رسالة تسالونيكي الأولى 3:5-11
رسالة تسالونيكي الأولى 3:5-11 المشتركة
فحينَ يقولُ النّاسُ: سلامٌ وأمانٌ، يُفاجِئُهمُ الهَلاكُ بغتَةً كما يُفاجئُ الحُبلى ألمُ الولادَةِ، فلا يقدِرونَ على النّجاةِ. أمّا أنتُم، أيّها الإخوةُ، فلا تعيشونَ في الظّلامِ حتى يُفاجِئَكُم ذلِكَ اليومُ مُفاجأةَ اللّصّ، لأنّكُم جميعًا أبناءُ النّورِ وأبناءُ النّهارِ. فما نحنُ مِنَ اللّيلِ ولا مِنَ الظلامِ. فلا ننَمْ كسائِرِ النّاسِ، بلْ علَينا أنْ نسهَرَ ونصحوَ. فإنّما في اللّيلِ ينامُ النائمونَ، وفي اللّيلِ يسكرُ السّكارى. أمّا نحنُ أبناءَ النّهارِ فلنكُنْ صاحينَ، لابسينَ درعَ الإيمانِ والمحبّةِ وخوذةَ رجاءِ الخلاصِ، لأنّ اللهَ جعَلَنا لا لِغضَبِهِ، بل لِلخلاصِ بربّنا يسوعَ المَسيحِ. الذي ماتَ مِنْ أجلِنا لنَحيا كلّنا معَهُ، سواءٌ كُنّا في يقظَةِ الحياةِ أو في رقدةِ المَوتِ. فساعِدوا وشجّعوا بعضُكُم بعضًا مِثلَما تفعَلونَ الآنَ.