بطرس الثانية 3:3-9

بطرس الثانية 3:3-9 الكتاب المقدس (AVD)

عَالِمِينَ هَذَا أَوَّلًا: أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ، وَقَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لِأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ ٱلْآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاقٍ هَكَذَا مِنْ بَدْءِ ٱلْخَلِيقَةِ». لِأَنَّ هَذَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ بِإِرَادَتِهِمْ: أَنَّ ٱلسَّمَاوَاتِ كَانَتْ مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ، وَٱلْأَرْضَ بِكَلِمَةِ ٱللهِ قَائِمَةٌ مِنَ ٱلْمَاءِ وَبِٱلْمَاءِ، ٱللَّوَاتِي بِهِنَّ ٱلْعَالَمُ ٱلْكَائِنُ حِينَئِذٍ فَاضَ عَلَيْهِ ٱلْمَاءُ فَهَلَكَ. وَأَمَّا ٱلسَّمَاوَاتُ وَٱلْأَرْضُ ٱلْكَائِنَةُ ٱلْآنَ، فَهِيَ مَخْزُونَةٌ بِتِلْكَ ٱلْكَلِمَةِ عَيْنِهَا، مَحْفُوظَةً لِلنَّارِ إِلَى يَوْمِ ٱلدِّينِ وَهَلَاكِ ٱلنَّاسِ ٱلْفُجَّارِ. وَلَكِنْ لَا يَخْفَ عَلَيْكُمْ هَذَا ٱلشَّيْءُ ٱلْوَاحِدُ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ ٱلرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ. لَا يَتَبَاطَأُ ٱلرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ ٱلتَّبَاطُؤَ، لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لَا يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ ٱلْجَمِيعُ إِلَى ٱلتَّوْبَةِ.

بطرس الثانية 3:3-9 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)

فقَبلَ كُلّ شيءٍ يَجبُ أنْ تَعلَموا أنّهُ سيَجيءُ في آخِرِ الأيّامِ قَومٌ مُستَهزِئونَ، تَقودُهُم أهواؤُهُم فيَقولونَ: «وعَدَ بِالمَجيءِ، فأينَ هوَ؟ آباؤُنا ماتوا وبَقِـيَ كُلّ شيءٍ مُنذُ بَدءِ الخَليقَةِ على حالِه!» فهُم يتَجاهَلونَ عَن قَصدٍ أنّ اللهَ بِكلِمَةٍ مِنهُ خلَقَ السّماواتِ وأرضًا تكــوّنَت مِنَ الماءِ وبِالماءِ، وبِها غَرقَ العالَمُ القَديمُ في الماءِ فهلَكَ. أمّا السّماواتُ والأرضُ في أيّامِنا هذِهِ، فبَقيَت لِلنّارِ بِكلِمَةِ اللهِ ذاتِها إلى يومِ الحِسابِ وهَلاكِ الأشرارِ. وهُناكَ أمٌر يَجبُ أنْ لا تَجهَلوهُ أيّها الأحبّاءُ، وهوَ أنّ يومًا واحدًا عِندَ الرّبّ كألفِ سنَةٍ، وأنّ ألفَ سنَةٍ كيَومٍ واحدٍ. والرّبّ لا يُؤخّرُ إتمامَ وَعدِهِ، كما يتّهِمُهُ بَعضُهُم، ولكِنّهُ يَصبِرُ علَيكُم لأنّهُ لا يُريدُ أنْ يَهلِكَ أحدٌ، بَلْ أنْ يَتوبَ الجميعُ.

بطرس الثانية 3:3-9 كتاب الحياة (KEH)

فَاعْلَمُوا، قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ أُنَاسٌ مُسْتَهْزِئُونَ يَسْخَرُونَ بِالْحَقِّ، وَيَسْلُكُونَ مُنْجَرِفِينَ وَرَاءَ شَهْوَاتِهِمِ الْخَاصَّةِ. وَسَيَقُولُونَ: «أَيْنَ هُوَ الْوَعْدُ بِرُجُوعِ الْمَسِيحِ؟ فَمُنْذُ أَنْ مَاتَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ، بَلْ مُنْذُ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ، مَازَالَ كُلُّ شَيْءٍ عَلَى حَالِهِ!» إِنَّهُمْ يَتَنَاسُونَ، عَمْداً، أَنَّهُ بِكَلِمَةِ أَمْرٍ مِنَ اللهِ وُجِدَتِ السَّمَاوَاتُ مُنْذُ الْقَدِيمِ وَتَكَوَّنَتِ الأَرْضُ مِنَ الْمَاءِ وَبِالْمَاءِ. وَبِكَلِمَةٍ مِنْهُ أَيْضاً، دُمِّرَ الْعَالَمُ الَّذِي كَانَ مَوْجُوداً فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، إِذْ فَاضَ الْمَاءُ عَلَيْهِ. أَمَّا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ الْحَالِيَّةُ، فَسَتَبْقَى مَخْزُونَةً وَمَحْفُوظَةً لِلنَّارِ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ عَيْنِهَا إِلَى يَوْمِ الدَّيْنُونَةِ وَهَلاكِ الْفَاجِرِينَ! وَلَكِنْ، أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، عَلَيْكُمْ أَلّا تَنْسَوْا هَذِهِ الْحَقِيقَةَ: إِنَّ يَوْماً وَاحِداً فِي نَظَرِ الرَّبِّ هُوَ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ. فَالرَّبُّ، إِذَنْ، لَا يُبْطِئُ فِي إِتْمَامِ وَعْدِهِ، كَمَا يَظُنُّ بَعْضُ النَّاسِ، وَلَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْكُمْ، فَهُوَ لَا يُرِيدُ لأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ أَنْ يَهْلِكَ، بَلْ يُرِيدُ لِجَمِيعِ النَّاسِ أَنْ يَرْجِعُوا إِلَيْهِ تَائِبِينَ.

بطرس الثانية 3:3-9 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)

فٱعلَموا أَوَّلَ الأَمْرِ أَنَّه سيَأتي في آخِرِ الأَيَّامِ قَومٌ مُستَهزِئونَ كُلَّ الاستِهزاء، تَقودُهم أَهواؤُهم فيَقولونَ: «أَينَ مَوعِدُ مَجيئِه؟ ماتَ آباؤُنا ولا يَزالُ كُلُّ شَيءٍ مُنذُ بَدءِ الخَليقَةِ على حالِه». فهُم يَتَجاهَلونَ أَنَّه كانَ هُناكَ مِن زَمَنٍ قَديمٍ سَمَواتٌ وأَرضٌ خَرَجَت مِنَ الماءِ وقائمةٌ بِالماء وقد حَدَث ذٰلك بِكَلِمَةِ الله، وأَنَّه بِهٰذه الأَسبابِ نَفْسِها هلَكَ عالَمُ الأَمْسِ غَرَقًا في الماء. أَمَّا السَّمَواتُ والأَرضُ في أَيَّامِنا هٰذه، فإِنَّ الكَلِمَةَ نَفسَها أَبقَت علَيها لِلنَّارِ إِلى يَومِ الدَّينونَةِ وهَلاكِ الكافِرين. وهُناكَ أَمْرٌ لا يَصِحُّ لَكم أَن تَجهَلوه أَيُّها الأَحِبَّاء، وهو أَنَّ يَومًا واحِدًا عِندَ الرَّبِّ بمِقدارِ أَلْفِ سَنة، وأَلْفَ سنَةٍ بِمِقدارِ يَومٍ واحِد. إِنَّ الرَّبَّ لا يُبطِئُ في إِنجازِ وَعْدِه، كما اتَّهَمَه بَعْضُ النَّاس، ولٰكِنَّه يَصبِرُ علَيكم لأَنَّه لا يَشاءُ أَن يَهلِكَ أَحَدٌ، بل أَن يَبلُغَ جَميعُ النَّاسِ إِلى التَّوبَة.