سفر عوبـيديا ‮المقدّمة‬

المقدّمة
يحتوي هذا الكتاب الصغير كلام نبـي لا نعرف عنه شيئا إلا اسمه. يتشكى هذا النبـي من موقف أدوم (نسل عيسو) تجاه شعب اسرائيل (نسل يعقوب، أخي عيسو)، يوم سقطت مملكة يهوذا وأورشليم. فالأدوميّون الّذين أقاموا جنوبـي شرقي البحر الميت أظهروا عداء دائما لجيرانهم بني اسرائيل وبالأخص وقت نكبتهم. فما ساعدوهم، بل أفادوا من وضعهم المستضعف، فشاركوا في سلب أورشليم وضموا بعض أراضي يهوذا إلى أرضهم.
دوّن عوبديا كتابه بعد سقوط أورشليم على يد البابليـين سنة 587 فأعلن لشعب أدوم أنه سيدمَّر هو أيضا. ستكون الكلمة الأخيرة لله الّذي سيدين جميع الشعوب، والّذي سيعفو في النهاية عن شعبه. وهكذا يحمل عوبديا إلى شعبه كلمة العزاء والأمل.

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية