تيموثاوس الأولى 1:6-9
تيموثاوس الأولى 1:6-9 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)
على جميعِ الذينَ تَحتَ نِـيرِ العبُودِيّةِ أنْ يحسَبوا سادَتَهُم أهلاً لِكُلّ اَحتِرامٍ، لِئَلاّ يُجدّفَ أحدٌ على اَسمِ اللهِ وعلى التّعاليمِ. وإذا كانَ سادَتُهُم مِنَ المُؤمنينَ، فلا يَستَخِفّوا بِهِم لأنّهُم إخوَةٌ، بَلْ علَيهِم أنْ يَزيدوهُم خِدمَةً لأنّ الذينَ يَستَفيدونَ مِنْ خِدمَتِهِم هُمْ مُؤمِنونَ وأحِبّاءُ. عَلّمْ هذا وعِظْ بِه، فإنْ عَلّمَ أحَدٌ غَيرَ ذلِكَ وخالَفَ الأقوالَ الصّحيحَةَ، أقوالَ رَبّنا يَسوعَ المَسيحِ، والتّعليمَ المُوافِقَ لِلتّقوى، فهوَ رَجُلٌ أعْمتْهُ الكِبرياءُ ولا يَفهَمُ شيئًا، بِه هَوَسٌ بالمُناقَشاتِ والمُماحكاتِ التي يَصدُرُ عَنها الحَسَدُ والشّقاقُ والشّتائِمُ والظّنونُ السّيّئَةُ والمُنازَعاتُ بَينَ قَومٍ فسَدَتْ عُقولُهُم وأضاعوا الحَقّ وحَسَبوا التّقوى سَبـيلاً إلى الرّبحِ. نعمْ، في التّقوى رِبحٌ عظيمٌ إذا اَقتَرَنَتْ بِالقَناعَةِ، فما جِئْنا العالَمَ ومَعَنا شيءٌ، ولا نَقدِرُ أنْ نَخرُجَ مِنهُ ومَعنا شيءٌ. يكفينا القُوتُ والكِسوَةُ. أمّا الذينَ يَطلُبونَ الغِنى فيَقَعونَ في التّجرِبَةِ والفخّ وفي كثيرٍ مِنَ الشّهواتِ العَمياءِ المُضِرّةِ التي تُغرِقُ النّاسَ في الدّمارِ والهَلاكِ.
تيموثاوس الأولى 1:6-9 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)
على جميعِ الذينَ تَحتَ نِـيرِ العبُودِيّةِ أنْ يحسَبوا سادَتَهُم أهلاً لِكُلّ اَحتِرامٍ، لِئَلاّ يُجدّفَ أحدٌ على اَسمِ اللهِ وعلى التّعاليمِ. وإذا كانَ سادَتُهُم مِنَ المُؤمنينَ، فلا يَستَخِفّوا بِهِم لأنّهُم إخوَةٌ، بَلْ علَيهِم أنْ يَزيدوهُم خِدمَةً لأنّ الذينَ يَستَفيدونَ مِنْ خِدمَتِهِم هُمْ مُؤمِنونَ وأحِبّاءُ. عَلّمْ هذا وعِظْ بِه، فإنْ عَلّمَ أحَدٌ غَيرَ ذلِكَ وخالَفَ الأقوالَ الصّحيحَةَ، أقوالَ رَبّنا يَسوعَ المَسيحِ، والتّعليمَ المُوافِقَ لِلتّقوى، فهوَ رَجُلٌ أعْمتْهُ الكِبرياءُ ولا يَفهَمُ شيئًا، بِه هَوَسٌ بالمُناقَشاتِ والمُماحكاتِ التي يَصدُرُ عَنها الحَسَدُ والشّقاقُ والشّتائِمُ والظّنونُ السّيّئَةُ والمُنازَعاتُ بَينَ قَومٍ فسَدَتْ عُقولُهُم وأضاعوا الحَقّ وحَسَبوا التّقوى سَبـيلاً إلى الرّبحِ. نعمْ، في التّقوى رِبحٌ عظيمٌ إذا اَقتَرَنَتْ بِالقَناعَةِ، فما جِئْنا العالَمَ ومَعَنا شيءٌ، ولا نَقدِرُ أنْ نَخرُجَ مِنهُ ومَعنا شيءٌ. يكفينا القُوتُ والكِسوَةُ. أمّا الذينَ يَطلُبونَ الغِنى فيَقَعونَ في التّجرِبَةِ والفخّ وفي كثيرٍ مِنَ الشّهواتِ العَمياءِ المُضِرّةِ التي تُغرِقُ النّاسَ في الدّمارِ والهَلاكِ.
تيموثاوس الأولى 1:6-9 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)
عَلَى العَبِيدِ تَحْتَ سُلطَةِ غَيْرِ المؤمِنِينَ أنْ يُعَامِلُوا أسيَادَهُمْ بِكُلِّ احتِرَامٍ. وَهَكَذَا يُجَنِّبُونَ اسْمَ اللهِ وَتَعْلِيمَنَا أيَّ انتِقَادٍ. أمَّا العَبِيدُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ لَدَى أسيَادٍ مُؤمِنِينَ، فَلَا يَنْبَغِي أنْ يُظهِرُوا لَهُمُ احتِرَامًا أقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، فَهُمْ إخْوَتُهُمْ. بَلْ يَنْبَغِي أنْ يَخْدِمُوهُمْ عَلَى نَحوٍ أفْضَلَ، لِأنَّ فَائِدَةَ عَمَلِهِمْ تَعُودُ عَلَى مُؤمِنِينَ مَحبُوبِينَ مِنْهُمْ. عَلِّمِ المُؤمِنِينَ وَشَجِّعهُمْ عَلَى عَمَلِ هَذِهِ الأُمُورِ. أمَّا إنْ كَانَ أحَدٌ يُعَلِّمُ شَيْئًا خِلَافَ ذَلِكَ، فَإنَّهُ لَا يَلْتَزِمُ بِالتَّعَالِيمِ القَوِيمَةِ لِرَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ، وَبِالتَّعلِيمِ المُنسَجِمِ مَعَ تَقْوَى اللهِ. بَلْ هُوَ مُنتَفِخٌ بِالكِبرِيَاءِ وَلَا يَفْقَهُ شَيْئًا، وَهُوَ مُصَابٌ بِمَرَضِ المُجَادَلَاتِ وَالمُشَاجَرَاتِ الكَلَامِيَّةِ، الَّتِي مِنْهَا يَبْرُزُ الحَسَدُ وَالخِصَامُ وَالافْتِرَاءُ وَالظُّنُونُ الرَّدِيئَةُ. وهَكَذَا تَنْشَأُ مُنَازَعَاتٌ يُثِيرُهَا أشخَاصٌ فَاسِدُو الذِّهنِ وَخَالُونَ مِنَ الحَقِّ. يَظُنُّونَ أنَّ خِدْمَةَ اللهِ وَسِيلَةٌ لِلثَّرَاءِ. أمَّا خِدْمَةُ اللهِ مَصحُوبَةً بِالقَنَاعَةِ، فَإنَّهَا ثَروَةٌ عَظِيمَةٌ. فَحِينَ دَخَلْنَا إلَى الحَيَاةِ، لَمْ يَكُنْ مَعَنَا أيُّ شَيءٍ، لِهَذَا نُدرِكُ أنَّنَا لَا نَسْتَطِيعُ أنْ نَخرُجَ مِنْهَا بِشَيءٍ أيْضًا. فَإنْ تَوَفَّرَ لَنَا الطَّعَامُ وَالمَلبَسُ، لِنَكُنْ قَانِعِينَ بِذَلِكَ. أمَّا الَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي الثَّرَاءِ فَيَقَعُونَ فِي إغوَاءٍ وَفَخٍّ وَكَثِيرٍ مِنَ الشَّهَوَاتِ الغَبِيَّةِ الضَّارَّةِ. وَمِنْ شَأنِ هَذِهِ أنْ تَقْذِفَ بِالنَّاسِ إلَى الخَرَابِ وَالهَلَاكِ.
تيموثاوس الأولى 1:6-9 كتاب الحياة (KEH)
عَلَى جَمِيعِ مَنْ هُمْ تَحْتَ نِيرِ الْعُبُودِيَّةِ أَنْ يَعْتَبِرُوا سَادَتَهُمْ أَهْلاً لِكُلِّ إِكْرَامٍ، لِكَيْ لَا يَجْلِبُوا التَّجْدِيفَ عَلَى اسْمِ اللهِ وَعَلَى التَّعْلِيمِ. وَعَلَى الَّذِينَ لَهُمْ سَادَةٌ مُؤْمِنُونَ أَنْ لَا يَسْتَخِفُّوا بِهِمْ لأَنَّهُمْ إِخْوَةٌ لَهُمْ، بَلْ بِالأَحْرَى أَنْ يَخْدِمُوهُمْ بِخُضُوعٍ، لأَنَّ الْمُسْتَفِيدِينَ مِنْ خِدْمَتِهِمِ الصَّالِحَةِ هُمْ مُؤْمِنُونَ مَحْبُوبُونَ. بِهَذِهِ الأُمُورِ عَلِّمْ وَعِظْ! أَمَّا إِذَا كَانَ أَحَدٌ يُعَلِّمُ مَا يُخَالِفُهَا وَلا يُذْعِنُ لِلْكَلامِ الصَّحِيحِ، كَلامِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَلِلتَّعْلِيمِ الْمُوَافِقِ لِلتَّقْوَى، فَهُوَ قَدِ انْتَفَخَ تَكَبُّراً، وَلا يَعْرِفُ شَيْئاً، وَإِنَّمَا هُوَ مَهْوُوسٌ بِالْمُجَادَلاتِ وَالمُنَازَعَاتِ الْكَلامِيَّةِ، وَمِنْهَا يَنْشَأُ الْحَسَدُ وَالْخِصَامُ وَالتَّجْرِيحُ وَالنِّيَّاتُ السَّيِّئَةُ، وَشَتَّى أَنْوَاعِ النِّزَاعِ بَيْنَ أُنَاسٍ فَاسِدِي الْعُقُولِ مُجَرَّدِينَ مِنَ الْحَقِّ، يَعْتَبِرُونَ التَّقْوَى تِجَارَةً. أَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ. فَنَحْنُ لَمْ نَدْخُلِ الْعَالَمَ حَامِلِينَ شَيْئاً، وَلا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُ حَامِلِينَ شَيْئاً. إِنَّمَا، مَادَامَ لَنَا قُوتٌ وَلِبَاسٌ، فَلْنَكُنْ قَانِعِينَ بِهِمَا. أَمَّا الَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَغْنِيَاءَ، فَيَسْقُطُونَ فِي التَّجْرِبَةِ وَالْفَخِّ وَيَتَوَرَّطُونَ فِي كَثِيرٍ مِنَ الشَّهَوَاتِ السَّفِيهَةِ الْمُضِرَّةِ الَّتِي تُغَرِّقُ النَّاسَ فِي الدَّمَارِ وَالْهَلاكِ.
تيموثاوس الأولى 1:6-9 الكتاب المقدس (AVD)
جَمِيعُ ٱلَّذِينَ هُمْ عَبِيدٌ تَحْتَ نِيرٍ فَلْيَحْسِبُوا سَادَتَهُمْ مُسْتَحِقِّينَ كُلَّ إِكْرَامٍ، لِئَلَّا يُفْتَرَى عَلَى ٱسْمِ ٱللهِ وَتَعْلِيمِهِ. وَٱلَّذِينَ لَهُمْ سَادَةٌ مُؤْمِنُونَ، لَا يَسْتَهِينُوا بِهِمْ لِأَنَّهُمْ إِخْوَةٌ، بَلْ لِيَخْدِمُوهُمْ أَكْثَرَ، لِأَنَّ ٱلَّذِينَ يَتَشَارَكُونَ فِي ٱلْفَائِدَةِ، هُمْ مُؤْمِنُونَ وَمَحْبُوبُونَ. عَلِّمْ وَعِظْ بِهَذَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُعَلِّمُ تَعْلِيمًا آخَرَ، وَلَا يُوافِقُ كَلِمَاتِ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلصَّحِيحَةَ، وَٱلتَّعْلِيمَ ٱلَّذِي هُوَ حَسَبَ ٱلتَّقْوَى، فَقَدْ تَصَلَّفَ، وَهُوَ لَا يَفْهَمُ شَيْئًا، بَلْ هُوَ مُتَعَلِّلٌ بِمُبَاحَثَاتٍ وَمُمَاحَكَاتِ ٱلْكَلَامِ، ٱلَّتِي مِنْهَا يَحْصُلُ ٱلْحَسَدُ وَٱلْخِصَامُ وَٱلِٱفْتِرَاءُ وَٱلظُّنُونُ ٱلرَّدِيَّةُ، وَمُنَازَعَاتُ أُنَاسٍ فَاسِدِي ٱلذِّهْنِ وَعَادِمِي ٱلْحَقِّ، يَظُنُّونَ أَنَّ ٱلتَّقْوَى تِجَارَةٌ. تَجَنَّبْ مِثْلَ هَؤُلَاءِ. وَأَمَّا ٱلتَّقْوَى مَعَ ٱلْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ. لِأَنَّنَا لَمْ نَدْخُلِ ٱلْعَالَمَ بِشَيْءٍ، وَوَاضِحٌ أَنَّنَا لَا نَقْدِرُ أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُ بِشَيْءٍ. فَإِنْ كَانَ لَنَا قُوتٌ وَكِسْوَةٌ، فَلْنَكْتَفِ بِهِمَا. وَأَمَّا ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ، فَيَسْقُطُونَ فِي تَجْرِبَةٍ وَفَخٍّ وَشَهَوَاتٍ كَثِيرَةٍ غَبِيَّةٍ وَمُضِرَّةٍ، تُغَرِّقُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْعَطَبِ وَٱلْهَلَاكِ.
تيموثاوس الأولى 1:6-9 الكتاب الشريف (SAB)
يَجِبُ عَلَى الْعَبِيدِ أَنْ يَعْتَبِرُوا أَسْيَادَهُمْ مُسْتَحِقِّينَ كُلَّ احْتِرَامٍ، لِكَيْ لَا يُسِيءَ أَحَدٌ إِلَى اسْمِ اللهِ وَإِلَى عَقِيدَتِنَا. وَالَّذِينَ لَهُمْ سَادَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَا يَسْتَهِينُوا بِهِمْ عَلَى أَسَاسِ أَنَّهُمْ إِخْوَةٌ، بَلْ بِالْعَكْسِ، يَجِبُ أَنْ يَخْدِمُوهُمْ أَكْثَرَ، لِأَنَّ الَّذِينَ يَنْتَفِعُونَ مِنْ خِدْمَتِهِمْ هُمْ مُؤْمِنُونَ وَأَحِبَّاءُ لَهُمْ. يَجِبُ أَنْ تُعَلِّمَهُمْ هَذِهِ الْمَبَادِئَ وَتَعِظَ بِهَا. أَيُّ وَاحِدٍ يُعَلِّمُ بِمَا يُخَالِفُ هَذَا وَلَا يَتَّفِقُ مَعَ رِسَالَةِ سَيِّدِنَا عِيسَى الْمَسِيحِ، الَّتِي هِيَ الرِّسَالَةُ الْحَقُّ وَعَقِيدَةُ التَّقْوَى، هُوَ مَغْرُورٌ وَلَا يَفْهَمُ شَيْئًا. هُوَ مُصَابٌ بِمَرَضِ الْجِدَالِ وَالنِّزَاعِ مِمَّا يُسَبِّبُ الْغِيرَةَ وَالْعِرَاكَ وَالشَّتَائِمَ وَالظُّنُونَ السَّيِّئَةَ وَالنِّزَاعَ الْمُسْتَمِرَّ. وَهَذِهِ أَعْمَالُ مَنْ أَفْكَارُهُمْ فَاسِدَةٌ وَضَلُّوا عَنِ الْحَقِّ، وَيَعْتَبِرُونَ أَنَّ التَّقْوَى وَسِيلَةٌ لِلْغِنَى. حَقًّا إِنَّ التَّقْوَى تَجْعَلُ الْإِنْسَانَ غَنِيًّا جِدًّا إِنْ كَانَ قَانِعًا بِمَا عِنْدَهُ. نَحْنُ لَمْ نُحْضِرْ مَعَنَا شَيْئًا إِلَى هَذِهِ الدُّنْيَا، وَعِنْدَمَا نَتْرُكُهَا لَنْ نَأْخُذَ مَعَنَا شَيْئًا. فَإِنْ كَانَ عِنْدَنَا طَعَامٌ وَكِسَاءٌ، فَلْنَكُنْ قَانِعِينَ. أَمَّا الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَصِيرُوا أَغْنِيَاءَ فَيَقَعُونَ فِي إِغْرَاءٍ وَفِي فَخٍّ، لِأَنَّهُمْ يَرْغَبُونَ فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ غَبِيَّةٍ وَضَارَّةٍ تُؤَدِّي إِلَى خَرَابِهِمْ وَهَلَاكِهِمْ.
تيموثاوس الأولى 1:6-9 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)
على جَميعِ الَّذينَ في نِيرِ العُبودِيَّةِ أَن يَحسَبوا سادَتَهُم أَهْلاً لِلإِكْرامِ التَّامّ، لِئَلاَّ يُجَدَّفَ على ٱسمِ اللهِ وعلى العَقيدة. أَمَّا الَّذينَ لَهم سادَةٌ مُؤمِنون، فلا يَستَهينوا بِهِم لأَنَّهُم إِخوَة، بل علَيهم أَن يَزيدوهُم خِدْمَةً لأَنَّ الَّذينَ يَستَفيدونَ مِن إِحْسانِهم مُؤمِنونَ وأَحِبَّاء. عَلِّمْ هٰذا وعِظْ بِه، فإِن عَلَّمَ أَحَدٌ غَيرَ ذٰلِك ولَم يَتَمَسَّكْ بِالأَقوالِ السَّليمة، أَقوالِ رَبِّنا يسوعَ المسيح، وَبِالتَّعْليمِ المُوافِقِ لِلتَّقْوى، فهو رَجُلٌ أَعمَتْه الكِبرِياء ولا يَعرِفُ شيئًا، بل بِه هَوَسٌ في المُجادَلاتِ والمُماحَكات، ومِنها يَنشأُ الحَسَدُ والخِصام والشَّتائِمُ والظُّنونُ السَّيِّئة والمُناقَشاتُ بَينَ قَومٍ فَسُدَت عُقولُهم فحُرِموا الحَقَّ وَحَسِبوا التَّقْوى وَسيلةً لِلكَسْب. أَجَل، إِنَّ التَّقْوى كَسْبٌ عَظيمٌ إِذا ٱقتَرَنَت بِالقَناعة، فإِنَّنا لم نَأتِ العالَمَ ومَعَنا شَيء، ولا نَستَطيعُ أَن نَخرُجَ مِنه ومَعَنا شَيء. فإِذا كانَ عِندَنا قُوتٌ وكُسوَة فعَلَينا أَن نَقنَعَ بِهِما. أَمَّا الَّذينَ يَطلُبونَ الغِنى فإِنَّهم يَقَعونَ في التَّجرِبَةِ والفَخِّ وفي كَثيرٍ مِنَ الشَّهَواتِ العَمِيَّةِ المَشؤُومَةِ الَّتي تُغرِقُ النَّاسَ في الدَّمارِ والهَلاك،