رسالة كولوسي 1:2-8
رسالة كولوسي 1:2-8 المشتركة
وأُحِبّ أنْ تَعرِفوا كَمْ أنا أُجاهِدُ مِنْ أجلِكُم ومِنْ أجلِ الذينَ هُم في لاودِكِيّةَ ومِنْ أجلِ سائِرِ الذينَ ما رأَوا وجهي، لِتَتَقوّى قُلوبُهُم وتَشتدّ رَوابِطُ المَحبّةِ بَينَهُم، فيكونَ لهُم كُلّ الغِنى النّاتِـجِ عَنِ الفَهمِ التّامّ الذي بِه يُدرِكونَ سِرّ اللهِ، أي المَسيحَ، فهوَ الذي تَكمُنُ فيهِ جميعُ كُنوزِ الحِكمَةِ والمَعرفَةِ. أقولُ هذا لِئَلاّ يَخدَعَكُم أحدٌ بالكَلامِ المَعسولِ. فمعَ أنّي غائِبٌ عَنكُم بِجسَدي، فأنا مَعكُم بالرّوحِ، أفرَحُ بِما أرى فيكُم مِنْ نِظامٍ وثَباتٍ في الإِيمانِ بالمَسيحِ. فاَسلُكوا في الرّبّ يَسوعَ المَسيحِ كما قَبِلْتُموهُ، مُتأصّلينَ راسِخينَ فيهِ، ثابِتينَ في الإيمانِ الذي تَعَلّمتُموهُ، شاكِرينَ كُلّ الشّكرِ. واَنتَبِهوا لِئَلاّ يَسلُبَ أحدٌ عُقولَكُم بالكَلامِ الفَلْسَفِـيّ والغُرورِ الباطِلِ القائِمِ على تَقاليدِ البَشَرِ وقِوى الكونِ الأوّّلِـيّةِ، لا على المَسيحِ.