البشارة كما دوّنها متى 27:22-40
البشارة كما دوّنها متى 27:22-40 المشتركة
ثُمّ ماتَتِ المرأةُ مِنْ بَعدِهِم جميعًا. فلأيّ واحدٍ مِنهُم تكونُ زوجةً في القيامةِ؟ لأنّها كانَت لَهُم جميعًا». فأجابَهُم يَسوعُ: «أنتُم في ضَلالٍ، لأنّكُم تَجهَلونَ الكُتُبَ المُقَدّسةَ وقُدرَةَ اللهِ. ففي القِيامَةِ لا يَتَزاوَجونَ، بلْ يكونونَ مِثلَ مَلائِكَةٍ في السّماءِ. وأمّا قيامَةُ الأمواتِ، أفَما قَرَأتُم ما قالَ اللهُ لكُم: أنا إلهُ إبراهيمَ، وإلهُ إسحقَ، وإلهُ يعقوبَ؟ وما كانَ اللهُ إلهَ أمواتٍ، بل إلهُ أحياءٍ». وسَمِعَ الجُموعُ هذا الكلامَ، فتَعَجّبوا مِنْ تَعليمِهِ. وعَلِمَ الفَرّيسيّونَ أنّ يَسوعَ أسكَتَ الصَدّوقيّينَ، فاَجتمعوا معًا. فسألَهُ واحِدٌ مِنهُم، وهوَ مِنْ عُلماءِ الشّريعةِ، ليُحرِجَهُ: «يا مُعَلّمُ، ما هي أعظمُ وصِيّةٍ في الشّريعةِ؟» فأجابَهُ يَسوعُ: «أحِبّ الرّبّ إلهَكَ بِكُلّ قَلبِكَ، وبِكُلّ نفسِكَ، وبكُلّ عَقلِكَ. هذِهِ هيَ الوصِيّةُ الأولى والعُظمى. والوصِيّةُ الثّانِيةُ مِثْلُها: أحِبّ قَريبَكَ مِثلَما تُحبّ نفسَكَ. على هاتينِ الوصِيّتَينِ تَقومُ الشّريعةُ كُلّها وتَعاليمُ الأنبياءِ».