كورنثوس الأولى 1:7-5

كورنثوس الأولى 1:7-5 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)

أمَّا الآنَ فَسَأُجِيبُكُمْ عَنِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ تَسألُونَنِي عَنْهَا. فَمِنهَا سُؤَالُكُمْ إنْ كَانَ مِنَ الأفضَلِ لِلرَّجُلِ ألَّا يَتَزَوَّجَ. لَكِنْ هُنَاكَ خَطَرُ الزِّنَى. لِهَذَا لِتَكُنْ لِكُلِّ رَجُلٍ زَوْجَتُهُ، وَلِكُلِّ امْرأةٍ زَوْجُهَا. وَلْيُعطِ الزَّوجُ زَوْجَتَهُ كُلَّ حُقُوقِهَا، وَلْتُعطِ الزَّوجَةُ زَوْجَهَا كُلَّ حُقُوقِهِ. لَا سِيَادَةَ لِلزَّوجَةِ عَلَى جَسَدِهَا، بَلْ للِزَّوجِ. وَلَا سِيَادَةَ لِلزَّوجِ عَلَى جَسَدِهِ، بَلْ لِلزَّوجَةِ. فَلَا يَحْرِمْ أحَدُكُمَا الآخَرَ مِنَ الجِنسِ، إلَّا إذَا اتَّفَقتُمَا عَلَى ذَلِكَ لمُدَّةٍ مَحدُودَةٍ، بِهَدَفِ تَكْرِيسِ نَفْسَيكُمَا لِلصَّلَاةِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ عُودَا لِمُمَارَسَةِ حَيَاتِكُمَا الطَّبِيعِيَّةِ. وَهَذَا ضَرُورِيٌّ لِئَلَّا يُغرِيكُمَا الشَّيْطَانُ بِارتِكَابِ خَطِيَّةٍ، بِسَبَبِ عَدَمِ القُدرَةِ عَلَى ضَبطِ النَّفْسِ.

كورنثوس الأولى 1:7-5 الكتاب الشريف (SAB)

وَالْآنَ إِلَى الْمَسَائِلِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا: مِنَ الْأَفْضَلِ لِلرَّجُلِ أَنْ يَمْتَنِعَ عَنْ مُمَارِسَةِ الْجِنْسِ مَعَ زَوْجَتِهِ. وَلَكِنْ خَوْفًا مِنَ الزِّنَا، يُمَارِسُ كُلُّ رَجُلٍ الْجِنْسَ مَعَ زَوْجَتِهِ، وَكُلُّ امْرَأَةٍ مَعَ زَوْجِهَا. عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يُعْطِيَ امْرَأَتَهُ حَقَّهَا كَزَوْجَةٍ، وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ تُعْطِي رَجُلَهَا حَقَّهُ كَزَوْجٍ. فَالزَّوْجَةُ لَيْسَ لَهَا السُّلْطَةُ عَلَى جِسْمِهَا لِأَنَّهُ لِزَوْجِهَا. وَكَذَلِكَ الزَّوْجُ لَيْسَ لَهُ السُّلْطَةُ عَلَى جِسْمِهِ لِأَنَّهُ لِزَوْجَتِهِ. فَلَا يَمْنَعْ أَحَدُكُمَا الْآخَرَ عَنْ نَفْسِهِ، إِلَّا إِذَا كَانَ بِاتِّفَاقٍ، وَلِفَتْرَةٍ مَحْدُودَةٍ، بِقَصْدِ التَّفَرُّغِ لِلصَّلَاةِ. ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ تَرْجِعَانِ إِلَى الْعَلَاقَةِ الزَّوْجِيَّةِ مَعًا لِكَيْ لَا يُغْرِيَكُمَا الشَّيْطَانُ بِسَبَبِ عَدَمِ ضَبْطِ النَّفْسِ.