يوحنا الأولى 1:5-21

يوحنا الأولى 1:5-21 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)

مَنْ يُؤمِنُ بِأَنّ يَسوعَ هوَ المَسيحُ، فهوَ مَولودٌ مِنَ اللهِ، ومَنْ أحبّ الوالِدَ أحَبّ المَولودَ مِنهُ. ونحنُ نعرِفُ أنّنا نُحِبّ أبناءَ اللهِ إذا كُنّا نُحِبّ اللهَ ونَعمَلُ بِوَصاياهُ، لأنّ مَحبّةَ اللهِ هِيَ في أنْ نَعمَلَ بِوَصاياه. وما وَصاياهُ ثَقيلَةٌ. فالذي يُولَدُ مِنَ اللهِ يَغلِبُ العالَم. وإيمانُنا اَنتصارُنا على العالَمِ. مَنِ الذي يَغلِبُ العالَمَ إلاّ الذي آمَنَ بِأنّ يَسوعَ هوَ اَبنُ اللهِ؟ هذا الذي جاءَ هوَ يَسوعُ المَسيحُ، جاءَ بِماءٍ ودَمٍ، جاءَ لا بِالماءِ وحدَهُ، بَلْ بِالماءِ والدّمِ. والرّوحُ هوَ الذي يَشهَدُ، لأنّ الرّوحَ هوَ الحَقّ. والذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةٌ. الرُوحُ والماءُ والدّمُ، وهَؤُلاءِ الثّلاثَةُ هُم في الواحدِ. إذا كُنّا نَقبَلُ شَهادَةَ النّاسِ، فشَهادَةُ اللهِ أعظَمُ. وهذِهِ هِيَ شهادَةُ اللهِ التي شَهِدَها لاَبنِهِ: مَن يُؤمِنُ باَبنِ اللهِ، فَلهُ تِلكَ الشّهادَةُ. ومَنْ لا يُصَدّقُ اللهَ جعَلَهُ كاذِبًا، لأنّهُ لا يُؤمِنُ بالشّهادَةِ التي شَهِدَها لاَبنِهِ. وهذِهِ الشّهادَةُ هِـيَ أنّ اللهَ أعطانا الحياةَ الأبدِيّةَ، وأنّ هذِهِ الحياةَ هِـيَ في اَبنِهِ مَن يكونُ لَه الاَبنُ فلَهُ الحياةُ. مَنْ لا يكونُ لَه اَبنُ اللهِ، فلا تكونُ لَه الحياةُ. أكتُبُ إلَيكُم بِهذا لِتَعرِفوا أنّ الحياةَ الأبدِيّةَ لكُم، أنتُمُ الذينَ تُؤمِنونَ باَسمِ اَبنِ اللهِ. والثّقَةُ التي لنا عِندَ اللهِ هِـيَ أنّنا إذا طَلَبنا شيئًا مُوافِقًا لِمَشيئتِهِ اَستَجابَ لنا. وإذا كُنّا نَعرِفُ أنّهُ يَستَجيبُ لنا في كُلّ ما نَطلُبُهُ مِنهُ، فنَحنُ نَعرِفُ أنّنا نَنالُ كُلّ ما نَطلبُهُ مِنهُ. وإذا رأى أحَدٌ أخاهُ يَرتَكِبُ خَطيئَةً لا تُؤَدّي إلى الموتِ، فعَلَيهِ أنْ يَدعُوَ إلى اللهِ فيَمنَحَ أخاهُ الحياةَ. هذا يَصدُقُ على الذينَ لا تُؤَدّي خَطاياهُم إلى الموتِ. ولكِنْ هُناكَ خَطايا تُؤَدّي إلى الموتِ، فلا أطلُبُ الصّلاةَ لأجلِها. كُلّ مَعصِيَةٍ خَطيئَةٌ، ولكِنْ هُناكَ مِنَ الخَطايا ما لا يُؤَدّي إلى الموتِ. نَعرِفُ أنّ كُلّ مَنْ ولِدَ مِنَ اللهِ لا يَخطأُ، لأنّ المولودَ مِنَ اللهِ يَصونُهُ فلا يَمَسّهُ الشّرّيرُ. نَعرِفُ أنّنا مِنَ اللهِ، وأنّ العالَمَ كُلّه تَحتَ سُلطانِ الشّرّيرِ. ونَعرِفُ أنّ اَبنَ اللهِ جاءَ وأنّهُ أعطانا فَهمًا نُدرِكُ بِه الحَقّ. ونَحنُ في الحَقّ، في اَبنِهِ يَسوعَ المَسيحِ. هذا هوَ الإلهُ الحَقّ والحياةُ الأبدِيّةُ. فيا أبنائي، تجنّبوا الأوثانَ!

يوحنا الأولى 1:5-21 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)

مَنْ يُؤمِنُ بِأَنّ يَسوعَ هوَ المَسيحُ، فهوَ مَولودٌ مِنَ اللهِ، ومَنْ أحبّ الوالِدَ أحَبّ المَولودَ مِنهُ. ونحنُ نعرِفُ أنّنا نُحِبّ أبناءَ اللهِ إذا كُنّا نُحِبّ اللهَ ونَعمَلُ بِوَصاياهُ، لأنّ مَحبّةَ اللهِ هِيَ في أنْ نَعمَلَ بِوَصاياه. وما وَصاياهُ ثَقيلَةٌ. فالذي يُولَدُ مِنَ اللهِ يَغلِبُ العالَم. وإيمانُنا اَنتصارُنا على العالَمِ. مَنِ الذي يَغلِبُ العالَمَ إلاّ الذي آمَنَ بِأنّ يَسوعَ هوَ اَبنُ اللهِ؟ هذا الذي جاءَ هوَ يَسوعُ المَسيحُ، جاءَ بِماءٍ ودَمٍ، جاءَ لا بِالماءِ وحدَهُ، بَلْ بِالماءِ والدّمِ. والرّوحُ هوَ الذي يَشهَدُ، لأنّ الرّوحَ هوَ الحَقّ. والذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةٌ. الرُوحُ والماءُ والدّمُ، وهَؤُلاءِ الثّلاثَةُ هُم في الواحدِ. إذا كُنّا نَقبَلُ شَهادَةَ النّاسِ، فشَهادَةُ اللهِ أعظَمُ. وهذِهِ هِيَ شهادَةُ اللهِ التي شَهِدَها لاَبنِهِ: مَن يُؤمِنُ باَبنِ اللهِ، فَلهُ تِلكَ الشّهادَةُ. ومَنْ لا يُصَدّقُ اللهَ جعَلَهُ كاذِبًا، لأنّهُ لا يُؤمِنُ بالشّهادَةِ التي شَهِدَها لاَبنِهِ. وهذِهِ الشّهادَةُ هِـيَ أنّ اللهَ أعطانا الحياةَ الأبدِيّةَ، وأنّ هذِهِ الحياةَ هِـيَ في اَبنِهِ مَن يكونُ لَه الاَبنُ فلَهُ الحياةُ. مَنْ لا يكونُ لَه اَبنُ اللهِ، فلا تكونُ لَه الحياةُ. أكتُبُ إلَيكُم بِهذا لِتَعرِفوا أنّ الحياةَ الأبدِيّةَ لكُم، أنتُمُ الذينَ تُؤمِنونَ باَسمِ اَبنِ اللهِ. والثّقَةُ التي لنا عِندَ اللهِ هِـيَ أنّنا إذا طَلَبنا شيئًا مُوافِقًا لِمَشيئتِهِ اَستَجابَ لنا. وإذا كُنّا نَعرِفُ أنّهُ يَستَجيبُ لنا في كُلّ ما نَطلُبُهُ مِنهُ، فنَحنُ نَعرِفُ أنّنا نَنالُ كُلّ ما نَطلبُهُ مِنهُ. وإذا رأى أحَدٌ أخاهُ يَرتَكِبُ خَطيئَةً لا تُؤَدّي إلى الموتِ، فعَلَيهِ أنْ يَدعُوَ إلى اللهِ فيَمنَحَ أخاهُ الحياةَ. هذا يَصدُقُ على الذينَ لا تُؤَدّي خَطاياهُم إلى الموتِ. ولكِنْ هُناكَ خَطايا تُؤَدّي إلى الموتِ، فلا أطلُبُ الصّلاةَ لأجلِها. كُلّ مَعصِيَةٍ خَطيئَةٌ، ولكِنْ هُناكَ مِنَ الخَطايا ما لا يُؤَدّي إلى الموتِ. نَعرِفُ أنّ كُلّ مَنْ ولِدَ مِنَ اللهِ لا يَخطأُ، لأنّ المولودَ مِنَ اللهِ يَصونُهُ فلا يَمَسّهُ الشّرّيرُ. نَعرِفُ أنّنا مِنَ اللهِ، وأنّ العالَمَ كُلّه تَحتَ سُلطانِ الشّرّيرِ. ونَعرِفُ أنّ اَبنَ اللهِ جاءَ وأنّهُ أعطانا فَهمًا نُدرِكُ بِه الحَقّ. ونَحنُ في الحَقّ، في اَبنِهِ يَسوعَ المَسيحِ. هذا هوَ الإلهُ الحَقّ والحياةُ الأبدِيّةُ. فيا أبنائي، تجنّبوا الأوثانَ!

يوحنا الأولى 1:5-21 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)

كُلُّ مَنْ يُؤمِنُ أنَّ يَسُوعَ هُوَ المَسِيحُ، قَدْ أصبَحَ ابنًا للهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الآبَ يُحِبُّ ابنَهُ أيْضًا. وَنَحْنُ نَعْلَمُ أنَّنَا نُحِبُّ إخْوَتَنَا: إنْ كُنَّا نُحِبُّ اللهَ وَنُطِيعُ وَصَايَاهُ. فَنَحْنُ نُظهِرُ مَحَبَّتَنَا للهِ بِطَاعَتِنَا لِوَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ صَعبَةً، لِأنَّ كُلَّ مَنْ يُصْبِحُ ابنًا للهِ، يَنْتَصِرُ عَلَى العَالَمِ. فَإيمَانُنَا هُوَ الَّذِي يَضْمَنُ لَنَا الانْتِصَارَ عَلَى العَالَمِ! فَلَيْسَ أحَدٌ يَنْتَصِرُ عَلَى العَالَمِ إلَّا الَّذِي يُؤمِنُ بِأنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ. إنَّ يَسُوعَ المَسِيحَ هُوَ الَّذِي أتَى إلَينَا بِالمَاءِ وَبِالدَّمِ. لَمْ يَأْتِ بِالمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِالمَاءِ وَبِالدَّمِ. وَالرُّوحُ يَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ، لِأنَّ الرُّوحَ هُوَ الحَقُّ. هُنَاكَ ثَلَاثَةٌ يَشْهَدُونَ عَلَى ذَلِكَ: الرُّوحُ، وَالمَاءُ، وَالدَّمُ، وَتَتَّفِقُ شَهَادَاتُ الثَّلَاثَةِ. وَإنْ كُنَّا نَقبَلُ شَهَادَةَ النَّاسِ، فَشَهَادَةُ اللهِ أعْظَمُ، لِأنَّهَا شَهَادَةُ اللهِ عَنِ ابنِهِ. وَمَنْ يُؤمِنُ بِابنِ اللهِ، لَهُ هَذِهِ الشَّهَادَةُ فِي نَفْسِهِ. وَمَنْ لَا يُؤمِنُ بِمَا قَالَهُ اللهُ، فَقَدِ اتَّهَمَّ اللهَ بِأنَّهُ كَاذِبٌ، لِأنَّهُ لَمْ يُصَدِّقْ شَهَادَتَهُ عَنِ ابنِهِ. وَشَهَادَةُ اللهِ هِيَ أنَّهُ قَدْ أعطَانَا الحَيَاةَ الأبَدِيَّةَ، وَهَذِهِ الحَيَاةُ هِيَ فِي ابنِهِ. فَمَنْ لَهُ الابْنُ لَهُ الحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ، لَيْسَتْ لَهُ حَيَاةٌ. أكتُبُ إلَيكُمْ، يَا مَنْ تُؤمِنُونَ بِاسْمِ ابنِ اللهِ، كَي تَتَيَقَّنُوا أنَّ لَكُمُ الحَيَاةَ الأبَدِيَّةَ. وَنَحْنُ نَثِقُ بِاللهِ، فَإنْ طَلَبنَا شَيْئًا بِحَسَبِ مَشِيئَتِهِ، يَسْمَعُ لَنَا. وَإنْ عَلِمنَا أنَّهُ يَسْمَعُ لَنَا مَهْمَا طَلَبْنَا مِنْهُ، فَإنَّنَا نَعْلَمُ أنَّهُ سَيُعطِينَا مَا طَلَبنَا. إنْ رَأى أحَدُكُمْ أخَاهُ يَرْتَكِبُ خَطِيَّةً لَا تُؤَدِّي إلَى المَوْتِ، فَلْيُصَلِّ مِنْ أجْلِهِ، فَيَسْتَجِيبَ اللهُ وَيَمْنَحَ الحَيَاةَ لِأخِيهِ الَّذِي ارتَكَبَ خَطِيَّةً لَا تُؤَدِّي إلَى المَوْتِ. فَهُنَاكَ خَطِيَّةٌ تُؤَدِّي إلَى المَوْتِ. وَلَيْسَ لأجْلِ هَذِهِ أطلبُ إلَيكُمْ أنْ تُصَلُّوا! كُلُّ مَا حَادَ عَنِ الصَّوَابِ هُوَ خَطِيَّةٌ، لَكِنْ هُنَاكَ خَطَايَا لَا تُؤَدِّي إلَى المَوْتِ. وَنَحْنُ نَعْلَمُ أنَّ مَنْ صَارَ ابنًا للهِ لَا يَسْتَمِرُّ فِي الخَطِيَّةِ، لِأنَّ ابْنَ اللهِ يَحْمِيهِ، وَلَنْ يَسْتَطِيعَ الشِّرِّيرُ أنْ يُؤذِيَهُ. نَحْنُ نَعْلَمُ أنَّنَا نَتبَعُ اللهَ، بَيْنَمَا العَالَمُ بِأَسْرِهِ تَحْتَ سَيطَرَةِ الشِّرِّيرِ. لَكِنَّنَا نَعْلَمُ أنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ أتَى، وَأعطَانَا فَهمًا لِنَعْرِفَ الحَقَّ. وَنَحْنُ نَحيَا فِي ذَلِكَ الحَقِّ فِي ابنِ اللهِ يَسُوعَ المَسِيحِ. هَذَا هُوَ اللهُ الحَقُّ، وَهُوَ الحَيَاةُ الأبَدِيَّةُ. فَابْتَعِدُوا، يَا أوْلَادِي، عَنِ الآلِهَةِ المُزَيَّفَةِ.

يوحنا الأولى 1:5-21 كتاب الحياة (KEH)

كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ حَقّاً أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ، فَهُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ. وَمَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ، فَلابُدَّ أَنْ يُحِبَّ الْمَوْلُودِينَ مِنْهُ أَيْضاً. وَمَا يُثْبِتُ لَنَا مَحَبَّتَنَا لأَوْلادِ اللهِ هُوَ أَنْ نُحِبَّ اللهَ وَنَعْمَلَ بِوَصَايَاهُ. فَالْمَحَبَّةُ الْحَقِيقِيَّةُ لِلهِ هِيَ أَنْ نَعْمَلَ بِمَا يُوصِينَا بِهِ. وَهُوَ لَا يُوصِينَا وَصِيَّةً فَوْقَ طَاقَتِنَا. ذَلِكَ لأَنَّ الْمَوْلُودَ مِنَ اللهِ يَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ. فَالإِيمَانُ هُوَ الَّذِي يَجْعَلُنَا نَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ. وَمَنْ يَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ إِلّا الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟ فَيَسُوعُ الْمَسِيحُ وَحْدَهُ جَاءَنَا بِالْمَاءِ وَالدَّمِ. لَا بِالْمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ مَعاً. هَذِهِ الْحَقِيقَةُ، يَشْهَدُ لَهَا الرُّوحُ الْقُدُسُ: لأَنَّهُ هُوَ الْحَقُّ ذَاتُهُ. فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاثَةَ شُهُودٍ فِي السَّمَاءِ، الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، وَهَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَهَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ. إِنْ كُنَّا نُصَدِّقُ الشَّهَادَةَ الَّتِي يُقَدِّمُهَا النَّاسُ، فَالشَّهَادَةُ الَّتِي يُقَدِّمُهَا اللهُ أَعْظَمُ، لأَنَّهَا شَهَادَةٌ إِلَهِيَّةٌ شَهِدَ اللهُ بِها لابْنِهِ. فَمَنْ يُؤْمِنْ بِابْنِ اللهِ، يَثِقْ فِي قَلْبِهِ بِصِحَّةِ هَذِهِ الشَّهَادَةِ. أَمَّا مَنْ لَا يُصَدِّقُ اللهَ، إِذْ يَرْفُضُ تَصْدِيقَ الشَّهَادَةِ الَّتِي شَهِدَ بِها لابْنِهِ، فَهُوَ يَتَّهِمُ اللهَ بِالْكَذِبِ. وَهذِهِ الشَّهَادَةُ هِيَ أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَأَنَّ هذِهِ الْحَيَاةَ هِيَ فِي ابْنِهِ. فَمَنْ كَانَ لَهُ ابْنُ اللهِ كَانَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنُ اللهِ، لَمْ تَكُنْ لَهُ الْحَيَاةُ! يَا مَنْ آمَنْتُمْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، إِنِّي كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ لِكَيْ تَعْرِفُوا أَنَّ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ مِلْكٌ لَكُمْ مُنْذُ الآنَ. نَحْنُ نَثِقُ بِاللهِ ثِقَةً عَظِيمَةً تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ يَسْمَعُ لَنَا الطَّلِبَاتِ الَّتِي نَرْفَعُهَا إِلَيْهِ، إِنْ كَانَتْ مُنْسَجِمَةً مَعَ إِرَادَتِهِ. وَمَادُمْنَا وَاثِقِينَ بِأَنَّهُ يَسْمَعُ لَنَا، مَهْمَا كَانَتْ طِلْبَاتُنَا، فَلَنَا الثِّقَةُ بِأَنَّنَا قَدْ حَصَلْنَا مِنْهُ عَلَى تِلْكَ الطَّلِبَاتِ. إِنْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ وَاحِداً مِنْ إِخْوَتِهِ يُمَارِسُ خَطِيئَةً لَا تَنْتَهِي بِهِ إِلَى الْمَوْتِ، فَمِنْ وَاجِبِهِ أَنْ يُصَلِّيَ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ، فَيُبْقِيَهُ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ. هَذَا إِذَا كَانَتِ الْخَطِيئَةُ الَّتِي يُمَارِسُهَا لَا تَنْتَهِي بِهِ إِلَى الْمَوْتِ. فَهُنَالِكَ خَطِيئَةٌ لابُدَّ أَنْ تَنْتَهِيَ إِلَى الْمَوْتِ. وَطَبْعاً، أَنَا لَا أَقْصِدُ هذِهِ الْخَطِيئَةَ هُنَا. كُلُّ إِثْمٍ هُوَ خَطِيئَةٌ، وَلا تَنْتَهِي كُلُّ خَطِيئَةٍ إِلَى الْمَوْتِ. نَحْنُ وَاثِقُونَ بِأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لَا يُمَارِسُ الْخَطِيئَةَ، لأَنَّ ابْنَ اللهِ يَحْمِيهِ فَلا يَمَسُّهُ إِبْلِيسُ الشِّرِّيرُ. وَنَحْنُ وَاثِقُونَ أَيْضاً بِأَنَّنَا مِنَ اللهِ، وَأَنَّ الْعَالَمَ كُلَّهُ خَاضِعٌ لِسَيْطَرَةِ إِبْلِيسَ الشِّرِّيرِ. وَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ إِلَى الأَرْضِ وَأَنَارَ أَذْهَانَنَا لِنَعْرِفَ الإِلهَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ الآنَ نَحْيَا فِيهِ، لأَنَّنَا فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ، وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. أَيُّهَا الأَوْلادُ الصِّغَارُ، احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ!

يوحنا الأولى 1:5-21 الكتاب المقدس (AVD)

كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ ٱللهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ ٱلْوَالِدَ يُحِبُّ ٱلْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا. بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَوْلَادَ ٱللهِ: إِذَا أَحْبَبْنَا ٱللهَ وَحَفِظْنَا وَصَايَاهُ. فَإِنَّ هَذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ ٱللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً، لِأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ ٱللهِ يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ ٱلْغَلَبَةُ ٱلَّتِي تَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. مَنْ هُوَ ٱلَّذِي يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ، إِلَّا ٱلَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱبْنُ ٱللهِ؟ هَذَا هُوَ ٱلَّذِي أَتَى بِمَاءٍ وَدَمٍ، يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ. لَا بِٱلْمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِٱلْمَاءِ وَٱلدَّمِ. وَٱلرُّوحُ هُوَ ٱلَّذِي يَشْهَدُ، لِأَنَّ ٱلرُّوحَ هُوَ ٱلْحَقُّ. فَإِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي ٱلسَّمَاءِ هُمْ ثَلَاثَةٌ: ٱلْآبُ، وَٱلْكَلِمَةُ، وَٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ. وَهَؤُلَاءِ ٱلثَّلَاثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. وَٱلَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي ٱلْأَرْضِ هُمْ ثَلَاثَةٌ: ٱلرُّوحُ، وَٱلْمَاءُ، وَٱلدَّمُ. وَٱلثَّلَاثَةُ هُمْ فِي ٱلْوَاحِدِ. إِنْ كُنَّا نَقْبَلُ شَهَادَةَ ٱلنَّاسِ، فَشَهَادَةُ ٱللهِ أَعْظَمُ، لِأَنَّ هَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ ٱللهِ ٱلَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا عَنِ ٱبْنِهِ. مَنْ يُؤْمِنُ بِٱبْنِ ٱللهِ فَعِنْدَهُ ٱلشَّهَادَةُ فِي نَفْسِهِ. مَنْ لَا يُصَدِّقُ ٱللهَ، فَقَدْ جَعَلَهُ كَاذِبًا، لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِٱلشَّهَادَةِ ٱلَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا ٱللهُ عَنِ ٱبْنِهِ. وَهَذِهِ هِيَ ٱلشَّهَادَةُ: أَنَّ ٱللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ ٱلْحَيَاةُ هِيَ فِي ٱبْنِهِ. مَنْ لَهُ ٱلِٱبْنُ فَلَهُ ٱلْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ٱبْنُ ٱللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ ٱلْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ ٱلْمُؤْمِنِينَ بِٱسْمِ ٱبْنِ ٱللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِٱسْمِ ٱبْنِ ٱللهِ. وَهَذِهِ هِيَ ٱلثِّقَةُ ٱلَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا ٱلطَّلَبَاتِ ٱلَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ. إِنْ رَأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يُخْطِئُ خَطِيَّةً لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ، يَطْلُبُ، فَيُعْطِيَهُ حَيَاةً لِلَّذِينَ يُخْطِئُونَ لَيْسَ لِلْمَوْتِ. تُوجَدُ خَطِيَّةٌ لِلْمَوْتِ. لَيْسَ لِأَجْلِ هَذِهِ أَقُولُ أَنْ يُطْلَبَ. كُلُّ إِثْمٍ هُوَ خَطِيَّةٌ، وَتُوجَدُ خَطِيَّةٌ لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ. نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ ٱللهِ لَا يُخْطِئُ، بَلِ ٱلْمَوْلُودُ مِنَ ٱللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَٱلشِّرِّيرُ لَا يَمَسُّهُ. نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْنُ مِنَ ٱللهِ، وَٱلْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي ٱلشِّرِّيرِ. وَنَعْلَمُ أَنَّ ٱبْنَ ٱللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ ٱلْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي ٱلْحَقِّ فِي ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ ٱلْإِلَهُ ٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ. أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ، ٱحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ ٱلْأَصْنَامِ. آمِينَ.

يوحنا الأولى 1:5-21 الكتاب الشريف (SAB)

كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ عِيسَى هُوَ الْمَسِيحُ، فَقَدْ صَارَ ابْنًا لِلّٰهِ. وَمَنْ يُحِبُّ الْأَبَ يُحِبُّ كُلَّ مَنْ صَارَ ابْنًا لَهُ. وَبِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَبْنَاءَ اللهِ، إِنْ كُنَّا نُحِبُّ اللهَ وَنَعْمَلُ بِوَصَايَاهُ. فَإِنَّ مَحَبَّتَنَا لِلّٰهِ تَظْهَرُ فِي أَنَّنَا نَعْمَلُ بِوَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ صَعْبَةً، لِأَنَّ كُلَّ مَنْ صَارَ ابْنًا لِلّٰهِ يَغْلِبُ هَذِهِ الدُّنْيَا. وَإِيمَانُنَا هُوَ الْقُوَّةُ الَّتِي نَغْلِبُ بِهَا. مَنِ الَّذِي يَغْلِبُ هَذِهِ الدُّنْيَا؟ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ عِيسَى هُوَ ابْنُ اللهِ، هُوَ وَحْدَهُ الَّذِي يَغْلِبُ هَذِهِ الدُّنْيَا. عِيسَى الْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي جَاءَ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ. لَيْسَ بِالْمَاءِ وَحْدَهُ، بَلْ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ. وَرُوحُ اللهِ يَشْهَدُ أَنَّ هَذَا حَقٌّ، لِأَنَّ الرُّوحَ هُوَ الْحَقُّ. إِذَنْ يُوجَدُ 3 شُهُودٍ لِلْمَسِيحِ: الرُّوحُ وَالْمَاءُ وَالدَّمُ، وَالـ3 مُتَّفِقُونَ. نَحْنُ نَقْبَلُ شَهَادَةَ النَّاسِ، لَكِنَّ شَهَادَةَ اللهِ أَعْظَمُ، أَيْ شَهَادَةُ اللهِ عَنِ ابْنِهِ. مَنْ يُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ تَكُونُ هَذِهِ الشَّهَادَةُ مَوْجُودَةً فِي قَلْبِهِ. أَمَّا مَنْ لَا يُصَدِّقُ اللهَ، فَهُوَ يَتَّهِمُ اللهَ بِأَنَّهُ يَكْذِبُ، لِأَنَّهُ لَا يَقْبَلُ شَهَادَةَ اللهِ عَنِ ابْنِهِ. وَشَهَادَةُ اللهِ هِيَ أَنَّهُ أَعْطَانَا حَيَاةَ الْخُلُودِ، وَأَنَّ هَذِهِ الْحَيَاةَ هِيَ بِوَاسِطَةِ ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الْاِبْنُ، لَهُ الْحَيَاةُ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ، لَيْسَتْ لَهُ حَيَاةُ الْخُلُودِ. أَكْتُبُ كُلَّ هَذَا لَكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا أَنَّ حَيَاةَ الْخُلُودِ هِيَ لَكُمْ. نَحْنُ نَثِقُ فِيهِ، فَإِنْ كُنَّا نَطْلُبُ مِنْهُ أَيَّ شَيْءٍ حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُنَا. وَبِمَا أَنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ يَسْمَعُنَا دَائِمًا، فَنَحْنُ نَعْلَمُ أَيْضًا أَنَّنَا نَحْصُلُ عَلَى مَا نَطْلُبُهُ مِنْهُ. إِنْ كَانَ وَاحِدٌ يَرَى أَخًا مُؤْمِنًا يَرْتَكِبُ ذَنْبًا لَا يُؤَدِّي إِلَى الْمَوْتِ، فَيَجِبُ أَنْ يَدْعُوَ اللهَ فَيَمْنَحَ أَخَاهُ الْحَيَاةَ. هَذَا فَقَطْ مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يَرْتَكِبُونَ ذَنْبًا لَا يُؤَدِّي إِلَى الْمَوْتِ. يُوجَدُ ذَنْبٌ يُؤَدِّي إِلَى الْمَوْتِ، أَنَا لَا أَقُولُ أَنْ يَطْلُبَ مِنْ أَجْلِ هَذَا. كُلُّ مَعْصِيَةٍ هِيَ ذَنْبٌ. لَكِنْ لَيْسَ كُلُّ ذَنْبٍ يُؤَدِّي إِلَى الْمَوْتِ. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ صَارَ ابْنًا لِلّٰهِ لَا يَسْتَمِرُّ فِي ارْتِكَابِ الذَّنْبِ، بَلِ ابْنُ اللهِ يَحْمِيهِ، وَإِبْلِيسُ الشِّرِّيرُ لَا يُؤْذِيهِ. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا نَنْتَمِي لِلّٰهِ، وَأَنَّ كُلَّ الدُّنْيَا تَحْتَ سَيْطَرَةِ إِبْلِيسَ الشِّرِّيرِ. وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَيْضًا أَنَّ ابْنَ اللهِ جَاءَ وَأَعْطَانَا فَهْمًا لِكَيْ نَعْرِفَ الْإِلَهَ الْحَقَّ، وَنَحْنُ نَنْتَمِي لَهُ هُوَ الْحَقُّ، لِأَنَّنَا نَنْتَمِي لِابْنِهِ عِيسَى الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الْإِلَهُ الْحَقُّ وَحَيَاةُ الْخُلُودِ. يَا أَبْنَائِيَ الْأَعِزَّاءَ، اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْآلِهَةِ الْمُزَيَّفَةِ.

يوحنا الأولى 1:5-21 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)

كُلُّ مَن آمَنَ بِأَنَّ يسوعَ هو المسيح فهو مَولودٌ لله وكُلُّ مَن أَحَبَّ الوالِد أَحَبَّ المَولودَ لَه أَيضًا. ونَعلَمُ أَنَّنا نُحِبُّ أَبناءَ الله، إِذا كُنَّا نُحِبُّ الله ونَعمَلُ بِوَصاياه، لأَنَّ مَحبَّةَ اللهِ أَن نَحفَظَ وصاياه، ولَيسَت وَصاياه ثَقيلَةَ الحَمْل، لأَنَّ كُلَّ ما وُلِدَ للهِ يَغلِبُ العالَم. وما غَلَبَ العالَمَ هٰذه الغَلَبَة هو إِيمانُنا. مَنِ الَّذي غَلَبَ العالَم، إِن لم يَكُنْ ذاكَ الَّذي آمَنَ بِأَنَّ يسوعَ هوَ ٱبنُ الله؟ هٰذا الَّذي جاءَ بِسَبيلِ الماءِ والدَّم، يسوعُ المسيح. لا بِسَبيلِ الماءِ وَحْدَه، بل بِسَبيلِ الماءِ والدَّم. والرُّوحُ يَشهَد، لأَنَّ الرُّوحَ هو الحقّ. والَّذينَ يَشهَدونَ ثلاثة: الرُّوحُ والماءُ والدَّم، وهٰؤُلاءِ الثَّلاثةُ مُتَّفِقون. إِذا كُنَّا نَقبَلُ شَهادةَ النَّاس، فشَهادةُ اللهِ أَعظَم، وشَهادةُ اللهِ هي أَنَّه شَهِدَ لِٱبنِه. مَن آمَنَ بِٱبنِ الله كانَت تِلكَ الشَّهادةُ عِندَه، ومَن لم يُصَدِّقِ الله جَعَلَه كاذِبًا، لأَنَّه لم يُؤمِنْ بِالشَّهادةِ الَّتي شَهِدَها اللهُ لِٱبنِه. وهٰذِه الشَّهادةُ هي أَنَّ اللهَ وَهَبَ لَنا الحَياةَ الأَبَدِيَّة وأَنَّ هٰذهِ الحَياةَ هي في ٱبنِه. مَن كانَ لَه الِٱبنُ كانَت لَه الحَياة. مَن لم يَكُنْ لَه ٱبنُ الله لم تَكُنْ لَه الحَياة. كَتَبتُ إِلَيكم بِهٰذا لِتَعلَموا أَنَّ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ لَكم، أَنتُمُ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِٱسمِ ٱبنِ الله. والثِّقةُ الَّتي لَنا بِه هي أَنَّه، إِذا سأَلْناه شَيئًا مُوافِقًا لِمَشيئَتِه ٱستَجابَ لَنا، وإِذا كُنَّا نَعلَمُ أَنَّه يَستَجيبُ لَنا في كُلِّ شَيءٍ نَسأَلُه إِيَّاه. فنَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا نَنالُ كُلَّ شَيءٍ نَسأَلُه إِيَّاه. إِذا رأَى أَحَدٌ أَخاه يَرتَكِبُ خَطيئَةً لا تُؤَدِّي إِلى المَوت، فَلْيُصَلِّ، واللهُ يَهَبُ لَه الحَياة، (وأَعْني الَّذينَ يَرتَكِبونَ الخَطايا الَّتي لا تُؤَدِّي إِلى المَوت، فهُناكَ الخَطيئَةُ الَّتي تُؤدِّي إِلى المَوت ولَستُ أَطلُبُ الصَّلاةَ لَها). كُلُّ مَعصِيَةٍ خَطيئَة، ولٰكِن هُناك الخَطيئَةُ الَّتي لا تُؤَدِّي إِلى المَوت. نَعلَمُ أَنَّ كُلَّ مَن وُلِدَ للهِ لا يَخطَأ. لٰكِنَّ المَولودَ للهِ يَحفَظُه، فلا يَمَسُّه الشِّرِّير. نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا مِنَ الله، وأَمَّا العالَمُ فهُو كُلُّه تَحتَ وَطْأَةِ الشِّرِّير. ونَعلَمُ أَنَّ ٱبنَ اللهِ أَتى، وأَنَّه أَعْطانا بَصيرةً لِنَعرِفَ بِها الحَقّ. نَحنُ في الحَقِّ إِذ نَحنُ في ٱبنِه يسوعَ المَسيح. هٰذا هو الإِلٰهُ الحَقُّ والحَياةُ الأَبدِيَّة. يا بَنِيَّ، اِحذَروا الأَصْنام!