سفر الأمثال 20:30-33
سفر الأمثال 20:30-33 المشتركة
وهُنالكَ خامِسٌ: سُلوكُ المَرأةِ الزَّانيةِ. فهيَ تَزني وتغتَسِلُ وتقولُ: «ما فعَلْتُ إثْما». تَحتَ ثلاثةٍ تَرتَجُّ الأرضُ، وتحتَ الرَّابعِ لا تَقوى على الاحتِمالِ: عبدٌ صارَ مَلِكا، وخامِلٌ شَبِـعَ خُبزا، وامرأةٌ قبـيحَةٌ تزَوَّجَت، وخادِمَةٌ وَرِثَت سيِّدَتَها. أربَعَةٌ هيَ الصُّغرى في الأرضِ، ولكِنَّها حكيمةٌ جِدًّا: النَّمْلُ جماعةٌ لا قُوَّةَ لها، لكِنَّهُ يُهَيِّئُ في الصَّيفِ طَعامَهُ. والوِبارُ جماعةٌ لا قُدرَةَ لها، لكِنَّها تَجعَلُ في الصَّخْرِ بُيوتَها. والجَرادُ لا مَلِكَ لَه، لكِنَّهُ يَزحَفُ صَفًّا صَفًّا. والعَنكبوتُ تُمسِكُ بالأيدي وهيَ في قُصورِ المُلوكِ. ثلاثَةٌ جَليلَةُ الخَطَواتِ، والرَّابِــعةُ حسَنَةُ السَّيرِ: الأسدُ جبَّارُ البَهائِمِ، وهوَ لا يَرجِـعُ مِنْ وَجهِ أحدٍ، والدِّيكُ والتَّيسُ والمَلِكُ أمامَ قَومِهِ. إنْ رفَعْتَ نفسَكَ تكبُّرا، أو شَمَخْتَ بِأنفِكَ، فضَعْ يدَكَ على قلبِكَ، لأنَّ خَضَّ اللَّبَنِ يُخرِجُ الزُّبدَةَ، ودَلْكِ الأنفِ يُخرِجُ الدَّمَ، وهياجَ الغضَبِ يَبعَثُ الخِصامَ.