. إلى حَيثُ يشاءُ الرُّوحُ كانَت تسيرُ هذِهِ الكائناتُ، والدَّواليـبُ ترتفِـعُ معَها، لأنَّ رُوحَ هذِهِ الكائناتِ كانَت في الدَّواليـبِ. فعِندَ سَيرِ تِلكَ تسيرُ هذِهِ، وعندَ وُقوفِها تَقِفُ، وعِندَ ارتِفاعِها عَنِ الأرضِ ترتفِـعُ معَها، لأنَّ رُوحَ هذِهِ الكائناتِ كانَت في الدَّواليـبِ. وكانَ فَوقَ رؤوسِ هذِهِ الكائناتِ قُبَّةٌ كالبِلَّورِ السَّاطعِ مُنبسطَةٌ على رؤوسِها مِنْ فَوقُ، وتَحتَ القُبَّةِ، كُلُّ واحدٍ مِنها باسطٌ جناحَينِ، واحدُها باتِجاهِ الآخَرِ، وبالجناحينِ الآخرَينِ يَستُر جسمَهُ. وسَمِعتُ صوتَ أجنِحتِها كصوتِ مياهٍ غزيرةٍ، كصوتِ اللهِ القديرِ. فعِندَ سَيرِها يرتَفِـعُ صوتٌ كصوتِ عاصفةٍ أو صوتِ جيشٍ، وعِندَ وقُوفِها كانَت تُرخي أجنِحَتَها، في حينَ كانَ صوتٌ يَخرجُ مِنْ فَوقِ القُبَّةِ الّتي فَوقَ رؤوسِها. وفَوقَ القُبَّةِ الّتي فَوقَ رؤوسِها شِبْهُ عرشٍ كمنظَرِ حجَرِ اللاَّزَورْدِ، وعلى شِبْهِ العرشِ شكلٌ كمنظَرِ إنسانٍ. يَلمعُ نِصفُهُ الأعلى كالنُّحاسِ في النَّارِ، وفي داخِلِهِ عِندَ مُحيطِهِ كنارٍ تـتصاعَدُ تَنسُجُ غِلافا حَولَ الشَّكلِ. بَينَما نِصفُهُ الأدنى كالنَّارِ، يُحيطُ بهِ نورٌ ساطعٌ. ومِثلَ منظَرِ قَوسِ قُزَحٍ في الغيمِ في يَومٍ مَاطرٍ هكذا كانَ النُّورُ مِنْ حَولِهِ، نورٌ. هذا منظَرٌ يُشبِهُ مَجدَ الرّبِّ. فلمَّا رَأيتُهُ سَقطتُ على وجهي ساجِدا وسَمِعتُ صوتا يتكلَّمُ.
حزقيال 5:1-28 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)
وفي وسَطِ العاصفةِ تَراءى لي شيءٌ كأنَّهُ أربعةُ كائناتٍ حيّةٍ تُشبِهُ البشَرَ، ولِكُلِّ واحدٍ مِنها أربعةُ وُجوهٍ وأربعةُ أجنِحَةٍ، أرجُلُها مُستَقيمةٌ، وأقدامُها كقَدَمِ رِجْلِ العِجْلِ، وكانَت تَبرُقُ كالنُّحاسِ المَصقولِ. ومِنْ تَحتِ أجنِحَتِها أيدي بشَرٍ على جوانبِها الأربعةِ، وكانَ للأربعةِ وُجوهٌ وأجنِحَةٌ، وكُلٌّ مِنْ أجنِحَتِها مُتَّصِلٌ بالآخَرِ على شكلٍ مربَّعٍ وحينَ تسيرُ في اتِّجاهِ وجهِها، لا تدورُ. ولوجُوهِها الأربعةِ ما يُشبِهُ وجهَ بشَرٍ مِنَ الأمامِ، ووجهَ أسدٍ عَنِ اليمينِ ووجهَ ثورٍ عَنِ الشِّمالِ، ووجهَ نَسرٍ مِنَ الوراءِ. هذِهِ وُجوهُها. وأمَّا أجنِحَتُها فمُنبَسِطَةٌ إلى فَوقُ، لِكُلِّ واحدٍ جناحانِ مُتَّصِلانِ، أحَدُهُما بالآخَرِ، أَمَّا الجناحانِ الآخَرانِ فيَستُرانِ أجسامَها. وكانَ كُلُّ واحدٍِ مِنها يَسيرُ في اتِّجاهِ وجهِهِ وهكذا كانَت كُلُّها تسيرُ إلى حَيثُ يشاءُ الرُّوحُ دونَ أنْ تدورَ. وفي وسَطِ هذِهِ الكائناتِ الحيَّةِ ما يُشبِهُ جمَراتِ نارٍ مُتَّقِدةٍ أو مشاعِلَ تـتحرَّكُ بِــغَيرِ انقِطاعٍ، وللنَّارِ ضياءٌ ومِنَ النَّارِ يخرُجُ بَرقٌ. وكانَت هذِهِ الكائناتُ تَندَفِـعُ ذَهابا وإيابا مِثلَ البَرقِ. وبـينما أنا أنظرُ إلى هذِهِ الكائناتِ الحيَّةِ رَأيتُ دولابا واحدا على الأرضِ بِـجانِبِ كُلِّ واحدٍ مِنها. منظرُ الدَّواليـبِ كمَنظرِ الزبرْجَدِ وَلأربعتِها شكلٌ واحدٌ وتركيـبُها كأنَّما كانَ الدُّولابُ في وسَطِ الدُّولابِ. فعِندَ سَيرِها تسيرُ على جوانِبِها الأربعةِ ولا تدورُ حينَ تسيرُ. ولِكُلٍّ مِنَ الدَّواليـبِ الأربعةِ إطارٌ مُغطًى بالعُيونِ مِنْ كُلِّ جِهةٍ. وعِندَ سَيرِ هذِهِ الكائناتِ الحيَّةِ تسيرُ الدَّواليـبُ بِـجانِبِها، وعِندَ ارتفاعِها عَنِ الأرضِ ترتفِـعُ معَها الدَّواليـبُ. إلى حَيثُ يشاءُ الرُّوحُ كانَت تسيرُ هذِهِ الكائناتُ، والدَّواليـبُ ترتفِـعُ معَها، لأنَّ رُوحَ هذِهِ الكائناتِ كانَت في الدَّواليـبِ. فعِندَ سَيرِ تِلكَ تسيرُ هذِهِ، وعندَ وُقوفِها تَقِفُ، وعِندَ ارتِفاعِها عَنِ الأرضِ ترتفِـعُ معَها، لأنَّ رُوحَ هذِهِ الكائناتِ كانَت في الدَّواليـبِ. وكانَ فَوقَ رؤوسِ هذِهِ الكائناتِ قُبَّةٌ كالبِلَّورِ السَّاطعِ مُنبسطَةٌ على رؤوسِها مِنْ فَوقُ، وتَحتَ القُبَّةِ، كُلُّ واحدٍ مِنها باسطٌ جناحَينِ، واحدُها باتِجاهِ الآخَرِ، وبالجناحينِ الآخرَينِ يَستُر جسمَهُ. وسَمِعتُ صوتَ أجنِحتِها كصوتِ مياهٍ غزيرةٍ، كصوتِ اللهِ القديرِ. فعِندَ سَيرِها يرتَفِـعُ صوتٌ كصوتِ عاصفةٍ أو صوتِ جيشٍ، وعِندَ وقُوفِها كانَت تُرخي أجنِحَتَها، في حينَ كانَ صوتٌ يَخرجُ مِنْ فَوقِ القُبَّةِ الّتي فَوقَ رؤوسِها. وفَوقَ القُبَّةِ الّتي فَوقَ رؤوسِها شِبْهُ عرشٍ كمنظَرِ حجَرِ اللاَّزَورْدِ، وعلى شِبْهِ العرشِ شكلٌ كمنظَرِ إنسانٍ. يَلمعُ نِصفُهُ الأعلى كالنُّحاسِ في النَّارِ، وفي داخِلِهِ عِندَ مُحيطِهِ كنارٍ تـتصاعَدُ تَنسُجُ غِلافا حَولَ الشَّكلِ. بَينَما نِصفُهُ الأدنى كالنَّارِ، يُحيطُ بهِ نورٌ ساطعٌ. ومِثلَ منظَرِ قَوسِ قُزَحٍ في الغيمِ في يَومٍ مَاطرٍ هكذا كانَ النُّورُ مِنْ حَولِهِ، نورٌ. هذا منظَرٌ يُشبِهُ مَجدَ الرّبِّ. فلمَّا رَأيتُهُ سَقطتُ على وجهي ساجِدا وسَمِعتُ صوتا يتكلَّمُ.
حزقيال 5:1-28 الكتاب الشريف (SAB)
وَفِي السَّحَابَةِ مَا يُشْبِهُ 4 كَائِنَاتٍ حَيَّةٍ لَهَا شَكْلُ إِنْسَانٍ. وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا 4 وُجُوهٍ وَ4 أَجْنِحَةٍ. وَأَرْجُلُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَأَقْدَامُهَا كَقَدَمِ الْعِجْلِ، وَكَانَتْ تَلْمَعُ كَالنُّحَاسِ النَّقِيِّ. وَلَهَا أَيْدِي إِنْسَانٍ عَلَى جَوَانِبِهَا الْـ4 تَحْتَ أَجْنِحَتِهَا. فَكَانَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا وُجُوهٌ وَأَجْنِحَةٌ. وَأَجْنِحَتُهَا مُتَّصِلَةٌ، كُلُّ جَنَاحٍ بِجَنَاحِ الْكَائِنِ الْآخَرِ الَّذِي بِجِوَارِهِ. وَكُلُّ كَائِنٍ يَسِيرُ إِلَى الْأَمَامِ فِي اتِّجَاهِ وَجْهِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَدُورَ. وَهَذَا شَكْلُ وُجُوهِهَا: كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا لَهُ مِنَ الْأَمَامِ وَجْهُ إِنْسَانٍ، وَمِنَ الْيَمِينِ وَجْهُ أَسَدٍ، وَمِنَ الشِّمَالِ وَجْهُ ثَوْرٍ، وَمِنَ الْوَرَاءِ وَجْهُ نِسْرٍ. هَذِهِ وُجُوهُهَا. أَمَّا أَجْنِحَتُهَا فَكَانَتْ مُمْتَدَّةً إِلَى فَوْقُ. لِكُلِّ وَاحِدٍ جَنَاحَانِ، كُلُّ جَنَاحٍ مِنْهُمَا مُتَّصِلٌ بِجَنَاحِ الْكَائِنِ الْآخَرِ الَّذِي بِجِوَارِهِ. ثُمَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ جَنَاحَانِ آخَرَانِ يُغَطِّيَانِ جِسْمَهُ. وَكُلُّ كَائِنٍ يَسِيرُ إِلَى الْأَمَامِ فِي اتِّجَاهِ وَجْهِهِ. فَحَيْثُ يَذْهَبُ الرُّوحُ تَذْهَبُ الْكَائِنَاتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَدُورَ. وَكَانَ مَنْظَرُ الْكَائِنَاتِ كَجَمْرٍ مُشْتَعِلٍ، أَوْ كَمَصَابِيحَ. وَكَانَتْ هُنَاكَ نَارٌ مُضِيئَةٌ تَتَحَرَّكُ بَيْنَ الْكَائِنَاتِ وَيَنْطَلِقُ مِنْهَا بَرْقٌ. وَالْكَائِنَاتُ تَجْرِي ذَهَابًا وَعَوْدَةً كَالْبَرْقِ. وَلَمَّا كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى الْكَائِنَاتِ الَّتِي لِكُلٍّ مِنْهَا 4 وُجُوهٍ، رَأَيْتُ بِجِوَارِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَجَلَةً عَلَى الْأَرْضِ. وَكَانَ مَنْظَرُ الْعَجَلَاتِ كَأَنَّهَا مَصْنُوعَةٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ. وَالْـ4 مُتَشَابِهَةٌ فِي الشَّكْلِ. وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا دَاخِلُهَا عَجَلَةٌ أُخْرَى مُتَقَاطِعَةٌ مَعَهَا. وَعِنْدَ سَيْرِهَا كَانَتْ تَسِيرُ فِي أَيٍّ مِنَ الْاِتِّجَاهَاتِ الْـ4 مِنْ غَيْرِ أَنْ تَدُورَ. وَالْعَجَلَاتُ الْـ4 لَهَا إِطَارَاتٌ عَالِيَةٌ، وَمُخِيفَةٌ وَمَمْلُوءَةٌ بِالْعُيُونِ حَوْلَهَا. وَعِنْدَمَا تَسِيرُ الْكَائِنَاتُ، تَسِيرُ الْعَجَلَاتُ بِجِوَارِهَا، وَعِنْدَمَا تَرْتَفِعُ الْكَائِنَاتُ عَنِ الْأَرْضِ، تَرْتَفِعُ الْعَجَلَاتُ أَيْضًا. فَحَيْثُ يَذْهَبُ الرُّوحُ تَذْهَبُ الْكَائِنَاتُ، وَتَرْتَفِعُ الْعَجَلَاتُ مَعَهَا. لِأَنَّ رُوحَ الْكَائِنَاتِ كَانَتْ فِي الْعَجَلَاتِ. فَإِنْ سَارَتِ الْكَائِنَاتُ تَسِيرُ الْعَجَلَاتُ، وَإِنْ وَقَفَتِ الْكَائِنَاتُ تَقِفُ الْعَجَلَاتُ، وَإِنِ ارْتَفَعَتِ الْكَائِنَاتُ عَنِ الْأَرْضِ، تَرْتَفِعُ الْعَجَلَاتُ مَعَهَا. لِأَنَّ رُوحَ الْكَائِنَاتِ كَانَتْ فِي الْعَجَلَاتِ. وَكَانَ فَوْقَ رُؤُوسِ الْكَائِنَاتِ شَيْءٌ كَأَنَّهُ قُبَّةٌ مِنْ بِلَّوْرٍ رَائِعٍ، مُنْبَسِطَةٌ عَلَيْهَا. وَتَحْتَ الْقُبَّةِ، أَجْنِحَتُهَا مُمْتَدَّةٌ الْوَاحِدُ نَحْوَ الْآخَرِ. وَلِكُلِّ وَاحِدٍ جَنَاحَانِ آخَرَانِ يُغَطِّيَانِ جِسْمَهُ. وَلَمَّا سَارَتِ الْكَائِنَاتُ سَمِعْتُ صَوْتَ أَجْنِحَتِهَا كصَوْتِ مِيَاهٍ غَزِيرَةٍ مُنْدَفِعَةٍ، كَصَوْتِ الْقَدِيرِ، وَكَصَوْتِ عَاصِفَةٍ أَوْ صَوْتِ جَيْشٍ. وَلَمَّا وَقَفَتْ كَانَتْ تُرْخِي أَجْنِحَتَهَا. وَلَمَّا كَانَتْ تَقِفُ وَتُرْخِي أَجْنِحَتَهَا، كَانَ يَأْتِي صَوْتٌ مِنْ فَوْقِ الْقُبَّةِ الَّتِي عَلَى رُؤُوسِهَا. وَفَوْقَ الْقُبَّةِ الَّتِي عَلَى رُؤُوسِهَا مَا يُشْبِهُ عَرْشًا مِنْ يَاقُوتٍ أَزْرَقَ، وَعَلَى الْعَرْشِ وَاحِدٌ يُشْبِهُ الْإِنْسَانَ. وَمِنْ وَسَطِهِ فَمَا فَوْقُ كَانَ كَنُحَاسٍ لَامِعٍ وَدَاخِلَهُ نَارٌ، وَمِنْ وَسَطِهِ فَمَا تَحْتُ كَأَنَّهُ نَارٌ، وَحَوْلَهُ بَهَاءٌ. وَكَانَ هَذَا الْبَهَاءُ الَّذِي حَوْلَهُ كَمَنْظَرِ قَوْسِ الألوَانِ الَّتِي فِي السَّحَابِ فِي يَوْمٍ مُمْطِرٍ. فَهَذَا الْمَنْظَرُ يُشْبِهُ جَلَالَ اللهِ. وَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عَلَى وَجْهِي، وَسَمِعْتُ صَوْتَ وَاحِدٍ يُكَلِّمُنِي.
حزقيال 5:1-28 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)
ومِن وَسَطِها شِبْهُ أَربَعَةِ حَيَوانات، وهٰذا مَنظَرُها: لَها هَيئَةُ بَشَر. ولِكُلِّ واحِدٍ أَربَعَةُ وُجوه، ولِكُلِّ واحِدٍ أَربَعَةُ أَجنِحَة، وأَرجُلُها أَرجُلٌ مُستَقيمة، وأَقْدامُ أَرجُلِها كقَدَمِ رِجلِ العِجْل، وهي تَبرُقُ مِثْلَ النُّحاسِ الصَّقيل. ومِن تَحتِ أَجنِحَتِها أَيدي بَشَرٍ على أَربَعَةِ جَوانِبِها، وكذٰلِكَ وُجوهُها وأَجنِحَتُها لأَربَعَتِها. أَجنِحَتُها مُتَّصِلَةٌ واحِدٌ بِالآخَر. والحَيواناتُ لا تَعْطِفُ حينَ تَسير، فكُلُّ واحِدٍ مِنها يَسيرُ أَمامَ وَجهِه. أَمَّا هَيئَةُ وجُوهِها فهو وَجهُ بَشَرٍ ووَجهُ أَسَدٍ عنِ اليَمينِ لأَربَعَتِها، ووَجهُ ثَورٍ عنِ الشِّمالِ لأَربَعَتِها، ووَجهُ عُقابٍ لأَربَعَتِها. وُجوهُها وأَجنِحَتُها مُنفَصِلَةٌ مِن فَوقُ، لِكُلِّ واحِدٍ جَناحانِ مُتَّصِلانِ أَحَدُهما بِالآخَر، وجَناحانِ يَستُرانِ أَجْسامَها. وكانَت تَسيرُ كُلُّ واحِدٍ مِنها أَمامَ وَجهِه، وإِلى حَيثُ الرُّوحُ يُوَجِّهُ السَّيرَ كانَت تَسير، ولا تَعطِفُ حينَ تَسير. أَمَّا هَيئَةُ الحَيَواناتِ فمَنظَرُها كَجَمراتِ نارٍ مُتَّقِدَة، كمَنظَرِ مَشاعِلَ وهي تَسيرُ بَينَ الحَيَوانات، ولِلنَّارِ ضِياء، ومِنَ النَّارِ يَخرُجُ بَرْق. والحَيَواناتُ تُجْري وتَرجِعُ ومَنظَرُها كالبَرْق. فنَظَرتُ الحَيَوانات، فإِذا بِدولابٍ واحِدٍ على الأَرضِ بِجانِبِ الحَيَواناتِ ذَواتِ الوُجوهِ الأَربَعَة. مَنظَرُ الدَّواليبِ وصُنعُها كلَمَعانِ الزَّبَرجَد، ولأَربَعَتِها شَكلٌ واحِد، ومَنظَرُها وصُنعُها كأَنَّما كانَ الدُّولابُ في وَسَطِ الدُّولاب. فعِندَ سَيرِها تَسيرُ على جَوانِبِها الأربَعَة، ولا تَعطِفُ حينَ تَسير. أَمَّا دَوائِرُها فعالِيَةٌ وهائِلَة، ودَوائِرُها مَلأَى عُيونًا مِن حَولِها لأَربَعَتِها. وعِندَ سَيرِ الحَيَواناتِ تَسيرُ الدَّواليبُ بِجانِبِها، وعِندَ ٱرتِفاعِ الحَيَواناتِ عنِ الأَرضِ تَرتَفِعُ الدَّواليب، وإِلى حَيثُ الرُّوحُ يُوَجِّهُ السَّيرَ كانَت تَسير، والدَّواليبُ تَرتَفِعُ معَها، لأَنَّ روحَ الحَيَوانِ في الدَّواليب. فعِندَ سَيرِ تِلكَ تَسيرُ هٰذه، وعِندَ وقُوفِها تَقِف، وعِندَ ٱرتِفاعِها عنِ الأَرضِ تَرتَفِعُ الدَّواليبُ مَعها، لأَنَّ روحَ الحَيَوانِ في الدَّواليب. وكانَ على رُؤُوسِ الحَيَواناتِ شِبهُ جَلَدٍ كلَمَعانِ البِلَّورِ الهائِل، مُنبَسِطٍ على رُؤُوسِها مِن فَوق، وتَحتَ الجَلَدِ أَجنِحَتُها مُستَقيمَةٌ الواحِدُ نَحوَ الآخَر. لِكُلِّ واحِدٍ ٱثْنانِ يَستُران أَجْسامَها مِن جِهَة، ولِكُلِّ واحِدٍ ٱثْنانِ يَستُرانِها مِن جِهَةٍ أُخْرى. وسَمِعتُ صَوتَ أَجنِحَتِها كصَوتِ مِياهٍ غَزيرَة، كصَوتِ القَدير. فعِندَ سَيرِها كانَ صَوتُ جَلَبَةٍ كصَوتِ مُعَسكَر، وعِندَ وُقوفِها كانَت تُرْخي أَجنِحَتَها. وعِندَ وُقوفِها وهِي مُرخِيَةٌ أَجنِحَتَها، كانَ صَوتٌ مِن فَوقِ الجَلَدِ الَّذي على رُؤُوسِها. وفَوقَ الجَلَدِ الَّذي على رُؤُوسِها كمَنظَرِ حَجَرِ اللاَّزَوَردِ في هَيئَةِ عَرش، وعلى هَيئَةِ العَرْشِ هَيئَةٌ كَمَنظَرِ بَشَرٍ علَيه مِن فَوق. ورَأَيتُ كَلَمَعانِ القِرمِز، كَمَنظَرِ نارٍ بِالقُربِ مِنه مُحيطًا بِه، مِمَّا يُشبِهُ وَسَطَه إِلى فَوق. ومِمَّا يُشبِهُ وَسَطَه إِلى تَحتُ رَأَيتُ كَمَنظَرِ نارٍ والضِّياءُ يُحيطُ بِه. وكانَ مَنظَرُ هٰذا الضِّياءِ مِن حَولِه مِثلَ مَنظَرِ قوسِ الغَمامِ في يَومِ مَطَر. هٰذا مَنظَرٌ يُشبِهُ مَجدَ الرَّبّ. فنَظَرتُ وسَقَطتُ على وَجْهي وسَمِعتُ صَوتَ مُتَكَلِّم.