رسالة أفسس 14:2-22
رسالة أفسس 14:2-22 المشتركة
فالمَسيحُ هوَ سلامُنا، جعَلَ اليَهودَ وغَيرَ اليَهودِ شَعبًا واحدًا وهدَمَ الحاجِزَ الذي يَفصِلُ بَينَهُما، أيِ العَداوَةَ، وألغى بِجَسَدِهِ شَريعَةَ موسى بأحكامِها ووَصاياها لِـيَخلُقَ في شَخصِهِ مِنْ هاتَينِ الجَماعتَينِ، بَعدَما أحَلّ السّلامَ بَينَهُما، إنسانًا واحدًا جَديدًا ويُصْلِـحَ بَينَهُما وبَينَ اللهِ بِصَليبِهِ، فقَضى على العَداوةِ وجعَلَهُما جسَدًا واحدًا. جاءَ وبَشّرَكُم بالسّلامِ أنتُمُ الذينَ كُنتُم بعيدينَ، كما بَشّرَ بالسّلامِ الذينَ كانوا قَريبـينَ، لأنّ لنا بِه جميعًا سَبـيلَ الوُصولِ إلى الآبِ في الرّوحِ الواحِدِ. فما أنتُم بَعدَ اليومِ غُرباءَ أو ضُيوفًا، بَلْ أنتُم معَ القِدّيسينَ رَعِيّةٌ واحدَةٌ ومِنْ أهلِ بَيتِ اللهِ، بُنيتُم على أساسِ الرّسُلِ والأنبـياءِ، وحجَرُ الزّاوِيَةِ هوَ المَسيحُ يَسوعُ نَفسُهُ، لأنّ بِه يتَماسَكُ البِناءُ كُلّهُ ويَنمو ليكونَ هَيكلاً مُقَدّسًا في الرّبّ، وبِه أنتُم أيضًا مَبْنيّونَ معًا لِتَصيروا مَسكِنًا للهِ في الرّوحِ.