البشارة كما دوّنها لوقا 25:15-32
البشارة كما دوّنها لوقا 25:15-32 المشتركة
وكانَ الابنُ الأكبرُ في الحَقلِ، فلمّا رجَعَ واَقتَرَبَ مِنَ البَيتِ، سَمِعَ صَوتَ الغِناءِ والرّقصِ. فدَعا أحَدَ الخَدَمِ وسألَهُ: ما الخَبرُ؟ فأجابَهُ: رجَعَ أخوكَ سالِمًا، فذبَحَ أبوكَ العِجْلَ المُسَمّنَ. فغَضِبَ ورَفَضَ أنْ يَدخُلَ. فخَرَجَ إلَيهِ أبوهُ يَرجو مِنهُ أنْ يَدخُلَ، فقالَ لأبيهِ: خَدَمْتُكَ كُلّ هذِهِ السّنينَ وما عَصَيتُ لكَ أمرًا، فما أعطَيتَني جَدْيًا واحدًا لأفرَحَ بِهِ معَ أصحابي. ولكنْ لمّا رجَعَ اَبنُكَ هذا، بَعدَما أكَلَ مالَكَ معَ البَغايا، ذَبَحتَ العِجلَ المُسَمّنَ! فأجابَهُ أبوهُ: يا اَبني، أنتَ مَعي في كُلّ حِينٍ، وكُلّ ما هوَ لي فهوَ لكَ. ولكِنْ كانَ علَينا أنْ نَفرَحَ ونَمرَحَ، لأنّ أخاكَ هذا كانَ مَيّتًا فَعاشَ، وكانَ ضالاّ فَوُجِدَ».