رسالة فيلبــي 7:3-14

رسالة فيلبــي 7:3-14 المشتركة

ولكِنْ ما كانَ لي مِنْ رِبحٍ، حَسَبتُهُ خَسارَةً مِنْ أجلِ المَسيحِ، بَلْ أحسُبُ كُلّ شيءٍ خَسارةً مِنْ أجلِ الرّبحِ الأعظَمِ، وهوَ مَعرِفَةُ المَسيحِ يَسوعَ رَبّــي. مِنْ أجلِهِ خَسِرتُ كُلّ شيءٍ وحَسَبتُ كُلّ شيءٍ نِفايَةً لأربَحَ المَسيحَ وأكونَ فيهِ، فلا أتَبرّرُ بالشّريعةِ، بَلْ بالإيمانِ بالمَسيحِ، وهوَ التّبريرُ الذي يَمنحُهُ اللهُ على أساسِ الإيمانِ. فأَعرِفُ المَسيحَ وأَعرِفُ القُوّةَ التي تَجَلّتْ في قِـيامَتِهِ وأشارِكُهُ في آلامِهِ وأتشَبّهُ بِه في موتِهِ، على رَجاءِ قِـيامَتي مِنْ بَينِ الأمواتِ. ولا أدّعي أنّي فُزتُ بِذلِكَ أو بَلَغتُ الكَمالَ، بَلْ أسعى لعَلّي أفوزُ بِما لأجلِهِ فازَ بـيَ المَسيحُ يَسوعُ. أيّها الإِخوَةُ، لا أعتَبِرُ أنّي فُزتُ، ولكِنْ يَهُمّني أمرٌ واحدٌ وهوَ أنْ أنسى ما ورائي وأجاهِد إلى الأمامِ، فأَجري إلى الهَدَفِ، لِلفَوزِ بالجائِزَةِ التي هِيَ دَعوَةُ اللهِ السّماوِيّةُ في المَسيحِ يَسوعَ.